Bani Hashim
21-05-2021, 08:53 PM
بسمه تعالى،،
روى ثقة الإسلام رضوان الله عليه:
(عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إني لاكره الصلاة في مساجدهم فقال : لا تكره فما من مسجد بني إلا على قبر نبي أو وصي نبي قتل فأصاب تلك البقعة رشة من دمه فأحب الله أن يذكر فيها فأد فيها الفريضة والنوافل واقض فيها ما فاتك)(1)
• قال العلامة الحلي: صحيح(2)
• قال السيد المحقق محمد العاملي: صحيح(3)
• قال المحقق السبزواري: صحيح(4)
وغيرهم من العظماء.
🔸 شرح الحديث:
1- قال شيخ الإسلام المجلسي رحمه الله:
(ويمكن تخصيصه بالبلاد التي استشهد فيها نبي أو وصي لا مطلق البلاد لئلا ينافي زيادة عدد المساجد على عددهم عليهم السلام وكان سؤال السائل عن تلك البلاد ومساجدها ، ويدل على كون النوافل وقضاء الفرائض أيضا في المساجد أفضل وبعض الأخبار يدل على أن النوافل في البيوت أفضل ، ويمكن حملها على ما إذا كان مظنة الرياء.)(5)
2- قال الشيخ الجواهري طاب ثراه وهو يتكلم عن المساجد:
(.. منها بيوت قبور الأئمة ( عليهم السلام ) التي أذن الله بان ترفع ويذكر فيها اسمه ، إذ هي خير البقاع وأفضلها ، ولذلك اختيرت لهم ( عليهم السلام ) ثم ازدادت فضلا وشرفا بهم ( عليهم السلام ) ، بل قد يومي مرسل ابن أبي عمير إلى أفضليتها على المساجد ، قال : ( قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إني لأكره الصلاة في مساجدهم فقال : لا تكره..)(6)
3- أقول: إن قبر او بيت أو جسد وجسم كل معصوم هو بيت من بيوت الله التي اذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، قال الشهيد الأول وهو يتكلم عن زيارة حكيم الإسلام عليه السلام علي بن أبي طالب:
(فإذا أردت زيارته عليه السلام في هذا اليوم فاغتسل والبس أطهر ثيابك فإذا وصلت إلى المشهد المقدس ووقفت على باب القبة وعاينت الجدث استأذن للدخول فقل : اللهم إني وقفت على باب بيت من بيوت نبيك عليه السلام وقد منعت الناس الدخول إلى بيوت الا بإذن نبيك)(7)
- قال المجلسي طابت تربته:
(قال السيد علي بن طاووس نور الله مرقده : إذا فرغت من زيارة العسكريين عليهما السلام فامض إلى السرداب المقدس وقف على بابه وقل : إلهي إني قد وقفت على باب بيت من بيوت نبيك محمد صلواتك عليه وآله ، وقد منعت الناس من الدخول إلى بيوته إلا باذنه ، فقلت : يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم)(8)
وقال رضوان الله عليه أيضا:
(أقول : قال مؤلف المزار الكبير زيارة جامعة لساير المشاهد على أصحابها أفضل السلام أملاها علينا الشريف الجليل العالم أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة أدام الله عزه من فلق فيه قال : إذا أردت زيارة أحد من الأئمة عليهم الصلاة والسلام فقف على بابه وقل : اللهم إني قد وقفت على باب بيت من بيوت نبيك . أقول ثم ذكر دعاء الاستيذان الذي مر مرارا)(9)
وقال عز وجل:
﴿فِی بُیُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَیُذۡكَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ یُسَبِّحُ لَهُۥ فِیهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ﴾ [النور ٣٦]
____________
(1) الكافي، ج ٣، ص ٣٧٤
(2) منتهى المطلب ج١ ص٣٨٦
(3) مدارك الاحكام ج٤ ص٤٠٧
(4) ذخيرة المعاد ج١ ص٦٦
(5) مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج ١٥، ص ٢٤٩
(6) جواهر الكلام، ج ١٤، ص ١٤٤
(7) المزار للشهيد الأول، ص ٦٤
(8) بحار الأنوار، ج ٩٩، ص ٨٥
(9) بحار الأنوار، ج ٩٩، ص ١٨٨
روى ثقة الإسلام رضوان الله عليه:
(عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إني لاكره الصلاة في مساجدهم فقال : لا تكره فما من مسجد بني إلا على قبر نبي أو وصي نبي قتل فأصاب تلك البقعة رشة من دمه فأحب الله أن يذكر فيها فأد فيها الفريضة والنوافل واقض فيها ما فاتك)(1)
• قال العلامة الحلي: صحيح(2)
• قال السيد المحقق محمد العاملي: صحيح(3)
• قال المحقق السبزواري: صحيح(4)
وغيرهم من العظماء.
🔸 شرح الحديث:
1- قال شيخ الإسلام المجلسي رحمه الله:
(ويمكن تخصيصه بالبلاد التي استشهد فيها نبي أو وصي لا مطلق البلاد لئلا ينافي زيادة عدد المساجد على عددهم عليهم السلام وكان سؤال السائل عن تلك البلاد ومساجدها ، ويدل على كون النوافل وقضاء الفرائض أيضا في المساجد أفضل وبعض الأخبار يدل على أن النوافل في البيوت أفضل ، ويمكن حملها على ما إذا كان مظنة الرياء.)(5)
2- قال الشيخ الجواهري طاب ثراه وهو يتكلم عن المساجد:
(.. منها بيوت قبور الأئمة ( عليهم السلام ) التي أذن الله بان ترفع ويذكر فيها اسمه ، إذ هي خير البقاع وأفضلها ، ولذلك اختيرت لهم ( عليهم السلام ) ثم ازدادت فضلا وشرفا بهم ( عليهم السلام ) ، بل قد يومي مرسل ابن أبي عمير إلى أفضليتها على المساجد ، قال : ( قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إني لأكره الصلاة في مساجدهم فقال : لا تكره..)(6)
3- أقول: إن قبر او بيت أو جسد وجسم كل معصوم هو بيت من بيوت الله التي اذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، قال الشهيد الأول وهو يتكلم عن زيارة حكيم الإسلام عليه السلام علي بن أبي طالب:
(فإذا أردت زيارته عليه السلام في هذا اليوم فاغتسل والبس أطهر ثيابك فإذا وصلت إلى المشهد المقدس ووقفت على باب القبة وعاينت الجدث استأذن للدخول فقل : اللهم إني وقفت على باب بيت من بيوت نبيك عليه السلام وقد منعت الناس الدخول إلى بيوت الا بإذن نبيك)(7)
- قال المجلسي طابت تربته:
(قال السيد علي بن طاووس نور الله مرقده : إذا فرغت من زيارة العسكريين عليهما السلام فامض إلى السرداب المقدس وقف على بابه وقل : إلهي إني قد وقفت على باب بيت من بيوت نبيك محمد صلواتك عليه وآله ، وقد منعت الناس من الدخول إلى بيوته إلا باذنه ، فقلت : يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم)(8)
وقال رضوان الله عليه أيضا:
(أقول : قال مؤلف المزار الكبير زيارة جامعة لساير المشاهد على أصحابها أفضل السلام أملاها علينا الشريف الجليل العالم أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة أدام الله عزه من فلق فيه قال : إذا أردت زيارة أحد من الأئمة عليهم الصلاة والسلام فقف على بابه وقل : اللهم إني قد وقفت على باب بيت من بيوت نبيك . أقول ثم ذكر دعاء الاستيذان الذي مر مرارا)(9)
وقال عز وجل:
﴿فِی بُیُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَیُذۡكَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ یُسَبِّحُ لَهُۥ فِیهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ﴾ [النور ٣٦]
____________
(1) الكافي، ج ٣، ص ٣٧٤
(2) منتهى المطلب ج١ ص٣٨٦
(3) مدارك الاحكام ج٤ ص٤٠٧
(4) ذخيرة المعاد ج١ ص٦٦
(5) مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج ١٥، ص ٢٤٩
(6) جواهر الكلام، ج ١٤، ص ١٤٤
(7) المزار للشهيد الأول، ص ٦٤
(8) بحار الأنوار، ج ٩٩، ص ٨٥
(9) بحار الأنوار، ج ٩٩، ص ١٨٨