المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا صالح الإمام الحسن عليه السلام؟ هو يجيب بنفسه عليه السلام


Bani Hashim
12-02-2020, 09:39 PM
بسمه تعالى،،

• مقتطفات من أدعية للإمام الحسن عليه السلام يبين فيها ظلامته وعن لسانه شخصيا

- ١ -
(يَا مَنْ إِلَيْهِ يَفِرُّ الْهَارِبُونَ وَ بِهِ يَسْتَأْنِسُ الْمُسْتَوْحِشُونَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ أُنْسِي بِكَ فَقَدْ ضَاقَتْ عَنِّي بِلَادُكَ وَ اجْعَلْ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ فَقَدْ مَالَ عَلَيَّ أَعْدَاؤُكَ)

- ٢ -
(اللَّهُمَّ يَا مَنْ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حٰاجِزاً وَ بَرْزَخاً وَ حِجْراً مَحْجُوراً يَا ذَا الْقُوَّةِ وَ السُّلْطَانِ يَا عَلِيَّ الْمَكَانِ كَيْفَ أَخَافُ وَ أَنْتَ أَمَلِي وَ كَيْفَ أُضَامُ وَ عَلَيْكَ مُتَّكَلِي فَغُطَّنِي مِنْ أَعْدَائِكَ بِسِتْرِكَ وَ أَظْهِرْنِي عَلَى أَعْدَائِي بِأَمْرِكَ وَ أَيِّدْنِي بِنَصْرِكَ)

- ٣ -
(فَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً يَا كَافِيَ أَهْلِ الْحَرَمِ مِنْ أَصْحَابِ الْفِيلِ وَ الْمُرْسَلِ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبٰابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجٰارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ- ارْمِ مَنْ عَادَانِي بِالتَّنْكِيلِ)

- ٤ -
(أَنْتَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ وَ عَلَيْكَ التَّوَكُّلُ وَ أَنْتَ وَلِيُّ مَنْ تَوَلَّيْتَ لَكَ الْأَمْرُ كُلُّهُ تَشْهَدُ الِانْفِعَالَ وَ تَعْلَمُ الِاخْتِلَالَ وَ تَرَى تَخَاذُلَ أَهْلِ الْخَبَالِ [الْفَسَادِ] وَ جُنُوحَهُمْ إِلَى مَا جَنَحُوا إِلَيْهِ مِنْ عَاجِلٍ فَانٍ وَ حُطَامٍ عُقْبَاهُ حَمِيمٌ آنٍ وَ قُعُودَ مَنْ قَعَدَ وَ ارْتِدَادَ مَنِ ارْتَدَّ وَ خُلُوِّي مِنَ النُّصَّارِ وَ انْفِرَادِي عَنِ الظُّهَّارِ وَ بِكَ أَعْتَصِمُ وَ بِحَبْلِكَ أَسْتَمْسِكُ وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ- اللَّهُمَّ فَقَدْ تَعْلَمُ أَنِّي مَا ذَخَرْتُ جُهْدِي وَ لَا مَنَعْتُ وُجْدِي حَتَّى انْفَلَّ حَدِّي وَ بَقِيتُ وَحْدِي فَاتَّبَعْتُ طَرِيقَ مَنْ تَقَدَّمَنِي فِي كَفِّ الْعَادِيَةِ وَ تَسْكِينِ الطَّاغِيَةِ عَنْ دِمَاءِ أَهْلِ الْمُشَايَعَةِ وَ حَرَسْتُ مَا حَرَسَهُ أَوْلِيَائِي مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ فَكُنْتُ كَكَظْمِهِمْ أَكْظِمُ وَ بِنِظَامِهِمْ أَنْتَظِمُ وَ لِطَرِيقَتِهِمْ أَتَسَنَّمُ وَ بِمِيسَمِهِمْ أَتَّسِمُ حَتَّى يَأْتِيَ نَصْرُكَ وَ أَنْتَ نَاصِرُ الْحَقِّ وَ عَوْنُهُ)

﴿.. فَوَیۡلࣱ لِّلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مِنۡ عَذَابِ یَوۡمٍ أَلِیمٍ﴾ [الزخرف ٦٥]


• ظلامات بعض الأنبياء والمرسلين عليهم السلام:

ظلامة النبي نوح عليه السلام:
﴿فَدَعَا رَبَّهُۥۤ أَنِّی مَغۡلُوبࣱ فَٱنتَصِرۡ﴾ [القمر ١٠]


ظلامة النبي لوط عليه السلام:
{ وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ۚ قَالَ يَا قَوْمِ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ۖ أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ } - { قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ } - { قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ } - [ سورة هود : 80-78 ]


ظلامة النبي هارون عليه السلام:
﴿وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰۤ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَـٰنَ أَسِفࣰا قَالَ بِئۡسَمَا خَلَفۡتُمُونِی مِنۢ بَعۡدِیۤۖ أَعَجِلۡتُمۡ أَمۡرَ رَبِّكُمۡۖ وَأَلۡقَى ٱلۡأَلۡوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأۡسِ أَخِیهِ یَجُرُّهُۥۤ إِلَیۡهِۚ قَالَ ٱبۡنَ أُمَّ إِنَّ ٱلۡقَوۡمَ ٱسۡتَضۡعَفُونِی وَكَادُوا۟ یَقۡتُلُونَنِی فَلَا تُشۡمِتۡ بِیَ ٱلۡأَعۡدَاۤءَ وَلَا تَجۡعَلۡنِی مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾ [الأعراف ١٥٠]

وغيرهم الكثير عليهم السلام.

فصلح الإمام ليس موقف ضعف -كما يصوره البعض- بل شجاعة وقوة والا كيف معاوية الجبار القاتل والسلطة والجيش والأموال والسلاح تحت سلطته يصالح شخصاً مثل سيد شباب أهل الجنة عليه السلام والإمام كان وحيدا فريدا؟

محب علي ع
13-02-2020, 02:27 AM
جزك الله خير الجزاء
موضوع جدا مهم

وهج الإيمان
15-02-2020, 02:55 AM
جزاكم الله خيرا على الموضوع القيم