المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المحقق الماحوزي المطهري ثقه عند الخوئي وسند رواية إسلام نرجس صومها وصلاتها صحيحة السند عند الخوئي


وهج الإيمان
06-09-2021, 06:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

لايزال أهل العناد يطالبون الشيعة برواية صحيحة السند فيها إسلام السيدة نرجس عليها السلام وإثبات ولادته وقد أجبت على هذا التحدي في كتاباتي
وهنا في هذا الموضوع سأكشف حيلتهم التي يرددوها دائمآ في حال من روى رواية مولده الشريف وأنسفها

* سأعرض رواية فيها يتضح إسلام السيدة نرجس عليها السلام ((( بسند صحيح عند السيد الخوئي ))) فيها أنها صامت وأفطرت وأسبغت الوضوء وصلت صلاة الليل :

الشيخ الطوسي في الغيبة ص140 :

- وأخبرني ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار محمد بن الحسن القمي ، عن أبي عبد الله المطهري ، عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا قالت : بعث إلي أبو محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين في النصف من شعبان وقال : يا عمة اجعلي الليلة إفطارك عندي فإن الله عز وجل سيسرك بوليه وحجته على خلقه خليفتي من بعدي . قالت حكيمة : فتداخلني لذلك سرور شديد وأخذت ثيابي علي وخرجت من ساعتي حتى انتهيت إلى أبي محمد عليه السلام ، وهو جالس في صحن داره ، وجواريه حوله فقلت : جعلت فداك يا سيدي ! الخلف ممن هو ؟ قال : من سوسن فأدرت طرفي فيهن فلم أر جارية عليها أثر غير سوسن . قالت حكيمة : فلما أن صليت المغرب والعشاء الآخرة أتيت بالمائدة ، فأفطرت أنا وسوسن وبايتها في بيت واحد ، فغفوت غفوة ثم استيقظت ، فلم أزل مفكرة فيما وعدني أبو محمد عليه السلام من أمر ولي الله عليه السلام فقمت قبل الوقت الذي كنت أقوم في كل ليلة للصلاة ، فصليت صلاة الليل حتى بلغت إلى الوتر ، فوثبت سوسن فزعة وخرجت فزعة وخرجت وأسبغت الوضوء ثم عادت فصلت صلاة الليل وبلغت إلى الوتر ، فوقع في قلبي أن الفجر قد قرب فقمت لأنظر فإذا بالفجر الأول قد طلع ، فتداخل قلبي الشك من وعد أبي محمد عليه السلام ، فناداني من حجرته : لا تشكي وكأنك بالامر الساعة قد رأيته إن شاء الله تعالى . قالت حكيمة : فاستحييت من أبي محمد عليه السلام ومما وقع في قلبي ، ورجعت إلى البيت وأنا خجلة فإذا هي قد قطعت الصلاة وخرجت فزعة فلقيتها على باب البيت فقلت : بأبي أنت وأمي هل تحسين شيئا ؟ قالت : نعم يا عمة ! إني لاجد أمرا شديدا قلت : لا خوف عليك إن شاء الله تعالى ، وأخذت وسادة فألقيتها في وسط البيت ، وأجلستها عليها وجلست منها حيث تقعد المرأة من المرأة للولادة ، فقبضت على كفي وغمزت غمزة شديدة ثم أنت أنة وتشهدت ونظرت تحتها ، فإذا أنا بولي الله صلوات الله عليه متلقيا الأرض بمساجده . فأخذت بكتفيه فأجلسته في حجري ، فإذا هو نظيف مفروغ منه ، فناداني أبو محمد عليه السلام : يا عمة هلمي فأتيني بابني فأتيته به ، فتناوله وأخرج لسانه فمسحه على عينيه ففتحها ، ثم أدخله في فيه فحنكه ثم أدخله في أذنيه وأجلسه في راحته اليسرى ، فاستوى ولي الله جالسا ، فمسح يده على رأسه وقال له : يا بني أنطق بقدرة الله فاستعاذ ولي الله عليه السلام من الشيطان الرجيم واستفتح : ( بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام واحدا واحدا حتى انتهى إلى أبيه ، فناولنيه أبو محمد عليه السلام وقال : يا عمة رديه إلى أمه ( حتى تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) فرددته إلى أمه وقد انفجر الفجر الثاني ، فصليت الفريضة وعقبت إلى أن طلعت الشمس ، ثم ودعت أبا محمد عليه السلام وانصرفت إلى منزلي . فلما كان بعد ثلاث اشتقت إلى ولي الله ، فصرت إليهم فبدأت بالحجرة التي كانت سوسن فيها ، فلم أر أثرا ولا سمعت ذكرا فكرهت أن أسأل ، فدخلت على أبي محمد عليه السلام فاستحييت أن أبدأه بالسؤال ، فبدأني فقال : هو يا عمة في كنف الله وحرزه وستره وغيبه حتى يأذن الله له ، فإذا غيب الله شخصي وتوفاني ورأيت شيعتي قد اختلفوا فأخبري الثقات منهم ، وليكن عندك وعندهم مكتوما ، فإن ولي الله يغيبه الله عن خلقه ويحجبه عن عباده فلا يراه أحد حتى يقدم له جبرئيل عليه السلام فرسه ( ليقضي الله أمرا كان مفعولا ). " انتهى النقل

أقول : عندما يعرض الشيعي هذه الروايه مباشرة يعترض المعاند ويقول في سندها المطهري وهو مجهول عند الخوئي كما لخص رأيه صاحب المفيد ، وقال فيه الخوئي أن كون طريق الصدوق له صحيحا لايدل على وثاقته وأيضآ كونه صاحب الحسن العسكري لايدل على وثاقته وأيضآ كونه يتولى أمر الوكيل له لايدل على وثاقته وحكيمه قال صاحب المشرعه أنها لم توثق هات غيرها ياشيعي .

لاحظوا هذا الرد المبرمج منهم في كل حواراتهم مع الشيعه
الآن أثبت وثاقة المطهري عند السيد الخوئي وسأركز على السيد الخوئي لأن المعاند يستدل بكلامه دائمآ ، وقد صحح العلامه سندا فيه المطهري ووثقه الشاهرودي في مستدركاته والمامقاني وغيرهم والشيخ الماحوزي صحح السند هذا كله يتركه المعاند جانبآ يركز فقط على كلام السيد الخوئي ظنآ منه أنه غلب الشيعه بهذا لكن في هذا الموضوع سنعلم المعاند درسآ لن ينساه وسنصعقه بإثبات توثيق السيد الخوئي للمطهري كذلك للسيدة حكيمه


قال الشيخ الماحوزي : المطهري روى عنه الصفار وهو لايروي عن الصغار سيما مايختص بالناحية المقدسة والسيد الخوئي يقبل روايته عن السيده حكيمة هنا لحصول الإطمئنان بالصدور عنده ، الشيخ المفيد وجماعة من الأعلام كان عندهم هكذا أي إنسان يروي عن الناحية المقدسة لايقبلون منه إلا ان كان من الكبار فإذا نحن رأينا السيد الحميري وسعد القمي وجماعة من الكبار يروون عن الشخص عن الناحية المقدسة عن ولادة الامام الحجه عليه السلام ونحن لانعرف هذا الشخص فهذا الشخص لايمكن أن يكون من الصغار والمجهولين وغير المعدلين والثقات حتما من الثقات وأصحاب الأسرار لانه كانت سرية تامة في ذلك الوقت لايقبل من كل شخص يدعي أنه رأى الإمام أو إطلع على ولادة الامام أو إطلع على النيابة أو له إتصال بالناحية المقدسة حتى ابن بابويه القمي هذا العظيم ليس عنده اتصال مباشر مع الناحية المقدسه مع السفير ليس عنده اتصال مباشر عنده اتصال مع جماعه من الكبار مع السفيرالمسألة كانت جدا حساسة والشيخ المفيد في موارد كثيرة أشار الى ذلك ووثق أكثر الذين روي عنهم ولادة المهدي أوأنهم رأوا المهدي بعنوان عام في بعض كلماته وفي بعض رسائله " انتهى كلام الشيخ الماحوزي


أقول : والآن مع إثبات صحة هذا السند عند السيد الخوئي وإثبات وثاقة المطهري عنده ونسف شبهة أنه مجهول عنده :

هذه المحاورة أجريت مع سماحة الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي :
" - حفظكم الله قلتم أن اباعبدالله المطهري السيد الخوئي يقبل روايته في ولادة الإمام المهدي عليه السلام لأنه ليس من الأمر الهين أن يطلع أحد على مايخص الناحية المقدسه ، والسيد الخوئي عندما ترجم لهذا الراوي قال ان كون طريق الصدوق له صحيحا لايدل على الوثاقه وقال ان صحبته للإمام العسكري عليه السلام لايدل على توثيق له كذلك قال أنه كان المتولي لمايحتاج له وكيل الإمام العسكري عليه السلام وهذا لايدل على التوثيق والوهابية يقتصرون على كلام السيد الخوئي هذا ويقولون ان هذا الراوي مجهول وليس ثقه عند الخوئي ، وهذا غير صحيح لأن السيد الخوئي كما تفضلتم يقبل قوله في روايته فيما يخص الناحية المقدسه فهو ثقه عند السيد الخوئي من هذا الوجه وليس من قبيل كونه صاحبا للإمام العسكري عليه السلام أو متوليا لمايحتاج له الوكيل او طريق الشيخ الصدوق الصحيح له اليس كذلك ؟
وقلتم حفظكم الله : " والشيخ المفيد في موارد كثيرة أشار الى ذلك ووثق أكثر الذين روي عنهم ولادة المهدي أوأنهم رأوا المهدي بعنوان عام في بعض كلماته وفي بعض رسائله "
والشيخ المفيد مدح المطهري بأنه ممن تشرف برؤية المهدي عليه السلام والسيد الخوئي يعتمد على توثيق الشيخ المفيد فيكون ثقه عنده من هذا الوجه اليس كذلك ؟

جواب الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي: نعم

- جزاكم الله خيرا فيكون المطهري ثقه عند السيد الخوئي اليس كذلك ؟
جواب الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي: بهذا اللحاظ نعم

- أحسنتم وأجدتم وحفظكم الله لهذا البيان النفيس ، فيكون سند رواية ولادة الإمام المهدي عليه السلام والتي يتضح فيها إسلام أمه عليها السلام هذا صحيح عند السيد الخوئي : في الغيبة للشيخ الطوسي: ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن (محمد) ابن عبد الله المطهري، عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا قالت: بعث إلي أبو محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومأتين في النصف من شعبان وقال: يا عمة اجعلي الليلة إفطارك عندنا فان الله عز وجل سيسرك بوليه وحجته على خلقه خليفتي من بعدي ..الخ اليس كذلك ؟


جواب الشيخ الدكتور أحمد الماحوزي: نعم " انتهى نقل المحاورة

أقول : فقد ثبت الآن أن السيد الخوئي لديه المطهري ثقه بشهادة الشيخ المفيد له بتشرفه برؤيه الإمام المهدي عليه السلام والإئتمان على سره وهكذا ترجم له السيد الخوئي أيضآ فذكر هذا في ترجمته الثانيه له ناقلآ هذا عن الشيخ المفيد وهذا مايبتره المعاند ، والسيد الخوئي يأخذ بشهادة الشيخ المفيد في التوثيق ، فحيلة المعاند التي كشفناها هي أنه ينقل ماقاله السيد الخوئي في ترجمة المطهري فيما لايجعله ثقه عنده وقصد السيد الخوئي كونه صاحبآ للإمام العسكري عليه السلام ،وكونه تولى أمر وكيله ، وطريق الشيخ الصدوق الصحيح له فقط ، فنجد المعاند لايذكر الوجه الذي يوثق السيد الخوئي فيه المطهري
ويقبل فيه روايته في ولادة الإمام المهدي عليه السلام والتي فيها إسلام أمه عليها السلام

# والآن أنسف شبهة أن المطهري مجهول عند الخوئي وأن رأيه هذا لخصه صاحب المفيد
السيد الخوئي لم يذكر أن المطهري مجهول في معجمه بل كلمة مجهول كتبها صاحب المفيد فهذا ليس حكم السيد الخوئي عليه وهو وهم منه

جاء في مركز الأبحاث العقائدية عن محمد بن هارون التلعكبري وهو الراوي الذي يقول المخالف دائمآ عند حواره مع الشيعي أن السيد الخوئي قال بمجهوليته وينقل من كتاب المفيد
: " ثم يذكر في ترجمته محمد بن هارون بن موسى ص586 أنه مجهول وواضح أن الحكم بالجهالة هو من قبل المؤلف وليس من كلام السيد الخوئي. " إنتهى النقل
اقول : وبين مركز الأبحاث العقائديه أن محمد بن هارون التلعكبري ثقه عند السيد الخوئي لكونه من مشايخ النجاشي

- إثبات وثاقة السيدة حكيمة
المعاند أيضآ يشكل على السند ويقول صاحب المشرعه قال حكيمه لم توثق ، وهنا أنسف هذه الشبهه وأثبت وثاقتها حتى عند السيد الخوئي أيضآ
هذا جواب للسيد الميلاني في سؤال عن قيمة كتاب المشرعه الذي يتشبث به المعاند من موقعه :
بسمه تعالى
السلام عليكم
لم يستحسن أحدٌ من علماء الحوزة العلميّة الأعلام هذا العمل فيما نعلم.
وفقكم الله
6217 " انتهى النقل

قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : الشيخ آصف فاته أن كلام القابلة معتمد في النسب والسيدة حكيمه لاتحتاج الى قول النجاشي لتوثيقها والسيد الخوئي لايقول بوثاقة السيده حكيمه فقط بل وبقدسيتها أيضآ ويكفي قبرها بقبر السيدة نرجس وجعفر الطيار لم يوثقه لأن القول عن المقدسين ثقة جرأة تخل بالعدل والإيمان ثم انها القابلة وفي الفقه يعتمد في النسب على قول القابلة فكيف اذا كانت من المقدسات اهــ
وقال الشيخ الجواهري صاحب المفيد : ماقاله الشيخ آصف عن السيده حكيمه لايؤثر بعد ثبوت وثاقتها ان لم يذكر توثيق للسيده حكيمه بلفظ كانت ثقه فلايعني أنها ليست بثقه وهي ليست مجهولة وهي ثقه عند السيد الخوئي وقبول الرواية لايتوقف على الوثاقة بل المدح من جهة الرواية كافي ويوجب أن تكون روايتها أو روايته من الحسان وحجه " اهـ


اقول : تأمل أخي القارئ هذا النقل : " يقول علي الحسيني الصدر في الفوائد الرجالية ص140-141 :
( إنّ من أمارات المدح ومن موجبات الاطمئنان بل مما يفيد علو الرتبة وكمال الوثاقة كون الراوي ممن تشّرف وفاز برؤية الطالع الأزهر للإمام المنتظر أرواحنا فداه فإنه لا تحصل هذه المكرمة إلا للأوحدي من الصالحين ". انتهى


دمتم برعاية الله

كتبته : وهج الإيمان

وهج الإيمان
11-03-2023, 09:13 PM
سبحان الله وبحمده

وهج الإيمان
24-02-2024, 07:47 PM
متباركين بالمولد الميمون لحجة الله