عصر الشيعة
10-07-2021, 08:27 AM
اللهم صلى على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
دأب الوهابية على الاستهزاء يعمامة رسول الله صلى الله عليه واله سلم جهلا ونكاية في الشيعة لأن علمائهم يلبسونها مع ان الروايات في كتب القوم مليئة جدا بالروايات الت تقول بلبس رسول الله صلى الله عليه واله والملائكة المسومين والصحابة التابعين بعمائم سوداء وبيضاء وخضراء وصفراء ولم يكن الشماغ والعقال ذو الصناعة البريطانية له وجود
روي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ وَقَالَ قُتَيْبَةُ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ.
صحيح مسلم برقم 2419,2418وسنن أبي داود برقم3554وسنن الترمذي برقم1657وسنن النسائي برقم5250,5249,2820وسنن ابن ماجه برقم3575,2812
أمااعتمام جبريل عليه السلام بها:
فمروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : رأيت رجلا يوم الخندق على صورة دحية الكلبي على دابة ، يناجي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعليه عمامة سوداء قد أسدلها خلفه ، فسألت رسول الله عليه وسلم فقال : « ذاك جبريل أمرني أن أخرج إلى بني قريظة »
(الشريعة للآجري برقم976)
وعن أم سلمة انها رأت جبرئيل يوم بني قريظة عليه عمامة سوداء.
(ذكره السيوطى فى الخصائص الكبرى ج1ص392وعزاه إلى أبى نعيم لكن لم أجده والله عزاسمه أعلم)
اعتمام الملائكة بعمائم سود
وأما الملائكة فقداعتمت بهايوم بدر:
كما روي عن عطاء بن أبي رباح عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ "مُسَوِّمِينَ"، قَالَ:مُعَلَّمِينَ، وَكَانَتْ سِيمَاءُ الْمَلائِكَةِ يَوْمَ بَدْرٍ عمائمَ سُودٍ، وَيَوْمَ أَحَدٍ عمائمَ حُمْرٍ.
(المعجم الكبير للطبراني ج9ص395)
تعمم سيدنا علي بعمامة سوداء
وذكر في عدة من الأحاديث اعتمام سيدنا علي كرم الله وجهه بها:
كما روي عن ابي جعفر الانصاري أنه قال شهدت الدار يوم قتل عثمان رضي الله عنه فمررت في المسجد فإذا رجل ينادي في ظلة النساء محتب بسيفه عليه عمامة سوداء فإذا علي رضي الله عنه قال ما صنع بالرجل قلت قتل قال تبا لكم سائر الدهر.
(المصنف لابن أبي شيبة الكوفي ج 8ص684وسنن سعيد بن منصوربرقم2752
تعميم بعض الصحابة بعمائم سوداء بم فيهم معاوية
عمم سيدنا عبد الرحمن بن عوف بعمامة سوداء
واعتم بها سيدنا عبد الرحمن بن عوف رصي الله تعالي عنه:
كماروي عن عطاء أنه قال : رأيت على عبد الرحمن بن عوف عمامة سوداء.
(المصنف لابن أبي شيبة الكوفي ج 6ص46)
وعن حسين بن يونس أنه قال : رأيت على عبد الرحمن بن عوف عمامة سوداء.
(المصنف لابن أبي شيبة الكوفي ج 6ص46)
تعمم سيدنا ابن عمر بعمامة سوداء
وتعمم بها سيدنا عبدالله بن عمر رضي الله عنه:
كما روي عن يزيد بن خالد أنه قال : « رأيت ابن الزبير رضي الله عنهما مصلوبا ، ورأيت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أقبل على بغلة صفراء وعليه عمامة سوداء ، وطلب إلى الحجاج أن يأذن له في دفنه ، فأمره فذهب فدفنه »
(أخبار مكة للفاكهي ج4ص343وج6ص355)
وعن رشدين بن كريب أنه قال رأيت على علِي بن عبد الله بن عباس عمامة سوداء ورأيت على ابن عمر عمامة سوداء.
(الكامل لعبد الله بن عدي ج3ص 147)
و روي عن أبي لؤلؤة أنه قال رأيت على ابن عمر عمامة سوداء.
(السنن الكبرى للبيهقي ج 3ص247والطبقات الكبري لابن سعد ج4ص174)
تعمم سيدنا معاوية بعمامة سوداء
واعتم بها معاوية بن ابي سقان:
كما روي عن الأمام محمد بن إدريس الشافعي أنه قال: ذكروا أن معاوية بن أبي سفيان اعتمر فلما قضى عمرته وانصرف بالأبواء فاطلع في بئرها العادية فضربته اللقوة فاعتم بعمامة سوداء أسبلها على شقه ثم استوى جالساً.
(حلية الأولياء ج4ص117)
بسم الله الرحمن الرحيم
دأب الوهابية على الاستهزاء يعمامة رسول الله صلى الله عليه واله سلم جهلا ونكاية في الشيعة لأن علمائهم يلبسونها مع ان الروايات في كتب القوم مليئة جدا بالروايات الت تقول بلبس رسول الله صلى الله عليه واله والملائكة المسومين والصحابة التابعين بعمائم سوداء وبيضاء وخضراء وصفراء ولم يكن الشماغ والعقال ذو الصناعة البريطانية له وجود
روي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ وَقَالَ قُتَيْبَةُ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ.
صحيح مسلم برقم 2419,2418وسنن أبي داود برقم3554وسنن الترمذي برقم1657وسنن النسائي برقم5250,5249,2820وسنن ابن ماجه برقم3575,2812
أمااعتمام جبريل عليه السلام بها:
فمروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : رأيت رجلا يوم الخندق على صورة دحية الكلبي على دابة ، يناجي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعليه عمامة سوداء قد أسدلها خلفه ، فسألت رسول الله عليه وسلم فقال : « ذاك جبريل أمرني أن أخرج إلى بني قريظة »
(الشريعة للآجري برقم976)
وعن أم سلمة انها رأت جبرئيل يوم بني قريظة عليه عمامة سوداء.
(ذكره السيوطى فى الخصائص الكبرى ج1ص392وعزاه إلى أبى نعيم لكن لم أجده والله عزاسمه أعلم)
اعتمام الملائكة بعمائم سود
وأما الملائكة فقداعتمت بهايوم بدر:
كما روي عن عطاء بن أبي رباح عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ "مُسَوِّمِينَ"، قَالَ:مُعَلَّمِينَ، وَكَانَتْ سِيمَاءُ الْمَلائِكَةِ يَوْمَ بَدْرٍ عمائمَ سُودٍ، وَيَوْمَ أَحَدٍ عمائمَ حُمْرٍ.
(المعجم الكبير للطبراني ج9ص395)
تعمم سيدنا علي بعمامة سوداء
وذكر في عدة من الأحاديث اعتمام سيدنا علي كرم الله وجهه بها:
كما روي عن ابي جعفر الانصاري أنه قال شهدت الدار يوم قتل عثمان رضي الله عنه فمررت في المسجد فإذا رجل ينادي في ظلة النساء محتب بسيفه عليه عمامة سوداء فإذا علي رضي الله عنه قال ما صنع بالرجل قلت قتل قال تبا لكم سائر الدهر.
(المصنف لابن أبي شيبة الكوفي ج 8ص684وسنن سعيد بن منصوربرقم2752
تعميم بعض الصحابة بعمائم سوداء بم فيهم معاوية
عمم سيدنا عبد الرحمن بن عوف بعمامة سوداء
واعتم بها سيدنا عبد الرحمن بن عوف رصي الله تعالي عنه:
كماروي عن عطاء أنه قال : رأيت على عبد الرحمن بن عوف عمامة سوداء.
(المصنف لابن أبي شيبة الكوفي ج 6ص46)
وعن حسين بن يونس أنه قال : رأيت على عبد الرحمن بن عوف عمامة سوداء.
(المصنف لابن أبي شيبة الكوفي ج 6ص46)
تعمم سيدنا ابن عمر بعمامة سوداء
وتعمم بها سيدنا عبدالله بن عمر رضي الله عنه:
كما روي عن يزيد بن خالد أنه قال : « رأيت ابن الزبير رضي الله عنهما مصلوبا ، ورأيت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أقبل على بغلة صفراء وعليه عمامة سوداء ، وطلب إلى الحجاج أن يأذن له في دفنه ، فأمره فذهب فدفنه »
(أخبار مكة للفاكهي ج4ص343وج6ص355)
وعن رشدين بن كريب أنه قال رأيت على علِي بن عبد الله بن عباس عمامة سوداء ورأيت على ابن عمر عمامة سوداء.
(الكامل لعبد الله بن عدي ج3ص 147)
و روي عن أبي لؤلؤة أنه قال رأيت على ابن عمر عمامة سوداء.
(السنن الكبرى للبيهقي ج 3ص247والطبقات الكبري لابن سعد ج4ص174)
تعمم سيدنا معاوية بعمامة سوداء
واعتم بها معاوية بن ابي سقان:
كما روي عن الأمام محمد بن إدريس الشافعي أنه قال: ذكروا أن معاوية بن أبي سفيان اعتمر فلما قضى عمرته وانصرف بالأبواء فاطلع في بئرها العادية فضربته اللقوة فاعتم بعمامة سوداء أسبلها على شقه ثم استوى جالساً.
(حلية الأولياء ج4ص117)