جعفر المندلاوي
23-05-2019, 09:15 PM
شهيد السجدة
==============================================
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
15 رمضان 1440هـ :: 21- 4 - 2019 م
البحر الرمل
1 يا عليّاً في العُلا قبل البشر == قد علاه الله في العرش الخبرْ
أيُّ نظمٍ يرتقي في فضلهِ ==== وهو سرّ الكون ميزان الفخرْ
كلٌّ شعرٍ عاجز عن وصفه === سيّد الدنيا وفي الأخرى قمر
ثَلُمٌ الاسلام فيه ثلمةٌ ====== مثل يوم المصطفى غدرٌ كَبُر
5 ما أتى يومٌ كيومٍ صبحُهُ ===== نادى جبرائيل والدمعُ انهمرْ
واعتلى الحزنُ عُلَى أكوانها == = وبكت دهراً بغيماتٍ حُمُرْ
هذي أركان الهدى قد هدّمت = واستبيحت حرمة الدين الأغر
ضربةٌ قد أفجعت جمع الورى = بين أملاك السما حلَّ الكدر
ضربةٌ آذت ومسّت أحمد == أوجعت قلب الهدى دُرُّ الدُرَر
10 ضربةٌ قد اضرمت نار الحشا = في قلوب أهل الحجا أهل البصر
قمرٌ يُدمى بسيفٍ خائنٍ ======= ساجدٌ لله والأشقى غدر
صائمٌ يمضي شهيد السجدة ==== فاز بالدارين حقاً وانتصر
حجّة الرحمن يقضي راكعاً ====== دمُه الزاكي بمحرابٍ نثر
هذا عهدٌ قد مضى في لوحه ===== يقتُلُ الكرّارَ ، شيطانٌ أشر
15 ليلةُ القدر بقتلٍ قد مضت = وانطوت سرّاً فهل من مدّكر
إن اشقاها تمادى مثلما ===== في ثمودٍ كان اشقاها عقر
فبهِ قد قُتل الدين السويّ == وَجْدُه في كلّ قلب محتفر
ثم غاب العدل مذ غاب الوصي = فطغى عاتٍ بجورٍ قد بدر
أعلمُ الأمةِ أقضاهم علي = فارس الشجعان ليثٌ واشتهر
20 قائدُ الثقْلين للجنّات بل == قاسم النيران فيمن قد كفر
آية الرحمن ساقي الكوثر = سيد السادات في العدْن المقر
سيذود الكفر عن حوض النبي = ويسوق الشرك في وادي سقر
ذا محمّد نفسه بل روحهُ == أصله من اصله ذات الشجر
ويلكم أنّا قتلتم صنوهُ ====== ذا شبيه الأنبيا خير البشرْ
25 طالما نادى الحبيب المصطفى = ذا عليٌّ حبُّه ينفي الشرر
ذا وليُّ الناس بعدي فاسمعوا = خاب من ناواه في الأخرى خسر
يقضي ديني ويواري جثتي == ونظيري وارثي حاوي السور
عادِ من عاداه واخذلْ من خذلْ = والْ من ولاه وانصرْ من نصر
من يعاديه سيهوي في اللظى === مثل طه ودّهُ فرضٌ صدر
30 هو ذا مولى البرايا حيدرٌ === شافعُ الأشياع عُرْبٌ أم تتر
يا الهي بعليٍّ فاهدنا ====== لجنان اللطف نحظى بالنظر
وبأنهارٍ مصــــفّى شربها ====== ونعيم ثمَّ رضوان غمر
غرفاتٍ وقصورٌ حولها ==== سلســــــبيل العين شهدٌ في نهر
فســـلامٌ من مُحبٍّ والهٍ === للإمام المرتضى طول الدَهَر
35 حُبُّه عنوان أعلى صفحتي = فهو ذُخري شافعي والمفتخر
==============================================
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
15 رمضان 1440هـ :: 21- 4 - 2019 م
البحر الرمل
1 يا عليّاً في العُلا قبل البشر == قد علاه الله في العرش الخبرْ
أيُّ نظمٍ يرتقي في فضلهِ ==== وهو سرّ الكون ميزان الفخرْ
كلٌّ شعرٍ عاجز عن وصفه === سيّد الدنيا وفي الأخرى قمر
ثَلُمٌ الاسلام فيه ثلمةٌ ====== مثل يوم المصطفى غدرٌ كَبُر
5 ما أتى يومٌ كيومٍ صبحُهُ ===== نادى جبرائيل والدمعُ انهمرْ
واعتلى الحزنُ عُلَى أكوانها == = وبكت دهراً بغيماتٍ حُمُرْ
هذي أركان الهدى قد هدّمت = واستبيحت حرمة الدين الأغر
ضربةٌ قد أفجعت جمع الورى = بين أملاك السما حلَّ الكدر
ضربةٌ آذت ومسّت أحمد == أوجعت قلب الهدى دُرُّ الدُرَر
10 ضربةٌ قد اضرمت نار الحشا = في قلوب أهل الحجا أهل البصر
قمرٌ يُدمى بسيفٍ خائنٍ ======= ساجدٌ لله والأشقى غدر
صائمٌ يمضي شهيد السجدة ==== فاز بالدارين حقاً وانتصر
حجّة الرحمن يقضي راكعاً ====== دمُه الزاكي بمحرابٍ نثر
هذا عهدٌ قد مضى في لوحه ===== يقتُلُ الكرّارَ ، شيطانٌ أشر
15 ليلةُ القدر بقتلٍ قد مضت = وانطوت سرّاً فهل من مدّكر
إن اشقاها تمادى مثلما ===== في ثمودٍ كان اشقاها عقر
فبهِ قد قُتل الدين السويّ == وَجْدُه في كلّ قلب محتفر
ثم غاب العدل مذ غاب الوصي = فطغى عاتٍ بجورٍ قد بدر
أعلمُ الأمةِ أقضاهم علي = فارس الشجعان ليثٌ واشتهر
20 قائدُ الثقْلين للجنّات بل == قاسم النيران فيمن قد كفر
آية الرحمن ساقي الكوثر = سيد السادات في العدْن المقر
سيذود الكفر عن حوض النبي = ويسوق الشرك في وادي سقر
ذا محمّد نفسه بل روحهُ == أصله من اصله ذات الشجر
ويلكم أنّا قتلتم صنوهُ ====== ذا شبيه الأنبيا خير البشرْ
25 طالما نادى الحبيب المصطفى = ذا عليٌّ حبُّه ينفي الشرر
ذا وليُّ الناس بعدي فاسمعوا = خاب من ناواه في الأخرى خسر
يقضي ديني ويواري جثتي == ونظيري وارثي حاوي السور
عادِ من عاداه واخذلْ من خذلْ = والْ من ولاه وانصرْ من نصر
من يعاديه سيهوي في اللظى === مثل طه ودّهُ فرضٌ صدر
30 هو ذا مولى البرايا حيدرٌ === شافعُ الأشياع عُرْبٌ أم تتر
يا الهي بعليٍّ فاهدنا ====== لجنان اللطف نحظى بالنظر
وبأنهارٍ مصــــفّى شربها ====== ونعيم ثمَّ رضوان غمر
غرفاتٍ وقصورٌ حولها ==== سلســــــبيل العين شهدٌ في نهر
فســـلامٌ من مُحبٍّ والهٍ === للإمام المرتضى طول الدَهَر
35 حُبُّه عنوان أعلى صفحتي = فهو ذُخري شافعي والمفتخر