مصطفى الهادي
29-07-2021, 08:38 PM
الغدير والحالات الثلاث .
مصطفى الهادي
في كل الديانات هناك ثلاث أشياء اساسية ، الاسلام الأيمان الكفر. اضافة إلى ظاهرة جانبية خطيرة هي النفاق والتي لا يجتمع معها إيمان ابدا.لأن المؤمن لا يكون ذو قلبين ولسانين ولا يجتمع في قلبه حبّين. (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه).
فاكتمال الإسلام بالايمان .وهو الالتزام بما امر الله وما جاء به النبي ص ، لقوله تعالى : (ما أتاكم الرسول فخذوه). والنبي بعد تبليغهم بالإسلام أتاهم بتمام الرسالة وامرهم بها وولكن (جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا).
فلا يوجد سبب لرفض الايمان بما امرهم به النبي إلا أنهم يرون عليا (ع) مثلا اصغرهم سنّا او على قول عمر فيه دعابة ، او انهم حسدوا بني هاشم أن تكون فيهم النبوة والخلافة. أو لأنهم لا يحبون عليا لأنه وترهم وقتل ابطالهم وصناديدهم في سبيل الرسالة وكل هذه الاسباب التي تذرعوا بها موجبة للحالة الثالثة (الكفر).لأن تبليغ ولاية علي جاء بأمر من الله وحماية من الله (ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين ) .
ففي هذه الآية أمرٌ بتبليغ ما انزلهُ الله بشأن ولاية علي ، وإذا لم يفعل النبي ذلك فإن جهوده التي استمرت سنوات في تبليغ الإسلام سوف تذهب هباء وكأنه لم يُبلغ الرسالة الإسلامية وذلك لأن الاسلام لا يكتمل إلا بوجود خليفة بعد النبي يتولى شؤون المسلمين من بعده والولاية هي الامتحان الاكبر لهذه الامة كما امتحن الله قوم صالح بناقة فهلكوا بسببها.
وكذلك في هذه الآية تعهد من الله بأنه سوف يحمي نبيه من الناس.وهذا امرٌ خطير للغاية أن يتدخل الله شخصيا فيحمي التبليغ والرسالة والنبي وهذا يدل على خطورة بلاغ النبي وخطورة منصب الولاية الذي به يكتمل الايمان ويتم الاسلام. لأن الدين عند الله الاسلام ولا يكتمل إلا بالإيمان لقوله تعالى : (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ). فكان شرط قبول الاسلام هو الايمان . لأن الله تعالى هو الذي (حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان). لأن الله حكم بأن (من يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل).
لقد بلغ من خطورة مرتبة (الإيمان والولاية) أن الله أمر بصلة الأرحام ولم يأمر بقطعها إلا في مورد الكفر بالايمان لقوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون).فلم يقل تعالى هنا (ان استحبوا الكفر على الإسلام) بل قال : (إن استحبوا الكفر على الإيمان). وهذا مما يجب الالتفات إليه بعناية لأن اي زلة في هذا القرار سيؤدي بالانسان إلى الكفر والخسران المبين.
مما تقدم نفهم أن هناك من يحب أل البيت عليهم السلام بقلبه ولسانه وافعاله امتثالا لأمر الله ورسوله وأنزلوهم منازلهم ومراتهم التي ربتهم الله فيها ، وهناك فئة أخرى من المسلمين تزعم أنها تحب آل البيت عليهم السلام ولكن هذه الفئة تزعم انها لا تغالي فيهم بل تجلعهم مثل بقية الناس ولكنهم محترمون عندهم ، ويُساووهم مع بقية الصحابة ، والفئة الثالثة هم من ناصبهم العداء واسر واعلن لهم البغض.
فبعد كل ما قدمناه هل يُعقل أن النبي (ص) يجمع عشرات الالوف من اصحابة ويحبسهم في ذلك الآتون الملتهب في وادي خمّ ليقول لهم (أنا احب علي فحبوه). هذا تبريرٌ غير منطقي غايته إيجاد العذر والمبرر لكفرهم بما انزل الله ورسوله. ( إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد).
وقد جمع النبي (ص) كل الصفات الذميمة لمن يبغض عليها من نفاق وكفر لا بل الطعن حتى في أصله ونسبه ، والاحاديث في ذلك متضافرة ، ولو اجتمعت هذه الصفات بشخص فقد هلك الهلاك الأعظم الذي لا شفاعة فيه ومن هذه الروايات ما نقله لنا الشيخ أبو القاسم البلخي: (ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله ص إلا ببغض علي بن أبي طالب). فكان بغض علي علامة بارزة للمنافقين.
وفي رواية أخرى عن رسول الله (ص) قال: (لا يحب عليا إلا مؤمن ولا يبغضه إلا كافر).
وعن رسول الله (ص) قال : (لا يبغضك يا علي الا منافق او ابن زنا او ابن حيض).فلينظر المبغض لعلي لحاله ويضعها في هذه الصفات الذميمة التي جعلها النبي معيارا لمبغض علي عليه السلام (كفر ، نفاق ، فسق ، ابن زنا ، ابن حيض).(1)
وقد يقول قائل من المعروف طبيّا أن الحيض لا يحصل به حمل لأنه لا وجود للبيضة لكي يتم تخصيبها؟
فنقول له :أولا أن المقصود من قوله (ابن حيض) يعني النجاسة وهي اشد النجاسات وقد تمنت عائشة بنت أبي بكر في أوخر أيام حياتها كما في قولها : (ياليتني كنت نسيا منسيا). (2) أي حيضة ملقات لا يقربها احد لشدة نجاستها. ولشدة نجاسة الحيضة وأذاها نزل فيها قرآن يمنع فيه الزوج من اتيان زوجته في حيضها : (فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن).فالمراد هو المعنى المندرج تحت كلمة حيض.ولذلك قال تعالى : حتى يطهرن. كما يُقال مثلا لشخص ما (أنت ابن زنا) مع انه طاهر المولد ولكن افعاله تشابه افعال اولاد الزنا.
ثانيا : أن المقصود بإبن الحيض ليس الحالة الظاهرية من الحديث بل المعنى الغيبي فإذا عرفنا أن الأئمة سلام الله عليهم قالوا : (شيعتنا خُلقوا من فاضل طينتنا). عرفنا أن ابن الحيض او ابن الزنا النجس الذي يكون غير طاهرالمولد لا يكون بأي حال من الاحوال من تلك الطينة الطاهرة التي أذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا.لأن الله نقل ارواح الأنبياء والأئمة في أرحام طاهرة مطهرة بنص الحديث الوارد في دعاء زيارة الحسين عليه السلام : (كنت نوراً في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة).وفي بيان معنى ذلك قال الامام علي عليه السلام في خطبته : (فاستودعهم في أفضل مستودع ، وأقرهم في خير مستقر ، تناسختهم كرائم الأصلاب الى مطهرات الارحام ، حتى أفضت كرامة الله سبحانه الى محمد صلى الله عليه واله وسلم فأخرجه من أفضل المعادن منبتا ، وأعز الارومات مغرسا ، من الشجرة التي صدع منها انبياءه ، وانتخب منها أمناءه . عترته خير العتر ، واسرته خير الاسر ، وشجرته خير الشجر ، نبتت في حرم ، وبسقت في كرم ، لها فروع طوال ، وثمر لا ينال). (3) ومن هنا قال الشاعر:
مطهرون نقيات ثيابـهم ـــ تجري الصلاة عليهم أينما ذُكروا
من لم يكن علويا حين تنسبهُ ـــ فما له في قديم الدهر مفتخرُ
المصادر :
1-وقد كانت العرب تطلق على اهل الغدر بـ (ابن حيض). اي نجس في كل افعاله لأن الحائض نجسة مثلا لا يجوز لها المرور في الاماكن الطاهرة او الدخول للمساجد او لمص المصحف او الصلاة والصيام.وكذلك كان اهل الجاهلية يأتون نسائهم وهن حائضات أو بعد حيضهن لان نساء الجاهلية لا يغتسلن من الحيض فالزوج هنا يطأ الزوجة في حال نجاستها اضافة إلى عدم استقرارها نفسيا واستعدادها للجنس مما يترك اثره على الجنين الذي سوف يتشكل ولذلك قال القرآن (حتى يطهرن). اي من نجاستهن عندها اقتربوا منهن.ومن هنا استعار النبي (ص) ذلك وجعله مثلا لمن يبغض عليا عليه السلام.
2- صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة النور - باب ولولا إذ سمعتموه ومسند أحمد بن حنبل – باب فضائل الصحابة. وتفسير الطبري - تفسير سورة مريم - الآية قال نسيا منسيا : خرقة الحيض لا احد يطلبها لشدة نجاستها وقذارتها.
3- ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي ج 1 ص52 . و نهج البلاغة : الخطبة .49
مصطفى الهادي
في كل الديانات هناك ثلاث أشياء اساسية ، الاسلام الأيمان الكفر. اضافة إلى ظاهرة جانبية خطيرة هي النفاق والتي لا يجتمع معها إيمان ابدا.لأن المؤمن لا يكون ذو قلبين ولسانين ولا يجتمع في قلبه حبّين. (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه).
فاكتمال الإسلام بالايمان .وهو الالتزام بما امر الله وما جاء به النبي ص ، لقوله تعالى : (ما أتاكم الرسول فخذوه). والنبي بعد تبليغهم بالإسلام أتاهم بتمام الرسالة وامرهم بها وولكن (جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا).
فلا يوجد سبب لرفض الايمان بما امرهم به النبي إلا أنهم يرون عليا (ع) مثلا اصغرهم سنّا او على قول عمر فيه دعابة ، او انهم حسدوا بني هاشم أن تكون فيهم النبوة والخلافة. أو لأنهم لا يحبون عليا لأنه وترهم وقتل ابطالهم وصناديدهم في سبيل الرسالة وكل هذه الاسباب التي تذرعوا بها موجبة للحالة الثالثة (الكفر).لأن تبليغ ولاية علي جاء بأمر من الله وحماية من الله (ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين ) .
ففي هذه الآية أمرٌ بتبليغ ما انزلهُ الله بشأن ولاية علي ، وإذا لم يفعل النبي ذلك فإن جهوده التي استمرت سنوات في تبليغ الإسلام سوف تذهب هباء وكأنه لم يُبلغ الرسالة الإسلامية وذلك لأن الاسلام لا يكتمل إلا بوجود خليفة بعد النبي يتولى شؤون المسلمين من بعده والولاية هي الامتحان الاكبر لهذه الامة كما امتحن الله قوم صالح بناقة فهلكوا بسببها.
وكذلك في هذه الآية تعهد من الله بأنه سوف يحمي نبيه من الناس.وهذا امرٌ خطير للغاية أن يتدخل الله شخصيا فيحمي التبليغ والرسالة والنبي وهذا يدل على خطورة بلاغ النبي وخطورة منصب الولاية الذي به يكتمل الايمان ويتم الاسلام. لأن الدين عند الله الاسلام ولا يكتمل إلا بالإيمان لقوله تعالى : (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ). فكان شرط قبول الاسلام هو الايمان . لأن الله تعالى هو الذي (حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان). لأن الله حكم بأن (من يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل).
لقد بلغ من خطورة مرتبة (الإيمان والولاية) أن الله أمر بصلة الأرحام ولم يأمر بقطعها إلا في مورد الكفر بالايمان لقوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون).فلم يقل تعالى هنا (ان استحبوا الكفر على الإسلام) بل قال : (إن استحبوا الكفر على الإيمان). وهذا مما يجب الالتفات إليه بعناية لأن اي زلة في هذا القرار سيؤدي بالانسان إلى الكفر والخسران المبين.
مما تقدم نفهم أن هناك من يحب أل البيت عليهم السلام بقلبه ولسانه وافعاله امتثالا لأمر الله ورسوله وأنزلوهم منازلهم ومراتهم التي ربتهم الله فيها ، وهناك فئة أخرى من المسلمين تزعم أنها تحب آل البيت عليهم السلام ولكن هذه الفئة تزعم انها لا تغالي فيهم بل تجلعهم مثل بقية الناس ولكنهم محترمون عندهم ، ويُساووهم مع بقية الصحابة ، والفئة الثالثة هم من ناصبهم العداء واسر واعلن لهم البغض.
فبعد كل ما قدمناه هل يُعقل أن النبي (ص) يجمع عشرات الالوف من اصحابة ويحبسهم في ذلك الآتون الملتهب في وادي خمّ ليقول لهم (أنا احب علي فحبوه). هذا تبريرٌ غير منطقي غايته إيجاد العذر والمبرر لكفرهم بما انزل الله ورسوله. ( إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد).
وقد جمع النبي (ص) كل الصفات الذميمة لمن يبغض عليها من نفاق وكفر لا بل الطعن حتى في أصله ونسبه ، والاحاديث في ذلك متضافرة ، ولو اجتمعت هذه الصفات بشخص فقد هلك الهلاك الأعظم الذي لا شفاعة فيه ومن هذه الروايات ما نقله لنا الشيخ أبو القاسم البلخي: (ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله ص إلا ببغض علي بن أبي طالب). فكان بغض علي علامة بارزة للمنافقين.
وفي رواية أخرى عن رسول الله (ص) قال: (لا يحب عليا إلا مؤمن ولا يبغضه إلا كافر).
وعن رسول الله (ص) قال : (لا يبغضك يا علي الا منافق او ابن زنا او ابن حيض).فلينظر المبغض لعلي لحاله ويضعها في هذه الصفات الذميمة التي جعلها النبي معيارا لمبغض علي عليه السلام (كفر ، نفاق ، فسق ، ابن زنا ، ابن حيض).(1)
وقد يقول قائل من المعروف طبيّا أن الحيض لا يحصل به حمل لأنه لا وجود للبيضة لكي يتم تخصيبها؟
فنقول له :أولا أن المقصود من قوله (ابن حيض) يعني النجاسة وهي اشد النجاسات وقد تمنت عائشة بنت أبي بكر في أوخر أيام حياتها كما في قولها : (ياليتني كنت نسيا منسيا). (2) أي حيضة ملقات لا يقربها احد لشدة نجاستها. ولشدة نجاسة الحيضة وأذاها نزل فيها قرآن يمنع فيه الزوج من اتيان زوجته في حيضها : (فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن).فالمراد هو المعنى المندرج تحت كلمة حيض.ولذلك قال تعالى : حتى يطهرن. كما يُقال مثلا لشخص ما (أنت ابن زنا) مع انه طاهر المولد ولكن افعاله تشابه افعال اولاد الزنا.
ثانيا : أن المقصود بإبن الحيض ليس الحالة الظاهرية من الحديث بل المعنى الغيبي فإذا عرفنا أن الأئمة سلام الله عليهم قالوا : (شيعتنا خُلقوا من فاضل طينتنا). عرفنا أن ابن الحيض او ابن الزنا النجس الذي يكون غير طاهرالمولد لا يكون بأي حال من الاحوال من تلك الطينة الطاهرة التي أذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا.لأن الله نقل ارواح الأنبياء والأئمة في أرحام طاهرة مطهرة بنص الحديث الوارد في دعاء زيارة الحسين عليه السلام : (كنت نوراً في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة).وفي بيان معنى ذلك قال الامام علي عليه السلام في خطبته : (فاستودعهم في أفضل مستودع ، وأقرهم في خير مستقر ، تناسختهم كرائم الأصلاب الى مطهرات الارحام ، حتى أفضت كرامة الله سبحانه الى محمد صلى الله عليه واله وسلم فأخرجه من أفضل المعادن منبتا ، وأعز الارومات مغرسا ، من الشجرة التي صدع منها انبياءه ، وانتخب منها أمناءه . عترته خير العتر ، واسرته خير الاسر ، وشجرته خير الشجر ، نبتت في حرم ، وبسقت في كرم ، لها فروع طوال ، وثمر لا ينال). (3) ومن هنا قال الشاعر:
مطهرون نقيات ثيابـهم ـــ تجري الصلاة عليهم أينما ذُكروا
من لم يكن علويا حين تنسبهُ ـــ فما له في قديم الدهر مفتخرُ
المصادر :
1-وقد كانت العرب تطلق على اهل الغدر بـ (ابن حيض). اي نجس في كل افعاله لأن الحائض نجسة مثلا لا يجوز لها المرور في الاماكن الطاهرة او الدخول للمساجد او لمص المصحف او الصلاة والصيام.وكذلك كان اهل الجاهلية يأتون نسائهم وهن حائضات أو بعد حيضهن لان نساء الجاهلية لا يغتسلن من الحيض فالزوج هنا يطأ الزوجة في حال نجاستها اضافة إلى عدم استقرارها نفسيا واستعدادها للجنس مما يترك اثره على الجنين الذي سوف يتشكل ولذلك قال القرآن (حتى يطهرن). اي من نجاستهن عندها اقتربوا منهن.ومن هنا استعار النبي (ص) ذلك وجعله مثلا لمن يبغض عليا عليه السلام.
2- صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة النور - باب ولولا إذ سمعتموه ومسند أحمد بن حنبل – باب فضائل الصحابة. وتفسير الطبري - تفسير سورة مريم - الآية قال نسيا منسيا : خرقة الحيض لا احد يطلبها لشدة نجاستها وقذارتها.
3- ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي ج 1 ص52 . و نهج البلاغة : الخطبة .49