جعفر المندلاوي
28-10-2020, 07:59 PM
هطل البهاء
============
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
26-10-2020 :: 7 ربيع الأول 1442ه
هطل البهاء من السناء الأزهر
...................... وسُموّهُ بادٍ عظيمُ المفخر
يسمو بنور الله في عليائه
............... ضاء الدُنى حتّى تخطّى المشتري
وعلا كمالاً خير خلق في الورى
....................... بوَقَار هيبته ، كريم العُنصر
تتلألأ الأنوار من سحناته
....................... متألّقٌ يرقى ، جليلُ المنظر
نور الحبيب نما أنار توهجاً
.................. بزغ الدجى مثل الصباح الأنور
بلغ العُلا حتى دنا من ربّه
...................... فسما برفعته نقيُّ الجوهر
ورقى برتبته جميع الانبيا
..................... حتى الملائك دون نور المُنذر
هو أحمدٌ ومحمّدٌ مختارها
................ والعاقب الماحي ، منى المستغفر
والسيّد السند الحميد الأمجد
................... ومقامه المحمود عند المحشر
بل عالي الدرجات في أكوانها
....................... خَلْقٌ وآداب فشا في الأدهر
خُلُقٌ عظيمٌ بين جنْبَيه ترى
........................ وعبادةٌ ، قد بان في (المدّثّر )
وهو (المزمّل) في ليالي نسكه
.......................... سحَراً يناجيه بذكرٍ مُبهر
وهو النذير الشاهدُ الداعي له
........................ ونبيُّه الأزكى رؤوفٌ عبقري
والعروة الوثقى ومصباح الهدى
.......................... وشفيع أمّته بوجه مُزهر
كلّ الخلائق ترتجي رؤيته
................ يوم الورود على ضفاف الكوثر
من كفه الميمون يسقي شربة
..................... من سلسبيل طيبها كالعنبر
بل نظرة في نور وجه المصطفى
........................ فهو المُنى والمرتجى في الآخر
حمل الهداية منقذاً من جهلها
................... أمماً خلت وتتابعت في الأعصر
لا زال ينشر للهدى راياته
...................... حتّى نما الاسلام عبر الأبحر
صولاته كانت بتسديد السما
................. يجتثّ أهل الشرك اهل المنكر
لاذت به الأبطال في لأوائها
.................... في كلِّ حرب عاصفٍ مُتَسَعِّر
يمضي على اسم الله لا يخشى الردى
................... روحي فداه من شفيق كوثرِي
في كل جزءٍ فضله فاق الألى
............ في الركن أو عند الصفا والمشعر
رفع الاله ذكره بأذانه
.............. في الخافقين فصار قطب المحور
فشهادة الأكوان ربٌّ واحدٌ
................. ورسوله قد عزَّ من مستبصر
شهدت له الثقلان أنّه مرسلٌ
........................ بل خاتمٌ من قادر متكبّر
أمّا الذي عاداه ، ربّي خصمه
................... يأتي الى الأخرى بحظٍ مقفر
كالشانئ الملعون ذاك عدوّه
...................... نال المذلّة من بغيضٍ أبتر
خسر الذي ناواك ضلَّ طريقه
.................. من مُدّعٍ ومخادعٍ أو مفتري
صلّى عليك الله أنت حبيبه
.................. نور النبوة شعّ قبل الأظهر
ملأ الدنى بحنوّه وأناته
................ من مُشفقٍ ومدافع ومبشّر
طبُّ القلوب حبيبنا وشفيعنا
............ في حشرنا يا أمتي فاستبشري
============
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
26-10-2020 :: 7 ربيع الأول 1442ه
هطل البهاء من السناء الأزهر
...................... وسُموّهُ بادٍ عظيمُ المفخر
يسمو بنور الله في عليائه
............... ضاء الدُنى حتّى تخطّى المشتري
وعلا كمالاً خير خلق في الورى
....................... بوَقَار هيبته ، كريم العُنصر
تتلألأ الأنوار من سحناته
....................... متألّقٌ يرقى ، جليلُ المنظر
نور الحبيب نما أنار توهجاً
.................. بزغ الدجى مثل الصباح الأنور
بلغ العُلا حتى دنا من ربّه
...................... فسما برفعته نقيُّ الجوهر
ورقى برتبته جميع الانبيا
..................... حتى الملائك دون نور المُنذر
هو أحمدٌ ومحمّدٌ مختارها
................ والعاقب الماحي ، منى المستغفر
والسيّد السند الحميد الأمجد
................... ومقامه المحمود عند المحشر
بل عالي الدرجات في أكوانها
....................... خَلْقٌ وآداب فشا في الأدهر
خُلُقٌ عظيمٌ بين جنْبَيه ترى
........................ وعبادةٌ ، قد بان في (المدّثّر )
وهو (المزمّل) في ليالي نسكه
.......................... سحَراً يناجيه بذكرٍ مُبهر
وهو النذير الشاهدُ الداعي له
........................ ونبيُّه الأزكى رؤوفٌ عبقري
والعروة الوثقى ومصباح الهدى
.......................... وشفيع أمّته بوجه مُزهر
كلّ الخلائق ترتجي رؤيته
................ يوم الورود على ضفاف الكوثر
من كفه الميمون يسقي شربة
..................... من سلسبيل طيبها كالعنبر
بل نظرة في نور وجه المصطفى
........................ فهو المُنى والمرتجى في الآخر
حمل الهداية منقذاً من جهلها
................... أمماً خلت وتتابعت في الأعصر
لا زال ينشر للهدى راياته
...................... حتّى نما الاسلام عبر الأبحر
صولاته كانت بتسديد السما
................. يجتثّ أهل الشرك اهل المنكر
لاذت به الأبطال في لأوائها
.................... في كلِّ حرب عاصفٍ مُتَسَعِّر
يمضي على اسم الله لا يخشى الردى
................... روحي فداه من شفيق كوثرِي
في كل جزءٍ فضله فاق الألى
............ في الركن أو عند الصفا والمشعر
رفع الاله ذكره بأذانه
.............. في الخافقين فصار قطب المحور
فشهادة الأكوان ربٌّ واحدٌ
................. ورسوله قد عزَّ من مستبصر
شهدت له الثقلان أنّه مرسلٌ
........................ بل خاتمٌ من قادر متكبّر
أمّا الذي عاداه ، ربّي خصمه
................... يأتي الى الأخرى بحظٍ مقفر
كالشانئ الملعون ذاك عدوّه
...................... نال المذلّة من بغيضٍ أبتر
خسر الذي ناواك ضلَّ طريقه
.................. من مُدّعٍ ومخادعٍ أو مفتري
صلّى عليك الله أنت حبيبه
.................. نور النبوة شعّ قبل الأظهر
ملأ الدنى بحنوّه وأناته
................ من مُشفقٍ ومدافع ومبشّر
طبُّ القلوب حبيبنا وشفيعنا
............ في حشرنا يا أمتي فاستبشري