المحقق الشيخ مسلم الداوري يصحح سند للخطبة الشقشقية

[وهج الإيمان]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

الشيخ الداوري يصحح سند للخطبة الشقشقية به أصحاب الإجماع ولاينظر لحال مابعدهم في السند وينسف بذلك قول من زعم أنه لاسند واحد صحيح لها


قال الشيخ مسلم الداوري في جواب على هذا السؤال :

السؤال : هل هنالك سند صحيح متصل للخطبة الشقشقية ؟
الجواب : بسمه تعالى هذه الخطبة من الخطب المشهورة في كتب الفريقين و رويت في الكتب بطرق عديدة و البعض منها معتبر لوقوع اصحاب الاجماع فيها و غيره من التوثيقات حتى ان الشيخ المفيد(قدس سرّه) قال عنها:هي اشهر من ان ندل عليها لشهرتها. والله سبحانه هو العالم بالصواب اهـ

أقول : وهذا السند الذي صححه الشيخ الداوري : - - السند الذي ذكره الشيخ الصدوق في كتابه (علل الشرائع) ج1ص150 : (حدثنا محمد بن علي ماجيلوية , عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس قال : ذکرت الخلافة عند أمیر المؤمنین علی ابن أبی طالب " ع " فقال : أما والله لقد تقمصها ابن أبی قحافة أخو تیم وانه لیعلم. وانه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى الي الطير فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحها ، وطفقت ارتأى بين ان أصول بيد جذاء..... إلى أخر الخطبة .


دمتم برعاية الله

كتبته : وهج الإيمان

[وهج الإيمان]

سبحان الله وبحمده

[عصر الشيعة]

أحسنتم اخت وهج وصلوات الله وسلامه على أمير المؤمنين ومن اعطاه الله الحكمة وفصل الخطاب

[وهج الإيمان]

أحسن الله اليكم أخي عصر الشيعه وحفظكم من كل سوء
السلام على أمير المؤمنين

[الشيخ الهاد]

أحسنتم جزاكم الله خيراً ..
ففي الإسناد أعلاه ، اثنان من أصحاب الإجماع ، هما:
ابن أبي عمير ، والثاني أبان ابن عثمان رضي الله عنهما .


وقاعدة أصحاب الإجماع ، من كبريات علم الرجال وكلياته ، مأخوذة من قول الكشي رضي الله عنه : (أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم) وهم 16 عشر نفراً تقريباً، أو أكثر بقليل .


وموجز معنى القاعدة -على المشهور بين أصحابنا قديما وحديثا-:
أنّ إسناد الحديث -المروي عن المعصوم عليه السلام- إذا صحّ إلى واحد من أصحاب الإجماع ، يحكم عليه بالصحة (صحة المتن) ، حتى لو كان الإسناد ضعيفاً ما بينهم وبين المعصوم.
سبب ذلك أنّهم لا يروون حديثاً إلّا إذا كان صادراً عن المعصوم .

[وهج الإيمان]

أحسن الله إليكم على الإضافة القيمة ووفقكم

نعم لاينظر إلى مابعدهم حتى لوكان الطريق به ضعف أو إرسال