وهج الإيمان
26-09-2020, 11:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الشيخ السني الدكتور الباحث المنصف عبدالقادر ترنني يعترف بصحة إستشهاد الزهراء عليها السلام ويذكر في خطبه أنه تم الهجوم على دارها وإحراق بابها وضربها وضرب عمر لها بمقبض سيفه وإسقاط جنينها وقد قال الشيخ مرارا إنه عاهد الله أن لايكتم الحقائق وأن لايخاف في الله لومة لائم وطالب كل سني أن يعترف بصحة إستشهادها
قال الشيخ عبدالقادر ترنني في خطبته" لماذا يختلف المسلمون حول مظلومية الزهراء " أنقل موضع الشاهد :
" أيها الأحبه لقد كان بمقدور الزهراء أن تدعو على القوم الذين إقتحموا عليها دارها وكان بمقدورها أن تكشف عن وجهها وتبتهل الى ربها وتدعو عليهم وتدعو عليهم وهم الذين اعتدوا عليها وانتقلت الى ربها بعد أن أسقط جنينها وكانت مقتلتها بعد هذه الواقعة الأليمة والشديدة إذ لايمكن أن الزهراء وهي في ريعان الشباب وفي بالغ قوتها قد ماتت هكذا في حادثة عابرة إن الزهراء قد دبر مقتلها إعتدي عليها تهجم الناس على منزلها وعلى دارها أيها الأحبة ويلفتنا مشهد من المشاهد إذ عندما سمع الإمام علي وهو الذي كان يصلي سمع صرخة الزهراء وقد أوذيت في جنينها وأدركت بأن مافي أحشائها قد قتل أقبل عليه من الله تعالى السلام فهرب القوم وعتاتهم من المنزل أيها الأحبة وعندما أرادت الزهراء أن تدعو على القوم ماكان من وصي رحمة الله للعالمين إلا أن توسل للزهراء وترجاها أن لاتدعو عليهم تذكروا معي يوم بعث ملك الجبال الى نبيكم الأعظم صلى الله عليه واله وسلم وقال يامحمد لوشئت لأطبقن عليهم الأخشبين عندما بعث ملك الجبال الى النبي الأعظم صلى الله عليه واله وسلم ماذا فعل وماذا قال لجبريل قال لاياجبريل إنني أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله يذكر الإمام لزوجته أن الله تعالى قد بعث أباها رحمه للعالمين وهي رحمة من رحمة الله للعالمين واذا مادعت على القوم فإن العذاب سوف ينزل وأن الإستئصال سوف يكون يذكرها برحمة أبيها فتمتثل تمتثل بعد أن خسرت مافي أحشائهاوبعد أن تموت بعد أن تفدي هذه الامة " انتهى
وقال الشيخ عبدالقادر ترنني في خطبته " هل إستشهدت الزهراء " :
وأرادوا بكل قوة بكل وسيلة أن يقتحموا المنزل وأن يخرجوا عليآ من المنزل وعلي أيها الأحبة مأمور بأمر محمد صلى الله عليه واله وسلم بأن لايقاتلهم وإن قاتلوه بل وإن قتلوه ، ويبعث ابن صهاك أيها الأحبة بالجنود المجندين ويقدم معهم في المرة الأخيرة ومعهم المشاعل ليحرقوا باب منزل الزهراء وليدفعوا الباب الذي تقف الزهراء خلفه وليدفعه ابن صهاك برجله وأن يرفسه برجله وليؤذي الزهراء وقد كانت حاملآ بالمحسن أيها الأحبة ويدفع الباب دفعآ مؤذيآ ويضرب الزهراء بمقبض سيفه ويتوالى القوم على إيذائها ، يسأل الناس أكان أمير المؤمنين جبانآ لا والله لقد كان يصرع عمر إلا أنه قال له لولا عهد عهده إلي رسول الله لما رفعت سيفآ في وجهنا ، هو أمر الله وأمر رسوله هو الإمتحان والإبتلاء العظيم الذي إبتلي به آل محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله " انتهى نقل كلامه
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
الشيخ السني الدكتور الباحث المنصف عبدالقادر ترنني يعترف بصحة إستشهاد الزهراء عليها السلام ويذكر في خطبه أنه تم الهجوم على دارها وإحراق بابها وضربها وضرب عمر لها بمقبض سيفه وإسقاط جنينها وقد قال الشيخ مرارا إنه عاهد الله أن لايكتم الحقائق وأن لايخاف في الله لومة لائم وطالب كل سني أن يعترف بصحة إستشهادها
قال الشيخ عبدالقادر ترنني في خطبته" لماذا يختلف المسلمون حول مظلومية الزهراء " أنقل موضع الشاهد :
" أيها الأحبه لقد كان بمقدور الزهراء أن تدعو على القوم الذين إقتحموا عليها دارها وكان بمقدورها أن تكشف عن وجهها وتبتهل الى ربها وتدعو عليهم وتدعو عليهم وهم الذين اعتدوا عليها وانتقلت الى ربها بعد أن أسقط جنينها وكانت مقتلتها بعد هذه الواقعة الأليمة والشديدة إذ لايمكن أن الزهراء وهي في ريعان الشباب وفي بالغ قوتها قد ماتت هكذا في حادثة عابرة إن الزهراء قد دبر مقتلها إعتدي عليها تهجم الناس على منزلها وعلى دارها أيها الأحبة ويلفتنا مشهد من المشاهد إذ عندما سمع الإمام علي وهو الذي كان يصلي سمع صرخة الزهراء وقد أوذيت في جنينها وأدركت بأن مافي أحشائها قد قتل أقبل عليه من الله تعالى السلام فهرب القوم وعتاتهم من المنزل أيها الأحبة وعندما أرادت الزهراء أن تدعو على القوم ماكان من وصي رحمة الله للعالمين إلا أن توسل للزهراء وترجاها أن لاتدعو عليهم تذكروا معي يوم بعث ملك الجبال الى نبيكم الأعظم صلى الله عليه واله وسلم وقال يامحمد لوشئت لأطبقن عليهم الأخشبين عندما بعث ملك الجبال الى النبي الأعظم صلى الله عليه واله وسلم ماذا فعل وماذا قال لجبريل قال لاياجبريل إنني أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله يذكر الإمام لزوجته أن الله تعالى قد بعث أباها رحمه للعالمين وهي رحمة من رحمة الله للعالمين واذا مادعت على القوم فإن العذاب سوف ينزل وأن الإستئصال سوف يكون يذكرها برحمة أبيها فتمتثل تمتثل بعد أن خسرت مافي أحشائهاوبعد أن تموت بعد أن تفدي هذه الامة " انتهى
وقال الشيخ عبدالقادر ترنني في خطبته " هل إستشهدت الزهراء " :
وأرادوا بكل قوة بكل وسيلة أن يقتحموا المنزل وأن يخرجوا عليآ من المنزل وعلي أيها الأحبة مأمور بأمر محمد صلى الله عليه واله وسلم بأن لايقاتلهم وإن قاتلوه بل وإن قتلوه ، ويبعث ابن صهاك أيها الأحبة بالجنود المجندين ويقدم معهم في المرة الأخيرة ومعهم المشاعل ليحرقوا باب منزل الزهراء وليدفعوا الباب الذي تقف الزهراء خلفه وليدفعه ابن صهاك برجله وأن يرفسه برجله وليؤذي الزهراء وقد كانت حاملآ بالمحسن أيها الأحبة ويدفع الباب دفعآ مؤذيآ ويضرب الزهراء بمقبض سيفه ويتوالى القوم على إيذائها ، يسأل الناس أكان أمير المؤمنين جبانآ لا والله لقد كان يصرع عمر إلا أنه قال له لولا عهد عهده إلي رسول الله لما رفعت سيفآ في وجهنا ، هو أمر الله وأمر رسوله هو الإمتحان والإبتلاء العظيم الذي إبتلي به آل محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله " انتهى نقل كلامه
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان