جعفر المندلاوي
13-11-2021, 08:36 PM
قد كان بعدك أنباءٌ
======================
بقلمي : جعفر ملا عبد المندلاوي
3 ربي الأول 1443هـ :: 10 - 10- 2021م
تشطير قصيدة الزهراء عليها السلام (قد كان بعدك أنباءٌ) بعد استشهاد والدها رسول الله صلى الله عليه وآله (بحر البسيط) ....
((قَد كانَ بَعدكَ أنباءٌ وَهَنْبَثَةٌ ))
....................... جاروا علينا فحقُّ الآلِ مستلَبُ
قد أحدثوا وأَتَوا بالمنكرات بما
.................. ((لَو كنتَ شَاهِدُها لَم تَكثُرِ الخُطَبُ))
((إِنَّا فَقدنَاك فَقْدَ الأرضِ وَابِلها))
....................... قلَّ النماء وزاد المحْلُ والجدبُ
جاؤوا سقيفَتهم وازداد فتنتُهم
.................. ((واختَلَّ قومُك فاشهَدْهُم فَقد نَكَبُوا))
((أبدت رجالٌ لنا نجوى صدورهم))
................... عند ارتحالك في حرب الهدى انكثبوا
ثارت غوائلهم بالبغْضِ والحنَقِ
..................... (( لما فُقدت وكلَّ الإرث قد غصوا))
((تَجَهَّمَتْنَا رِجالٌ واستُخِفَّ بِنا))
........................ بعد الهداية عاد القوم وانقلبوا
مالوا عن الحقّ والانصاف وانكفأوا
...................... (( بَعد النَّبي وَكلُّ الخَيرِ مُغتَصَبُ))
((قَد كَان جِبريلُ بِالآياتِ يُؤْنِسُنَا))
...................... عطر السماء علينا ظلَّ ينشعبُ
جاء الأمينُ فكان البيتُ مهبِطَه
.................... ((فَغِبْتَ عَنَّا فَكُلُّ الخَيرِ مُحتَجَبُ))
((وَكنتَ بَدراً وَنُوراً يُستَضَاءُ بِهِ))
.............. أضحى بذكرك يُشفى السقمُ والوصبُ
طبُّ القلوب لرهط المؤمنين كما
.................. ((عَليكَ تَنزِلُ مِن ذِي العِزَّةِ الكُتُبُ))
((فَقد لَقينَا الذي لَم يَلْقَهُ أَحد))
................... جهراً بلا وَرِعٍ ، في الدين قد كذبوا
بُغضاً بنا حسداً في جورنا عمدوا
....................... ((مِن البَريَّةِ لا عَجَمٌ وَلا عَرَبُ))
((سَيعلَمُ المُتَولِّي ظُلمَ حَامَتِنَا))
.................. يوم الهجوم ونار الحقد تلتهبُ
في الحشر عند مليكٍ حين نختصم
................... ((يومَ القيامَة أَنَّى سَوفَ يَنقَلِبُ))
((فَسوفَ نَبكِيكَ مَا عِشنَا وَمَا بَقِيتْ))
.............. فينا القلوب بنبض الشوق يضطربُ
بعد الفؤاد وبعد الحزن والكمد
..................... ((لَنَا العُيونُ بِتِهْمَالٍ لَها سكبُ))
((وليت قبلك كان الموت صادفَنا))
.................. روحي فداك رسول الله منتجبُ
أضحى بدونك هذا الكون في سَدَفٍ
............. (( لما مضيت وحالت دونك الكُثبُ))
---------------------------------------------------------------------
مصادر القصيدة : الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص277 / وشرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج2 ص49 / الجوهري في السقيفة وفدك ص106 / بحار الانوار للعلامة المجلسي ج29 ص108 / شرح أصول الكافي للمازندراني ج12 ص540 (ح564) وغيرهم .
======================
بقلمي : جعفر ملا عبد المندلاوي
3 ربي الأول 1443هـ :: 10 - 10- 2021م
تشطير قصيدة الزهراء عليها السلام (قد كان بعدك أنباءٌ) بعد استشهاد والدها رسول الله صلى الله عليه وآله (بحر البسيط) ....
((قَد كانَ بَعدكَ أنباءٌ وَهَنْبَثَةٌ ))
....................... جاروا علينا فحقُّ الآلِ مستلَبُ
قد أحدثوا وأَتَوا بالمنكرات بما
.................. ((لَو كنتَ شَاهِدُها لَم تَكثُرِ الخُطَبُ))
((إِنَّا فَقدنَاك فَقْدَ الأرضِ وَابِلها))
....................... قلَّ النماء وزاد المحْلُ والجدبُ
جاؤوا سقيفَتهم وازداد فتنتُهم
.................. ((واختَلَّ قومُك فاشهَدْهُم فَقد نَكَبُوا))
((أبدت رجالٌ لنا نجوى صدورهم))
................... عند ارتحالك في حرب الهدى انكثبوا
ثارت غوائلهم بالبغْضِ والحنَقِ
..................... (( لما فُقدت وكلَّ الإرث قد غصوا))
((تَجَهَّمَتْنَا رِجالٌ واستُخِفَّ بِنا))
........................ بعد الهداية عاد القوم وانقلبوا
مالوا عن الحقّ والانصاف وانكفأوا
...................... (( بَعد النَّبي وَكلُّ الخَيرِ مُغتَصَبُ))
((قَد كَان جِبريلُ بِالآياتِ يُؤْنِسُنَا))
...................... عطر السماء علينا ظلَّ ينشعبُ
جاء الأمينُ فكان البيتُ مهبِطَه
.................... ((فَغِبْتَ عَنَّا فَكُلُّ الخَيرِ مُحتَجَبُ))
((وَكنتَ بَدراً وَنُوراً يُستَضَاءُ بِهِ))
.............. أضحى بذكرك يُشفى السقمُ والوصبُ
طبُّ القلوب لرهط المؤمنين كما
.................. ((عَليكَ تَنزِلُ مِن ذِي العِزَّةِ الكُتُبُ))
((فَقد لَقينَا الذي لَم يَلْقَهُ أَحد))
................... جهراً بلا وَرِعٍ ، في الدين قد كذبوا
بُغضاً بنا حسداً في جورنا عمدوا
....................... ((مِن البَريَّةِ لا عَجَمٌ وَلا عَرَبُ))
((سَيعلَمُ المُتَولِّي ظُلمَ حَامَتِنَا))
.................. يوم الهجوم ونار الحقد تلتهبُ
في الحشر عند مليكٍ حين نختصم
................... ((يومَ القيامَة أَنَّى سَوفَ يَنقَلِبُ))
((فَسوفَ نَبكِيكَ مَا عِشنَا وَمَا بَقِيتْ))
.............. فينا القلوب بنبض الشوق يضطربُ
بعد الفؤاد وبعد الحزن والكمد
..................... ((لَنَا العُيونُ بِتِهْمَالٍ لَها سكبُ))
((وليت قبلك كان الموت صادفَنا))
.................. روحي فداك رسول الله منتجبُ
أضحى بدونك هذا الكون في سَدَفٍ
............. (( لما مضيت وحالت دونك الكُثبُ))
---------------------------------------------------------------------
مصادر القصيدة : الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص277 / وشرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج2 ص49 / الجوهري في السقيفة وفدك ص106 / بحار الانوار للعلامة المجلسي ج29 ص108 / شرح أصول الكافي للمازندراني ج12 ص540 (ح564) وغيرهم .