وهج الإيمان
11-07-2021, 10:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
عندما يطلب المخالف المعاند آية من كتاب الله على إمامة أئمة الشيعة ويستدل الشيعي بهذه الآيه الكريمة على إمامة الأئمة عليهم السلام وأن الإمامه من جعل الله عزوجل تنال بالصبر واليقين : (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) (السجدة ٢٤ )
يسخر المخالف المعاند ويقول مباشرة هذه الآية تخص بني إسرائيل فقط لايمكن أن يستدل بها على إمامة أئمتك ! هات غيرها
وهنا العلامة ابن عثيمين يستدل بهذه الآية الكريمة على إمامة أئمتهم الأربعة بل وغيرهم من أئمة المسلمين
قال العلامة ابن عثيمين في كتاب شرح العقيدة السفارينية الدرة المضية في عقد أهل الفرقة المرضية ص78 :
" لكن إمامته رحمه الله وإمامة غيره من الأئمة ليست إمامة مستقلة بل هي إمامة تابعة للإمامة العظمى وهي إمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولولا إئتمام هؤلاء الائمة به صلى الله عليه وسلم ماصاروا أئمة قال الله تعالى : (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) (السجدة ٢٤ ) فهؤلاء الائمة الأربعة وغيرهم من أئمة المسلمين صاروا أئمة لأنهم أهل للإمامة بما أعطاهم الله من الصبر واليقين " انتهى
أقول : لقد نقل الحاكم الحسكاني الحنفي في كتابه روايات من طريق السنه ومن طريق الشيعه تثبت نزول هذه الآية الكريمة في الأئمة الإثني عشر عليهم السلام ولايطبق على أسانيد التفسير قواعد أهل الحديث كما قال الشيخ صالح ال الشيخ فهي صحيحه
قال الدكتور السني بدر العمراني أنقل من كلامه موضع الشاهد : "
قال الحاكم الحسكاني: (وفيها ــ أي سورة السجدة ــ نزل أيضا قوله تعالى:
وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)
فرات بن إبراهيم الكوفي، قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري، قال: حدّثنا محمد بن الحسين الهاشمي، عن محمد بن حاتم، عن أبي حمزة الثُّمالي، عن أبي جعفر في قوله: (وجعلنا منهم أئمّة يهدون بأمرنا)، قال: نزلت في ولد فاطمة عليها السلام.
فرات قال: حدّثني أحمد بن محمد بن طلحة الخُراساني، قال: حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضال، قال: حدّثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدّثنا يحيى بن أبان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر في قوله تعالى: (وجعلنا منهم أئمّة يهدون بأمرنا)، قال: نزلت في ولد فاطمة خاصّة، وجعل الله منهم أئمة يهدون بأمره.
أخبرنا عقيل، قال: أخبرنا عليّ، قال: أخبرنا محمد بن عبدالله قال: حدّثنا ابن عبيدالله بن عبيد، أخبرنا أبو عمرو بن السّماك ببغداد، قال: حدّثنا عبدالله بن ثابت المقرئ، قال: حدّثني أبي، عن مقاتل، عن عطاء، عن ابن عباس في قول الله تعالى: (أفمن كان مؤمنا) قال: نزلت هذه الآية في علي عليه السلام يعني: الوليد بن عقبة بن أبي مُعيط. وفي قوله: (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا)، قال: جعل الله لبني إسرائيل بعد موت هارون وموسى، من ولد هارون سبعة من الأئمة، كذلك جعل من ولد عليّ سبعة من الأئمة، ثم اختار بعد السبعة من ولد هارون خمسة، فجعلهم تمام الاثنى عشر نقيبا، كما اختار بعد السبعة من ولد علي خمسة، فجعلهم تمام الاثني عشر)(1)
الحسكاني أراد بهذه الآثار تدعيم نظرية الإمامة عند الشيعة استلهاما من آية قرآنية
__________
([1]) شواهد التنزيل لقواعد التفضيل 1/584-585." انتهى النقل
أقول : ماتقدم جاء بصيغة التغليب وهي إطلاق الغالب على الكل
وقال الدكتور بدر العمراني عن الطريق الثالث : " الثالث: هذا الإسناد ساقه الحسكاني من سياق سُنّي، ولعله من باب الإلزام وبيان الموافقة بين السُّنة والشيعة في إثبات الإمامة انطلاقا من هذه الآية " انتهى النقل
أقول : لاشك ولاريب في إنطباق الآية الكريمه على الإثني عشر عليهم السلام لأنهم أهل الصبر واليقين
- أنه سافَر مع عليِّ بنِ أبي طالبٍ وكان صاحبَ مطهرتِه فلما حاذى نِينَوَى وهو مُنطَلِقٌ إلى صِفِّينَ فنادى عليٌّ: اصبِرْ أبا عبدِ اللهِ اصبِرْ أبا عبدِ اللهِ بشطِ الفراتِّ فقلتُ: ماذا يا أبا عبدِ اللهِ ؟ فقال: دخَلتُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعيناه تَفيضانِ فقلتُ: يا نبيَّ اللهِ ما لعَينَيكَ تَفيضانِ أغْضَبَكَ أحدٌ ؟ قال: بَلى قام مِن عندي جبريلُ قبلَ قليلٍ فحدَّثَني أنَّ الحُسَينَ يُقتَل بشطِّ الفُراتِ قال: فهل لكَ أن أُشِمَّكَ مِن تربتِه ؟ فقلتُ: نعَم فمدَّ يدَه فقبَض قبضةً مِن ترابٍ فأعطانيها فلم أملِكْ عَيناي أن فاضَتا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم: 7/238 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
هنا الشيخ الأزهري النادي البدري يعترف بالهجوم على بيت الامام علي عليه السلام ويقول بإكراهه على البيعه ويقول أن المفكرين لم يستطيعوا حل هذا الإشكال كيف هوجم بيته وهو الشجاع وكيف أكره على البيعه والجواب أنه صبر لتنفيذ وصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم له بالصبر وهذا لاينافي شجاعته
وأنه مصداق الآية الكريمة من سورة السجدة : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ "
وهذه علة إختياره للإمامه الصبر فهو صبر لأنه له الولاية العامة على الأمة بعدم تفريق الأمة :
https://www.youtube.com/watch?v=z_6Q0cukh9E
- عليٌّ إمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم: 5573 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
أقول : جاء في موسوعة الحديث بسند رجاله ثقات مايثبت أن الإثني عشر عليهم السلام أئمة الهدى :
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَوْشَبٍ ، سَمِعَ مَكْحُولا ، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْمَهْدِيُّ مِنَّا أَئِمَّةَ الْهُدَى ، أَمْ مِنْ غَيْرِنَا ؟ قَالَ : " بَلْ مِنَّا ، بِنَا يُخْتَمُ الدِّينُ كَمَا بِنَا فُتِحَ ، وَبِنَا يُسْتَنْقَذُونَ مِنْ ضَلالَةِ الْفِتْنَةِ كَمَا اسْتُنْقِذُوا مِنْ ضَلالَةِ الشِّرْكِ ، وَبِنَا يُؤَلِّفُ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ فِي الدِّينِ بَعْدَ عَدَاوَةِ الْفِتْنَةِ كَمَا أَلَّفَ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَدِينِهِمْ بَعْدَ عَدَاوَةِ الشِّرْكِ " .
الرواه :
الإسم الشهرة الرتبة
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علي بن أبي طالب الهاشمي / توفي في :40
صحابي
مَكْحُولا مكحول بن أبي مسلم الشامي / توفي في :112
ثقة فقيه كثير الإرسال
عَلِيِّ بْنِ حَوْشَبٍ علي بن حوشب الفزاري
ثقة
الْوَلِيدُ الوليد بن مسلم القرشي / ولد في :121 / توفي في :194
ثقة
http://hadith.islam-db.com/single-bo...AF/133597/1074 (http://hadith.islam-db.com/single-book/285/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%86-%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D8%A8%D9%86-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%AF/133597/1074)
جاء في كتاب عمدة القاري شرح صحيح البخاري للعلامة العيني الحنفي ج5 ص482 :
وقد إستدل بعض أصحابنا لقبول المرسل بإتفاق الصحابة فإنهم إتفقوا على قبول روايات ابن عباس مع أنه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أربع أحاديث لصغر سنه كما ذكره الغزالي أوبضع عشر حديثآ كما ذكره شمس الأئمة السرخسي وقال ابن سيرين ماكنا نسند الحديث الى أن وقعت الفتنة وقال بعضهم رد المراسيل بدعة حادثة بعد المائتين والشعبي والنخعي من أهل الكوفة وأبوالعالية والحسن من أهل البصرة ومكحول من أهل الشام كانوا يرسلون ولايظن بهم إلا الصدق فدل على كون المرسل حجة نعم وقع الإختلاف في مراسيل من دون القرن الثاني والثالث " اهــــ
جاء في كتاب الروضه النديه للقنوجي : " انظر أمهات العترة الطاهرة، الذين هم قدوة السادة وأسوة القادة في كل خير ودين، من كن؟ فأم أبي العترة الإمام زين العابدين علي بن الحسين: شهريانو بنت يزدجرد ابن شهريار بن شيرويه بن خسروبرويز بن هرمز بن نوشيروان - ملك الفرس - وأم الإمام موسى الكاظم أم ولد؛ اسمها حميدة. وأم الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم أم ولد أيضا؛ اسمها تكتم. (2/150) وأم الإمام علي بن محمد بن علي المذكور الملقب بالجواد والتقي أم ولد؛ اسمها خيزران، وقيل: ريحانة. وأم الإمام علي بن محمد الملقب بالهادي والعسكري أم ولد، اسمها سمانة. وأم الإمام حسن بن علي الملقب بالزكي والخالص والعسكري أم ولد؛ اسمها سوسن. وأم الإمام محمد بن حسن الملقب بالحجة والقائم والمهدي أم ولد؛ اسمها نرجس (1) انتهى النقل
ــــــــــــــــــــــــ
(1) الروضة الندية (ومعها: التعليقاتُ الرَّضية على «الرَّوضة النّديَّة» )المؤلف: أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي التعليقات بقلم: العلامة المحدِّث الشيخ محمَّد نَاصِر الدّين الألبَاني .
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
عندما يطلب المخالف المعاند آية من كتاب الله على إمامة أئمة الشيعة ويستدل الشيعي بهذه الآيه الكريمة على إمامة الأئمة عليهم السلام وأن الإمامه من جعل الله عزوجل تنال بالصبر واليقين : (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) (السجدة ٢٤ )
يسخر المخالف المعاند ويقول مباشرة هذه الآية تخص بني إسرائيل فقط لايمكن أن يستدل بها على إمامة أئمتك ! هات غيرها
وهنا العلامة ابن عثيمين يستدل بهذه الآية الكريمة على إمامة أئمتهم الأربعة بل وغيرهم من أئمة المسلمين
قال العلامة ابن عثيمين في كتاب شرح العقيدة السفارينية الدرة المضية في عقد أهل الفرقة المرضية ص78 :
" لكن إمامته رحمه الله وإمامة غيره من الأئمة ليست إمامة مستقلة بل هي إمامة تابعة للإمامة العظمى وهي إمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولولا إئتمام هؤلاء الائمة به صلى الله عليه وسلم ماصاروا أئمة قال الله تعالى : (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) (السجدة ٢٤ ) فهؤلاء الائمة الأربعة وغيرهم من أئمة المسلمين صاروا أئمة لأنهم أهل للإمامة بما أعطاهم الله من الصبر واليقين " انتهى
أقول : لقد نقل الحاكم الحسكاني الحنفي في كتابه روايات من طريق السنه ومن طريق الشيعه تثبت نزول هذه الآية الكريمة في الأئمة الإثني عشر عليهم السلام ولايطبق على أسانيد التفسير قواعد أهل الحديث كما قال الشيخ صالح ال الشيخ فهي صحيحه
قال الدكتور السني بدر العمراني أنقل من كلامه موضع الشاهد : "
قال الحاكم الحسكاني: (وفيها ــ أي سورة السجدة ــ نزل أيضا قوله تعالى:
وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)
فرات بن إبراهيم الكوفي، قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري، قال: حدّثنا محمد بن الحسين الهاشمي، عن محمد بن حاتم، عن أبي حمزة الثُّمالي، عن أبي جعفر في قوله: (وجعلنا منهم أئمّة يهدون بأمرنا)، قال: نزلت في ولد فاطمة عليها السلام.
فرات قال: حدّثني أحمد بن محمد بن طلحة الخُراساني، قال: حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضال، قال: حدّثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدّثنا يحيى بن أبان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر في قوله تعالى: (وجعلنا منهم أئمّة يهدون بأمرنا)، قال: نزلت في ولد فاطمة خاصّة، وجعل الله منهم أئمة يهدون بأمره.
أخبرنا عقيل، قال: أخبرنا عليّ، قال: أخبرنا محمد بن عبدالله قال: حدّثنا ابن عبيدالله بن عبيد، أخبرنا أبو عمرو بن السّماك ببغداد، قال: حدّثنا عبدالله بن ثابت المقرئ، قال: حدّثني أبي، عن مقاتل، عن عطاء، عن ابن عباس في قول الله تعالى: (أفمن كان مؤمنا) قال: نزلت هذه الآية في علي عليه السلام يعني: الوليد بن عقبة بن أبي مُعيط. وفي قوله: (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا)، قال: جعل الله لبني إسرائيل بعد موت هارون وموسى، من ولد هارون سبعة من الأئمة، كذلك جعل من ولد عليّ سبعة من الأئمة، ثم اختار بعد السبعة من ولد هارون خمسة، فجعلهم تمام الاثنى عشر نقيبا، كما اختار بعد السبعة من ولد علي خمسة، فجعلهم تمام الاثني عشر)(1)
الحسكاني أراد بهذه الآثار تدعيم نظرية الإمامة عند الشيعة استلهاما من آية قرآنية
__________
([1]) شواهد التنزيل لقواعد التفضيل 1/584-585." انتهى النقل
أقول : ماتقدم جاء بصيغة التغليب وهي إطلاق الغالب على الكل
وقال الدكتور بدر العمراني عن الطريق الثالث : " الثالث: هذا الإسناد ساقه الحسكاني من سياق سُنّي، ولعله من باب الإلزام وبيان الموافقة بين السُّنة والشيعة في إثبات الإمامة انطلاقا من هذه الآية " انتهى النقل
أقول : لاشك ولاريب في إنطباق الآية الكريمه على الإثني عشر عليهم السلام لأنهم أهل الصبر واليقين
- أنه سافَر مع عليِّ بنِ أبي طالبٍ وكان صاحبَ مطهرتِه فلما حاذى نِينَوَى وهو مُنطَلِقٌ إلى صِفِّينَ فنادى عليٌّ: اصبِرْ أبا عبدِ اللهِ اصبِرْ أبا عبدِ اللهِ بشطِ الفراتِّ فقلتُ: ماذا يا أبا عبدِ اللهِ ؟ فقال: دخَلتُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعيناه تَفيضانِ فقلتُ: يا نبيَّ اللهِ ما لعَينَيكَ تَفيضانِ أغْضَبَكَ أحدٌ ؟ قال: بَلى قام مِن عندي جبريلُ قبلَ قليلٍ فحدَّثَني أنَّ الحُسَينَ يُقتَل بشطِّ الفُراتِ قال: فهل لكَ أن أُشِمَّكَ مِن تربتِه ؟ فقلتُ: نعَم فمدَّ يدَه فقبَض قبضةً مِن ترابٍ فأعطانيها فلم أملِكْ عَيناي أن فاضَتا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم: 7/238 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
هنا الشيخ الأزهري النادي البدري يعترف بالهجوم على بيت الامام علي عليه السلام ويقول بإكراهه على البيعه ويقول أن المفكرين لم يستطيعوا حل هذا الإشكال كيف هوجم بيته وهو الشجاع وكيف أكره على البيعه والجواب أنه صبر لتنفيذ وصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم له بالصبر وهذا لاينافي شجاعته
وأنه مصداق الآية الكريمة من سورة السجدة : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ "
وهذه علة إختياره للإمامه الصبر فهو صبر لأنه له الولاية العامة على الأمة بعدم تفريق الأمة :
https://www.youtube.com/watch?v=z_6Q0cukh9E
- عليٌّ إمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم: 5573 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
أقول : جاء في موسوعة الحديث بسند رجاله ثقات مايثبت أن الإثني عشر عليهم السلام أئمة الهدى :
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَوْشَبٍ ، سَمِعَ مَكْحُولا ، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْمَهْدِيُّ مِنَّا أَئِمَّةَ الْهُدَى ، أَمْ مِنْ غَيْرِنَا ؟ قَالَ : " بَلْ مِنَّا ، بِنَا يُخْتَمُ الدِّينُ كَمَا بِنَا فُتِحَ ، وَبِنَا يُسْتَنْقَذُونَ مِنْ ضَلالَةِ الْفِتْنَةِ كَمَا اسْتُنْقِذُوا مِنْ ضَلالَةِ الشِّرْكِ ، وَبِنَا يُؤَلِّفُ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ فِي الدِّينِ بَعْدَ عَدَاوَةِ الْفِتْنَةِ كَمَا أَلَّفَ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَدِينِهِمْ بَعْدَ عَدَاوَةِ الشِّرْكِ " .
الرواه :
الإسم الشهرة الرتبة
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علي بن أبي طالب الهاشمي / توفي في :40
صحابي
مَكْحُولا مكحول بن أبي مسلم الشامي / توفي في :112
ثقة فقيه كثير الإرسال
عَلِيِّ بْنِ حَوْشَبٍ علي بن حوشب الفزاري
ثقة
الْوَلِيدُ الوليد بن مسلم القرشي / ولد في :121 / توفي في :194
ثقة
http://hadith.islam-db.com/single-bo...AF/133597/1074 (http://hadith.islam-db.com/single-book/285/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%86-%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D8%A8%D9%86-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%AF/133597/1074)
جاء في كتاب عمدة القاري شرح صحيح البخاري للعلامة العيني الحنفي ج5 ص482 :
وقد إستدل بعض أصحابنا لقبول المرسل بإتفاق الصحابة فإنهم إتفقوا على قبول روايات ابن عباس مع أنه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أربع أحاديث لصغر سنه كما ذكره الغزالي أوبضع عشر حديثآ كما ذكره شمس الأئمة السرخسي وقال ابن سيرين ماكنا نسند الحديث الى أن وقعت الفتنة وقال بعضهم رد المراسيل بدعة حادثة بعد المائتين والشعبي والنخعي من أهل الكوفة وأبوالعالية والحسن من أهل البصرة ومكحول من أهل الشام كانوا يرسلون ولايظن بهم إلا الصدق فدل على كون المرسل حجة نعم وقع الإختلاف في مراسيل من دون القرن الثاني والثالث " اهــــ
جاء في كتاب الروضه النديه للقنوجي : " انظر أمهات العترة الطاهرة، الذين هم قدوة السادة وأسوة القادة في كل خير ودين، من كن؟ فأم أبي العترة الإمام زين العابدين علي بن الحسين: شهريانو بنت يزدجرد ابن شهريار بن شيرويه بن خسروبرويز بن هرمز بن نوشيروان - ملك الفرس - وأم الإمام موسى الكاظم أم ولد؛ اسمها حميدة. وأم الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم أم ولد أيضا؛ اسمها تكتم. (2/150) وأم الإمام علي بن محمد بن علي المذكور الملقب بالجواد والتقي أم ولد؛ اسمها خيزران، وقيل: ريحانة. وأم الإمام علي بن محمد الملقب بالهادي والعسكري أم ولد، اسمها سمانة. وأم الإمام حسن بن علي الملقب بالزكي والخالص والعسكري أم ولد؛ اسمها سوسن. وأم الإمام محمد بن حسن الملقب بالحجة والقائم والمهدي أم ولد؛ اسمها نرجس (1) انتهى النقل
ــــــــــــــــــــــــ
(1) الروضة الندية (ومعها: التعليقاتُ الرَّضية على «الرَّوضة النّديَّة» )المؤلف: أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي التعليقات بقلم: العلامة المحدِّث الشيخ محمَّد نَاصِر الدّين الألبَاني .
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان