الشيخ عباس محمد
10-07-2019, 10:53 PM
السؤال: التهديد لا ينفي الحقالسلام عليكم..
و لكن إذا كنت هذه الرواية صحيحة, فهذا أكبر دليل على أن عمر ما أحرق الباب.
"وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك, أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت"
" فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر."
ولكننا نعرف أن التهديد بحد ذاته عمل سيئة..
في أمان الله
الجواب:
أولا: نحن ذكرنا الرواية من باب الالزام بمعنى نريد الاحتجاج بها على المخالفين على صحة حصول التهديد بالحرق ولكن هذا لا يعني اننا نقول بحصول التهديد فقط فعندنا من الروايات ما يشير الى حصول الحرق.
ثانيا: لو اردنا قبول الحديث لا من باب الالزام بل قلنا بصحة الحديث واقعاً فإن حصول التهديد لا ينفي حصول الحرق بعد ذلك وذهاب اؤلئك الصحابة للمبايعة لم يمنع حصول الهجوم مرة اخرى ونحن نقول ان الهجوم حصل مرتين مرة عندما كان الصحابة ومرة عندما لم يكن الصحابة في البيت سوى فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام وفضة خادمة الزهراء.
و لكن إذا كنت هذه الرواية صحيحة, فهذا أكبر دليل على أن عمر ما أحرق الباب.
"وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك, أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت"
" فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر."
ولكننا نعرف أن التهديد بحد ذاته عمل سيئة..
في أمان الله
الجواب:
أولا: نحن ذكرنا الرواية من باب الالزام بمعنى نريد الاحتجاج بها على المخالفين على صحة حصول التهديد بالحرق ولكن هذا لا يعني اننا نقول بحصول التهديد فقط فعندنا من الروايات ما يشير الى حصول الحرق.
ثانيا: لو اردنا قبول الحديث لا من باب الالزام بل قلنا بصحة الحديث واقعاً فإن حصول التهديد لا ينفي حصول الحرق بعد ذلك وذهاب اؤلئك الصحابة للمبايعة لم يمنع حصول الهجوم مرة اخرى ونحن نقول ان الهجوم حصل مرتين مرة عندما كان الصحابة ومرة عندما لم يكن الصحابة في البيت سوى فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام وفضة خادمة الزهراء.