مسلم جميل جبر
07-12-2007, 08:29 PM
أهم ماتناولته خطبتي صلاة الجمعة المباركة من مسجد الكوفة المعظم ليوم 26 ذي القعدة http://almawood.org/news/images/news/sh.salah99.JPG أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم اليوم 26 ذي القعدة 1428هـ بإمامة الشيخ صلاح العبيدي ..قبل البدأ بالخطبة نشير الى عدة نقاط/أن امريكا تمثل الجبروت والطغيان في العالم ورأسها يمثل رأس الطغيان والجبروت والذهاب الى هناك لأي مبرر ومهما كان يرى منه لا ينفي مظهرية الرضوخ للطغيان والظلم لذلك نقول لا يليق ان يصدر هذا الشئ من شخص مثل السيد عبد العزيز الحكيم وهو أبن الأسرة العريقة فذهابه فيه مصادرة لمواقف الحوزة العلمية الشريفة عبر التاريخ ضد الظلم والطغيان وضد الجبروت ،أعداءنا يحاولون تغيير عنوان الضغط علينا من اجل تكفيرنا وإذا كنا رافضين فهذا فخر لنا أن نكون عبر التاريخ كما علّمنا ألائمة (عليهم السلام) فهل يليق ان يصادر هذا التاريخ كله من أجل أشياء ومنافع ماهي ومهما تكون لا يمكن ان تمثل مظهرية الخضوع .
ننصح ونحذر الحكومة العراقية من التورط بقرار جديد لتمديد بقاء قوات الاحتلال لأن في ذلك تجاهل لرأي الملايين الذين تظاهروا في التاسع من نيسان من هذا العام رافضين للاحتلال ومطالبين بخروج القوات الأجنبية من بلادنا ، وتورط الحكومة دون الرجوع الى البرلمان فيه الكثير من التجني على عنوان الشيعة والتشييع لأنه الحومة تمثل الإتلاف ،والإتلاف يمثل الشيعة فكل ما يصدر من الحكومة شئنا أم أبينا سيحاول أعداء التشيع ان يحسبوه علينا، فما نقول للحكومة الله الله في مذهب أهل البيت فأنه ذمة في رقابكم ورقابنا جميعاً..
الخطبة الاولى/
تناول الشيخ في هذا الخطبة بيان سماحة السيد المجاهد مقتدى الصدر(دام عزه) الأخير في 21 ذي القعدة 1428هـ والذي كان فيه سماحة قد نصح الحكومة العراقية عموماً والبرلمان العراقي ان يكرس كل جهده من اجل إنهاء الاحتلال بالطرق السياسية التي ترفع من شأن العراق منه أمثولة في كمال الاستقلال من براثن الاحتلال والدكتاتوريات ،وقدوة يقتدى به في التضحية والجهاد ولنقتدي بإمامنا الحسين(ع) حينما قال:هيهات منا الذلة ، فنقول هيهات ان يكون لنا الاحتلال ناصراً ومعينا ،فناصرنا هو الله وحده ولا نشرك بربنا أحدا.
ولتعلم حكومة العراق ان بقاء المحتل في أرض العراق المقدسة لهو الضرر الكبير والسبب المهم في التفرقة بين الشعب وحكومته فهو كان ولا زال يحرض الأطراف ويزرع الفتنة بين الإخوة من اجل زعزعة أمن العراق واستقراره وإتمام الحجة لبقائه في أرضنا.
فوا أسفي وواحزني فقد سلط المحتل بعضنا على بعض عكس ما دعا به السيد الوالد(قده) حينما قال: ( اللهم اشغل الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين) كان يقصد إشغال أمريكا بالبعثيين!!؟
ثم قال سماحته أوجه كلامي لأحبتي في جيش الامام المهدي(عج)، وأوجه لهم شكري لما وجدت منهم من طاعة وتطبيق لأمر(التجميد) فحيا الله كل المطيعين لحوزتهم الناطقة وحيا الله المؤمنين والصابرين والمجاهدين والشهداء والمعتقلين ،واسأل الله ان تكونوا مثالاً للصبر/ وأقول اصبروا يا محبي الإمام المهدي ويا محبي ال الصدر ، فأن موعدكم الجنة ان شاء الله تعالى انه بكل ما يقع من بلاء عليكم لعليم ، وهو للظالمين بالمرصاد..واستمروا على طاعتكم للتجميد الى ان يأذن الله جل وعلا..ويا أخوتي الصدريين عليكم بالتضامن مع أخوتكم في كربلاء والديوانية وكذا مع أخوتكم وقادتكم المعتقلين ،وذلك بالتوجه الى اقرب مسجد في منطقتكم في ليلة الجمعة والتي تليها على ان تكون بعد إقامتكم لصلاة المغرب في نفس المسجد لكي تبتهلوا بالدعاء لله عزوجل ولتكثروا من قراءة القرآن والتسبيح لمدة ساعتين عسى ان يكون باباً للفرج...
الخطبة الثانية/
نحن الآن في الأشهر الحرم ذي القعدة وذي الحجة وسنقبل على شهر ذي الحجة ( شهر الحج الأكبر) ووقته محدد من التاسع ذي الحجة ويبدأ بالوقوف على عرفة ثم المبيت في المزدلفة وباقي المناسك الاخرى ، ويعتبر البيت الحرام هو المكان الأقدم والأقدس وهذا المكان يعلم منذ بدأ الخليقة حيث قال الرسول الكريم(ص): ( ان الله حرّمَ مكة يوم خلق السموات والأرض وهي حرام الى ان تقوم الساعة لا تحل لأحد قبلي ولا بعدي ولم تحل لي إلا ساعة من النهار) .
فعند فتح مكة كان قد أمر الرسول(ص) أمير المؤمنين(ع) بان لا ينتهك حرمة وعند بيت الحرام يحرم عنده ليس فقط قتل الإنسان فلا يقطع شجرة ولا حتى قتل الحشرات لقدسية البيت الحرام.
لذلك لعظمة حرمة الكعبة المشرفة يأتي بعض الأشخاص لسؤال أمير المؤمنين(ع) لماذا يبدأ الحج في عرفة ولم يبدأ الحج الأكبر في الحرم ،قال(ع): ( ان الكعبة بيت الله الحرام والحرم هو بابه) فمن أراد ان يقصد البيت فليأتي الى الباب أولاً.
فالله سبحانه وتعالى يريد من الحاج ان يستعد ويتطهر فكل حاج عند وجوده في عرفات يجب عليه خلع كل مميزات الدنيا فهناك لا تمييز بين الغني والفقير وبين السيد والعبد ، يميز الله بعضهم عن بعض بالتقوى ، فهذا اليوم العظيم هو يوم فرج يتوجه به الحاج بالدعاء والعبادة وفيه منافع لكل الناس بالتقرب الى الله سبحانه وتعالى وأهل البيت(ع) وان كل من يأـي من الحج يكون محمل بالصفاء والود بروح الإخوة والمحبة التي طالما نحتاج اليها من أجل طرد وسواس الشيطان ، نسأل الله ان يتفضل على الحجاج بالقبول ونسأله ان يرحمنا برحمته الواسعة وان يخرج بلدنا مما هو فيه انه على كل شئ قدير.
ننصح ونحذر الحكومة العراقية من التورط بقرار جديد لتمديد بقاء قوات الاحتلال لأن في ذلك تجاهل لرأي الملايين الذين تظاهروا في التاسع من نيسان من هذا العام رافضين للاحتلال ومطالبين بخروج القوات الأجنبية من بلادنا ، وتورط الحكومة دون الرجوع الى البرلمان فيه الكثير من التجني على عنوان الشيعة والتشييع لأنه الحومة تمثل الإتلاف ،والإتلاف يمثل الشيعة فكل ما يصدر من الحكومة شئنا أم أبينا سيحاول أعداء التشيع ان يحسبوه علينا، فما نقول للحكومة الله الله في مذهب أهل البيت فأنه ذمة في رقابكم ورقابنا جميعاً..
الخطبة الاولى/
تناول الشيخ في هذا الخطبة بيان سماحة السيد المجاهد مقتدى الصدر(دام عزه) الأخير في 21 ذي القعدة 1428هـ والذي كان فيه سماحة قد نصح الحكومة العراقية عموماً والبرلمان العراقي ان يكرس كل جهده من اجل إنهاء الاحتلال بالطرق السياسية التي ترفع من شأن العراق منه أمثولة في كمال الاستقلال من براثن الاحتلال والدكتاتوريات ،وقدوة يقتدى به في التضحية والجهاد ولنقتدي بإمامنا الحسين(ع) حينما قال:هيهات منا الذلة ، فنقول هيهات ان يكون لنا الاحتلال ناصراً ومعينا ،فناصرنا هو الله وحده ولا نشرك بربنا أحدا.
ولتعلم حكومة العراق ان بقاء المحتل في أرض العراق المقدسة لهو الضرر الكبير والسبب المهم في التفرقة بين الشعب وحكومته فهو كان ولا زال يحرض الأطراف ويزرع الفتنة بين الإخوة من اجل زعزعة أمن العراق واستقراره وإتمام الحجة لبقائه في أرضنا.
فوا أسفي وواحزني فقد سلط المحتل بعضنا على بعض عكس ما دعا به السيد الوالد(قده) حينما قال: ( اللهم اشغل الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين) كان يقصد إشغال أمريكا بالبعثيين!!؟
ثم قال سماحته أوجه كلامي لأحبتي في جيش الامام المهدي(عج)، وأوجه لهم شكري لما وجدت منهم من طاعة وتطبيق لأمر(التجميد) فحيا الله كل المطيعين لحوزتهم الناطقة وحيا الله المؤمنين والصابرين والمجاهدين والشهداء والمعتقلين ،واسأل الله ان تكونوا مثالاً للصبر/ وأقول اصبروا يا محبي الإمام المهدي ويا محبي ال الصدر ، فأن موعدكم الجنة ان شاء الله تعالى انه بكل ما يقع من بلاء عليكم لعليم ، وهو للظالمين بالمرصاد..واستمروا على طاعتكم للتجميد الى ان يأذن الله جل وعلا..ويا أخوتي الصدريين عليكم بالتضامن مع أخوتكم في كربلاء والديوانية وكذا مع أخوتكم وقادتكم المعتقلين ،وذلك بالتوجه الى اقرب مسجد في منطقتكم في ليلة الجمعة والتي تليها على ان تكون بعد إقامتكم لصلاة المغرب في نفس المسجد لكي تبتهلوا بالدعاء لله عزوجل ولتكثروا من قراءة القرآن والتسبيح لمدة ساعتين عسى ان يكون باباً للفرج...
الخطبة الثانية/
نحن الآن في الأشهر الحرم ذي القعدة وذي الحجة وسنقبل على شهر ذي الحجة ( شهر الحج الأكبر) ووقته محدد من التاسع ذي الحجة ويبدأ بالوقوف على عرفة ثم المبيت في المزدلفة وباقي المناسك الاخرى ، ويعتبر البيت الحرام هو المكان الأقدم والأقدس وهذا المكان يعلم منذ بدأ الخليقة حيث قال الرسول الكريم(ص): ( ان الله حرّمَ مكة يوم خلق السموات والأرض وهي حرام الى ان تقوم الساعة لا تحل لأحد قبلي ولا بعدي ولم تحل لي إلا ساعة من النهار) .
فعند فتح مكة كان قد أمر الرسول(ص) أمير المؤمنين(ع) بان لا ينتهك حرمة وعند بيت الحرام يحرم عنده ليس فقط قتل الإنسان فلا يقطع شجرة ولا حتى قتل الحشرات لقدسية البيت الحرام.
لذلك لعظمة حرمة الكعبة المشرفة يأتي بعض الأشخاص لسؤال أمير المؤمنين(ع) لماذا يبدأ الحج في عرفة ولم يبدأ الحج الأكبر في الحرم ،قال(ع): ( ان الكعبة بيت الله الحرام والحرم هو بابه) فمن أراد ان يقصد البيت فليأتي الى الباب أولاً.
فالله سبحانه وتعالى يريد من الحاج ان يستعد ويتطهر فكل حاج عند وجوده في عرفات يجب عليه خلع كل مميزات الدنيا فهناك لا تمييز بين الغني والفقير وبين السيد والعبد ، يميز الله بعضهم عن بعض بالتقوى ، فهذا اليوم العظيم هو يوم فرج يتوجه به الحاج بالدعاء والعبادة وفيه منافع لكل الناس بالتقرب الى الله سبحانه وتعالى وأهل البيت(ع) وان كل من يأـي من الحج يكون محمل بالصفاء والود بروح الإخوة والمحبة التي طالما نحتاج اليها من أجل طرد وسواس الشيطان ، نسأل الله ان يتفضل على الحجاج بالقبول ونسأله ان يرحمنا برحمته الواسعة وان يخرج بلدنا مما هو فيه انه على كل شئ قدير.