جعفر المندلاوي
29-02-2020, 02:30 AM
قطب الكرامة
========(( قصيدة في ذكرى استشهاد الإمام علي الهادي عليه السلام ، من البحر الكامل .
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
نورٌ تلألأ في سما الأقمار
......................... شمسُ الهداية عاشرُ الأنوار
فهو النجيب المرتضى والمؤتمن
.................... والعالمُ الزاكي مدى الأعصار
والزاهدُ الهادي سليلُ محمّدٍ
.......................... يسمو على الأنباءِ والأخبار
وفقيهُ مدرسةٍ أمينُ علومِها
.............................. ونقيُّ أصلٍ طيّبُ الآثار
فرعُ الجواد قداسةٌ في عصمة
............................... نسلٌ زكى بأبُوَّةِ الأبرار
حاز الإمامةَ في سِنيّ شبابهِ
....................كهفُ التُقى مستودعُ الأسرار
فاق الأُلى علماً وزاد نباهةً
..................... قُطب الكرامةِ سيّدُ الأخيار
متعبّدٌ فيها يصومُ نهارَه
................. وتطولُ سجدتُه الى الأسحار
وَرِعٌ عفيفٌ ناسكٌ مترّهبُ
....................... وحبيسُ دار دونما أنصار
جالوا به البلدان وهو وليُّهم
............. خاب الطُغاةُ وأُركسوا في النار
وطغى بنو العباسَ في عدوانهم
............................. حرباً لدين الله والأطهار
في القتل أم في الحبس أو تشريدهم
..................... نحو البعيد وغائرِ الأمصار
تعسا لهم أنّى وكيف تجاسروا
....................... لا لن ينالوا شفاعةَ المختار
نال الشهادة بالسموم كآله
.................... وجبت لقاتله جسيم العار
واذىً أصاب النجم مثل جدوده
.................... بيد الطغام وزمرة الأشرار
قد أسسوا للجور دام ليومنا
....................... غرقوا ولَجُّوا أبحر الأوزار
وسرى على نهج الطغام عصابةٌ
................... مرقوا أعادوا منهج الفجار
وأعانهم نفرٌ بخبث طويّة
.................... سفهاً يؤازرهم بنو الأحبار
وصَل النواصبُ خلسةً لضريحه
................... أفلا رأيتم صرحُه المنهار ؟
لما أتوا دار الهدى تفجيرها
........ في الصمت ساخت أمة المليار
جَدَثٌ بسامراء عطّر تُربَها
................... وملاذُ شيعتِه من الأقطار
قبرٌ بسامراءَ أعلى شأنَه
................... ربُّ العُلى فَعَلا مع الإكبار
والقُبّة الشمّاءُ تعلو جوّهَا
................... وبريقُ رونقُها سنا الأبصار
فالى ضريحك سيدي أتوسل
................. أرجو نجاةً من أسى الأخطار
وانا اليك بحاجتي متقدمٌ
..................... نيلُ الجنانِ ورحمةُ الغفّار
ثم الصلاة عليك يا خير الورى
............... أهدي اليك بأعذب الأشعار
جُدْ لي الهي في شفاعة أحمد
............ في صُحبة الأطهار والإبصار
========(( قصيدة في ذكرى استشهاد الإمام علي الهادي عليه السلام ، من البحر الكامل .
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
نورٌ تلألأ في سما الأقمار
......................... شمسُ الهداية عاشرُ الأنوار
فهو النجيب المرتضى والمؤتمن
.................... والعالمُ الزاكي مدى الأعصار
والزاهدُ الهادي سليلُ محمّدٍ
.......................... يسمو على الأنباءِ والأخبار
وفقيهُ مدرسةٍ أمينُ علومِها
.............................. ونقيُّ أصلٍ طيّبُ الآثار
فرعُ الجواد قداسةٌ في عصمة
............................... نسلٌ زكى بأبُوَّةِ الأبرار
حاز الإمامةَ في سِنيّ شبابهِ
....................كهفُ التُقى مستودعُ الأسرار
فاق الأُلى علماً وزاد نباهةً
..................... قُطب الكرامةِ سيّدُ الأخيار
متعبّدٌ فيها يصومُ نهارَه
................. وتطولُ سجدتُه الى الأسحار
وَرِعٌ عفيفٌ ناسكٌ مترّهبُ
....................... وحبيسُ دار دونما أنصار
جالوا به البلدان وهو وليُّهم
............. خاب الطُغاةُ وأُركسوا في النار
وطغى بنو العباسَ في عدوانهم
............................. حرباً لدين الله والأطهار
في القتل أم في الحبس أو تشريدهم
..................... نحو البعيد وغائرِ الأمصار
تعسا لهم أنّى وكيف تجاسروا
....................... لا لن ينالوا شفاعةَ المختار
نال الشهادة بالسموم كآله
.................... وجبت لقاتله جسيم العار
واذىً أصاب النجم مثل جدوده
.................... بيد الطغام وزمرة الأشرار
قد أسسوا للجور دام ليومنا
....................... غرقوا ولَجُّوا أبحر الأوزار
وسرى على نهج الطغام عصابةٌ
................... مرقوا أعادوا منهج الفجار
وأعانهم نفرٌ بخبث طويّة
.................... سفهاً يؤازرهم بنو الأحبار
وصَل النواصبُ خلسةً لضريحه
................... أفلا رأيتم صرحُه المنهار ؟
لما أتوا دار الهدى تفجيرها
........ في الصمت ساخت أمة المليار
جَدَثٌ بسامراء عطّر تُربَها
................... وملاذُ شيعتِه من الأقطار
قبرٌ بسامراءَ أعلى شأنَه
................... ربُّ العُلى فَعَلا مع الإكبار
والقُبّة الشمّاءُ تعلو جوّهَا
................... وبريقُ رونقُها سنا الأبصار
فالى ضريحك سيدي أتوسل
................. أرجو نجاةً من أسى الأخطار
وانا اليك بحاجتي متقدمٌ
..................... نيلُ الجنانِ ورحمةُ الغفّار
ثم الصلاة عليك يا خير الورى
............... أهدي اليك بأعذب الأشعار
جُدْ لي الهي في شفاعة أحمد
............ في صُحبة الأطهار والإبصار