جعفر المندلاوي
26-02-2022, 12:32 PM
راهب آل محمد
==================
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
سنَحَ السناءُ من الجبين الزاهر
........................ بإمامة النورِ الإمام الصابر
مولى الأنام وحجّةٌ وخليفةٌ
..................... بابُ الحوائج والأمينِ الطاهر
بل سابع الأنوار من آلِ الهدى
............................ أتقى البرايا من وليٍّ ماهر
موسى بنِ جعفر كاظمِ الغيظ الزكي
.............................. هو سيِّدٌ بَــرٌ بعلمٍ زاخر
كهف التصبُّر والكليمُ المؤتمنْ
.......................... فاق الدنى حلماً بصبرٍ باهر
نورٌ مُبينٌ طاهرٌ ومطهّرٌ
............................ إجلالهُ من عند ربٍّ قادر
متهجِّدٌ متعبّدٌ متنسّكٌ
.......................... هو راهب ورعٌ بقلبٍ ذاكر
عُرفت سجاياه تقيٌّ صالحٌ
......................... ذو سجدة تمتد حتى الباكِر
نفسٌ زكيةُ بين جنبيه ، وفيْ
....................... عانى الأذى من حُكم باغٍ جائر
من دون ذنبٍ غير أنّ أصولَه
........................ من أحمدِ حُبُّ الإله الحاشر
وسُلالةً للمرتضى ذاك الوصيْ
......................... ولفاطمٍ فَضَوى بنورٍ زاهر
حسداً وبغضاً قد بغى هارونُهم
....................... في قتْل سيِّد من نأى والحاضر
أمر اللعينُ بحبسه في مطبقٍ
.......................... من دون ضوءٍ أو أنيسٍ زائر
طامورةٍ تحت الثرى بحراسةٍ
............................ وقساوةٍ من ناصبيٍّ فاجر
عشرون عاما في السجون معَذَّبٌ
........................ من دون خِلٍّ أو أليف مسامر
حمد الإلهَ بأن يكون بموضعٍ
............................ يخلو بسجدته لربٍّ غافر
فتحايل الغاوي بسَمٍّ دسَّه
............................ فاغتاله غدراً كفعل العاقر
فمضى شهيداً كامداً كجدوده
.......................... بالسمِّ أو يقضي بسيفٍ باتر
وا حسرتاه على إمام زمانه
........................... تغتاله أيدي السفيه الغادر
فتجشّم المظلومُ من إجحافهم
................. فجزاؤهم في الحشر مثوى الخاسر
صلّى عليك الله عبداً صالحاً
................................ وولـيَّه فينا ليومٍ الآخر
==================
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
سنَحَ السناءُ من الجبين الزاهر
........................ بإمامة النورِ الإمام الصابر
مولى الأنام وحجّةٌ وخليفةٌ
..................... بابُ الحوائج والأمينِ الطاهر
بل سابع الأنوار من آلِ الهدى
............................ أتقى البرايا من وليٍّ ماهر
موسى بنِ جعفر كاظمِ الغيظ الزكي
.............................. هو سيِّدٌ بَــرٌ بعلمٍ زاخر
كهف التصبُّر والكليمُ المؤتمنْ
.......................... فاق الدنى حلماً بصبرٍ باهر
نورٌ مُبينٌ طاهرٌ ومطهّرٌ
............................ إجلالهُ من عند ربٍّ قادر
متهجِّدٌ متعبّدٌ متنسّكٌ
.......................... هو راهب ورعٌ بقلبٍ ذاكر
عُرفت سجاياه تقيٌّ صالحٌ
......................... ذو سجدة تمتد حتى الباكِر
نفسٌ زكيةُ بين جنبيه ، وفيْ
....................... عانى الأذى من حُكم باغٍ جائر
من دون ذنبٍ غير أنّ أصولَه
........................ من أحمدِ حُبُّ الإله الحاشر
وسُلالةً للمرتضى ذاك الوصيْ
......................... ولفاطمٍ فَضَوى بنورٍ زاهر
حسداً وبغضاً قد بغى هارونُهم
....................... في قتْل سيِّد من نأى والحاضر
أمر اللعينُ بحبسه في مطبقٍ
.......................... من دون ضوءٍ أو أنيسٍ زائر
طامورةٍ تحت الثرى بحراسةٍ
............................ وقساوةٍ من ناصبيٍّ فاجر
عشرون عاما في السجون معَذَّبٌ
........................ من دون خِلٍّ أو أليف مسامر
حمد الإلهَ بأن يكون بموضعٍ
............................ يخلو بسجدته لربٍّ غافر
فتحايل الغاوي بسَمٍّ دسَّه
............................ فاغتاله غدراً كفعل العاقر
فمضى شهيداً كامداً كجدوده
.......................... بالسمِّ أو يقضي بسيفٍ باتر
وا حسرتاه على إمام زمانه
........................... تغتاله أيدي السفيه الغادر
فتجشّم المظلومُ من إجحافهم
................. فجزاؤهم في الحشر مثوى الخاسر
صلّى عليك الله عبداً صالحاً
................................ وولـيَّه فينا ليومٍ الآخر