وهج الإيمان
01-03-2022, 02:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الدكتور السني عبدالحليم الحسيني يقر بصحة حادثة الدار وفيها تأمير الإمام علي عليه السلام فهو الوصي والخليفه بعد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ويكشف التحريف الذي طال تفسير الطبري في إخفاء وصيي وخليفتي والتي ذكرت في تاريخه بنفس السند الى كذا وكذا ومانقله ابن كثير عن تفسير الطبري رغم إعتماده على تاريخه والتحريف الذي طال كتاب حياة محمد للكاتب محمد حسين هيكل في طبعته الثانيه
قال الدكتور السني عبدالحليم الحسيني في مقطع بعنوان مناقب الولي يوم الدار أنقل منه موضع الشاهد : "
يوم الدار يوم الإعلان الصريح عن بداية مرحلة جديدة في حياة النبي وفي حياة الدعوة الإسلامية وقد اتسمت بالتحدي المتبادل ثم المواجهة السافرة بين الإسلام والشرك كان يوم الدار يوم المنطلق الذي لم يشهد ناصرا لرسول الله كالإمام علي بن ابي طالب ، واقعة الدار نقلتها لكم بعد جمع الروايات الواردة عند السنة والشيعة والتي ذكرها أعلام المدرستين من الحفاظ والرواة ومنهم الإمام أحمد بن حنبل في مسنده والطبري في تفسيره وتاريخه والثعلبي في تفسيره وسبط ابن الجوزي في التذكرة والحمويني في فرائد السمطين وابن سعد في الطبقات الكبرى وابن كثير في تفسيره والسيرة الحلبية وابن ابي حاتم والبغوي ونقله عنهما ابن تيميه في منهاج السنة وابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة والمتقي الهندي في كنز العمال وغيرهم من علماء السنة نص الواقعة كما ذكره الإمام علي سنقوله لكم يقول الإمام علي : لما نـزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال لي: " يا عليُّ, إنَّ الله أمَرَنِي أنْ أُنْذِرْ عَشِيرَتِي الأقْرَبِين ", قال: " فضقت بذلك ذرعا, وعرفت أنى متى ما أنادهم بهذا الأمر أَرَ منهم ما أكره, فصمتُّ حتى جاء جبرائيل, فقال: يا محمد, إنك إلا تفعل ما تؤمر به يعذّبك ربك. فاصنع لنا صاعا من طعام, واجعل عليه رجل شاة, واملأ لنا عسا من لبن - أي قدحا كبيرا من لبن - , ثم اجمع لي بني عبد المطلب, حتى أكلمهم, وأبلغهم ما أمرت به ", ففعلت ما أمرني به, ثم دعوتهم له, وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه, فيهم أعمامه: أبو طالب, وحمزة, والعباس, وأبو لهب; فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم, فجئت به. فلما وضعته تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم حِذْية من اللحم - يعني قطعة من اللحم - فشقها بأسنانه, ثم ألقاها في نواحي الصحفة - قطع قطعة اللحم بأسنانه ووزعها في نواحي الصحفة وهي القصعة المبسوطة -, قال: " خذوا باسم الله ", فأكل القوم حتى ما لهم بشيء حاجة, وما أرى إلا مواضع أيديهم - الطعام كما هو - ; وايم الله الذي نفس علي بيده إن كان الرجل الواحد ليأكل ما قدمت لجميعهم, ثم قال: " اسْقِ النَّاسَ", فجِئْتُهُمْ بذلك العس, فشربوا حتى رووا منه جميعا, وايم الله إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله; فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكلمهم, بدره أبو لهب إلى الكلام - سبقه الى الكلام - , فقال: لَهَدَّ ما سحركم به صاحبكم - لهد كلمة يتعجب بها - , فتفرّق القوم ولم يكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: " الغد يا عليّ, إن هَذَا الرَّجُل قدْ سَبَقَنِي إلى ما قَدْ سَمِعْتَ مِنَ القَوْلِ, فَتفرّق القوم قبلَ أنْ أُكَلِّمَهُمْ فأعِدَّ لَنا مِنَ الطَّعَامِ مِثْلَ الَّذِي صَنَعْتَ, ثُمَّ اجْمَعْهُمْ لِي", قال: ففعلت ثم جمعتهم, ثم دعاني بالطعام, فقرّبته لهم, ففعل كما فعل بالأمس, فأكلوا حتى ما لهم بشيء حاجة, قال: " اسقهم ", فجئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا منه جميعًا, ثم تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: " يا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ, إنِّي انا النذير اليكم من الله عزوجل والبشير وإني والله ما أعْلَمُ شابا فِي العَرَبِ جَاءَ قَوْمَهُ بأفْضَلَ ممَّا جئْتُكُمْ بِهِ, إنّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِخَيْرِ الدُّنْيَا والآخِرَةِ, فأسلموا وأطيعوني تهتدوا وإني قد بعث لكم خاصة
والى الناس عامة وقد أمرني الله أن أدعوكم اليه فأيكم يبايعني ويؤاخيني ويؤازرني على أمري فيكون أخي وصاحبي ووارثي ووصيي وخليفتي فيكم وفي رواية وخليفتي في أهلي ووليكم من بعدي ويقضي ديني فأمسكوا وأحجموا عنها جميعا ولم يقم اليه أحد بعد أن عرض الأمر عليهم رجلا رجلا إلا أنا الإمام علي يقول لم يقم اليه أحد إلا أنا قلت أنا يارسول الله أكون وزيرك عليه فقال رسول الله اجلس كرر ذلك ثلاث مرات وكلهم يستكون ويقوم اليه الإمام علي قال له اجلس حتى اذا كانت الثالثة ضرب بيده على يدي وقال وفي رواية فأخذ برقبتي وقال : يابني عبدالمطلب هذا أخي وصاحبي ووارثي ووصيي ووليي وخليفتي فيكم أو في أهلي من بعدي ويقضي ديني وينجز مواعيدي فاسمعوا له وأطيعوا فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب اسمع لابنك وأطع فقد أمر عليك . إن النص الذي أوردناه هو عين مانقله المؤرخون و المحدثون و المفسرون بطرق مختلفة وأسانيد متنوعة وهو ماذكره الطبري في تاريخه مفصلآ أقرب الكتب للنص الذي ذكرته هو تاريخ الطبري بيد أن الطبري في تفسيره بعد أن نقل الرواية بنفس السند الوارد في تاريخه غير فيها فقال على أن يكون أخي وكذا وكذا بدل على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم والتأمل فيه يدل على أنه كان مكرها متحكمآ فيه وقد حذى ابن كثير حذو الطبري أيضآ فنقل ذلك في تفسيره وتاريخه وسيرته النبوية بالنحو الذي أورده الطبري في تفسيره أي بشكله المقطع على أن يكون أخي وكذا وكذا وهذا مايثير الدهشة والعجب لأن ابن كثير يعتمد على التاريخ وليس التفسير عند الطبري وذكر الكاتب المصري محمد حسين هيكل تلك الحادثة في الطبعة الأولى من كتابه حياة محمد ص104 مع حذف لمواضع منها لكنه حذف الخبر كله في الطبعة الثانية سنة 1354 هجريه ص139 وماتلاها من طبعات وحاول ابن تيمية أيضآ أن يطعن في السند وأحيانآ في المتن وقد رد عليه بأجوبة مفصلة " انتهى النقل
https://m.youtube.com/watch?v=07iB3goGkoo
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
الدكتور السني عبدالحليم الحسيني يقر بصحة حادثة الدار وفيها تأمير الإمام علي عليه السلام فهو الوصي والخليفه بعد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ويكشف التحريف الذي طال تفسير الطبري في إخفاء وصيي وخليفتي والتي ذكرت في تاريخه بنفس السند الى كذا وكذا ومانقله ابن كثير عن تفسير الطبري رغم إعتماده على تاريخه والتحريف الذي طال كتاب حياة محمد للكاتب محمد حسين هيكل في طبعته الثانيه
قال الدكتور السني عبدالحليم الحسيني في مقطع بعنوان مناقب الولي يوم الدار أنقل منه موضع الشاهد : "
يوم الدار يوم الإعلان الصريح عن بداية مرحلة جديدة في حياة النبي وفي حياة الدعوة الإسلامية وقد اتسمت بالتحدي المتبادل ثم المواجهة السافرة بين الإسلام والشرك كان يوم الدار يوم المنطلق الذي لم يشهد ناصرا لرسول الله كالإمام علي بن ابي طالب ، واقعة الدار نقلتها لكم بعد جمع الروايات الواردة عند السنة والشيعة والتي ذكرها أعلام المدرستين من الحفاظ والرواة ومنهم الإمام أحمد بن حنبل في مسنده والطبري في تفسيره وتاريخه والثعلبي في تفسيره وسبط ابن الجوزي في التذكرة والحمويني في فرائد السمطين وابن سعد في الطبقات الكبرى وابن كثير في تفسيره والسيرة الحلبية وابن ابي حاتم والبغوي ونقله عنهما ابن تيميه في منهاج السنة وابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة والمتقي الهندي في كنز العمال وغيرهم من علماء السنة نص الواقعة كما ذكره الإمام علي سنقوله لكم يقول الإمام علي : لما نـزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال لي: " يا عليُّ, إنَّ الله أمَرَنِي أنْ أُنْذِرْ عَشِيرَتِي الأقْرَبِين ", قال: " فضقت بذلك ذرعا, وعرفت أنى متى ما أنادهم بهذا الأمر أَرَ منهم ما أكره, فصمتُّ حتى جاء جبرائيل, فقال: يا محمد, إنك إلا تفعل ما تؤمر به يعذّبك ربك. فاصنع لنا صاعا من طعام, واجعل عليه رجل شاة, واملأ لنا عسا من لبن - أي قدحا كبيرا من لبن - , ثم اجمع لي بني عبد المطلب, حتى أكلمهم, وأبلغهم ما أمرت به ", ففعلت ما أمرني به, ثم دعوتهم له, وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه, فيهم أعمامه: أبو طالب, وحمزة, والعباس, وأبو لهب; فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم, فجئت به. فلما وضعته تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم حِذْية من اللحم - يعني قطعة من اللحم - فشقها بأسنانه, ثم ألقاها في نواحي الصحفة - قطع قطعة اللحم بأسنانه ووزعها في نواحي الصحفة وهي القصعة المبسوطة -, قال: " خذوا باسم الله ", فأكل القوم حتى ما لهم بشيء حاجة, وما أرى إلا مواضع أيديهم - الطعام كما هو - ; وايم الله الذي نفس علي بيده إن كان الرجل الواحد ليأكل ما قدمت لجميعهم, ثم قال: " اسْقِ النَّاسَ", فجِئْتُهُمْ بذلك العس, فشربوا حتى رووا منه جميعا, وايم الله إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله; فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكلمهم, بدره أبو لهب إلى الكلام - سبقه الى الكلام - , فقال: لَهَدَّ ما سحركم به صاحبكم - لهد كلمة يتعجب بها - , فتفرّق القوم ولم يكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: " الغد يا عليّ, إن هَذَا الرَّجُل قدْ سَبَقَنِي إلى ما قَدْ سَمِعْتَ مِنَ القَوْلِ, فَتفرّق القوم قبلَ أنْ أُكَلِّمَهُمْ فأعِدَّ لَنا مِنَ الطَّعَامِ مِثْلَ الَّذِي صَنَعْتَ, ثُمَّ اجْمَعْهُمْ لِي", قال: ففعلت ثم جمعتهم, ثم دعاني بالطعام, فقرّبته لهم, ففعل كما فعل بالأمس, فأكلوا حتى ما لهم بشيء حاجة, قال: " اسقهم ", فجئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا منه جميعًا, ثم تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: " يا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ, إنِّي انا النذير اليكم من الله عزوجل والبشير وإني والله ما أعْلَمُ شابا فِي العَرَبِ جَاءَ قَوْمَهُ بأفْضَلَ ممَّا جئْتُكُمْ بِهِ, إنّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِخَيْرِ الدُّنْيَا والآخِرَةِ, فأسلموا وأطيعوني تهتدوا وإني قد بعث لكم خاصة
والى الناس عامة وقد أمرني الله أن أدعوكم اليه فأيكم يبايعني ويؤاخيني ويؤازرني على أمري فيكون أخي وصاحبي ووارثي ووصيي وخليفتي فيكم وفي رواية وخليفتي في أهلي ووليكم من بعدي ويقضي ديني فأمسكوا وأحجموا عنها جميعا ولم يقم اليه أحد بعد أن عرض الأمر عليهم رجلا رجلا إلا أنا الإمام علي يقول لم يقم اليه أحد إلا أنا قلت أنا يارسول الله أكون وزيرك عليه فقال رسول الله اجلس كرر ذلك ثلاث مرات وكلهم يستكون ويقوم اليه الإمام علي قال له اجلس حتى اذا كانت الثالثة ضرب بيده على يدي وقال وفي رواية فأخذ برقبتي وقال : يابني عبدالمطلب هذا أخي وصاحبي ووارثي ووصيي ووليي وخليفتي فيكم أو في أهلي من بعدي ويقضي ديني وينجز مواعيدي فاسمعوا له وأطيعوا فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب اسمع لابنك وأطع فقد أمر عليك . إن النص الذي أوردناه هو عين مانقله المؤرخون و المحدثون و المفسرون بطرق مختلفة وأسانيد متنوعة وهو ماذكره الطبري في تاريخه مفصلآ أقرب الكتب للنص الذي ذكرته هو تاريخ الطبري بيد أن الطبري في تفسيره بعد أن نقل الرواية بنفس السند الوارد في تاريخه غير فيها فقال على أن يكون أخي وكذا وكذا بدل على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم والتأمل فيه يدل على أنه كان مكرها متحكمآ فيه وقد حذى ابن كثير حذو الطبري أيضآ فنقل ذلك في تفسيره وتاريخه وسيرته النبوية بالنحو الذي أورده الطبري في تفسيره أي بشكله المقطع على أن يكون أخي وكذا وكذا وهذا مايثير الدهشة والعجب لأن ابن كثير يعتمد على التاريخ وليس التفسير عند الطبري وذكر الكاتب المصري محمد حسين هيكل تلك الحادثة في الطبعة الأولى من كتابه حياة محمد ص104 مع حذف لمواضع منها لكنه حذف الخبر كله في الطبعة الثانية سنة 1354 هجريه ص139 وماتلاها من طبعات وحاول ابن تيمية أيضآ أن يطعن في السند وأحيانآ في المتن وقد رد عليه بأجوبة مفصلة " انتهى النقل
https://m.youtube.com/watch?v=07iB3goGkoo
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان