الشيخ عباس محمد
23-06-2019, 08:04 PM
السؤال: تحريم ذريتها على النارالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل لذرية فاطيمة عليها السلام إلى يوم القيمة محرمون من النار؟ وهم يدخلون الجنة إن ماتوا على الإيمان لو فعلوا ما فعلوا ؟
الجواب:
لعل منشأ هذا الكلام هو الرواية التي تقول: (ان فاطمة احصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار).
ولكن هناك رواية عن الرضا (عليه السلام) توضح المراد من تحريم ذريتها على النار, فعن الوشاء قال: كنت بخراسان مع علي بن موسى الرضا(عليه السلام) في مجلسه وزيد بن موسى حاضر قد أقبل على جماعة في المجلس يفتخر عليهم ويقول: نحن ونحن, وأبو الحسن مقبل على قوم يحدثهم, فسمع مقالة زيد, فالتفت إليه فقال: (يا زيد أغرك قول ناقلي الكوفة أن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار, فوالله ما ذلك إلا الحسن والحسين وولد بطنها خاصة.
فأما أن موسى بن جعفر يطيع الله ويصوم نهاره ويقوم ليله وتعصيه أنت ثم تجيئان يوم القيامة سواء لأنت أعز على الله منه ان علي بن الحسين كان يقول لمحسننا كفلان من الأجر ولمسيئنا ضعفان من العذاب).
وفي رواية أخرى كما في (معاني الأخبار) عن أبي عبد الله (عليه السلام) في معنى الحديث المذكور, قال: (عني بذلك الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم).
هل لذرية فاطيمة عليها السلام إلى يوم القيمة محرمون من النار؟ وهم يدخلون الجنة إن ماتوا على الإيمان لو فعلوا ما فعلوا ؟
الجواب:
لعل منشأ هذا الكلام هو الرواية التي تقول: (ان فاطمة احصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار).
ولكن هناك رواية عن الرضا (عليه السلام) توضح المراد من تحريم ذريتها على النار, فعن الوشاء قال: كنت بخراسان مع علي بن موسى الرضا(عليه السلام) في مجلسه وزيد بن موسى حاضر قد أقبل على جماعة في المجلس يفتخر عليهم ويقول: نحن ونحن, وأبو الحسن مقبل على قوم يحدثهم, فسمع مقالة زيد, فالتفت إليه فقال: (يا زيد أغرك قول ناقلي الكوفة أن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار, فوالله ما ذلك إلا الحسن والحسين وولد بطنها خاصة.
فأما أن موسى بن جعفر يطيع الله ويصوم نهاره ويقوم ليله وتعصيه أنت ثم تجيئان يوم القيامة سواء لأنت أعز على الله منه ان علي بن الحسين كان يقول لمحسننا كفلان من الأجر ولمسيئنا ضعفان من العذاب).
وفي رواية أخرى كما في (معاني الأخبار) عن أبي عبد الله (عليه السلام) في معنى الحديث المذكور, قال: (عني بذلك الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم).