وهج الإيمان
07-01-2022, 05:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الحافظ الشافعي الخركوشي في كتابه شرف المصطفى صلى الله عليه وسلم يقر برواية زيارة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لبيت الزهراء عليها السلام والبكاء على من فيه و إخباره عن قتلهم جميعآ ومنهم ابنته الزهراء عليها السلام وثواب من يزورهم ويبكي على مصابهم
- عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملنا له خزيرة وأهدت لنا أم أيمن قعبآ من اللبن وزبد وصحفة من تمر ، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلنا معه ، ثم وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح رأسه ووجهه بيديه ، ثم إستقبل القبلة فدعا الله عزوجل ماشاء ، ثم أكب على الأرض بدموع غزيرة مثل القطر ، فهبنا رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم أن نسأله ، فوثب الحسين فأكب على رسول لله صلى الله عليه وسلم فقال : ياأبه ، رأيتك تصنع مالم تصنع مثله قط ، فقال : يابني إني سررت بكم اليوم سرورآ لم أسر به قط ، وإن حبيبي جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أنكم قتلى ، وأن مصارعكم شتى فأحزنني ذلك فدعوت الله عزوجل لكم بالخيرة ، فقال الحسين : فمن يزورنا على تشتتنا ويتعاهد قبورنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : طائفة من أمتي يريدون بذلك بري وصلتي ، إذا كان يوم القيامة زرتهم بالموقف فأخذت بأعضادهم فأنجيهم من أهواله وشدائده " انتهى النقل (1)
أقول : لاحظوا المصطفى صلى الله عليه واله وسلم يتكلم بميم الجمع : سررت بكم ، أنكم قتلى
ولم يخص الامام الحسين عليه السلام فقط ، وكانت هدية السيدة أم أيمن موجوده والسيدة أم أيمن إرتبطت بإبنته الزهراء عليها السلام وكانت شاهده على مظلوميتها
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
ـــــــــــــــ
(1) جاء في كتاب :سيرتنا وسنتنا - الشيخ الأميني - الصفحة -120- 121 : مأتم في دار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أخرج الشريف النسابة أبو الحسين العبيدلي العقيقي في كتابه (أخبار المدينة) عن طريق مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) .. ، وذكره السيد محمود الشيخاني المدني في كتابه (الصراط السوي) والكتاب موجود عندنا بخط يد المؤلف ولله الحمد، أخذه من أخبار المدينة للشريف العقيقي، وأخبار المدينة من أصول التاريخ التي يوثق بها، والمراجع التي قد عول عليه أعلام الدين ورجال التأليف في القرون الماضية وقد أكثر النقل عنه جمع من مشايخ العلم والحديث في تآليفهم.
وأخرجه الحافظ المؤيد الخوارزمي في المقتل 2: 167 عن أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري بإسناده عن الحافظ الكبير أبي سعد السمان إسماعيل بن علي الرازي الزاهد العابد المتوفى سنة 445 بالإسناد عن أمير المؤمنين (عليه السلام).
اللهم صل على محمد وال محمد
الحافظ الشافعي الخركوشي في كتابه شرف المصطفى صلى الله عليه وسلم يقر برواية زيارة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لبيت الزهراء عليها السلام والبكاء على من فيه و إخباره عن قتلهم جميعآ ومنهم ابنته الزهراء عليها السلام وثواب من يزورهم ويبكي على مصابهم
- عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملنا له خزيرة وأهدت لنا أم أيمن قعبآ من اللبن وزبد وصحفة من تمر ، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلنا معه ، ثم وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح رأسه ووجهه بيديه ، ثم إستقبل القبلة فدعا الله عزوجل ماشاء ، ثم أكب على الأرض بدموع غزيرة مثل القطر ، فهبنا رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم أن نسأله ، فوثب الحسين فأكب على رسول لله صلى الله عليه وسلم فقال : ياأبه ، رأيتك تصنع مالم تصنع مثله قط ، فقال : يابني إني سررت بكم اليوم سرورآ لم أسر به قط ، وإن حبيبي جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أنكم قتلى ، وأن مصارعكم شتى فأحزنني ذلك فدعوت الله عزوجل لكم بالخيرة ، فقال الحسين : فمن يزورنا على تشتتنا ويتعاهد قبورنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : طائفة من أمتي يريدون بذلك بري وصلتي ، إذا كان يوم القيامة زرتهم بالموقف فأخذت بأعضادهم فأنجيهم من أهواله وشدائده " انتهى النقل (1)
أقول : لاحظوا المصطفى صلى الله عليه واله وسلم يتكلم بميم الجمع : سررت بكم ، أنكم قتلى
ولم يخص الامام الحسين عليه السلام فقط ، وكانت هدية السيدة أم أيمن موجوده والسيدة أم أيمن إرتبطت بإبنته الزهراء عليها السلام وكانت شاهده على مظلوميتها
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
ـــــــــــــــ
(1) جاء في كتاب :سيرتنا وسنتنا - الشيخ الأميني - الصفحة -120- 121 : مأتم في دار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أخرج الشريف النسابة أبو الحسين العبيدلي العقيقي في كتابه (أخبار المدينة) عن طريق مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) .. ، وذكره السيد محمود الشيخاني المدني في كتابه (الصراط السوي) والكتاب موجود عندنا بخط يد المؤلف ولله الحمد، أخذه من أخبار المدينة للشريف العقيقي، وأخبار المدينة من أصول التاريخ التي يوثق بها، والمراجع التي قد عول عليه أعلام الدين ورجال التأليف في القرون الماضية وقد أكثر النقل عنه جمع من مشايخ العلم والحديث في تآليفهم.
وأخرجه الحافظ المؤيد الخوارزمي في المقتل 2: 167 عن أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري بإسناده عن الحافظ الكبير أبي سعد السمان إسماعيل بن علي الرازي الزاهد العابد المتوفى سنة 445 بالإسناد عن أمير المؤمنين (عليه السلام).