المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحيح من واقعة الجمل


الجابري اليماني
11-06-2020, 03:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآله الطاهرين المعصومين

بحث بعنوان

الصحيح من واقعة الجمل

- مجموعة روايات متفرقة محققه لواقعة الجمل وما قبلها من الاخبار والتي قادتها عائشة بنت ابي بكر واعوانها طلحة والزبير ضد امير المؤمنين والخليفة الشرعي علي بن ابي طالب روحي فداه والتي انتهت بمقتلة عظيمة بين المسلمين وأسرها وارجاعها الى بيتها في المدينة المنورة .


أقل العباد

الجابري اليماني

الجابري اليماني
11-06-2020, 03:48 PM
الكتاب : المستدرك على الصحيحين
المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا

ج 3 ص 411

5567 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب(ثقة حافظ) أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم(ثقة) أنا ابن وهب(ثقة حافظ) قال : أخبرني يونس(ثقة) عن ابن شهاب(الفقيه الحافظ ) قال : ولى الزبير يوم الجمل منهزما فأدركه ابن جرموز رجل من بني تميم فقتله


ج 4 ص 570

8599 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب(ثقة حافظ) ثنا بكار بن قتيبة القاضي بمصر(وثقه ابن حبان والحاكم ) ثنا صفوان بن عيسى القاضي(ثقة) ثنا عوف بن أبي جميلة(ثقة) عن الحسن(البصري ثقة) عن أبي بكرة(صحابي) رضي الله عنه قال : لما كان يوم الجمل أردت أن آتيهم أقاتل معهم حتى ذكرت حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه بلغه أن كسرى أو بعض ملوك الأعاجم مات فولوا أمرهم امرأة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يفلح قوم تملكهم امرأة

هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه


ج 4 ص 393

8039 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي(ثقة) ثنا سعيد بن مسعود(المحدث المسند) ثنا عبيد الله موسى(ثقة ) أنبأ إسرائيل(ثقة)عن أبي إسحاق(ثقة) عن عمرو بن غالب(ثقة) قال : دخل عمار على عائشة رضي الله عنها يوم الجمل فقال : السلام عليك يا أماه قالت : لست لك بأم قال : بلى إنك أمي و إن كرهت قالت : من ذا الذي أسمع صوته معك ؟ قال : الأشتر قالت : يا أشتر أنت الذي أردت أن تقتل ابن أختي ؟ قال : لقد حرصت على قتله و حرص على قتلي فلم يقدر فقالت : أما و الله لو قتلته ما أفلحت فأما أنت يا عمار فقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا يقتل إلا أحد ثلاثة : رجل قتل رجلا فقتل به و رجل زنى بعد ما أحصن و رجل ارتد عن الإسلام

هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

الجابري اليماني
11-06-2020, 03:56 PM
الكتاب: سنن سعيد بن منصور
المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر: دار الكتب العلمية –بيروت-لبنان

ج 2 ص 337

2947 - حدثنا سعيد قال: نا عبد العزيز بن محمد(ثقة)، عن جعفر بن محمد(ثقة) ، عن أبيه(الباقرثقة فاضل)، عن علي بن حسين(ثقة ثبت)، أن مروان بن الحكم، قال له وهو أمير بالمدينة: ما رأيت أحدا أحسن غلبة من أبيك علي بن أبي طالب، ألا أحدثك، عن غلبته إيانا يوم الجمل؟ قلت: الأمير أعلم، قال: لما التقينا يوم الجمل توافقنا، ثم حمل بعضنا على بعض، فلم ينشب أهل البصرة أن انهزموا، فصرخ صارخ لعلي: لا يقتل مدبر، ولا يذفف على جريح، ومن أغلق عليه باب داره فهو آمن، ومن طرح السلاح آمن، قال مروان: وقد كنت دخلت دار فلان، ثم أرسلت إلى حسن وحسين ابني علي، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن جعفر فكلموه، قال: هو آمن فليتوجه حيث شاء، فقلت: لا والله ما تطيب نفسي حتى أبايعه فبايعته، ثم قال: اذهب حيث شئت

الجابري اليماني
11-06-2020, 11:21 PM
الكتاب : مسند أبي يعلى
الناشر : دار المأمون للتراث - دمشق
الطبعة الأولى ، 1404 - 1984
تحقيق : حسين سليم أسد

ج 11 ص 67

6204 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو داود الحفري حدثنا ابن أبي زائدة عن سعد بن طارق عن أبي حازم عن أبي هريرة قال : إن هذه الأمة أمة مرحومة لا عذاب عليها إلا ما عذبت هي أنفسها قال : قلت : وكيف تعذب أنفسها ؟ قال : أما كان يوم النهر عذاب أما كان يوم الجمل عذاب ؟ أما كان يوم صفين [ عذاب ] ؟

قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح

الجابري اليماني
11-06-2020, 11:30 PM
الكتاب: الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار
المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)
المحقق: كمال يوسف الحوت
الناشر: مكتبة الرشد - الرياض
الطبعة: الأولى، 1409

ج 7 ص 542


37810 - يعلى بن عبيد(ثقة)، قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد(ثقة ثبت)، عن أبي الضحى(مسلم بن صبيح ثقة)، عن أبي حفص، قال: سمع علي يوم الجمل صوتا تلقاء أم المؤمنين , فقال: انظروا ما يقولون , فرجعوا فقالوا: يهتفون بقتلة عثمان , فقال: اللهم احلل بقتلة عثمان خزيا "

الجابري اليماني
11-06-2020, 11:39 PM
الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة

ج 1 ص 166

1426 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا مبارك ثنا الحسن قال جاء رجل إلى الزبير بن العوام فقال أقتل لك عليا قال لا وكيف تقتله ومعه الجنود قال الحق به فافتك به قال لا إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن

تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير المبارك بن فضالة


وورد بلفظ آخر

ص 167

1433 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا أيوب عن الحسن قال قال رجل للزبير : ألا أقتل لك عليا قال كيف تقتله قال أفتك به قال لا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن

تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين


ووردت بلفظ ثالث في :


الكتاب: إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للبوصيري
المحقق: دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبو تميم ياسر بن إبراهيم
دار النشر: دار الوطن للنشر، الرياض
الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 1999 م

ج 1 ص 126

19- باب لا يفتك مؤمن

108 / 1 - قال محمد بن يحيى بن أبي عمر(ثقة): ثنا عبد الوهاب الثقفي(ثقة)، عن أيوب(ثقة حجة)، عن الحسن(البصري ثقة): (أن رجلا قال للزبير: ألا أقتل لك عليا؟ قال: كيف تقتله؟ قال: أغتاله. قال: لا، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: الإيمان قيد الفتك، لا يفتك مؤمن.

اسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين




الكتاب: الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار
المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)
المحقق: كمال يوسف الحوت
الناشر: مكتبة الرشد - الرياض
الطبعة: الأولى، 1409

ج 7 ص 486

37436 - أبو أسامة(ثقة ثبت)، عن عوف(ثقة)، عن الحسن(البصري ثقة)، قال: جاء رجل إلى الزبير أيام الجمل , فقال: أقتل لك عليا , قال: وكيف؟ قال: آتيه فأخبره أني معه ثم أفتك به , فقال الزبير: لا , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الإيمان قيد الفتك , لا يفتك مؤمن»

الجابري اليماني
11-06-2020, 11:42 PM
الكتاب: جمل من أنساب الأشراف
المؤلف: أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)
تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي
الناشر: دار الفكر - بيروت
الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996 م

ج 10 ص 123

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة(ثقة حافظ)، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين(ثقة ثبت) عن إسرائيل(ثقة) عن عمران بن موسى بن طلحة(صدوق حسن الحديث) عن أبيه(ثقة) أن طلحة قتل يوم الجمل وعليه خاتم من ذهب.


وحدثنا أبو بكر، ثنا نعيم، ثنا قيس بن الربيع عن عمران عن أبيه قال: كان في يد طلحة خاتم من ذهب فيه ياقوتة حمراء فنزعها وجعل مكانها جزعة فأصيب يوم الجمل وهو عليه.

الجابري اليماني
11-06-2020, 11:55 PM
اسم الكتاب: العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى، 1404 هـ

ج 1 ص 320

وفود زيد بن منية على معاوية رحمه الله

العتبي قال: قدم زيد بن منية على معاوية من البصرة- وهو أخو يعلى ابن منية صاحب جمل عائشة، ومتولي تلك الحروب، ورأس أهل البصرة. وكان عتبة بن أبي سفيان قد تزوج ابنة يعلي بن منية- فلما دخل على معاوية شكا إليه دينا لزمه. فقال:
يا كعب، أعطه ثلاثين ألفا. فلما ولى قال: وليوم الجمل ثلاثين ألفا أخرى. ثم قال له الحق بصهرك- يعني عتبة- فقدم عليه مصر، فقال: إني سرت إليك شهرين، أخوض فيهما المتالف، ألبس أردية الليل مرة، وأخوض في لجج السراب أخرى، موقرا من حسن الظن بك، وهاربا من دهر قطم، ودين لزم، بعد غنى جدعنا به أنوف الحاسدين، فلم أجد إلا إليك مهربا وعليك معولا. فقال عتبة: مرحبا بك وأهلا؛ إن الدهر أعاركم غنى، وخلطكم بنا، ثم استرد ما أمكنه أخذه، وقد أبقى لكم منا ما لا ضيعة معه، وأنا واضع يدي ويدك بيد الله فأعطاه ستين ألفا، كما أعطاه معاوية رحمه الله.


ج 3 ص 40

العفو عند المقدرة

منه قولهم: ملكت فأسجح. وقد قالته عائشة رضوان الله عليها لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه يوم الجمل حين ظهر على الناس فدنا من هودجها وكلمها فأجابته ملكت فأسجح. أي ظفرت فأحسن. فجهزها بأحسن الجهاز. وبعث معها أربعين امرأة- وقال بعضهم: سبعين- حتى قدمت المدينة.



ج 4 ص 92


جواب ابن عباس رضي الله عنهما لمعاوية وأصحابه

اجتمعت قريش الشام والحجاز عند معاوية وفيهم عبد الله بن عباس؛ وكان جريئا على معاوية حقارا له، فبلغه عنه بعض ما غمه؛ فقال معاوية: رحم الله أبا سفيان والعباس، كانا صفيين دون الناس، فحفظت الميت في الحي والحي في الميت؛ استعملك علي يا ابن عباس على البصرة، واستعمل أخاك عبيد الله على اليمن، واستعمل أخاك تماما على المدينة؛ فلما كان من الأمر ما كان، هنأتكم ما في أيديكم، ولم أكشفكم عما وعت غرائركم، وقلت: آخذ اليوم وأعطي غدا مثله.
وعلمت أن بدء اللؤم يضر بعاقبة الكرم، ولو شئت لأخذت بحلاقيمكم وقيأتكم ما أكلتم. ولا يزال يبلغني عنكم ما تبرك له الإبل، وذنوبكم إلينا أكثر من ذنوبنا إليكم: خذلتم عثمان بالمدينة، وقتلتم أنصاره يوم الجمل، وحاربتموني بصفين، ولعمري لبنو تيم وعدي أعظم ذنوبا منا إليكم؛ إذ صرفوا عنكم هذا الأمر، وسنوا فيكم هذه السنة؛ فحتى متى أغضي الجفون على القذى، وأسحب الذيول على الأذى، وأقول: لعل الله وعسى ... ما تقول يا ابن عباس؟!.
قال: فتكلم ابن عباس فقال: رحم الله أبانا وأباك، كانا صفيين متفاوضين ؛ لم يكن لأبي من مال إلا ما فضل أباك، وكان أبوك كذلك لأبي؛ ولكن من هنأ أباك بإخاء أبي أكثر ممن هنأ أبي بإخاء أبيك؛ نصر أبي أباك في الجاهلية، وحقن دمه في الإسلام، وأما استعمال علي إيانا فلنفسه دون هواه وقد استعملت أنت رجالا لهواك لا لنفسك، منهم ابن الحضرمي على البصرة فقتل، وابن بشر بن أرطاة على اليمن فخان، وحبيب بن مرة على الحجاز فرد، والضحاك بن قيس الفهري على الكوفة فحصب؛ ولو طلبت ما عندنا وقينا أعراضنا، وليس الذي يبلغك عنا بأعظم من الذي يبلغنا عنك، ولو وضع أصغر ذنوبكم إلينا على مائة حسنة لمحقها، ولو وضع أدنى عذرنا إليكم على مائة سيئة لحسنها. وأما خذلنا عثمان فلو لزمنا نصره لنصرناه، وأما قتلنا أنصاره يوم الجمل فعلى خروجهم مما دخلوا فيه وأما حربنا إياك بصفين فعلى تركك الحق وادعائك الباطل، وأما إغراؤك إيانا بتيم وعدي فلو أردناها ما غلبونا عليها.


ج 4 ص 120

عبد الله بن الزبير وعدي بن حاتم:

وقال عبد الله بن الزبير لعدي بن حاتم: متى فقئت عينك؟ قال: يوم قتل أبوك، وهربت عن خالتك، وأنا للحق ناصر، وأنت له خاذل. وكان فقئت عينه يوم الجمل.





ج 4 ص 170

ومن كلامه رضوان الله عليه: قال ابن عباس: لما فرغ علي بن أبي طالب رضي الله عنه من وقعة الجمل، دعا بآجرتين فعلاهما، ثم حمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
يا أنصار المرأة وأصحاب البهيمة! رغا فأجبتم وعقر فهربتم؛ دخلت شر بلاد [أقربها من الماء، و] أبعدها من السماء. بها يغيض كل ماء، ولها شر أسماء: هي البصرة، والبصيرة، والمؤتفكة، وتدمر. أين ابن عباس؟ فدعيت. فقال لي: مر هذه المرأة فلترجع إلى بيتها الذي أمرت أن تقر فيه.
وتمثل علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد الحكمين:
زللت فيكم زلة فأعتذر ... سوف أكيس بعدها وأشتمر
وأجمع الأمر الشتيت المنتشر



ج 5 ص 46


دخل المغيرة بن شعبة على عائشة فقالت: يا أبا عبد الله لو رأيتني يوم الجمل قد نفذت النصال هودجي حتى وصل بعضها إلى جلدي! قال لها المغيرة: وددت والله أن بعضها كان قتلك! قالت يرحمك الله! ولم تقول هذا؟ قال: لعلها تكون كفارة في سعيك على عثمان! قالت: أما والله لئن قلت ذلك لما علم الله أني أردت قتله، ولكن علم الله أني أردت أن يقاتل فقوتلت، وأردت أن يرمى فرميت، وأردت أن يعصى فعصيت؛ ولو علم مني أني أردت قتله لقتلت.



ج 5 ص 52

وقال معبد الخزاعي: لقيت عليا بعد الجمل، فقلت له إني سائلك عن مسألة كانت منك ومن عثمان، فإن نجوت اليوم نجوت غدا إن شاء الله. قال: سل عما بدا لك. قلت: أخبرني، أي منزلة وسعتك إذ قتل عثمان ولم تنصره؟ قال: إن عثمان كان إماما، وإنه نهى عن القتال وقال: من سل سيفه فليس مني! فلو قاتلنا دونه عصينا.
قال: فأي منزلة وسعت عثمان إذ استسلم حتى قتل؟ قال: المنزلة التي وسعت ابن آدم،إذ قال لأخيه: لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين
. قلت: فهلا وسعتك هذه المنزلة يوم الجمل؟ قال: إنا قاتلنا يوم الجمل من ظلمنا، قال الله: ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور
. فقاتلنا نحن من ظلمنا، وصبر عثمان؛ وذلك من عزم الأمور.


ج 5 ص 55

محمد بن الحنفية قال: إني عن يمين علي يوم الجمل، وابن عباس عن يساره، إذ سمع صوتا، فقال: ما هذا؟ قالوا: عائشة تلعن قتلة عثمان. فقال علي: لعن الله قتلة عثمان في السهل والجبل والبحر والبر.

الجابري اليماني
12-06-2020, 12:01 AM
الكتاب: الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار
المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)
المحقق: كمال يوسف الحوت
الناشر: مكتبة الرشد - الرياض
الطبعة: الأولى، 1409

ج 6 ص 207

30710 - حدثنا أسود بن عامر(ثقة خ م) ، قال : حدثنا جرير بن حازم (ثقة خ م)، عن محمد بن سيرين (ثقة ثبت خ م)، قال : ما علمت أن عليا اتهم في قتل عثمان حتى بويع ، فلما بويع اتهمه الناس.
وأورده برقم (37711) ج 7 ص 525 بنفس الاسناد

ج 2 ص 457

10997 - حدثنا وكيع ، قال : حدثنا سفيان ، عن مخول بن راشد النهدي ، عن العيزار بن حريث العبدي ، قال : قال زيد بن صوحان يوم الجمل : أرمسوني في الأرض رمسا , ولا تغسلوا عني دما ، ولا تنزعوا عني ثوبا إلا الخفين , فإني محاج أحاج.


ج 6 ص 533

33605 - حدثنا وكيع (ثقة حافظ خ م) ، قال : حدثنا سفيان (ثقة حافظ خ م) ، عن سليمان التيمي(بن طرخان ثقة خ م) ، عن حريث بن مخشي (ثقة) ؛ أن راية علي كانت يوم الجمل سوداء , وكانت راية الزبير وطلحة الجمل.


ج 7 ص 261

35888 - حدثنا ابن إدريس ، عن حصين ، عن ميسرة أبي جميلة ، قال : إن أول يوم تكلمت فيه الخوارج يوم الجمل.


ج 7 ص 543

37813 - حدثنا أبو أسامة ، عن عوف ، عن الحسن ، قال : جاء رجل إلى الزبير أيام الجمل ، فقال : أقتل لك عليا ، قال : وكيف ، قال : آتيه فأخبره أني معه ، ثم أفتك به ، فقال الزبير : لا ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الإيمان قيد الفتك ، لا يفتك مؤمن.



ج 7 ص 534

37759 - حدثنا ابن إدريس ، عن حصين ، عن ميسرة أبي جميلة قال : إن أول يوم تكلمت الخوارج يوم الجمل ، قالوا : ما أحل لنا دماءهم وحرم علينا ذراريهم وأموالهم ، قال : فقال علي : إن العيال مني على الصدر والنحر ، ولكم فيء خمس مئة خمس مئة ، جعلتها لكم ما يغنيكم عن العيال.


ج 7 ص 535

37760 - حدثنا محمد بن أبي عدي ، عن التيمي ، عن حريث بن مخشي ، قال : كانت راية علي سوداء ، يعني يوم الجمل ، وراية أولئك الجمل.

37761 - حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن الزبير بن عدي ، عن حذيفة ، أنه قال لرجل : ما فعلت أمك ، قال : قد ماتت ، قال : أما إنك ستقاتلها ، قال : فعجب الرجل من ذلك حتى خرجت عائشة.



37764 - حدثنا عباد بن العوام ، عن الصلت بن بهرام عن شقيق بن سلمة ، أن عليا لم يسب يوم الجمل ولم يقتل جريحا.


ج 6 ص 193

30604 - حدثنا ابن إدريس ، عن هارون بن أبي إبراهيم ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير ، أن الأشتر ، وابن الزبير التقيا ، فقال ابن الزبير : فما ضربته ضربة حتى ضربني خمسا ، أو ستا ، قال : ثم قال : وألقاني برجلي ، ثم قال : والله لولا قرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تركت منك عضوا مع صاحبه ، قال : وقالت عائشة : واثكل أسماء ، قال : فلما كان بعد أعطت الذي بشرها به ، أنه حي عشرة آلاف.

وورد برقم (37766) ج 7 ص 535 بنفس الاسناد

ج 6 ص 205

30697 - حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال: سمعت طلحة بن عبيد الله يقول يوم الجمل: «إنا كنا قد داهنا في أمر عثمان فلا نجد بدا من المبالغة»


ج 7 ص 537

37778 - يحيى بن آدم، قال حدثنا شريك، عن السدي، عن عبد خير، عن علي، أنه قال يوم الجمل: لا تتبعوا مدبرا , ولا تجهزوا على جريح ; ومن ألقى سلاحه فهو آمن "


ج 7 ص 537

37782 - ابن علية، عن منصور بن عبد الرحمن، عن الشعبي، قال: لم يشهد الجمل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار إلا علي وعمار وطلحة والزبير فإن جاءوا بخامس فأنا كذاب "


ج 7 ص 538

37785 - وكيع، عن عصام بن قدامة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيتكن صاحبة الجمل الأدبب , يقتل حولها قتلى كثيرة تنجو بعدما كادت "


ج 7 ص 538

37792 - وكيع، عن سفيان، عن جعفر، عن أبيه، عن علي بن حسين، قال: حدثنا ابن عباس، قال: أرسلني علي إلى طلحة والزبير يوم الجمل , قال: فقلت لهما: إن أخاكما يقرئكما السلام ويقول لكما: هل وجدتما علي حيفا في حكم أو استئثارا بفيء أو بكذا أو بكذا , قال: فقال الزبير: لا في واحدة منها , ولكن مع الخوف شدة المطامع "

ج 7 ص 541

37803 – وكيع(ثقة حافظ إمام)، عن إسماعيل (ابن أبي خالد ثقة ثبت)، عن قيس(ابن أبي حازم ثقة) ، قال: كان مروان مع طلحة يوم الجمل , قال: فلما اشتبكت الحرب قال مروان: لا أطلب بثأري بعد اليوم , قال: ثم رماه بسهم فأصاب ركبته , فما رقأ الدم حتى مات , قال: وقال طلحة: دعوه فإنما هو سهم أرسله الله "

ج 7 ص 543

37814 - أبو أسامة، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، قال: لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه , فقال: إنه لا يقتل إلا ظالم أو مظلوم , وإني لأراني سأقتل اليوم مظلوما , وإن أكبر همي لديني , أفترى ديننا يبقي من مالنا شيئا؟ ثم قال: يا بني , بع مالنا واقض ديننا , وأوصيك بالثلث وثلثيه لبنيه فإن فضل شيء من مالنا بعد قضاء الدين فثلثه لولدك , قال عبد الله بن الزبير: فجعل يوصيني بدينه ويقول: يا بني , إن عجزت عن شيء منه فاستعن عليه مولاي , قال: فوالله ما دريت ما أراد حتى قلت: يا أبت , من مولاك؟ قال: الله , قال: والله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت: يا مولى الزبير , اقض عنه دينه , فيقضيه , قال: وقتل الزبير فلم يدع دينارا ولا درهما إلا أرضين منها الغاية وإحدى عشرة دارا بالمدينة , ودارين بالبصرة , ودارا بالكوفة , ودارا بمصر , قال: وإنما كان دينه الذي كان عليه أن الرجل كان يأتيه بالمال فيستودعه إياه , فيقول الزبير: لا ولكنه سلف , إني أخشى عليه ضيعة , وما ولي ولاية قط ولا جباية ولا خراجا ولا شيئا إلا أن يكون في غزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مع أبي بكر وعمر وعثمان "



ج 7 ص 543

37817 - عبد الأعلى، عن الجريري، عن أبي العلاء، قال: لما أصيب زيد بن صوحان يوم الجمل قال: هذا الذي حدثني خليلي سلمان الفارسي: إنما يهلك هذه الأمة نقضها عهودها.

الجابري اليماني
12-06-2020, 12:08 AM
الكتاب: الجامع (منشور كملحق بمصنف عبد الرزاق)
المؤلف: معمر بن أبي عمرو راشد الأزدي مولاهم، أبو عروة البصري، نزيل اليمن (المتوفى: 153هـ)
المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر: المجلس العلمي بباكستان، وتوزيع المكتب الإسلامي ببيروت
الطبعة: الثانية، 1403 هـ

ج 11 ص 241

20430 - أخبرنا عبد الرزاق(ثقة حافظ) ، عن معمر(ثقة ثبت)، عن قتادة(ثقة ثبت) ، قال: لما ولى الزبير يوم الجمل، بلغ عليا فقال: لو كان ابن صفية يعلم أنه على حق ما ولى، قال: وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيهما في سقيفة بني ساعدة فقال: «أتحبه يا زبير؟» فقال: وما يمنعني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «فكيف أنت إذا قاتلته وأنت ظالم له؟» قال: فيرون أنه إنما ولى لذلك

الجابري اليماني
12-06-2020, 12:10 AM
الكتاب: كتاب الفتن
المؤلف: أبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي (المتوفى: 228هـ)
المحقق: سمير أمين الزهيري
الناشر: مكتبة التوحيد - القاهرة
الطبعة: الأولى، 1412

ج 1 ص 81

181 - حدثنا هشيم(ثقة ثبت) ، عن حصين(ثقة متقن) ، عن أبي وائل(ثقة مخضرم) ، عن مسروق(ثقة فقيه) ، قال: لما نشب الناس في أمر عثمان رضي الله عنه أتيت عائشة رضي الله عنها فقلت لها: إياك أن يستنزلوك عن رأيك، فقالت: «بئس ما قلت يا بني، لأن أقع من السماء إلى الأرض إلى غير عذاب الله أحب إلي من أن أعين على دم رجل مسلم، وذلك أني رأيت رؤيا، رأيتني كأني على ظرب وحولي غنم أو بقر ربوض، فوقع فيها رجال ينحرونها حتى ما أسمع لشيء منها خوارا» ، قالت: «فذهبت أنزل من الظرب، فكرهت أن أمر على الدماء فيصيبني منها شيء، وكرهت أن أرفع ثيابي فيبدوا مني ما لا أحب، فبينا أنا كذلك إذ أتاني رجلان أو ثوران واحتملاني حتى جازا بي تلك الدماء» قال حصين: فحدثنا أبو جميلة قال: رأيت يوم الجمل حيث عقر بها بعيرها، أتاها عمار، ومحمد بن أبي بكر فقطعا الرحل، ثم احتملاها في هودجها حتى أدخلاها دار أبي خلف، فسمعت بكاء أهل الدار على رجل أصيب يومئذ، قالت: «ما هؤلاء؟» قالوا: يبكون على صاحبهم، قالت: «أخرجوني أخرجوني»



شاهد آخر :


182 - حدثنا هشيم، عن مجالد، عن الشعبي، عن عائشة، رضي الله عنها، " أنها رأت كأنها على ظرب وحولها غنم وبقر ربوض، فوقع فيها رجل، فقصت ذلك على أبي بكر رضي الله عنه فقال: «لئن صدقت رؤياك ليقتلن حولك فئة من الناس»


184 - حدثنا غسان بن مضر(ثقة) ، عن سعيد بن يزيد(ثقة) ، عن أبي نضرة (ثقة) ، عن أبي سعيد الخدري (صحابي ) ، أنه سئل عن علي، وطلحة، والزبير، فقال أبو سعيد: «أقوام سبقت لهم سوابق، وأصابتهم فتنة، فردوا أمرهم إلى الله»

ص 84

190 - حدثنا عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عمار الدهني، عن أبي الهذيل، أن ابن مسعود، وحذيفة، كانا جالسين، ومر بامرأة على جمل قد أحدثت حدثا، فقال أحدهما لصاحبه: " لهي هي؟ فقال الآخر: «لا، إن حول تلك بارقة» يعنون عائشة رضي الله عنها


ص 86
196 - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، قال: سمعت سهل بن حنيف، يقول بصفين: «أيها الناس، اتهموا رأيكم، فوالله لقد رأيتني يوم أبي جندل لو أستطيع أن أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرددته، والله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى أمر قط إلا أسهل بنا إلى أمر نعرفه إلا أمركم هذا» قال الأعمش: وكان شقيق إذا قيل له: أشهدت صفين؟ قال: نعم، وبئست الصفون

198 - حدثنا ابن أبي غنية (يحيى ثقة) ، عن أبيه (عبد الملك الخزاعي ثقة ) ، عن الحكم (بن عيينه ثقة ثبت)، عن أبي وائل (ثقة مخضرم) ، قال: سمعت عمارا، على هذا المنبر يقول: «إن عائشة لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، ولكنه بلاء ابتليتم»



209 - حدثنا عبد القدوس(بن الحجاج ثقة خ م) ، عن صفوان بن عمرو(ثقة م)، عن عبد الرحمن بن جبير(ثقة م) ، عن أبيه (ثقة م)، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: «والله لوددت أني لم أذكر عثمان بكلمة قط، وأني عشت في الدنيا برصاء سالخ، ولأصبع عثمان الذي يشير بها إلى السماء خير من طلاع الأرض مِنْ عَلِيٍّ »

الجابري اليماني
12-06-2020, 12:18 AM
[ مسند أحمد بن حنبل ]

ج 4 ص 400

19600 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد قال قال أبو موسى الأشعري : لقد ذكرنا علي رضي الله تعالى عنه صلاة صليناها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فأما ان نكون نسيناها واما ان نكون تركناها عمدا يكبر كلما ركع وإذا سجد وإذا رفع
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح



الكتاب : مُصنف ابن أبي شيبة
المصنف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي (159 ـ 235 هـ)
تحقيق : محمد عوامة.
ملاحظات :
ـ رقما الجزء والصفحة يتوافقان مع طبعة الدار السلفية الهندية القديمة.
ـ ترقيم الأحاديث يتوافق مع طبعة دار القبلة.

ج 1 ص 241

2506- حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن أبي إسحاق ، عن بريد بن أبي مريم ، عن أبي موسى ، قال : صلى بنا علي يوم الجمل صلاة ، ذكرنا بها صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإما أن نكون نسيناها ، وإما أن نكون تركناها عمدا ، يكبر في كل رفع وخفض ، وقيام وقعود ، ويسلم عن يمينه ويساره.

2507- حدثنا محمد بن بشر ، قال : حدثنا سعيد ، قال : حدثنا الوليد ، عن غيلان بن جرير ، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير ، قال : صليت أنا وعمران بن حصين مع علي فجعل يكبر إذا سجد ، وإذا رفع رأسه ، فلما انفتل من صلاته ، قال عمران : صلى بنا هذا مثل صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الجابري اليماني
12-06-2020, 12:19 AM
الكتاب: الجامع الصحيح المختصر
المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة، 1407 - 1987
تحقيق: د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق


علق المحقق على حديث رقم (2961 ) ج 3 ص 1137 :


[ ش ( يوم الجمل ) يوم وقعة الجمل سنة ست وثلاثين هجرية التي وقعت بين طلحة والزبير وعلي رضي الله عنهم وسميت يوم الجمل لأن عائشة رضي الله عنها كانت تركب على جمل في هودج وكانت هي التي خرجت بالناس وكانت هي محور المعركة رضي الله عنها وعفا عنها وعمن شجعها وأغراها بهذا الموقف . ..... ]


ج 3 ص 1375

3561 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم سمعت أبا وائل قال
: لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها
[ 6687 - 6690 ]
[ ش ( ليستنفرهم ) ليستنجدهم لنصرته فيما كان بينه وبين عائشة رضي الله عنهما يوم الجمل . ( أنها ) أي عائشة رضي الله عنها . ( ابتلاكم ) اختبركم . ( لتتبعوه ) أي عليا رضي الله عنه وقيل لتتبعوا الله تعالى باتباع حكمه الشرعي في طاعة الإمام الحق وعدم الخروج عليه . والذي ندين الله تعالى به أن كلا من الفريقين كان مأجورا لأن اقتتالهما كان عن تأويل واجتهاد وبقصد الإصلاح ]

الجابري اليماني
12-06-2020, 12:20 AM
الكتاب: تعظيم قدر الصلاة
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن نصر بن الحجاج المَرْوَزِي (المتوفى: 294هـ)
المحقق: د. عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي
الناشر: مكتبة الدار - المدينة المنورة
الطبعة: الأولى، 1406

ج 2 ص 637


أدلة أخرى على ضلالة الخوارج وفساد مذهبهم. قال أبو عبد الله: ومن الدليل على ضلالة الخوارج سوى ما ذكرنا مخالفتهم لجماعة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، اقتتل المسلمون يوم الجمل، ويوم صفين، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار متوافرون فقتل بينهم خلق كثير لم يشهد بعضهم على بعض بالكفر، ولا استحل بعضهم مال بعض، وقعد عن الفريقين جميعا جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يشهد القاعدون عليهم بالكفر ولا شهدوا أولئك على هؤلاء بالكفر، ولم يحجب أحد منهم عن أحد صلاته واستغفاره تأثما من ذلك، ولا حرم أحد امرأة على زوجها بذنب أصابه، وظهر علي على أهل النهروان، ولم يحكم عليهم وفيهم بحكم الكفار بل حكم عليهم بأحكام المسلمين ..... الخ

الجابري اليماني
12-06-2020, 12:22 AM
الكتاب: المستدرك على الصحيحين
المؤلف: أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)
تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى، 1411 – 1990

ج 3 ص 134

4628 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد، ثنا أحمد بن محمد بن نصر، ثنا عمرو بن طلحة القناد، الثقة المأمون، ثنا علي بن هاشم بن البريد، عن أبيه قال: حدثني أبو سعيد التيمي، عن أبي ثابت، مولى أبي ذر قال: كنت مع علي رضي الله عنه يوم الجمل، فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس، فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر، فقاتلت مع أمير المؤمنين، فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت: إني والله ما جئت أسأل طعاما ولا شرابا ولكني مولى لأبي ذر، فقالت: مرحبا فقصصت عليها قصتي، فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟ قلت: إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس، قال: أحسنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض» هذا حديث صحيح الإسناد وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون، ولم يخرجاه "

[التعليق - من تلخيص الذهبي] 4628 – صحيح



ج 3 ص 411

5567 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: «ولى الزبير يوم الجمل منهزما، فأدركه ابن جرموز رجل من بني تميم فقتله»


ج 4 ص 570

8599 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بكار بن قتيبة القاضي، بمصر، ثنا صفوان بن عيسى القاضي، ثنا عوف بن أبي جميلة، عن الحسن، عن أبي بكرة رضي الله عنه، قال: لما كان يوم الجمل أردت أن آتيهم أقاتل معهم، حتى ذكرت حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه بلغه أن كسرى أو بعض ملوك الأعاجم مات فولوا أمرهم امرأة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يفلح قوم تملكهم امرأة» هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "

محب علي ع
16-06-2020, 09:25 AM
جزاك الله خير الجزاء لهذا الطرح الرائع

وهج الإيمان
20-06-2020, 09:41 AM
أحسنتم وأجدتم

تسجيل متابعه

الجابري اليماني
11-07-2020, 11:59 PM
حي الله المؤمنين الكرام

الجابري اليماني
12-07-2020, 12:00 AM
فيض القدير - المناوي ج 6 ص 365


وقال الإمام عبد القاهر الجرجاني في كتاب الإمامة : أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة والأوزاعي والجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين أن عليا مصيب في قتاله لأهل صفين كما هو مصيب في أهل الجمل وأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له لكن لا يكفرون ببغيهم وقال الإمام أبو منصور في كتاب الفرق في بيان عقيدة أهل السنة : أجمعوا أن عليا مصيب في قتاله أهل الجمل طلحة والزبير وعائشة بالبصرة وأهل صفين معاوية وعسكره اه

الجابري اليماني
12-07-2020, 12:04 AM
تفسير القرطبي ج 16 ص 267

فتقرر عند علماء المسلمين وثبت بدليل الدين أن عليا رضي الله عنه كان إماما وأن كل من خرج عليه باغ وأن قتاله واجب حتى يفيء إلى الحق وينقاد إلى الصلح .



تفسير القرطبي ج 16 ص 267

ولا خلاف بين الأمة أنه يجوز للإمام تأخير القصاص إذا أدى ذلك إلى إثارة الفتنة أو تشتيت الكلمة

الجابري اليماني
12-07-2020, 12:11 AM
السلسلة الصحيحة ج 1 ص 473

و جملة القول أن الحديث صحيح الإسناد ، و لا إشكال في متنه خلافا لظن الأستاذ
الأفغاني ، فإن غاية ما فيه أن عائشة رضي الله عنها لما علمت بالحوأب كان عليها
أن ترجع ، و الحديث يدل أنها لم ترجع ! و هذا مما لا يليق أن ينسب لأم المؤمنين
.
و جوابنا على ذلك أنه ليس كل ما يقع من الكمل يكون لائقا بهم ، إذ لا عصمة إلا
لله وحده .
و السني لا ينبغي له أن يغالي فيمن يحترمه حتى يرفعه إلى مصاف الأئمة الشيعة
المعصومين ! و لا نشك أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله و لذلك همت بالرجوع
حين علمت بتحقق نبؤة النبي صلى الله عليه وسلم عند الحوأب ، و لكن الزبير رضي
الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله " عسى الله أن يصلح بك بين الناس " و لا نشك
أنه كان مخطئا في ذلك أيضا .
و العقل يقطع بأنه لا مناص من القول بتخطئة إحدى الطائفتين المتقاتلتين اللتين
وقع فيهما مئات القتلى و لا شك أن عائشة رضي الله عنها المخطئة لأسباب كثيرة
و أدلة واضحة ، و منها ندمها على خروجها ، و ذلك هو اللائق بفضلها و كمالها ،
و ذلك مما يدل على أن خطأها من الخطأ المغفور بل المأجور .


السلسلة الصحيحة ج 1 ص 473


و قال أيضا :
" إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال : قالت عائشة و كانت تحدث نفسها أن تدفن في
بيتها ، فقالت : إني أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا ، ادفنوني
مع أزواجه ، فدفنت بالبقيع رضي الله عنها .
قلت : تعني بالحدث مسيرها يوم الجمل ، فإنها ندمت ندامة كلية ، و تابت من ذلك .
على أنها ما فعلت ذلك إلا متأولة قاصدة للخير ، كما اجتهد طلحة بن عبد الله
و الزبير بن العوام و جماعة من الكبار رضي الله عن الجميع " .

جعفر المندلاوي
05-12-2020, 08:06 AM
بارك الله بك باحثنا الفذ ..
ولا شك في كل ذلك ..
ومن جملة نتائج معركة الجمل أنها :
1) نسفت أكذوبة عدالة الصحابة .
2) نسفت أكذوبة العشرة المبشرة (غير أمير المؤمنين)
3) ان تحذيرالنبي صلى الله عليه وآله كان من أمر عظيم وقد وقع !
4) أن لو حصلت المعركة في عهد غير عليٍّ لظل الجمل الى اليوم يحكم ،فعلي وحده من تمكن من وأد الفتنة.
5) كشفت الصحابة الذين عاصروا تلك الفترة ووضعتهم على محك الايمان والكثير منهم فشل في الاختبار .
الى غير ذلك ..
وفقكم الله وحفظكم