المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوره المفتراة في القرآن


الحوت
09-12-2007, 03:52 AM
السـور المفتراة في قرآن الرافضة المزعوم

بسم الله الرحمان الرحيم

{وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَ كُفْراً وَ أَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَ الْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَ اللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}

إن أحد كبار علماء النجف وهو الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي – الذي بلغ من إجلالهم له عند وفاته سنة 1320هـ أن دفنوه في بناء المشهد المرتضوي بالنجف في إيوان حجرة بانو العظمى بنت السلطان الناصر لدين الله، و هو ديوان الحجرة القبلية عن يمين الداخل إلى الصحن المرتضوي من باب القبلة في النجف الأشرف بأقدس بقعة عندهم – هذا العالم النجفي ألف في سنة 1292هـ و هو في النجف عند القبر المنسوب إلى الإمام علي -رضي الله عنه و أرضاه و لعنة الله على من عاداه- كتاباً سماه ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) جمع فيه مئات النصوص عن علماء الشيعة و مجتهد يهم في مختلف العصور، بأن القرآن قد زيد فيه و نقص منه (( طبعاً المصحف الذي بين يدينا الآن )) و قد طبع كتاب الطبرسي هذا في إيران و عند طبعه قامت حوله ضجة، لأنهم كانوا يريدون أن يبقى التشكيك في صحة القرآن محصوراً بين خاصتهم، و متفرقاً في مئات الكتب المعتبرة عندهم، و أن لا يجمع ذلك كله في كتاب واحد تطبع منه ألوف النسخ و يطلع عليه خصومهم فيكون حجة عليهم ماثلة أمام أنظار الجميع، و لما أبدى عقلاؤهم هذه الملاحظات، خالفهم فيها مؤلفه و ألف كتاباً أخر سماه ( رد بعض الشبهات عن فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) و قد كتب هذا الدفاع في أواخر حياته قبل موته بنحو سنتين، و قد كافئوه على هذا المجهود في إثبات أن القرآن الكريم محرف بأن دفنوه في ذلك المكان الممتاز من بناء المشهد العلوي في النجف.
و مما استشهد به هذا العالم النجفي على وقوع النقص بالقرآن إيراده في الصفحة 180 من كتابه سورة تسميها الشيعة ( سورة الولاية ) مذكور فيا ولاية علي (رضي الله عنه و أرضاه و لعنة الله على من عاداه) وهو ما يثبت تحريفهم للقرآن …
: النص ((( يا أيها الذين آمنوا آمنوا ا بالنبي و الولي اللذيّن بعثنا هما يهديانكم إلى الصراط المستقيم @ نبي و ولي بعضهما من بعض و أنا العليم الخبير @إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم @ و الذين إذا تليت عليهم آياتنا كانو بآياتنا مكذبون @ إن لهم في جهنم مقاماً عظيماً إذا نودي لهم يوم القيامة أين الظالمون المكذبون للمرسلين@ ما خلفتهم المرسلين إلا عني و ما كان الله ليظهرهم إلى أجل قريب و سبح بحمد ربك و عليّ من الشاهدين))). تعالى الله عم يقولون و يفترون.
هذا ما يثبت أن عندهم مصحف غير الذي لدينا فيه سور كاملة و ليس آيات و للمعرفة ممكن الرجوع إلى:
1- كتاب ( الشيعة والقرآن ) إحسان الهي ظهير رحمه الله .
2- كتاب ( الشيعة وتحريف القرآن ) محمد مال الله جزاه الله خيراً.
3- كتاب (الخطوط العريضة (http://www.homestead.com/shiah/files/kt.htm) للأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية الإثني عشرية) السيد محب الدين الخطيب رحمه الله.
4- كتاب (إيران من الداخل)، وهذا الكتاب كتبه الكاتب الإسلامي المحايدفهمي هويدي بعد إقامة تزيد على العام في إيران بعد اشتعال ثورة الروافض بها عام 1979.
و هذه صور لمصحف إيراني يحوي سورة الولاية المزعومة (http://www.khayma.com/fnoor/wilaya.htm) مع ترجمتها إلى الفارسية:
http://arabic.islamic***.com/images/wilaya2.gif |

http://arabic.islamic***.com/images/wilaya3.jpg


و هذه أيضاً سورة النورين المزعومة في قرآن الرافضة (http://www.khayma.com/fnoor/noorian.htm). و من الملاحظ كثرة الأخطاء القواعدية بها و بعد اسلوبها عن اسلوب كتاب الله:
يا أيها الذين آمنوا أمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم . نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم . إن الذي يوفون ورسوله في آيات لهم جنات نعيم . والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم و ما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم . ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم. إن الله الذي نور السموات والأرض بما شاء واصطفى من الملائكة وجعل من المؤمنين أولئك في خلقه. يفعل الله ما يشاء لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم. إن الله قد أهلك عادا وثمودا بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فلا تتقون. وفرعون بما طغى على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين . ليكون لكم آيته وإن أكثركم فاسقون . إن الله يجمعهم في يوم الحشر فلا يستطيعون الجواب حين يسألون إن الجحيم مأواهم وإن الله عليم حكيم . يا أيها الرسول بلغ إنذاري فسوف يعلمون . قد خسر الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضون . مثل الذين يوفون بعهدك إني جزيتهم جنات النعيم . إن الله لذو مغفرة وأجرعظيم وإن عليا من المتقين . وإنا لنوفيه حقه يوم الدين . وما نحن عن ظلمه بغافلين. وكرمناه على أهلك أجمعين . فإنه وذريته لصابرون وإن عدوهم إمام المجرمين . قل للذين كفروا بعدما آمنوا أطلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله رسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون . يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من يتوفاه مؤمنا ومن يتولاه من بعدك يظهرون . فأعرض عنهم إنهم معرضون . إنا لهم محضرون . في يوم لا يغني عنهم شيئا ولا هم يرحمون . إن لهم في جهنم مقاما عنه لا يعدلون . فسبح باسم ربك وكن من الساجدين . ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون فصبر جميل . فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعناهم إلى يوم يبعثون . فاصبر فسوف يبصرون .ولقد آتينا بك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين . وجعلنا لك منهم وصيا لعلهم يرجعون . ومن يتولى عن أمري فإني مرجعة فليتمتعوا بكفرهم قليلا فلا تسأل عن الناكثين. يا أيها الرسول قد جعلنا لكم في أعناق الذين آمنوا عهدا فخذ وكن من الشاكرين . إن عليا قانتا بالليل ساجدا يحذر الآخرة ويرجو ثواب ربه . قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون . سيجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون . إنا بشرناك بذريته الصالحين . وإنهم لأمرنا لا يخلفون فعليهم مني صلوات ورحمة أحياء وأمواتا ويوم يبعثون . وعلى الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرين . وعلي الذين سلكوا مسلكهم مني رحمة وهم في الفرقان آمنون والحمد لله رب العالمين.

الرهيف
09-12-2007, 02:05 PM
هذي بعض البهارات فقط لتلطيف الجو






<FONT color=#ff0000><FONT face="MS Sans Serif"><FONT size=5>الشي<SPAN lang=AR-SA>خ يحيى تلميذ الكركي

الرهيف
09-12-2007, 02:13 PM
<SPAN lang=AR-SA style="mso-ascii-font-family: Tahoma; mso-hansi-font-family: Tahoma"><FONT face="MS Sans Serif" color=#400000>فمن الآيات التي ادعى القوم حذف كلمة بني هاشم منها، ما روي عن الصادق: ولو نشاء لجعلنا من بني هاشم ملائكة في الأرض يخلفون، قال الراوي: ليس في القرآن بني هاشم؟ فقال أبوعبدالله: محيت والله فيما محي <FONT size=5> .

الحــر
09-12-2007, 03:11 PM
( إنا نحن نزّلنا القرآن وإنا نحن له لاحافظون)

انتهى الأمر يا شباب فالكل منكم يستشهد باعتقاد أشخاص لا مذهب بكامله وهذا مالا يدعى حجة على الآخر فهناك من الشيعة وهناك من السنة قالوا بالزيادة والنقصان وهؤلاء أشخاص لا يُحسبون على المذهب ككل من المذهبين .

فكلا المذهبين يعتقد بحفظ القرآن , وهذا أمر منتهي ..

فلا حاجة أن تتكلمو في أرآء أشخاص لأنهم لا يمثلون كل المذهب.

ضد المنحرفين
09-12-2007, 03:56 PM
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (9) سورة الحجر
اخي الكريم الحر وقع منك خطأ في الآية الشريفة...نرجو التعديل
نحن الشيعة مبدأنا الأول في تصحيح الاحاديث والروايات هو القرآن ولذلك لايوجد عندنا كتاب صحيح الا القرآن الكريم فنعرض عليه الروايات والاحاديث فان كانت موافقه فبها .... وان كانت معارضه فنضرب بها عرض الجدار...
نطرح هذا البحث لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي..
مبدئياً، علينا أن نسجل ملاحظة مهمة، وهي أن هنالك من يقول بأن القرآن فيه نقيصة، سواء في جانب العامة أو جانب الخاصة.. وهذه مقولة ينبغي أن نقررها أولاً، فلا ينبغي لكل فريق أن يعيّر الطرف الآخر، بأنه متفرد بمسألة تحريف القرآن بمعنى النقصان.. وقد روي في الإتقان/ الجزء الثالث/ ص82، والقرطبي/ الجزء الرابع عشر/ ص113، والدر المنثور، ومحاضرات الراغب، ومناهل العرفان، وهناك مصادر أخرى في هذا المجال، وروايات تفيد هذا المعنى، أن عائشة قالت: (كانت سورة الأحزاب تقرأ زمن النبي (ص) مئتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن).
فإذن، إن هذه الرواية منقولة في عدة مصادر، على أن أم المؤمنين كانت تعتقد وترى بأن سورة الأحزاب سورة محرفة نقيصةً: أي أن هنالك آيات لم تنقل.. بل الأمر أكثر من ذلك، فهنالك من كتب العامة مؤلفات في مجال تحريف القرآن الكريم، منها: كتاب الفرقان، لابن الخطيب.. وكتاب المصاحف، لابن أبي داوود السجستاني.. فإذن، إن هذه مقولة منقولة، ولا ننكر أن في كلا المذهبين أو الاتجاهين، من ينقل هذا المعنى عن القرآن الكريم.. فما هو قول الفصل في هذا المجال؟..
ينبغي أن نعلم أولا أن علماء الإمامية -رضوان الله تعالى عليهم- كبارالقوم، وعندما نقول: كبار القوم، فإنه يتبادر إلى الذهن الطوسي رحمه الله، والسيد المرتضى، وكذلك الشيخ المفيد.. فهؤلاء أعلام الطائفة، وأعيان طائفة الإمامية، وعلى رأسهم من أرسى قواعد المذهب، وهو شيخ الطائفة الشيخ الطوسي، فإن له كلاما جامعا وواضحا جداً، في الجزء الأول من التبيان/ الصفحة الثالثة، حيث يقول: (وأما الكلام في زيادته ونقصانه، فمما لا يليق به) -أي بالقرآن الكريم- فيبدأ كلمته باستنكارٍ لهذه المقولة، لأن الزيادة مُجمعٌ على بطلانها، كما ذُكر سابقا أنّ ما نُقـِلَ عن ابن عباس رأيٌ شاذ لا يُعبأ به.
(وأما النقصان منه، فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه).. فالشيخ الطوسي يحاول تثبيت هذا المعنى عند المسلمين، أي أيها المسلمون!.. إذا سمعتم رأياً خلاف ما أقول، حتى في العامة فلا تأخذوا به. ويقول: فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه، وهو الأليق الصحيح من مذهبنا.. وهو الذي نصره السيد المرتضى (قده)، وهو الظاهر في الروايات.. غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن، ونقل شيء منه من موضع إلى موضع، طريقها الآحاد التي لا توجب علما ولا عملا).. يقول الشيخ: (إن طريقها الآحاد).. أي أن هذه الروايات غير متواترة، وغير قطعية، فقد رواها الآحاد، وستأتي عينات على ذلك.. ثم يتابع قوله: (والأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بـها؛ لأنه يمكن تأويلها.. ولو صحّت لما كان ذلك طعنا على ما هو موجود بين الدفتين، فإن ذلك معلوم صحته لا يعترضه أحد من الأمة ولا يدفعه).. وكأن الشيخ قبل ألف سنة، ينظر إلى يومنا هذا، أن اتركوا التشاغل بمسألة تحريف القرآن، وإثبات ذلك في كتاب الله المجيد.
فإذا مررت بما نقل في كتب الخاصة عن روايات التحريف، وكما يقول الشيخ، فهي غير قليلة، فما هو الموقف الصحيح تجاه هذه الروايات؟..أولا: إن بعض هذه الروايات قابلة للتأويل، أي أن العلماء يقولون: بأن ما يُفهم منه الزيادة في القرآن الكريم، ليُحمل على أنه من باب التفسير من قِبَل المعصوم.. فمثلا لو جاءت رواية وقالت: (يا أيها النبي) أو (ياأيها الرسول بلغ ما أُنزل إليك في عليٍ).. فمن الواضح أن مراد القائل من كلمة (في علي) أنه من باب (بين قوسين) أي من باب تفسير هذه العبارة.. ففي زماننا هذا توجد علامات بين معكوفتين، وبين قوسين () وتستعمل هذه العلامات، لأجل بيان أن هذه الفقرة متميزة عن الأصل.. أما الكتـّاب سابقاً فكانوا في الغالب يتبعون ما يسمى بالشرح المزجي، أي يكتب المتن ويُدخل الحاشية أو الشرح من دون وضع علامة مائزة: إما باللون، وإما بالحركات.. وبالتالي، يتداخل المتن والحاشية.
فإذن، إذا وردت رواية تدل على النقصان، أو على الزيادة.. فعلينا أن نؤول ذلك بأنه من باب التفسير.. وحتى لو ثبت عندنا، بأن هنالك نقل أن جبرائيل جاء بعبارةٍ خلاف ما هو بين أيدينا، فما المانع أن ننسب ذلك إلى جبرائيل، كتفسيرٍ لهذه الآية، بعدما ثبت أن القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.. يقول الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.. ولو قلنا: أن كلمة {حَافِظُونَ} في القرآن تدل على المصحف الذي عند الإمام المهدي عليه السلام –لا مصحف المسلمين– فأي حفظٍ هذا؟.. فقوله تعالى: {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} فهذا الكلام يدل على حفظ القرآن في حياتنا، وبينما هو المتداول، وعدٌ من الله عز وجل بحفظ هذا الكتاب الكريم.. إن موقف أئمتنا عليهم السلام طوال التاريخ، كان على إثبات قدسية هذا الكتاب بين الدفتين، من دون أي دعوى بالزيادة والنقيصة.
ثانيا: وأما بعض الروايات الواردة في هذا الباب، مما لا تحتمل التأويل: فهي إما ضعيفة السند، أو إذا كانت قوية السند، ولا تقبل التأويل، وصريحة في أنها ليست بتفسير، وصريحة في أنها جزء من الآية.. فعندها ننتقل بها إلى حديث النبي صلى الله عليه وآله الذي يقول فيه: (إذا جاءكم حديث عنّي فاعرضوه على كتاب الله فإن وافق كتاب الله فاعملوا به وإن خالف كتاب الله فاضربوا به عرض الجدار). فإذن، إذا وردت رواية تدل على خلاف القول بالتفسير، وما دامت هذه الرواية تخالف إجماع المسلمين، أو إجماع المحققين من علماء المسلمين، وتعارض قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.. فإن مصير هذه الروايات هو الترك، وكما قال النبي (ص): (اضربوا به عرض الجدار).
إن هنالك بعض الروايات الدالة على زيادة في وسط آية الكرسي، والروايات منقولة في ثلاثة مصادر، وهي: الكافي، وتفسير القمي، وكتاب العروس.. أما كتاب القمي: ففي سند الرواية الموجودة، فيها الحسين بن خالد، وهو غير موثق، ومادام في سلسلة الرواية شخص واحد غير موثق؛ فلا يمكن الأخذ بهذه الرواية.. وأما في رواية الكافي: ففي سندها محمد بن سنان، وهو أيضاً غير ثقة، لم يوثق.. وأخيرا كتاب العروس، للشيخ جعفر القمي: لم يثبت له سند.
فإذن، إن هذه الآية الكريمة، التي يعيـّر البعض، ويقول: بأنه قد نُقِل في كتبكم، وفيه زيادة، قلنا أن مصادرها الكتب الثلاث، وقد ناقشناها.. ونحن نصرح في أكثر من مناسبة، وعلماؤنا طوال التأريخ صرحوا.. بل صاحوا: بأنه ليس هنالك كتاب صحيح ما بعد القرآن الكريم.. فكل كلمة واردة في النهج، أو في الصحيفة، أو في الكافي، أو في الخصال، أو في التهذيب، أو في الفقيه.. فكل هذه النصوص، وكل حديثٍ حديث، لابد من إخضاعه للبحث السندي، والدلالي، والمعارضات، وما شابه ذلك.. فإذن، ليس هنالك ما نصمه بالصحة والصواب.. وكيف نصف كتابا أُلّف بعد قرون من حياة النبي صلى الله عليه وآله، حتى بالاستقراء المنطقي والبحث الرياضي، كيف يمكن القطع بصحة كل ما في هذه الأجزاء الكثيرة؟.. فآلاف الروايات نصفها بالصحة، وبين الكاتب المؤلف وبين النبي قرون متمادية!.. وخاصة مع عدم وجود وسائل التثبت والتسجيل وما شابه ذلك؟.. فمن الطبيعي دخول روايات غريبة في المتون المنقولة عن النبي وأهل بيته عليهم السلام.
فإذن، فإن ملخص القول:
أولا: أن القول بالزيادة، مجمعٌ على بطلانه.
ثانيا: أن القول بالنقيصة، هنالك من يقول به في كلا الفريقين.
ثالثا: أن القول الحق ما ذكرناه من أن الكلام في زيادة القرآن ونقصانه، مما لا يليق به.. وما ورد فيه إما ضعيف السند، أو مؤول على التفسير، أو مردود بكلام الله وعلماء المسلمين.
انتهى
والآن يجب ان تسلم بان روايات التحريف موجودة في كتب الطرفين..... ولكن نحن وانتم نضرب بها عرض الجدار

الحــر
10-12-2007, 02:12 PM
الرجاء تعديل الخطأ المذكور في الآية من قبل المشرفين في مشاركتي


أشكرك أخي على التنبيه