الباحث الطائي
28-08-2020, 03:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
( ابيت اللعن يا عباس )
----------------------------
لما ادخلت الرؤوس على يزيد وكان رأس الحسين عنده وضع في طشت اخذ يسأل عن اصحاب الرؤوس فيجيبوه هذا فلان وهذا فلان ،
لفت انتباهه راس مضئ مميز بسهم مكسور في عينه اليمنى مفلوق الهامة ، سال لمن هذا ؟ اجاب احدهم انه رأس العباس بن علي .
قال يزيد ماكان شانه
قالوا له كان حامل اللواء
سال اين اللواء
قيل انه مع الغنائم
قال علي به ،،،
فاتى اثنين من الجند يحملان اللواء وكان يتمايلان به يمينآ وشمالا لعظمته وثقله وهو لواء امير المؤمنين حمله بين يدي رسول الله في ثلاثة وثمانين غزوه ... وكان انتهوا به الى يزيد .
نظر يزيد اللواء فنهض وجلس ثلاثة مرات وقال ابيت اللعن ياعباس ابيت اللعن ياعباس ابيت اللعن ياعباس هكذا يكون الوفاء بالاخوه...
وذلك لان اللواء كان متهرء من كثرة الضرب والطعن ، الا موضعآ صغير سلم من الضرب وهو مقبض اللواء وهذا يدل ان العباس لم يفارق اللواء ابدآ ....
سال يزيد كيف كان قتال القوم اجاب الشمر وقال كانه شربة ماء ثم قال خولي بن يزيد الاصبحي كأنه لقمة طعام ثم قال اخر كانه حلبة معز وهكذا .
انتبه يزيد الى فارس يقف قربهم كان يهز راسه معترضآ على مايقولون فساله يزيد ماقولك انت ؟ فلم يجب فعاد عليه يزيد ماقولك ؟
فقال الي الامان ؟ قال يزيد لك ..قال والله لقد برزوا لنا قوم مرغوا الارض بدمائنا واشار الى راس العباس بن علي وقال لما برزا لنا فررنا بين يديه كالجراد وكنا مابين هارب ومقتول ....
وبينما هم كذلك على صوت نحيب وبكاء من بين السبايا سال يزيد من الباكي قيل له انها زينب بنت علي بكت لما سمعت الثناء والمديح في اخيها..فبعثوا اليها الامام السجاد ليرى ماتريد فطلبت ان ياتوا اليها باللواء اخيها فاجاب يزيد ابعثوا اليها باللواء امامنا لننظر ماتصنع به فانتهوا بالواء اليها اخذت اللواء فوضعت وجهها على مقبض اللواء تشمه وتقبله واخذت تبكي بكاء يقرح القلوب.واحسيناااه.وااعباسااه
انتهى النقل ،،،
اقول : كلمة يزيد الملعون ( ابيت اللعن ياعباس ) هي تعتبر اعظم واكبر كلمة تقولها العرب في حق شخص ما ، وهذا لا يكون الا لموقف او فعل او حال استثنائي جدا
فأذا صدرت من العدو فهذا يزيد طاقة الكلمة واحقية صاحبها .
من هنا تفهم اي وفاء واي واخلاص واي مواساة واي تضحية واي اخلاق واي شجاعة تجسدة في العباس بن علي ع اخو الحسن والحسين عليهما السلام ولسان حاله يقول
فأي حياة بعد الذل ترتجي ... واي خلود بعد الشهادة اعظم
اللهم صل على محمد وآل محمد
( ابيت اللعن يا عباس )
----------------------------
لما ادخلت الرؤوس على يزيد وكان رأس الحسين عنده وضع في طشت اخذ يسأل عن اصحاب الرؤوس فيجيبوه هذا فلان وهذا فلان ،
لفت انتباهه راس مضئ مميز بسهم مكسور في عينه اليمنى مفلوق الهامة ، سال لمن هذا ؟ اجاب احدهم انه رأس العباس بن علي .
قال يزيد ماكان شانه
قالوا له كان حامل اللواء
سال اين اللواء
قيل انه مع الغنائم
قال علي به ،،،
فاتى اثنين من الجند يحملان اللواء وكان يتمايلان به يمينآ وشمالا لعظمته وثقله وهو لواء امير المؤمنين حمله بين يدي رسول الله في ثلاثة وثمانين غزوه ... وكان انتهوا به الى يزيد .
نظر يزيد اللواء فنهض وجلس ثلاثة مرات وقال ابيت اللعن ياعباس ابيت اللعن ياعباس ابيت اللعن ياعباس هكذا يكون الوفاء بالاخوه...
وذلك لان اللواء كان متهرء من كثرة الضرب والطعن ، الا موضعآ صغير سلم من الضرب وهو مقبض اللواء وهذا يدل ان العباس لم يفارق اللواء ابدآ ....
سال يزيد كيف كان قتال القوم اجاب الشمر وقال كانه شربة ماء ثم قال خولي بن يزيد الاصبحي كأنه لقمة طعام ثم قال اخر كانه حلبة معز وهكذا .
انتبه يزيد الى فارس يقف قربهم كان يهز راسه معترضآ على مايقولون فساله يزيد ماقولك انت ؟ فلم يجب فعاد عليه يزيد ماقولك ؟
فقال الي الامان ؟ قال يزيد لك ..قال والله لقد برزوا لنا قوم مرغوا الارض بدمائنا واشار الى راس العباس بن علي وقال لما برزا لنا فررنا بين يديه كالجراد وكنا مابين هارب ومقتول ....
وبينما هم كذلك على صوت نحيب وبكاء من بين السبايا سال يزيد من الباكي قيل له انها زينب بنت علي بكت لما سمعت الثناء والمديح في اخيها..فبعثوا اليها الامام السجاد ليرى ماتريد فطلبت ان ياتوا اليها باللواء اخيها فاجاب يزيد ابعثوا اليها باللواء امامنا لننظر ماتصنع به فانتهوا بالواء اليها اخذت اللواء فوضعت وجهها على مقبض اللواء تشمه وتقبله واخذت تبكي بكاء يقرح القلوب.واحسيناااه.وااعباسااه
انتهى النقل ،،،
اقول : كلمة يزيد الملعون ( ابيت اللعن ياعباس ) هي تعتبر اعظم واكبر كلمة تقولها العرب في حق شخص ما ، وهذا لا يكون الا لموقف او فعل او حال استثنائي جدا
فأذا صدرت من العدو فهذا يزيد طاقة الكلمة واحقية صاحبها .
من هنا تفهم اي وفاء واي واخلاص واي مواساة واي تضحية واي اخلاق واي شجاعة تجسدة في العباس بن علي ع اخو الحسن والحسين عليهما السلام ولسان حاله يقول
فأي حياة بعد الذل ترتجي ... واي خلود بعد الشهادة اعظم