وهج الإيمان
02-01-2022, 12:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
العلامه السلفي الصنعاني يفسر حديث قول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم من كنت وليه فعلي وليه أي من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه وهذا يثبت بوضوح أنه وصيه وخليفته بعده ، عندما نحاور الإخوه المخالفين دائما يقولون اذا أثبتم أن رسول الله قصد من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه نصدقكم أن عليا الوصي وخليفته بعده
والآن مع هذا الإثبات كما طلبوه :
جاء في كتاب التنوير شرح الجامع الصغير للعلامه محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ج10 ص 387 :
8982 - "من كنت وليه فعلي وليه. (حم ن ك) عن بريدة (صح).
(من كنت وليه) أولى به {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [الأحزاب: 6]، (فعلي) بن أبي طالب (وليه) أولى به في نفسه ورُتَب هذه الولاية لا تنحصر فإنه يجب له من الحقوق على المسلمين أمورٌ كثيرة لما في هذا الحديث والأول من إيجاب موالاته والانقياد له والرجوع إليه " انتهى النقل
أقول : ويؤكد المحقق السلفي الدكتور محمد إسحاق محمد إبراهيم والذي صب جام غضبه على هذا الفهم أنه يقصد أن عليا الوصي
: ( قلت: هذه مغالاة متجاوزة للحد الشرعي مبنية على عقيدتهم الفاسدة (بالوصي) انظر: المقدمة.)
https://al-maktaba.org/book/32835/5875
أقول : وهنا الشيخ السني الفوزان يقول أن محمد بن إسماعيل الصنعاني ليس بزيدي بل هو سلفي ويرد بغضب على من يقول بزيديته :
https://youtu.be/bzAaHd67p24
أقول : قال الشيخ السني حسن المالكي : " أي النصين أصرح دلالة على الوصية؟
هذا خليفتكم بعدي؟
أم
كما أنا أولى بكم من أنفسكم فهذا أولى بكم من أنفسكم؟!
لاريب أن الثاني أقوى دلالة
فالخليفة أو السلطان أو ألأمير أو الملك لن يكون أولى بنفسي مني
النص الثاني خاص برسول الله فقط
( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم)
وإذا منح الله هذه المكانة لغيره - باستثناء النبوة- فهي أبلغ بكثير وهي تشمل الخلافة السياسية قطعاً ، وما الخلافة السياسية إلا فرع يسير من هذا ( الأولوية النبوية)
الخليفة - كحاكم أو ملك أو خليفة- مهما كان ليس أولى بي من نفسي
أما النبي فنعم
هو أولى بي من نفسي وأبي وأمي وكل أحد...
إذا احترمنا دلالات الألفاظ سنعرف أن قوله صلوات الله عليه وآله
( من كنت مولاه فهذا مولاه) أقوى وأشمل وأعمق وأصرح من مجرد القول ( هذا يحكمكم بعدي)
الحكم والسلطان والخلافة الإدارية ليس لها هذه الهالة شرعاً
فقد يحكمك البر والفاجر
لكن الثانية أهم وأولى وأقوى دلالة
فلن يجعل الله ولا رسوله أي شخص أولى بك لا خليفة ولا ملك ولا أمير
هذه الوظائف الدنيوية سهاة في الشرع
فقد بعث الله طالوت ملكاً في وجود نبي
لن يكون أولى بك من نفسك إلا نبي أو وصي نبي." انتهى كلامه
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
العلامه السلفي الصنعاني يفسر حديث قول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم من كنت وليه فعلي وليه أي من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه وهذا يثبت بوضوح أنه وصيه وخليفته بعده ، عندما نحاور الإخوه المخالفين دائما يقولون اذا أثبتم أن رسول الله قصد من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه نصدقكم أن عليا الوصي وخليفته بعده
والآن مع هذا الإثبات كما طلبوه :
جاء في كتاب التنوير شرح الجامع الصغير للعلامه محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ج10 ص 387 :
8982 - "من كنت وليه فعلي وليه. (حم ن ك) عن بريدة (صح).
(من كنت وليه) أولى به {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [الأحزاب: 6]، (فعلي) بن أبي طالب (وليه) أولى به في نفسه ورُتَب هذه الولاية لا تنحصر فإنه يجب له من الحقوق على المسلمين أمورٌ كثيرة لما في هذا الحديث والأول من إيجاب موالاته والانقياد له والرجوع إليه " انتهى النقل
أقول : ويؤكد المحقق السلفي الدكتور محمد إسحاق محمد إبراهيم والذي صب جام غضبه على هذا الفهم أنه يقصد أن عليا الوصي
: ( قلت: هذه مغالاة متجاوزة للحد الشرعي مبنية على عقيدتهم الفاسدة (بالوصي) انظر: المقدمة.)
https://al-maktaba.org/book/32835/5875
أقول : وهنا الشيخ السني الفوزان يقول أن محمد بن إسماعيل الصنعاني ليس بزيدي بل هو سلفي ويرد بغضب على من يقول بزيديته :
https://youtu.be/bzAaHd67p24
أقول : قال الشيخ السني حسن المالكي : " أي النصين أصرح دلالة على الوصية؟
هذا خليفتكم بعدي؟
أم
كما أنا أولى بكم من أنفسكم فهذا أولى بكم من أنفسكم؟!
لاريب أن الثاني أقوى دلالة
فالخليفة أو السلطان أو ألأمير أو الملك لن يكون أولى بنفسي مني
النص الثاني خاص برسول الله فقط
( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم)
وإذا منح الله هذه المكانة لغيره - باستثناء النبوة- فهي أبلغ بكثير وهي تشمل الخلافة السياسية قطعاً ، وما الخلافة السياسية إلا فرع يسير من هذا ( الأولوية النبوية)
الخليفة - كحاكم أو ملك أو خليفة- مهما كان ليس أولى بي من نفسي
أما النبي فنعم
هو أولى بي من نفسي وأبي وأمي وكل أحد...
إذا احترمنا دلالات الألفاظ سنعرف أن قوله صلوات الله عليه وآله
( من كنت مولاه فهذا مولاه) أقوى وأشمل وأعمق وأصرح من مجرد القول ( هذا يحكمكم بعدي)
الحكم والسلطان والخلافة الإدارية ليس لها هذه الهالة شرعاً
فقد يحكمك البر والفاجر
لكن الثانية أهم وأولى وأقوى دلالة
فلن يجعل الله ولا رسوله أي شخص أولى بك لا خليفة ولا ملك ولا أمير
هذه الوظائف الدنيوية سهاة في الشرع
فقد بعث الله طالوت ملكاً في وجود نبي
لن يكون أولى بك من نفسك إلا نبي أو وصي نبي." انتهى كلامه
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان