المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إحتجاج الشيخ السني عبدالقادر ترنني بروايات القندوزي والحمويني والخوارزمي عن غيبة المهدي


وهج الإيمان
30-09-2020, 12:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد


الشيخ السني الدكتور عبد القادر ترنني يقر بصحة أحاديث القندوزي الحنفي والحمويني الشافعي والخوارزمي الحنفي في غيبة الإمام المهدي ابن الحسن العسكري عليهما السلام واحتج بها وبكتاب الله على غيبته ، وقد قال الشيخ عبدالقادر ترنني أن وجود الراوي الشيعي لايضعف سند الحديث ولايجعله ضعيفآ . وهذا منهج البخاري ومسلم في صحيحهما لهذا نرى هؤلاء الأعلام أقروا بصحتها ونقلوها بلامطعن في رواتها في كتبهم محتجين بها في كون الإثني عشر هم نفسهم الذين قال الشيعة بهم والتي نقلوها بالأسانيد المنقوله عن الصحابه والمنتهية للنبي صلى الله عليه واله وسلم في كتبهم فلايقبل هؤلاء الأعلام نسبة الأكاذيب للصحابة والنبي صلى الله عليه واله وسلم فالحديث الموضوع لاتحل روايته الا بعد تبيين وضعه فلايعقل أن يحتج القندوزي والحمويني والخوارزمي بأحاديث موضوعه وينسبونها للنبي صلى الله عليه واله وسلم وينقلوها مطمئنين بصحتها عن كتب غيرهم

قال الشيخ السني عبد القادر ترنني في خطبته " الإيمان بالمهدي الحقيقة الجامعة :" ايها الأحبة وفي شهر شعبان المعظم كانت ولادة المهدي وهو الإمام الثاني عشر مصداقآ لقول نبينا صلى الله عليه واله وسلم لن تقوم الساعة حتى يكون اثنا عشر خليفة كلهم من بني هاشم ، الإمام المهدي هو الإمام الذي آمن به كل مسلم وكل موحد وكل مقر ومعترف بآيات الله وبكتابه المبين هو أبوالقاسم محمد بن الحسن العسكري المنتظر المسمى بالقائم وبالحجة والمهدي وصاحب الزمان وخاتم الأئمة الإثني عشر وكان مولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين " انتهى

أقول : هذه الروايات إحتج بها وقال بصحتها الدكتور عبدالقادر ترنني في إثبات صحة غيبة الإمام المهدي ابن الحسن العسكري عليهما السلام وأنها حق وقد ذكرها في خطبته مما نقله القندوزي والحمويني والخوازمي في كتبهم :
" - عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه مني السلام، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي، ذاك الذي يفتح الله - تبارك وتعالى - على يديه مشارق الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للايمان.
قال جابر: فقلت: يا رسول الله فهل للناس الانتفاع به في غيبته؟
فقال: إي والذي بعثني بالنبوة، إنهم يستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن سترها سحاب، هذا من مكنون سر الله، ومخزون علم الله، فاكتمه إلا عن أهله."


- عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقا وخلقا، يكون له غيبة وحيرة يضل فيها الأمم، ثم يقبل كالشهاب الثاقب، يملؤها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما "
- عن علي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أفضل العبادة انتظار الفرج "
- عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إن علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله) إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي، ومن ولده القائم المنتظر الذي يملأ الله به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا إن الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر " فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله، وللقائم من ولدك غيبة؟ قال: " أي وربي ليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين، يا جابر إن هذا الأمر من أمر الله، وسر من سر الله، علته مطوية عن عباده، فإياك والشك فيه فإن الشك في أمر الله عز وجل كفر"


أقول : واحتج بهذا الحديث الذي أخرجه المتقي الهندي في كنز العمال وذيل المذيل للطبري وهو عن ابن مطرف عن النبي صلى الله عليه واله وسلم " من أحب أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي قضبانا من قضبانها غرسها بيده وهي جنة الخلد فليتول عليا وذريته من بعده فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة "



* واحتج الشيخ عبدالقادر ترنني بهذه الآية من سورة ق " يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ " 42
على خروج المهدي عليه السلام
وبالآية الكريمة من سورة الزخرف : وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ " 61
على نزولها في المهدي ابن الحسن العسكري عليهما السلام ووافقه الشيخ السني خالد الراشد


دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان

وهج الإيمان
03-04-2022, 01:49 PM
سبحان الله وبحمده