حساويه
09-12-2007, 05:38 PM
هذا ماحدث لإمرأة لم تضع لنفسها حدا للعطاء ،،من أجل زوجها وحبيبها ،،بل كانت دوما
بجانبه ،، في كل شيء ،فحياتها معه بدأت بأجمل قصة حب ، ومنذ سنوات الأحلام الوردية
حتى تحقق هذا الحلم بالإرتباط والزواج ،
وبدأت العمل في وظيفتها وهي شابة صغيرة ،،إضافة إلى مهامها في منزلها ، مع وضع المستقبل
أمامها وضمان راحة أبنائها ،، فوضعت مالها ومرتبها بين يدي زوجها ،لبناء وتأسيس أول منزل
لهما ، وما أن انتهى بناء هذا القصر الصغير ، حتى وضعا حلما آخر وتكاتفا على تحقيقه ،
لتستمر هذه الحياة عشرين عاما من الكفاح ،، وهذه الزوجة سعيدة بكل ماتحققه .
حتى جاء اليوم الذي شعرت فيه بإن قصرها سوف يهدم ،، وبأن أولادها يشردون ، عندما
أصاب المرض كليتي زوجها ،، وتحول هذا الرجل إلى زوج هزيل ، قابع في منزله ، لا يخرج
إلا لزيارة مستشفى لغسيل الكلى .
ولكن الزوجه لم تتوقف عن العطاء ، ولم تتردد في التبرع بإحدى كليتيها وتضعها بين يدي زوجها
ليعود ملكا على عرشها مثلما كان ،، فيعود الزوج إلى مكانه في منزله ، كما هو في قلبها ..
فتمر الأيام والسنون ، لتتحول هذه الحياة السعيدة ،، وهذه القصه الرومانسية ،،إلى أغرب
قضية بين( أروقة المحاكم) عنوانها مطالبة الزوجة بكليتها من زوجها ، مع تعويضها
عن كامل الأضرار التي لحقت بها ، وكامل الرواتب التي تدّعي الزوجه أن الزوج قد استولى
عليها ..
فهذا ظاهر القضية ، وحقيقتها إنتقام امرأة من زوج ، خان حبها وعطائها بالارتباط بزوجة أخرى
فكان عليها أن تأمر جنود قلبها بإعادة كل ماضحت به،، ولوكانت قطعة من جسدها .!!!
منقول
بجانبه ،، في كل شيء ،فحياتها معه بدأت بأجمل قصة حب ، ومنذ سنوات الأحلام الوردية
حتى تحقق هذا الحلم بالإرتباط والزواج ،
وبدأت العمل في وظيفتها وهي شابة صغيرة ،،إضافة إلى مهامها في منزلها ، مع وضع المستقبل
أمامها وضمان راحة أبنائها ،، فوضعت مالها ومرتبها بين يدي زوجها ،لبناء وتأسيس أول منزل
لهما ، وما أن انتهى بناء هذا القصر الصغير ، حتى وضعا حلما آخر وتكاتفا على تحقيقه ،
لتستمر هذه الحياة عشرين عاما من الكفاح ،، وهذه الزوجة سعيدة بكل ماتحققه .
حتى جاء اليوم الذي شعرت فيه بإن قصرها سوف يهدم ،، وبأن أولادها يشردون ، عندما
أصاب المرض كليتي زوجها ،، وتحول هذا الرجل إلى زوج هزيل ، قابع في منزله ، لا يخرج
إلا لزيارة مستشفى لغسيل الكلى .
ولكن الزوجه لم تتوقف عن العطاء ، ولم تتردد في التبرع بإحدى كليتيها وتضعها بين يدي زوجها
ليعود ملكا على عرشها مثلما كان ،، فيعود الزوج إلى مكانه في منزله ، كما هو في قلبها ..
فتمر الأيام والسنون ، لتتحول هذه الحياة السعيدة ،، وهذه القصه الرومانسية ،،إلى أغرب
قضية بين( أروقة المحاكم) عنوانها مطالبة الزوجة بكليتها من زوجها ، مع تعويضها
عن كامل الأضرار التي لحقت بها ، وكامل الرواتب التي تدّعي الزوجه أن الزوج قد استولى
عليها ..
فهذا ظاهر القضية ، وحقيقتها إنتقام امرأة من زوج ، خان حبها وعطائها بالارتباط بزوجة أخرى
فكان عليها أن تأمر جنود قلبها بإعادة كل ماضحت به،، ولوكانت قطعة من جسدها .!!!
منقول