الشيخ عباس محمد
14-06-2019, 11:31 PM
السؤال: عتابها لعلي (عليهما السلام)..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل عتبت مولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد أن عادت الى بيتها الشريف بعد أن ألقت خطبتها الأولى في المسجد النبوي وما معنى الكلام الذي دار بينهما روحي لذكر أسمائهم الطاهرة فداء?
وإن كانت عتبت عليه (سلام الله عليهما) فلماذا?
وهل صدر منه عليه السلام تقصير وهو سلام الله عليه معصوم وهي سلام الله عليها معصومة؟
وهل هناك فرق بين عصمة الأمير عليه السلام وعصمة الزهراء عليها السلام وهل من علمائنا من يقول ذلك وما هو دليله وما هو رد الآخرين عليه?
الجواب:
قد يفهم من ظاهر الكلام الذي قالته الزهراء (ع) لأمير المؤمنين (ع) العتاب!
ولكن يوجد وجه لتأويله مما لا يتنافى وعصمتهما الثابته بالسنة المتضافرة.. اذ يحمل كلامها (ع) على المبالغة في إنكار المنكر إظهاراً لما لحقها من شدة الغيظ.. فيكون الشأن كما حصل من موسى (عليه السلام) لما رجع إلى قومه غضبان أسفاً فألقى الألواح وأخذ برأس أخيه وشريكه في الرسالة يجره إليه.. وهذا المعنى يدل عليه قول أمير المؤمنين(عليه السلام) لها عقيب كلامها المشار إليه:(لا ويل لك بل الويل لشانئك نهنهي عن وجدك يابنة الصفوة.)،المسألة لم تكن تعدو أكثر من إظهار غيظ اشتملت عليه الزهراء (ع) من فعل القوم ولم تكن في حقيقة الأمر تقصد الإساءة إلى أمير المؤمنين(ع) بشيء.
وللتفصيل أكثر أرجع إلى عنوان (الأسئلة العقائدية/ فاطمة الزهراء(ع)/ محاولة التنقيص من مقامها(ع)).
اما الشق الثاني من سؤالكم نقول: لا فرق بين عصمة الزهراء(عليها السلام) وعصمة أمير المؤمنين(ع)، فالعصمة واحدة..
نعم قد تكون هناك درجات تكاملية في نفس العصمة يقتضيها العلم والمنزلة التي يتقدم بها أمير المؤمنين(عليهم السلام) على الزهراء(عليها السلام)، إذ هو نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) بنص آية المباهلة، والنبي محمد (صلى الله عليه وآله) أفضل الخلق بلا خلاف.
تعليق على الجواب (1) السلام عليكم
لماذا لا تكون الدرجات التكميلية عند الزهراء عليها السلام كتلك التي عند الأمير عليه السلام بدون زيادة للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام على سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام إذ إنه إذا كان سبب الفرق في الدرجات التكملية كما تقولون هو إن الأمير علي بن أبي طالب عليه السلام نفس الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله فالزهراء عليها السلام هي بضعةٌ منه صلى الله عليه واله , فيتصور لي إن ذلك يفرض كون عصمتها بمستوى عصمة الإمام عليه السلام بدون فرق حيث هي بضعةٌ منه كما إن الإمام عليه السلام نفس النبي صلى الله عليه واله .
شكرًا جزيلًا لكم على هذا الجهد وأرجوا منكم الدعاء لي بأن يوفقني الله لخدمة مولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام وطاعتها والوفاء لأهل البيت عليهم السلام
الجواب:
ما ننقله لكم في هذا الموضوع إنما علمناه من الأدلة النقلية، ولا يمكن لأحد من البشر أن يعرف كنه المعصومين الأربعة عشر إلا بما أفاضوا (عليهم السلام) علينا من علم في ذلك، وحصيلة ما نعلم ان الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أفضل من الزهراء (عليها السلام) لكونه (عليه السلام) هو نفس المصطفى (صلى الله عليه وآله) بنص آية المباهلة، وكون الزهراء (عليها السلام) هي بضعة فان ذلك يعني انها جزء منه، والجزء ليس كالكل، وقد دلت الآية على ان علي (عليه السلام) هو نفس النبي (صلى الله عليه وآله) أي كله.. إضافة لما تواتر نقله عن النبي (صلى الله عليه وآله) ان علي (عليه السلام) هو خير خلق الله بعده الدال بعمومه بأفضليته على الزهراء (عليها السلام) والله العالم بحقائق الأمور.
هل عتبت مولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد أن عادت الى بيتها الشريف بعد أن ألقت خطبتها الأولى في المسجد النبوي وما معنى الكلام الذي دار بينهما روحي لذكر أسمائهم الطاهرة فداء?
وإن كانت عتبت عليه (سلام الله عليهما) فلماذا?
وهل صدر منه عليه السلام تقصير وهو سلام الله عليه معصوم وهي سلام الله عليها معصومة؟
وهل هناك فرق بين عصمة الأمير عليه السلام وعصمة الزهراء عليها السلام وهل من علمائنا من يقول ذلك وما هو دليله وما هو رد الآخرين عليه?
الجواب:
قد يفهم من ظاهر الكلام الذي قالته الزهراء (ع) لأمير المؤمنين (ع) العتاب!
ولكن يوجد وجه لتأويله مما لا يتنافى وعصمتهما الثابته بالسنة المتضافرة.. اذ يحمل كلامها (ع) على المبالغة في إنكار المنكر إظهاراً لما لحقها من شدة الغيظ.. فيكون الشأن كما حصل من موسى (عليه السلام) لما رجع إلى قومه غضبان أسفاً فألقى الألواح وأخذ برأس أخيه وشريكه في الرسالة يجره إليه.. وهذا المعنى يدل عليه قول أمير المؤمنين(عليه السلام) لها عقيب كلامها المشار إليه:(لا ويل لك بل الويل لشانئك نهنهي عن وجدك يابنة الصفوة.)،المسألة لم تكن تعدو أكثر من إظهار غيظ اشتملت عليه الزهراء (ع) من فعل القوم ولم تكن في حقيقة الأمر تقصد الإساءة إلى أمير المؤمنين(ع) بشيء.
وللتفصيل أكثر أرجع إلى عنوان (الأسئلة العقائدية/ فاطمة الزهراء(ع)/ محاولة التنقيص من مقامها(ع)).
اما الشق الثاني من سؤالكم نقول: لا فرق بين عصمة الزهراء(عليها السلام) وعصمة أمير المؤمنين(ع)، فالعصمة واحدة..
نعم قد تكون هناك درجات تكاملية في نفس العصمة يقتضيها العلم والمنزلة التي يتقدم بها أمير المؤمنين(عليهم السلام) على الزهراء(عليها السلام)، إذ هو نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) بنص آية المباهلة، والنبي محمد (صلى الله عليه وآله) أفضل الخلق بلا خلاف.
تعليق على الجواب (1) السلام عليكم
لماذا لا تكون الدرجات التكميلية عند الزهراء عليها السلام كتلك التي عند الأمير عليه السلام بدون زيادة للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام على سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام إذ إنه إذا كان سبب الفرق في الدرجات التكملية كما تقولون هو إن الأمير علي بن أبي طالب عليه السلام نفس الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله فالزهراء عليها السلام هي بضعةٌ منه صلى الله عليه واله , فيتصور لي إن ذلك يفرض كون عصمتها بمستوى عصمة الإمام عليه السلام بدون فرق حيث هي بضعةٌ منه كما إن الإمام عليه السلام نفس النبي صلى الله عليه واله .
شكرًا جزيلًا لكم على هذا الجهد وأرجوا منكم الدعاء لي بأن يوفقني الله لخدمة مولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام وطاعتها والوفاء لأهل البيت عليهم السلام
الجواب:
ما ننقله لكم في هذا الموضوع إنما علمناه من الأدلة النقلية، ولا يمكن لأحد من البشر أن يعرف كنه المعصومين الأربعة عشر إلا بما أفاضوا (عليهم السلام) علينا من علم في ذلك، وحصيلة ما نعلم ان الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أفضل من الزهراء (عليها السلام) لكونه (عليه السلام) هو نفس المصطفى (صلى الله عليه وآله) بنص آية المباهلة، وكون الزهراء (عليها السلام) هي بضعة فان ذلك يعني انها جزء منه، والجزء ليس كالكل، وقد دلت الآية على ان علي (عليه السلام) هو نفس النبي (صلى الله عليه وآله) أي كله.. إضافة لما تواتر نقله عن النبي (صلى الله عليه وآله) ان علي (عليه السلام) هو خير خلق الله بعده الدال بعمومه بأفضليته على الزهراء (عليها السلام) والله العالم بحقائق الأمور.