وهج الإيمان
21-02-2022, 04:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قالت الدكتورة السنية عائشة عبدالرحمن ( بنت الشاطئ) في كتابها السيدة زينب عقيلة بني هاشم رضي الله عنها ص58- 59 : " ولاكانت عائشة راضية عن عثمان أو ولية دمه المسفوك ، فلطالما حرضت عليه وتحدثت فيه بالنقد المثير، والمؤرخون لم ينسوا لهاأنها غضبت على عثمان يومآ لأنه نقص عطاءها ، فتربصت به حتى رأته يخطب في الناس ، فدلت قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله ونادت : ((يامعشر المسلمين ، هذا جلباب رسول الله لم يبل ، وقد أبلى عثمان سنته )) !
وطالما سمعت تقول : اقتلوا نعثلآ - أي عثمان - فإن نعثلآ قد كفر .
ولاأعرف من المؤرخين من يشك في أنها ماكانت لتثور ، لولا أن الأمر لم ينتقل الى علي بن أبي طالب )) روى المدائني أنه لماقتل عثمان كانت عائشة بمكة ، كانت عائشة بمكة ، وبلغها النبأ وهي خارجة فقالت وهي لاتشك في أن طلحة صاحب الأمر : (( بعدآ لنعثل ... إيه ياصاحب الإصبع - وكانت تلك كنية طلحة منذ قطعت إصبعه دفاعا عن الرسول في أحد - ايه اباشبل ايه ياابن عم ! لكأني أنظر الى إصبعه وهو يبايع له حثو الإبل ))
وكان طلحة قد أخذ مفاتيح بيت المال عقب مقتل عثمان وأخذ نجائب كانت للخليفة القتيل في داره
ثم لما عرفت عائشة ماتم من البيعة لعلي أمرت برد ركائبها الى مكة وهي تقول : قتلوا ابن عفان مظلومآ ! فقال لها من يسمعها : ألم أسمعك تقولين : بعدآ لنعثل ، وقد رأيناك من أشد الناس عليه ؟ " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
قالت الدكتورة السنية عائشة عبدالرحمن ( بنت الشاطئ) في كتابها السيدة زينب عقيلة بني هاشم رضي الله عنها ص58- 59 : " ولاكانت عائشة راضية عن عثمان أو ولية دمه المسفوك ، فلطالما حرضت عليه وتحدثت فيه بالنقد المثير، والمؤرخون لم ينسوا لهاأنها غضبت على عثمان يومآ لأنه نقص عطاءها ، فتربصت به حتى رأته يخطب في الناس ، فدلت قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله ونادت : ((يامعشر المسلمين ، هذا جلباب رسول الله لم يبل ، وقد أبلى عثمان سنته )) !
وطالما سمعت تقول : اقتلوا نعثلآ - أي عثمان - فإن نعثلآ قد كفر .
ولاأعرف من المؤرخين من يشك في أنها ماكانت لتثور ، لولا أن الأمر لم ينتقل الى علي بن أبي طالب )) روى المدائني أنه لماقتل عثمان كانت عائشة بمكة ، كانت عائشة بمكة ، وبلغها النبأ وهي خارجة فقالت وهي لاتشك في أن طلحة صاحب الأمر : (( بعدآ لنعثل ... إيه ياصاحب الإصبع - وكانت تلك كنية طلحة منذ قطعت إصبعه دفاعا عن الرسول في أحد - ايه اباشبل ايه ياابن عم ! لكأني أنظر الى إصبعه وهو يبايع له حثو الإبل ))
وكان طلحة قد أخذ مفاتيح بيت المال عقب مقتل عثمان وأخذ نجائب كانت للخليفة القتيل في داره
ثم لما عرفت عائشة ماتم من البيعة لعلي أمرت برد ركائبها الى مكة وهي تقول : قتلوا ابن عفان مظلومآ ! فقال لها من يسمعها : ألم أسمعك تقولين : بعدآ لنعثل ، وقد رأيناك من أشد الناس عليه ؟ " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان