المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ أسامة النجفي محمد بن ابي الفوارس الرازي وابوالفتح المتوفى 412 كلاهما له كتاب بإسم الأربعون


وهج الإيمان
06-04-2021, 04:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

ماإن يحتج الشيعي بكتاب الأربعين للحافظ السني أبوالفتح ابن ابي الفوارس المتوفى 412 والذي أورد في كتابه روايتين في نص المصطفى صلى الله عليه واله وسلم على أسماء الأئمة الإثني عشر عليهم السلام وقد إشترط على نفسه في مقدمة كتابه أن لايخرج في كتابه إلا ماصح سنده وقد أثنى في هذه المقدمة على أحمد بن حنبل والشافعي يقوم أهل الأهواء مباشره بالحديث عن محمد بن مسلم بن ابي الفوارس الرازي وهو مؤلف لكتاب إسمه الأربعين وينقلون عن السيد ابن طاووس في اليقين أنه يحدث سنة 581 فيقولون هذا هو مؤلف كتاب الأربعين الذي يعنيه الشيعه حينما يحتجون علينا بكتابه وليس هو ابوالفتح المتوفى 412 !! وينقلون أنه من مشايخ الإجازه لشاذان بن جبريل القمي وغير ذلك مماجاء عن محمد بن مسلم بن ابي الفوارس الرازي فقط للفرار من الإلزام القوي وهذا ماينقلونه : قال السيد ابن طاووس في اليقين : (الأربعين) رواية الملقب بمنتجب الدين محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي الذي ذكرناه برجالهم، من كلام الجمل لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وخير الوصيين. فقال ما هذا لفظه:
حدثني الشيخ الأجل الإمام العالم منتجب الدين مرشد الإسلام، كمال العلماء، أبو جعفر محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي رحمة الله عليه بمدينة السلام في داره بدرب البصريين في منتصف ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وخمسمائة،..الخ

أقول : والطريف أن حديث الجمل الذي نقله السيد ابن طاووس في اليقين والذي يحدث فيه محمد بن مسلم ابن ابي الفوارس الرازي سنة 581 غير موجود في المخطوط والمخطوط وصل لنا كاملآ بأربعين حديثا كذلك غيره من الأحاديث وهناك إختلاف واضح بينهما ، فالمتأخر هو محمد بن مسلم بن ابي الفوارس الرازي والذي لايستبعد منه ايضآ النقل من كتاب المتقدم عليه أبوالفتح بعض الأحاديث فهذا محتمل فنقول للمعاندين اذا إستمتم في إثبات أن محمد بن مسلم بن ابي الفوارس الرازي شيعي وأراحكم هذا فيلزمكم أن تكون الروايات التي نقلها في أربعينه ومنها كما تقولون النص على اسماء 12 نقلها من كتبكم لتكون حجة عليكم فتكون منقوله من كتاب أبوالفتح المتوفى 412 لكونه متأخر عنه ففي كل الأحوال ابوالفتح مؤلف كتاب الأربعين وأنتم تقرون أن له تخريج لكتاب الأربعين لابن الحمامي فالرجل مهتم بالأربعينيات في كل أحواله

ونقل المحدث النوري في كشف الاستار عن ماجاء في المخطوط من مقدمة المؤلف وقال انها للحافظ ابوالفتح المتوفى 412 وأشار الى رقم الحديث الذي نص فيه المصطفى صلى الله عليه واله وسلم على أسماء الائمة الإثني عشر عليهم السلام وهو الحديث الرابع وهو نفسه ماجاء في المخطوط بنفس الرقم كذلك الشيخ اليزدي الحائري في إلزام الناصب وغيرهما

وهذا ماقاله المحدث النوري في كتابه كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار : "
الحافظ أبو الفتح محمد بن أبي الفوارس.
قال في أوّل (أربعينه): أخرج الرجال الثقات من قول النبي: من حفظ من أمتي أربعين حديثاً كنت له شفيعاً. (إلى أن قال) فإن قال لنا السائل: ما هذه الأربعون حديثاً الذي (التي) إذا حفظها الإنسان كان له هذا الأجر والثواب والفضل العظيم؟
قلنا: الجواب: اعلم أن هذا السؤال وقع في مجلس السيد محمد بن إدريس الشافعي فقال: هي مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام مما اخبرنا به السيد جلال الدين محمد بن يحيى بن أبي بكر العباسي قال: حدثنا محيي الدين محمد بن غنا قال حدثنا الفقيه يوسف بن إبراهيم الهروي قال أخبرنا سمعان بن محمد الجوهري الغزنوي عن الشيخ شيبان المقري بن عمر الفرداوي (الفرداني) قال: حدثنا يحيى بن بكريا بن أحمد البلخي قاضي الشام قال حدثنا أبو جعفر الترمذي قال حدثنا محمد بن الليث قال سمعت أحمد بن حنبل يقول:
ما أعلم أحداً أعظم منة على الإسلام في زمن الشافعي من الشافعي وإني لأدعو إلى الله في عقيب الصلاة فأقول: اللهم أغفر لي ولوالدي ولمحمد بن إدريس الشافعي منذ يوم سمعت منه أن الأحاديث الأربعين أراد بها النبي صلى الله عليه وآله مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأهل بيته عليهم السلام.
قال أحمد بن حنبل: فخطر ببالي من أين صح عند الشافعي، فرأيت النبي في النوم وهو يقول: شككت في قول محمد بن إدريس الشافعي عن قولي من حفظ من أمتي أربعين حديثاً في فضائل أهل بيتي كنت له شفيعاً يوم القيامة أما علمت أن فضائل أهل بيتي لا تحصى.
إلى أن قال: (الحديث الرابع):
أخبرنا محمود بن محمد الهروي بقريبة في جامعها في سلخ ذي الحجة قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله عن سعد بن عبد الله عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: حدثنا محمد بن عيسى الأشقري عن أبي حفص أحمد بن نافع البصري قال حدثني أبي وكان خادماً للإمام أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام قال: حدثني أبي العبد الصالح موسى بن جعفر قال حدثني أبي جعفر الصادق قال حدثني أبي باقر علم الأنبياء محمد بن علي قال حدثني أبي سيد العابدين علي بن الحسين قال حدثني أبي سيد الشهداء الحسين ابن علي قال حدثني أبي سيد الأوصياء علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه قال:
قال لي أخي رسول الله صلى الله عليه وآله من أحب أن يلقى الله جل جلاله وهو راض عنه فليوال ابنك الحسن عليه السلام، ومن أحب أن يلقى الله ولا خوف عليه فليوال ابنك الحسين، ومن أحب أن يلقى الله وهو تمحص عنه ذنوبه فليوال علي بن الحسين عليهما السلام فإنه كمال قال الله تعالى (سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ)، ومن أحب أن يلقى الله جل جلاله وهو قرير العين فليوال محمد بن علي عليهما السلام، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل فيعطيه كتابه بيمينه فليوال جعفر بن محمد عليهما السلام، ومن أحب أن يلقى الله طاهراً مطهراً فليوال موسى بن جعفر النور الكاظم عليهما السلام، ومن أحب أن يلقى الله وهو ضاحك فليوال علي بن موسى الرضا عليهما السلام، ومن أحب أن يلقى الله وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات فليوال ابنه محمد، من أحب أن يلقى الله عز وجل فيحاسبه حساباً يسيراً ويدخله جنة عرضها السموات والأرض فليوال ابنه علي ومن أحب أن يلقى الله جل جلاله وهو من الفائزين فليوال ابنه الحسن العسكري، ومن أحب أن يلقى الله جل جلاله وقد كمل إيمانه وحسن إسلامه فليوال ابنه صاحب الزمان المهدي، فهؤلاء مصابيح الدجى وأئمة الهدى وأعلام التقى فمن أحبهم وتولاهم كنت ضامناً له على الله الجنة. انتهى.
ولا يريب للعاقل أنه معتقد بصحة الخبر وبمضمونه وإلا لما أودعه في أربعينه وقد قال في أوله ما نقلناه وقال في آخر كلامه: وإنما ملت إلى تفضيلهم _ يعني أهل البيت عليهم السلام _ بعد أن تقدمت مذاهب فعرفتها وبان لي الحقيقة فعرفتها وتبينت الطريقة فسلكتها بالشواهد اللائحة والأخبار الصحيحة الواضحة ونبأت بها من الثقات وأهل الورع والديانات وكذلك أديناها حسب ما رويناها، قال رسول الله صلى الله عليه وآله من كذب علي متعمداً فليتبؤ مقعده من النار. وعن الذهبي في (دول الإسلام) سنة اثنتي عشرة وأربعمائة وفيها مات الحافظ أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، وكذا رأيت في (كامل ابن الأثير) في حوادث السنة المذكورة وقد وصفه السيد نعمان آلوسي زاده في بعض مكاتيبه المطبوع من كتابه الموسوم (بجلاء العينين) بقوله: عالم الملوك وملك العلماء ومرجع الغني والصعلوك ومستند الفضلاء وارث علوم السلف الصالح وناشر لواء الحق من كل قول راجح كشاف غوامض التأويل وسالك جادة التفويض في معالم التنزيل البحر العذب للواردين والدر المنثور للقاصدين المولى الأفخم والأمير المكرم والنواب المفخم حسن القول وصديق الفعل والإسم وطود الوقار والصلاح والعلم _ إلى آخره." انتهى


وقد قال العلماء أن ابا الفتح ابن ابي الفوارس ألف كتاب الاربعين وفيه ذكر أسماء الأئمة الإثني عشر عليهم السلام كالمرجع الصافي الكلبايكاني والمرجع بشير النجفي والسيد محمد مهدي الخرسان وغيرهم



- الشيخ أسامة ال بلال النجفي محمد بن مسلم بن ابي الفوارس الرازي وأبوالفتح ابن ابي الفوارس المتوفى 412 لكل منهما كتاب بإسم الأربعون


قال الشيخ الأستاذ أسامة آل بلال النجفي " محمد بن مسلم بن ابي الفوارس الرازي والحافظ ابوالفتح ابن ابي الفوارس المتوفى 412 كلاهما لهما كتاب بهذا الإسم ( الأربعون) وقد ثبت فعلآ إخراج الحافظ ابوالفتح المتوفى 412 لروايات نص النبي صلى الله عليه واله وسلم على أسماء الأئمة الإثني عشر في أربعينه " انتهى

أقول : الخلاصه الحافظ السني ابوالفتح ابن ابي الفوارس المتوفى 412 له كتاب الأربعون وأخرج فيه روايات نص المصطفى صلى الله عليه واله وسلم على أسماء الأئمة الإثني عشر عليهم السلام فلامفر للمعاندين


دمتم برعاية الله

كتبته : وهج الإيمان