الشيخ عباس محمد
02-08-2019, 10:38 PM
السؤال: التركيز على حبه (عليه السلام) بالذاتلماذا هناك تركيز شديد على حب الامام علي (ع) اكثر من التركيز على حب باقي الائمة حتى ان حبه بالذات يفرق المؤمن من المنافق ؟
وكيف نوفق بين هذا وبين افضلية النبي (ص) عليه ؟
الجواب:
لا ريب ولا شبهة في أفضليّة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) على كافّة الأنبياء والأولياء والأوصياء وعامّة البشر, وهذا ممّا لا كلام فيه وهو متّفق عليه عند جميع المذاهب الإسلاميّة .
وأمّا ما تتبنّاه الشيعة في هذا المقام هو أفضليّة الإمام علي (عليه السلام) على سائر الأنبياء (عليهم السلام) سوى نبيّنا الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلّم) بدلائل كثيرة منقولة عند الفريقين (مصنّفات الشيخ المفيد (ره) / 74 / رسالة تفضيل أمير المؤمنين (عليه السلام) - مناظرات في العقائد والأحكام للشيخ عبد الله الحسن 1/267).
وأمّا حكمة التركيز على حبّ أمير المؤمنين (عليه السلام) بالخصوص, فتتّضح في مقابلة خط الباطل له، فالبراءة من الظلم والجور والابتعاد عن الضلال يتجلّى في الولاية له (عليه السلام), فأيّ شخص كان موالياً حقاً له, لا يكون له نقطة اشتراك مع الظلم والغواية بمختلف مظاهرها, فهو (عليه السلام) في الحقيقة رمز لخطّ الإمامة والهداية .
وأمّا باقي الأئمة (عليهم السلام) فهم وإن كانوا يشاركونه (عليه السلام) في أمر الإمامة, ولكن خطوط الانحراف كانت لا تقابلهم بمستوى معارضتها لأمير المؤمنين (عليه السلام), بل وحتّى أحياناً كانت تقابلهم بما أنّهم (عليهم السلام) يمثّلون الخط العلوي في الإمامة .
فبهذا كلّه أصبحت ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) وحبّه ميزاناً في المقام .
وكيف نوفق بين هذا وبين افضلية النبي (ص) عليه ؟
الجواب:
لا ريب ولا شبهة في أفضليّة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) على كافّة الأنبياء والأولياء والأوصياء وعامّة البشر, وهذا ممّا لا كلام فيه وهو متّفق عليه عند جميع المذاهب الإسلاميّة .
وأمّا ما تتبنّاه الشيعة في هذا المقام هو أفضليّة الإمام علي (عليه السلام) على سائر الأنبياء (عليهم السلام) سوى نبيّنا الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلّم) بدلائل كثيرة منقولة عند الفريقين (مصنّفات الشيخ المفيد (ره) / 74 / رسالة تفضيل أمير المؤمنين (عليه السلام) - مناظرات في العقائد والأحكام للشيخ عبد الله الحسن 1/267).
وأمّا حكمة التركيز على حبّ أمير المؤمنين (عليه السلام) بالخصوص, فتتّضح في مقابلة خط الباطل له، فالبراءة من الظلم والجور والابتعاد عن الضلال يتجلّى في الولاية له (عليه السلام), فأيّ شخص كان موالياً حقاً له, لا يكون له نقطة اشتراك مع الظلم والغواية بمختلف مظاهرها, فهو (عليه السلام) في الحقيقة رمز لخطّ الإمامة والهداية .
وأمّا باقي الأئمة (عليهم السلام) فهم وإن كانوا يشاركونه (عليه السلام) في أمر الإمامة, ولكن خطوط الانحراف كانت لا تقابلهم بمستوى معارضتها لأمير المؤمنين (عليه السلام), بل وحتّى أحياناً كانت تقابلهم بما أنّهم (عليهم السلام) يمثّلون الخط العلوي في الإمامة .
فبهذا كلّه أصبحت ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) وحبّه ميزاناً في المقام .