وهج الإيمان
12-07-2020, 10:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الخطبة الفدكية خطبة موجعه لأهل الأهواء همهم تضعيف أسانيدها مع تواترها ، وفي هذا الموضوع سنذكر طريق من الطرق الصحيحه لها وهو طريق إسماعيل بن مهران
قال السيد الخوئي في المعجم (في ترجمة إسماعيل بن مهران) ما نصه :
1445 - إسماعيل بن مهران :.... ، وطريق الصدوق إليه ، فيما يرويه من كلام فاطمة عليها السلام : محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن
أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أحمد ابن محمد الخزاعي ، عن محمد بن جابر ، عن عباد العامري ، عن زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام ، عن فاطمة عليها السلام .والطريق صحيح."
أقول : وهناك من المخالفين ممن يحاور الشيعه يقول أن مصدر تضعيف الخوئي للسند هو ماذكره صاحب كتاب المفيد ، مع أن الشيخ علي أكبر الترابي قال أن السيد الخوئي صحح السند كاملآ
قال شيخهم سعد الشنفا ( الحوزوي ) : # بينما نجد الخوئي يتخبط فيصحح الإسناد حيث يقول في ترجمة ( إسماعيل بن مهران ) في معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 4 - ص 103 :" والطريق صحيح ، وإن كان فيه محمد بن موسى بن المتوكل ، وعلي ابن الحسين السعد آبادي ، فإن الأول ثقة بالاتفاق ، ذكره ابن طاووس في فلاح السائل ، وتقدم محله في ترجمة إبراهيم بن هاشم ، والثاني من مشايخ جعفر بن محمد بن قولويه " .
فرد عليه علي أكبر الترابي في الموسوعة الرجالية الميسرة مبينا تخبط الخوئي قائلا " ولا ندري لماذا حكم بالصحة مع أنه فيه أحمد بن محمد الخزاعي و محمد بن جابر و عباد العامري وهم مجاهيل " !! .اهـ
أقول : السيد الخوئي لم يذكر أنهم مجاهيل في معجمه والشيخ علي أكبر الترابي لم يذكر أنهم مجاهيل عند السيد الخوئي بل قال أن هناك سببآ في تصحيحه لكامل السند وهذا يخرجهم من دائرة الجهالة
جاء في مركز الأبحاث العقائدية عن محمد بن هارون التلعكبري وهو الراوي الذي يقول المخالف دائمآ عند حواره مع الشيعي أن السيد الخوئي قال بمجهوليته وينقل من كتاب المفيد
: " ثم يذكر في ترجمته محمد بن هارون بن موسى ص586 أنه مجهول وواضح أن الحكم بالجهالة هو من قبل المؤلف وليس من كلام السيد الخوئي. " إنتهى النقل
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : "أحمد الخزاعي إعتمد عليه الصدوق في الفقيه وهو مدح في الجملة كذلك محمد بن جابر وعباد العامري والسند إعتمد عليه الصدوق في الفقيه وهو العالم بالرجال وفي أسوء التقادير يكون قوي كالحسن " اهـ
أقول : ولم يذكر الشيخ علي أكبر الترابي هنا أن السيد الخوئي ضعف علي بن الحسين السعد أبادي بل كما هو واضح أن السيد الخوئي وثقه ، علي بن الحسين السعد أبادي ثقه عند السيد الخوئي أكد الشيخ الماحوزي وثاقته عنده وأن السبب في تضعيفه لطريق هو فيه من السهو
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي عن السبب في تضعيف السيد الخوئي لطريق هو فيه مع أنه ثقه عنده : " علي بن الحسين السعد أبادي ثقه عند السيد الخوئي لأنه من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارات و يحتمل السهو من الذين ساعدوه في إعداد المواد " اهـ
أقول : وقال الشيخ علي أكبر الترابي أن السيد الخوئي قال بوثاقته والطريف أن هناك من يقول أن الشيخ علي أكبر الترابي قال أن الخوئي ضعف علي بن الحسين السعد ابادي والشيخ علي أكبر الترابي يؤكد أن علي بن الحسين السعد ابادي ثقه عند السيد الخوئي لهذا تعجب مما ورد من تضعيفه له
المخالف يتحال هكذا ليوهم القارئ أنه ضعيف عند السيد الخوئي وأن هذا مقاله الشيخ علي أكبر الترابي فينقل هذه العباره : والعجب من المحقق الخوئي حيث عدّ الطريق ضعيفاً بعلي بن الحسين السعدآبادي (16/249)
بتر هذا الكلام للشيخ علي أكبر الترابي وفيه يصرح أن هذا الرجل ثقه عند السيد الخوئي وهذا تتمة كلامه : " مع أنّه يقول بوثاقته (7/120). "
أقول : فالشيخ علي أكبر الترابي يؤكد هنا أن السيد الخوئي يوثق علي بن الحسين السعد أبادي وليس العكس وأشار الى تعجبه من التضعيف له وقد ذكر الشيخ الماحوزي السبب
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
الخطبة الفدكية خطبة موجعه لأهل الأهواء همهم تضعيف أسانيدها مع تواترها ، وفي هذا الموضوع سنذكر طريق من الطرق الصحيحه لها وهو طريق إسماعيل بن مهران
قال السيد الخوئي في المعجم (في ترجمة إسماعيل بن مهران) ما نصه :
1445 - إسماعيل بن مهران :.... ، وطريق الصدوق إليه ، فيما يرويه من كلام فاطمة عليها السلام : محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن
أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أحمد ابن محمد الخزاعي ، عن محمد بن جابر ، عن عباد العامري ، عن زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام ، عن فاطمة عليها السلام .والطريق صحيح."
أقول : وهناك من المخالفين ممن يحاور الشيعه يقول أن مصدر تضعيف الخوئي للسند هو ماذكره صاحب كتاب المفيد ، مع أن الشيخ علي أكبر الترابي قال أن السيد الخوئي صحح السند كاملآ
قال شيخهم سعد الشنفا ( الحوزوي ) : # بينما نجد الخوئي يتخبط فيصحح الإسناد حيث يقول في ترجمة ( إسماعيل بن مهران ) في معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 4 - ص 103 :" والطريق صحيح ، وإن كان فيه محمد بن موسى بن المتوكل ، وعلي ابن الحسين السعد آبادي ، فإن الأول ثقة بالاتفاق ، ذكره ابن طاووس في فلاح السائل ، وتقدم محله في ترجمة إبراهيم بن هاشم ، والثاني من مشايخ جعفر بن محمد بن قولويه " .
فرد عليه علي أكبر الترابي في الموسوعة الرجالية الميسرة مبينا تخبط الخوئي قائلا " ولا ندري لماذا حكم بالصحة مع أنه فيه أحمد بن محمد الخزاعي و محمد بن جابر و عباد العامري وهم مجاهيل " !! .اهـ
أقول : السيد الخوئي لم يذكر أنهم مجاهيل في معجمه والشيخ علي أكبر الترابي لم يذكر أنهم مجاهيل عند السيد الخوئي بل قال أن هناك سببآ في تصحيحه لكامل السند وهذا يخرجهم من دائرة الجهالة
جاء في مركز الأبحاث العقائدية عن محمد بن هارون التلعكبري وهو الراوي الذي يقول المخالف دائمآ عند حواره مع الشيعي أن السيد الخوئي قال بمجهوليته وينقل من كتاب المفيد
: " ثم يذكر في ترجمته محمد بن هارون بن موسى ص586 أنه مجهول وواضح أن الحكم بالجهالة هو من قبل المؤلف وليس من كلام السيد الخوئي. " إنتهى النقل
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : "أحمد الخزاعي إعتمد عليه الصدوق في الفقيه وهو مدح في الجملة كذلك محمد بن جابر وعباد العامري والسند إعتمد عليه الصدوق في الفقيه وهو العالم بالرجال وفي أسوء التقادير يكون قوي كالحسن " اهـ
أقول : ولم يذكر الشيخ علي أكبر الترابي هنا أن السيد الخوئي ضعف علي بن الحسين السعد أبادي بل كما هو واضح أن السيد الخوئي وثقه ، علي بن الحسين السعد أبادي ثقه عند السيد الخوئي أكد الشيخ الماحوزي وثاقته عنده وأن السبب في تضعيفه لطريق هو فيه من السهو
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي عن السبب في تضعيف السيد الخوئي لطريق هو فيه مع أنه ثقه عنده : " علي بن الحسين السعد أبادي ثقه عند السيد الخوئي لأنه من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارات و يحتمل السهو من الذين ساعدوه في إعداد المواد " اهـ
أقول : وقال الشيخ علي أكبر الترابي أن السيد الخوئي قال بوثاقته والطريف أن هناك من يقول أن الشيخ علي أكبر الترابي قال أن الخوئي ضعف علي بن الحسين السعد ابادي والشيخ علي أكبر الترابي يؤكد أن علي بن الحسين السعد ابادي ثقه عند السيد الخوئي لهذا تعجب مما ورد من تضعيفه له
المخالف يتحال هكذا ليوهم القارئ أنه ضعيف عند السيد الخوئي وأن هذا مقاله الشيخ علي أكبر الترابي فينقل هذه العباره : والعجب من المحقق الخوئي حيث عدّ الطريق ضعيفاً بعلي بن الحسين السعدآبادي (16/249)
بتر هذا الكلام للشيخ علي أكبر الترابي وفيه يصرح أن هذا الرجل ثقه عند السيد الخوئي وهذا تتمة كلامه : " مع أنّه يقول بوثاقته (7/120). "
أقول : فالشيخ علي أكبر الترابي يؤكد هنا أن السيد الخوئي يوثق علي بن الحسين السعد أبادي وليس العكس وأشار الى تعجبه من التضعيف له وقد ذكر الشيخ الماحوزي السبب
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان