عاشق الزهراء
09-12-2007, 06:39 PM
http://www.ebaa.net/khaber/2007/12/09/images/002.jpg
المدينة المنورة : إباء
واجه الحجاج الشيعة إجراءات تعسفية ومضايقات غير مسبوقة وغير مبررة من قبل السلطات السعودية لدى وصولهم إلى مطار المدينة المنورة.
وذكر شهود "إن السلطات السعودية قامت باتخاذ إجراءات مشددة ضد الحجاج الشيعة الوافدين إلى الديار المقدسة من خلال تفتيش الحقائب والأمتعة وتوجيه الإهانات والكلمات النابية ووصفهم بالصفويين الرافضة الكفرة وتم تأخيرهم لساعات طوال في صالات التفتيش فيما لا يتم تفتيش باقي الحجاج من الطوائف الأخرى تمييزاً لهم عن الشيعة".
ووصف الشهود الإجراءات التي مارستها قوى الأمن السعودية في مطار المدينة بأنها (لا إنسانية ولا سابق لها) حيث احتجزت مجموعة كبيرة من الحجاج الشيعة لعدة ساعات في المطار وقامت بتفتيشهم بطريقة مثيرة ومن دون مبررات أمنية.
وأفاد الشهود أن السلطات السعودية تعاملت مع الحجاج الشيعة بصورة عنيفة انطلاقا من توجهاتها الطائفية وبتحريض من الجهات السلفية التكفيرية التي تخطط لتوتير الأجواء بين المسلمين مستغلة موسم الحج المبارك.
وتساءل الحجاج الشيعة عن التطمينات والوعود التي قدمتها السلطات السعودية لبعثات الحج من توفير الأجواء الملائمة للحجيج
أثناء وصولهم لأداء المناسك العبادية في الديار المقدسة، هل ذهبت أدراج الرياح ؟
وكانت تقارير سابقة كشفت عن نوايا بعض الجماعات التكفيرية إثارة حملة ضد الشيعة العراقيين خاصة في موسم الحج ومخططات للاعتداء عليهم.
وفي سياق متصل بدأت اليوم حملة تحريض ضد ممثليات المراجع الدينية وعلماء الشيعة القادمين للحج عبر موقع إلكتروني وهابي يسمى "شبكة الدفاع عن السنة" حيث أورد تحريضا صريحاً ضد مرجعية سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) وعلماء آخرين.
وجاء في أحد عناوينه "بعثة الحج للمرجع الرافضي صادق الشيرازي تبدأ نشاطاتها في المدينة المنوّرة".
وأورد تفاصيل الخبر بالصيغة الطائفية التالية "دأبت بعثة المرجع الرافضي صادق الحسيني الشيرازي في موسم الحجّ من كل عام على التواصل مع زوّار مدينة الرسول صلى الله عليه وآله، والقاصدين لحجّ بيت الله الحرام. في موسم الحجّ للسنة الهجرية الجارية 1428 هـ بدأت بعثة الرافضي الشيرازي نشاطاتها مع وصول الفوج الأول من مشايخ البعثة الرافضية، كان في مقدمتهم كل من: الرافضي عبد الكريم الحائري، والرافضي طالب الصالحي، والرافضي ناصر الأسدي، والرافضي سعد الحائري. كما وصل في اليوم التالي كل من: الرافضي يوسف المهدي، والرافضي حسين الصويلح، والرافضي طاهر الشميمي، والرافضي جمال الوكيل. وزار البعثة وفد من ممثلية المرجع الرافضي محمد تقي المدرسي واستقبله روافض ومعممي البعثة. وأقيم مجلس حسيني وارتقى المنبر الرافضي الخورشيدي".
هذا إلى كثير من التعليقات التي نشرها تعقيبا على الخبر في محاولة لإثارة الرأي العام السعودي ضد الشيعة واستغلال فرصة وجودهم في الديار المقدسة لبدء تنفيذ المخطط التكفيري ضدهم
المدينة المنورة : إباء
واجه الحجاج الشيعة إجراءات تعسفية ومضايقات غير مسبوقة وغير مبررة من قبل السلطات السعودية لدى وصولهم إلى مطار المدينة المنورة.
وذكر شهود "إن السلطات السعودية قامت باتخاذ إجراءات مشددة ضد الحجاج الشيعة الوافدين إلى الديار المقدسة من خلال تفتيش الحقائب والأمتعة وتوجيه الإهانات والكلمات النابية ووصفهم بالصفويين الرافضة الكفرة وتم تأخيرهم لساعات طوال في صالات التفتيش فيما لا يتم تفتيش باقي الحجاج من الطوائف الأخرى تمييزاً لهم عن الشيعة".
ووصف الشهود الإجراءات التي مارستها قوى الأمن السعودية في مطار المدينة بأنها (لا إنسانية ولا سابق لها) حيث احتجزت مجموعة كبيرة من الحجاج الشيعة لعدة ساعات في المطار وقامت بتفتيشهم بطريقة مثيرة ومن دون مبررات أمنية.
وأفاد الشهود أن السلطات السعودية تعاملت مع الحجاج الشيعة بصورة عنيفة انطلاقا من توجهاتها الطائفية وبتحريض من الجهات السلفية التكفيرية التي تخطط لتوتير الأجواء بين المسلمين مستغلة موسم الحج المبارك.
وتساءل الحجاج الشيعة عن التطمينات والوعود التي قدمتها السلطات السعودية لبعثات الحج من توفير الأجواء الملائمة للحجيج
أثناء وصولهم لأداء المناسك العبادية في الديار المقدسة، هل ذهبت أدراج الرياح ؟
وكانت تقارير سابقة كشفت عن نوايا بعض الجماعات التكفيرية إثارة حملة ضد الشيعة العراقيين خاصة في موسم الحج ومخططات للاعتداء عليهم.
وفي سياق متصل بدأت اليوم حملة تحريض ضد ممثليات المراجع الدينية وعلماء الشيعة القادمين للحج عبر موقع إلكتروني وهابي يسمى "شبكة الدفاع عن السنة" حيث أورد تحريضا صريحاً ضد مرجعية سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) وعلماء آخرين.
وجاء في أحد عناوينه "بعثة الحج للمرجع الرافضي صادق الشيرازي تبدأ نشاطاتها في المدينة المنوّرة".
وأورد تفاصيل الخبر بالصيغة الطائفية التالية "دأبت بعثة المرجع الرافضي صادق الحسيني الشيرازي في موسم الحجّ من كل عام على التواصل مع زوّار مدينة الرسول صلى الله عليه وآله، والقاصدين لحجّ بيت الله الحرام. في موسم الحجّ للسنة الهجرية الجارية 1428 هـ بدأت بعثة الرافضي الشيرازي نشاطاتها مع وصول الفوج الأول من مشايخ البعثة الرافضية، كان في مقدمتهم كل من: الرافضي عبد الكريم الحائري، والرافضي طالب الصالحي، والرافضي ناصر الأسدي، والرافضي سعد الحائري. كما وصل في اليوم التالي كل من: الرافضي يوسف المهدي، والرافضي حسين الصويلح، والرافضي طاهر الشميمي، والرافضي جمال الوكيل. وزار البعثة وفد من ممثلية المرجع الرافضي محمد تقي المدرسي واستقبله روافض ومعممي البعثة. وأقيم مجلس حسيني وارتقى المنبر الرافضي الخورشيدي".
هذا إلى كثير من التعليقات التي نشرها تعقيبا على الخبر في محاولة لإثارة الرأي العام السعودي ضد الشيعة واستغلال فرصة وجودهم في الديار المقدسة لبدء تنفيذ المخطط التكفيري ضدهم