المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عزيزة الزهراء


جعفر المندلاوي
31-01-2021, 12:20 AM
عزيزة الزهراء
===========================

بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
16 جمادى الآخرة :: 30 -1 -2021
البحر البسيط
أنّى تشاء حروفُ الفخر تنتظمُ
.................... مِن خطِّها ألَقٌ زانت به الكلمُ
في فضل فاطمة زوج الوصيّ ومَنْ
................... فاضت مناقبها كالبحر تلتطمُ
أمّ البنين حباها الله منزلة
.................. تسمو بسؤددها بالمجد يختتمُ
أمّ البدور وزوج المرتضى شرُفت
..................... عِزُّ الفخامة في عليائها شممُ
بل قدوة خُلقت للمؤمنات غدت
................... باب الحوائج عند العُسْر يُلتزمُ
أمْ عُروة وثقت بالمرتضى وبه
....................... نالت جنائنها بالنور تزدحم
أدّت أمانتها حامت لفاطمة
................... أولادها ووَفَت حِفظاً بعهدهمُ
من أهل عزتها جاءت لخدمتهم
...................... نالت سعادتها ترعى وتحترمُ
لله عابدة للدين مخلصة
....................... في الرزء صابرة برّت بودّهمُ
ضحّت بأربعة في الطّف تحتسبُ
.................. دون الحسين لئلا الدين ينهدم
أقمار حيدرةٍ فرسانٌ معركةٍ
..................... نالوا الشهادة بالإقدام كُلُّهمُ
عبّاسُ أوّلهم عونٌ وجعفرُ
................ عبدالله قد بذلوا أرواحهم كَرُموا
أبطال ملحمة في كربلا برعوا
................... خاضوا ضراوتها بالبأس تحتدمُ
من أمّهم أخذوا الإيثار وانتصروا
................. للسبط سيّدهم تزهو بهم رحمُ
بنت الأماجد قد طابت أرومتها
..................... فازداد رفعتها بالآل تعتصمُ
خُصّت بمرتبةٍ فاقت كراماتها
......... فالعربُ قد علموا بالفضل والعجمُ
ثمَّ القيامة تحظى خير مرتبة
.............. تلك الأرائكُ والأنهار والنَعَمُ
يرضى الإله بها في الحشر شافعة
.......... للمؤمنين فنعم العدل والحَكَمُ

وهج الإيمان
31-01-2021, 05:40 AM
السلام على عزيزة الزهراء
أحسنتم وأجدتم على ماجدتم به من أبيات ولائية في حق السيدة الجليلة أم البنين عليها السلام زوجة الوصي عليه السلام تحكي نبذه عن حبها للزهراء عليها السلام وبنيها وتقديمها عيالها قرابين لهم فتقبل الله قربانها ورفعها في عليين

جعفر المندلاوي
31-01-2021, 08:40 AM
اللهم آمين .. جعلكم الباري وايانا من شفعاء الطيبة الزكية أم البنين يوم الورود
وهي باب الحوائج المجربة لدى المؤمنين روحي فداها
بارك الله لكم وحفظكم ورعاكم أختي الفاضلة