الباحث الطائي
02-10-2020, 03:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: إنه قال لي أبي (عليه السلام) : لا بد لنار من أذربيجان لا يقوم لها شئ ، وإذا كان ذلك فكونوا أحلاس بيوتكم ، وألبدوا ما ألبدنا ، فإذا تحرك متحركنا فاسعوا إليه ولو حبوا ، والله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد ، على العرب شديد ، وقال: ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب .
اقول : هذه الرواية لعلها وحيدة في مضمونها بخصوص احداث العلامات والقريبة نسبيا من يوم الظهور
مضمون الرواية يبدأ بعبارة ( لا بد ) وهذه صيغة بحسبب اطلاعي متكررة في عدة روايات مختلفة عنال البيت ع ويظهر منها تأكيد على حصول الحدث في المستقبل الى درجة اقرب الى الحتمي الوقوع .
وقوله عليه السلام : ( لا بد لنار من أذربيجان لا يقوم لها شئ ) فتوصيف النار هنا ليس واضح تمام المعنى والقصد وفيها اضع احتمالين :
1- ان تكون نار تظهر من اذربيجان لها شكل وقوة مميزة بسبب طبيعي او من فعل الانسان كالانفجار . وبذلك من قوتها لايستيطع شيء ان يقوم لها اي يتثدى لها ويمنعها او يوقفها .
2- ان يقصد من النار هي نار الحرب ، اي هناك حرب ستحصل في اذربيجان ، وهنا ستكون هذه النار من اذربيجان والنار هي من قوة السلاح العسكري المستخدم ،
وهنا سنكون امام محتملين آخرين :
1- إذا كان منها فهو سلاح اذربيجاني يمتلك هذه القوة النارية التي لا يمكن لشيء ان يقف أمامه ويصده او يمنعه وهنا سنكون امام محتملين :
2- اذا كان عليها فهي قوة سلاح ناري سيصيب ارض اذربيجان وبنفس مواصفات النار التيذكرتها الرواية ( لا يقوم لها شيء )
ولترجيح احد الاحتمالين لعله نستعين بالرواية التالية :
عن كتاب الغيبة للنعماني ورد بسند عن كعب الاحبار نقتطف المقطع التالي : ومن نسل علي القائم المهدي الذي يبدل الأرض غير الأرض، وبه يحتج عيسى بن مريم (عليه السلام) على نصارى الروم والصين، إن القائم المهدي من نسل علي، أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتا وهيبة، يعطيه الله عز وجل ما أعطى الأنبياء ويزيده ويفضله، إن القائم من ولد علي (عليه السلام) له غيبة كغيبة يوسف، ورجعة كرجعة عيسى بن مريم، ثم يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الأحمر ، وخراب الزوراء ، وهي الري ، وخسف المزورة وهي بغداد، وخروج السفياني ، وحرب ولد العباس مع فتيان أرمينية وأذربيجان ، تلك حرب يقتل فيها ألوف وألوف ، كل يقبض على سيف محلى ، تخفق عليه رايات سود ، تلك حرب يشوبها الموت الأحمر والطاعون الأغبر ( او الاكبر بدل الاغبر ) انتهى ،،،
اقول محل الشاهد ، جاء ذكر اذربيجان في علامات الظهور في هذه الرواية ، ويظهر او يرجح فيها ان هناك حرب ستكون بين أرمينية وأذربيجان ، فاذا كان كذلك فهذا يعزز فرضية ان هذه النار التي وردت في الرواية والتي لا يقوم لها شيء هي بسبب فعل الانسان وهي على الارجح صادرة عن قوة سلاح عسكري ولعل اقرب تصور عنه في عصرنا الحالي هو السلاح الذري وما يقاربه في القوة .
وبحسب المعلومات العامة عن اذربيجان وارمينيا فان كلا البلدين لا يعلم عنهما انهما يملكان السلاح النووي الذري ، فقط ان ارمينيا تمتلك محطة كهرباء تعمل بمفاعل نووي
فاذا اردنا فهم المزيد وترجيح احد الاحتمالين السابقين ( من اذربيجان او عليها ) وتحت فرضية عصر الظهور التي نتابع احداثها المختلفة العلاماتية في عدة بقاع جغرافية نعزز احداث اذربيجان برواية اخرى اولا لعله تفيد التخمين وكما يلي :
قال أبن عباس : سمعت عليا رضي الله عنه يقول: ( إذا أراد الله أن يظهر آل محمد ، بدأ الحرب من صفر إلى صفر، وذلك أوان خروج المهدي عليه السلام ) معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 22 الحديث 576 (3 مصدر). انتهى ،،،
اقول : بدأ اعلان الحرب الاخيرة الحالية بين أرمينية واذربيجان تقريبا في 10 شهر صفر ، وهذا مبدئيا وفق فرضية عصر الظهور توقيت مهم لعله لمسك احد بدايات احداث العلامات . ويعزز الاحداث الحالية قرينة مهمة ايضا في الرواية السابقة وهي ( وحرب ولد العباس مع فتيان أرمينية*وأذربيجان ) ، فلقد اتهمت أرمينية تركيا بانها ارسلت آلآف من قوات المرتزقة من سوريا الى اذربيجان لمساعدتها في الحرب ومواجهة ألقوات العسكرية الارمينية ، وهذا يعزز تقوية الرواية والاحداث الجارية .
وعليه وعودة لما سبق اضع التصور التالي وفق فرضية عصر الظهور ، لعل الحرب التي اعلنت في شهر صفر الحالي هي شرارة الحرب التي تبدأ بها علامات الظهور التي تذكر ان هناك حرب ستبدأ من صفر والى صفر ،
ستتطور الحرب بين الطرفين وسيدعم كلا الطرفين المتحاربين دول خارجية لها مصالح استراتيجية مع البلدين ، مما يجعل ان الحرب ستتوسع من حرب اقليمية الى اوسع وحيث ان روسيا هي تقف الى جانب أرمينيا مقابل ان أذربيجان تدعمها تركيا واسرائيل ( وسيقتل في هذه الحرب الألوف والالوف ). فان هناك احتمال ممكن افتراضه ان يستخدم احد الدولتين النوويتين روسيا او اسرائيل ضربة نووية لصالح من يدعم ويساند وهذا يكون في ضرف معين لاحقا اذا اشتدت وتوسعت الحرب واخذت اتجاه خطير يضطر فيه احد الحلفاء الى حسم الموقف لصالح البلد الذي يدعمه ، ويزداد هذا الاحتمال كلما تدخلت واشتركت اطراف خارجية في هذه الحرب ومصالحها .
وهنا تطبيق هذا الحدث على الرواية تقول ( لا بد لنار من اذربيجان ) ، اذا كانت على اذربيجان وتخرج منها وترى في ارضها تحديدا فهذا يعني ان تضرب روسيا اذربيجان بقنبلة نووية وتتحق العلامة وفق حدود هذا الاحتمال الممكن ،،، واذا كانت هذه النار التي لا يقوم لها شيء هي من اذربيجان بمعنى تنطلق منها على العدو فهذا يعني ان اذربيجان ستمتلك هذه القوة مثلا من حليفها النووي اسرائيل ، وانا اقل ترجيح لهذا الاحتمال الثاني .
والله اعلم
الباحث الطائي
اللهم صل على محمد وآل محمد
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: إنه قال لي أبي (عليه السلام) : لا بد لنار من أذربيجان لا يقوم لها شئ ، وإذا كان ذلك فكونوا أحلاس بيوتكم ، وألبدوا ما ألبدنا ، فإذا تحرك متحركنا فاسعوا إليه ولو حبوا ، والله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد ، على العرب شديد ، وقال: ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب .
اقول : هذه الرواية لعلها وحيدة في مضمونها بخصوص احداث العلامات والقريبة نسبيا من يوم الظهور
مضمون الرواية يبدأ بعبارة ( لا بد ) وهذه صيغة بحسبب اطلاعي متكررة في عدة روايات مختلفة عنال البيت ع ويظهر منها تأكيد على حصول الحدث في المستقبل الى درجة اقرب الى الحتمي الوقوع .
وقوله عليه السلام : ( لا بد لنار من أذربيجان لا يقوم لها شئ ) فتوصيف النار هنا ليس واضح تمام المعنى والقصد وفيها اضع احتمالين :
1- ان تكون نار تظهر من اذربيجان لها شكل وقوة مميزة بسبب طبيعي او من فعل الانسان كالانفجار . وبذلك من قوتها لايستيطع شيء ان يقوم لها اي يتثدى لها ويمنعها او يوقفها .
2- ان يقصد من النار هي نار الحرب ، اي هناك حرب ستحصل في اذربيجان ، وهنا ستكون هذه النار من اذربيجان والنار هي من قوة السلاح العسكري المستخدم ،
وهنا سنكون امام محتملين آخرين :
1- إذا كان منها فهو سلاح اذربيجاني يمتلك هذه القوة النارية التي لا يمكن لشيء ان يقف أمامه ويصده او يمنعه وهنا سنكون امام محتملين :
2- اذا كان عليها فهي قوة سلاح ناري سيصيب ارض اذربيجان وبنفس مواصفات النار التيذكرتها الرواية ( لا يقوم لها شيء )
ولترجيح احد الاحتمالين لعله نستعين بالرواية التالية :
عن كتاب الغيبة للنعماني ورد بسند عن كعب الاحبار نقتطف المقطع التالي : ومن نسل علي القائم المهدي الذي يبدل الأرض غير الأرض، وبه يحتج عيسى بن مريم (عليه السلام) على نصارى الروم والصين، إن القائم المهدي من نسل علي، أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسمتا وهيبة، يعطيه الله عز وجل ما أعطى الأنبياء ويزيده ويفضله، إن القائم من ولد علي (عليه السلام) له غيبة كغيبة يوسف، ورجعة كرجعة عيسى بن مريم، ثم يظهر بعد غيبته مع طلوع النجم الأحمر ، وخراب الزوراء ، وهي الري ، وخسف المزورة وهي بغداد، وخروج السفياني ، وحرب ولد العباس مع فتيان أرمينية وأذربيجان ، تلك حرب يقتل فيها ألوف وألوف ، كل يقبض على سيف محلى ، تخفق عليه رايات سود ، تلك حرب يشوبها الموت الأحمر والطاعون الأغبر ( او الاكبر بدل الاغبر ) انتهى ،،،
اقول محل الشاهد ، جاء ذكر اذربيجان في علامات الظهور في هذه الرواية ، ويظهر او يرجح فيها ان هناك حرب ستكون بين أرمينية وأذربيجان ، فاذا كان كذلك فهذا يعزز فرضية ان هذه النار التي وردت في الرواية والتي لا يقوم لها شيء هي بسبب فعل الانسان وهي على الارجح صادرة عن قوة سلاح عسكري ولعل اقرب تصور عنه في عصرنا الحالي هو السلاح الذري وما يقاربه في القوة .
وبحسب المعلومات العامة عن اذربيجان وارمينيا فان كلا البلدين لا يعلم عنهما انهما يملكان السلاح النووي الذري ، فقط ان ارمينيا تمتلك محطة كهرباء تعمل بمفاعل نووي
فاذا اردنا فهم المزيد وترجيح احد الاحتمالين السابقين ( من اذربيجان او عليها ) وتحت فرضية عصر الظهور التي نتابع احداثها المختلفة العلاماتية في عدة بقاع جغرافية نعزز احداث اذربيجان برواية اخرى اولا لعله تفيد التخمين وكما يلي :
قال أبن عباس : سمعت عليا رضي الله عنه يقول: ( إذا أراد الله أن يظهر آل محمد ، بدأ الحرب من صفر إلى صفر، وذلك أوان خروج المهدي عليه السلام ) معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 22 الحديث 576 (3 مصدر). انتهى ،،،
اقول : بدأ اعلان الحرب الاخيرة الحالية بين أرمينية واذربيجان تقريبا في 10 شهر صفر ، وهذا مبدئيا وفق فرضية عصر الظهور توقيت مهم لعله لمسك احد بدايات احداث العلامات . ويعزز الاحداث الحالية قرينة مهمة ايضا في الرواية السابقة وهي ( وحرب ولد العباس مع فتيان أرمينية*وأذربيجان ) ، فلقد اتهمت أرمينية تركيا بانها ارسلت آلآف من قوات المرتزقة من سوريا الى اذربيجان لمساعدتها في الحرب ومواجهة ألقوات العسكرية الارمينية ، وهذا يعزز تقوية الرواية والاحداث الجارية .
وعليه وعودة لما سبق اضع التصور التالي وفق فرضية عصر الظهور ، لعل الحرب التي اعلنت في شهر صفر الحالي هي شرارة الحرب التي تبدأ بها علامات الظهور التي تذكر ان هناك حرب ستبدأ من صفر والى صفر ،
ستتطور الحرب بين الطرفين وسيدعم كلا الطرفين المتحاربين دول خارجية لها مصالح استراتيجية مع البلدين ، مما يجعل ان الحرب ستتوسع من حرب اقليمية الى اوسع وحيث ان روسيا هي تقف الى جانب أرمينيا مقابل ان أذربيجان تدعمها تركيا واسرائيل ( وسيقتل في هذه الحرب الألوف والالوف ). فان هناك احتمال ممكن افتراضه ان يستخدم احد الدولتين النوويتين روسيا او اسرائيل ضربة نووية لصالح من يدعم ويساند وهذا يكون في ضرف معين لاحقا اذا اشتدت وتوسعت الحرب واخذت اتجاه خطير يضطر فيه احد الحلفاء الى حسم الموقف لصالح البلد الذي يدعمه ، ويزداد هذا الاحتمال كلما تدخلت واشتركت اطراف خارجية في هذه الحرب ومصالحها .
وهنا تطبيق هذا الحدث على الرواية تقول ( لا بد لنار من اذربيجان ) ، اذا كانت على اذربيجان وتخرج منها وترى في ارضها تحديدا فهذا يعني ان تضرب روسيا اذربيجان بقنبلة نووية وتتحق العلامة وفق حدود هذا الاحتمال الممكن ،،، واذا كانت هذه النار التي لا يقوم لها شيء هي من اذربيجان بمعنى تنطلق منها على العدو فهذا يعني ان اذربيجان ستمتلك هذه القوة مثلا من حليفها النووي اسرائيل ، وانا اقل ترجيح لهذا الاحتمال الثاني .
والله اعلم
الباحث الطائي