وهج الإيمان
15-03-2022, 12:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
https://www.abedkhattar.com/wp-content/uploads/2018/07/index-2.jpg
الشيخ السني عادل التركي رئيس جمعية منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي يعترف بإنصاف أن الخلافة الشرعية بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هي لعلي عليه السلام وقال إن معنى قول النبي صلى الله عليه واله وسلم عن علي بن أبي طالب وهو ولي كل مؤمن من بعدي يعني انه الخليفة الشرعي بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مباشرة وأنه لم يحكم مباشره بسبب حقنه للدماء
قال الشيخ السني عادل التركي في توضيح معنى هذا الحديث في كتاب السنة لابن أبي عاصم ص 799 في قول النبي : علي مني وأنا من علي وهو ولي كل مؤمن من بعدي :
يعطي هذا الحديث بما معناه أن الولاية كما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لعلي طبعآ هذه تفسر بالخلافة وتفسر بالإمامة أن أنت ياعلي بعدي إمام للمسلمين وخليفة للمسلمين تفسر هكذا أيضآ لكن طبعآ بعد وفاة رسول الله عندما وقعت الواقعة واختلفت الناس وكثر الهرج والمرج أصبح هناك خلاف سياسي طبعآ هذا الخلاف السياسي لم يعد للإمام علي أن يستلم زمام الأمور حينها وأن يتسلم إمامة المسلمين وخلافة المسلمين في البداية لأنه كان منذ البداية يريد أن يحقن دماء المسلمين وهكذا عندما سأله البعض لماذا ياأمير المؤمنين لم تستلم الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولم تقاتل من أجلها لكن قاتلت في صفين وفي الجمل وفي النهروان لماذا هناك لم تقاتل وهنا قاتلت فقال أوصاني حبيبي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن لا أسفك دم المؤمن طبعآ اذا كانت الخلافة لأمير المؤمنين سلام الله تعالى عليه طبعآ بنص رسول الله وبتوجيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذه خلافة ممكن ينتج عنها هدردم المسلمين وأعراض المسلمين هناك يقف علي أمير المؤمنين عليه السلام يقف دون هدر دماء المسلمين وان كانت هذه الخلافة وهذه الإمامة وقال في بعض أحاديثه وبعض مقولاته هذه الخلافة لاتساوي عندي عفصة عنز هذه الخلافة أو هذه الدنيا دنياكم هذه لاتساوي عندي عفصة عنز لذلك هناك لم يكن علي عليه السلام أن يأخذ الإمامة والخلافة قهرآ وبالسلاح وبالقوة وهناك حارب الناكثين والذين نكثوا العهد وحارب في صفين وحارب في معركة الجمل أيضآ ليصوب للناس طبعآ الناس اختاروه ليكون إمامآ لهم وخليفة لهم وهناك حارب من أجل الإسلام وبالبداية نقول سالم من أجل أن يحفظ الإسلام هكذا كان علي وهكذا يكتب التاريخ عن علي وعن الصحابة الكرام الذين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والذين اتبعوه بإحسان الى يوم القيامة
هذا الحديث الذي يعطي الأحقية أو الخلافة أو الإمامة لعلي لأن يكون هو خليفة للمسلمين طبعآ ليس هو حديث واحد فقط الذي يختصر هذه الحالة أو هذا الشيءهناك أحاديث كثيرة يعني تضيء على قضية الخلافة والإمامة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم طبعآ الأحاديث الكثيرة والآيات الكريمة طبعآ إذا أردنا أن نتكلم بالآيات الكريمة التي تتعلق بشيء بقضية مباشرة أو غير مباشرة بالإمام علي طبعآ آية التطهير آية التطهير هذه آية التطهير التي يقول الله سبحانه وتعالى هذه نزلت بأهل البيت الكرام أيضآ آية المباهلة نزلت برسول الله وبعلي وبفاطمة وبالحسن والحسين طبعآ اذا أردنا أن نطلع على التفاسير تفاسير أهل السنه يقولون أن هذه الآية نزلت بأهل البيت الكرام آية المباهلة
طبعآ انا كنت بقدم أول شيء إستدلال عام ثم أدخل الى هذه القضية طبعآ هناك عندما يتحدث النبي صلى الله عليه واله وسلم يقصد بها شيء ما كما قصد بأن يكون علي هو الخليفة من بعده أو هو الإمام من بعده طبعا نحن نقول الصحابة الكرام الذين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وشاهدوا وحاربوا معه واستمعوا لحديثه وكان كل الغزوات التي غزاها كانوا برفقته طبعا نرجع ونقول ان الصحابة الكرام ليسوا معصومين عن الخطأ عندما نقول لماذا لم يكن علي من بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما دلت على ذلك الآيات الكريمة أو الأحاديث النبوية التي تشير الى ولاية علي وخلافة علي من بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هناك نقف على شيء أنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كثر الهرج والمرج بعد خلافته جاء من يقول فلان يكون خليفة وفلان يكون خليفة وفلان يكون خليفة فعندما رأى علي أن هذه القضية ممكن ان تقع فيها ناس ودماء ناس وأن يحقن دماء المسلمين فتراجع علي عن هذا الحكم عن هذه القضية لكي لاتسبب هذه الخلافة او هذه الإمامة للمسلمين في البداية نزاع بين المسلمين وكما تعلمون أن الإسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لوحصل شقاق بين المسلمين قتال بين المسلمين بعد وفاة رسول الله ممكن ممكن أن ينقضي على الإسلام برمته ولم يعد هناك دين للإسلام ممكن يعودوا الى دين آبائهم وأجدادهم الى الجاهلية الأولى "
وفي جواب على هذا السؤال : شرعا ان الخلافه حسب ماقاله النبي محمد أنها من بعده لعلي شرعآ هل هي لعلي شرعآ ؟
قال الشيخ السني عادل التركي : هكذا يفهم من معنى الحديث ومن معنى الأحاديث التي طبعا فيه قرائن من الأحاديث النبوية يوجد قرائن تدل على هذا الأمر وليس حديثآ واحدا لذلك ممكن أن يكون الحديث ومعنى الحديث يدل على خلافة علي أو إمامة علي بعد رسول الله أن يكون هو الخليفة وهو إمام المسلمين في البداية طبعآ هذه من معاني الأحاديث الموجودة في كتب السنة مشهورة لذلك أنت سألت أنه هذا الحديث شرعآ أن يكون هذا الحديث مضمون هذا الحديث أن يكون أنه يولي علي خلافة المسلمين بعد رسول الله هكذا يفهم من متن ومن مضمون هذا الحديث نعم " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
https://www.abedkhattar.com/wp-content/uploads/2018/07/index-2.jpg
الشيخ السني عادل التركي رئيس جمعية منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي يعترف بإنصاف أن الخلافة الشرعية بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هي لعلي عليه السلام وقال إن معنى قول النبي صلى الله عليه واله وسلم عن علي بن أبي طالب وهو ولي كل مؤمن من بعدي يعني انه الخليفة الشرعي بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مباشرة وأنه لم يحكم مباشره بسبب حقنه للدماء
قال الشيخ السني عادل التركي في توضيح معنى هذا الحديث في كتاب السنة لابن أبي عاصم ص 799 في قول النبي : علي مني وأنا من علي وهو ولي كل مؤمن من بعدي :
يعطي هذا الحديث بما معناه أن الولاية كما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لعلي طبعآ هذه تفسر بالخلافة وتفسر بالإمامة أن أنت ياعلي بعدي إمام للمسلمين وخليفة للمسلمين تفسر هكذا أيضآ لكن طبعآ بعد وفاة رسول الله عندما وقعت الواقعة واختلفت الناس وكثر الهرج والمرج أصبح هناك خلاف سياسي طبعآ هذا الخلاف السياسي لم يعد للإمام علي أن يستلم زمام الأمور حينها وأن يتسلم إمامة المسلمين وخلافة المسلمين في البداية لأنه كان منذ البداية يريد أن يحقن دماء المسلمين وهكذا عندما سأله البعض لماذا ياأمير المؤمنين لم تستلم الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولم تقاتل من أجلها لكن قاتلت في صفين وفي الجمل وفي النهروان لماذا هناك لم تقاتل وهنا قاتلت فقال أوصاني حبيبي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن لا أسفك دم المؤمن طبعآ اذا كانت الخلافة لأمير المؤمنين سلام الله تعالى عليه طبعآ بنص رسول الله وبتوجيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذه خلافة ممكن ينتج عنها هدردم المسلمين وأعراض المسلمين هناك يقف علي أمير المؤمنين عليه السلام يقف دون هدر دماء المسلمين وان كانت هذه الخلافة وهذه الإمامة وقال في بعض أحاديثه وبعض مقولاته هذه الخلافة لاتساوي عندي عفصة عنز هذه الخلافة أو هذه الدنيا دنياكم هذه لاتساوي عندي عفصة عنز لذلك هناك لم يكن علي عليه السلام أن يأخذ الإمامة والخلافة قهرآ وبالسلاح وبالقوة وهناك حارب الناكثين والذين نكثوا العهد وحارب في صفين وحارب في معركة الجمل أيضآ ليصوب للناس طبعآ الناس اختاروه ليكون إمامآ لهم وخليفة لهم وهناك حارب من أجل الإسلام وبالبداية نقول سالم من أجل أن يحفظ الإسلام هكذا كان علي وهكذا يكتب التاريخ عن علي وعن الصحابة الكرام الذين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والذين اتبعوه بإحسان الى يوم القيامة
هذا الحديث الذي يعطي الأحقية أو الخلافة أو الإمامة لعلي لأن يكون هو خليفة للمسلمين طبعآ ليس هو حديث واحد فقط الذي يختصر هذه الحالة أو هذا الشيءهناك أحاديث كثيرة يعني تضيء على قضية الخلافة والإمامة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم طبعآ الأحاديث الكثيرة والآيات الكريمة طبعآ إذا أردنا أن نتكلم بالآيات الكريمة التي تتعلق بشيء بقضية مباشرة أو غير مباشرة بالإمام علي طبعآ آية التطهير آية التطهير هذه آية التطهير التي يقول الله سبحانه وتعالى هذه نزلت بأهل البيت الكرام أيضآ آية المباهلة نزلت برسول الله وبعلي وبفاطمة وبالحسن والحسين طبعآ اذا أردنا أن نطلع على التفاسير تفاسير أهل السنه يقولون أن هذه الآية نزلت بأهل البيت الكرام آية المباهلة
طبعآ انا كنت بقدم أول شيء إستدلال عام ثم أدخل الى هذه القضية طبعآ هناك عندما يتحدث النبي صلى الله عليه واله وسلم يقصد بها شيء ما كما قصد بأن يكون علي هو الخليفة من بعده أو هو الإمام من بعده طبعا نحن نقول الصحابة الكرام الذين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وشاهدوا وحاربوا معه واستمعوا لحديثه وكان كل الغزوات التي غزاها كانوا برفقته طبعا نرجع ونقول ان الصحابة الكرام ليسوا معصومين عن الخطأ عندما نقول لماذا لم يكن علي من بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما دلت على ذلك الآيات الكريمة أو الأحاديث النبوية التي تشير الى ولاية علي وخلافة علي من بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هناك نقف على شيء أنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كثر الهرج والمرج بعد خلافته جاء من يقول فلان يكون خليفة وفلان يكون خليفة وفلان يكون خليفة فعندما رأى علي أن هذه القضية ممكن ان تقع فيها ناس ودماء ناس وأن يحقن دماء المسلمين فتراجع علي عن هذا الحكم عن هذه القضية لكي لاتسبب هذه الخلافة او هذه الإمامة للمسلمين في البداية نزاع بين المسلمين وكما تعلمون أن الإسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لوحصل شقاق بين المسلمين قتال بين المسلمين بعد وفاة رسول الله ممكن ممكن أن ينقضي على الإسلام برمته ولم يعد هناك دين للإسلام ممكن يعودوا الى دين آبائهم وأجدادهم الى الجاهلية الأولى "
وفي جواب على هذا السؤال : شرعا ان الخلافه حسب ماقاله النبي محمد أنها من بعده لعلي شرعآ هل هي لعلي شرعآ ؟
قال الشيخ السني عادل التركي : هكذا يفهم من معنى الحديث ومن معنى الأحاديث التي طبعا فيه قرائن من الأحاديث النبوية يوجد قرائن تدل على هذا الأمر وليس حديثآ واحدا لذلك ممكن أن يكون الحديث ومعنى الحديث يدل على خلافة علي أو إمامة علي بعد رسول الله أن يكون هو الخليفة وهو إمام المسلمين في البداية طبعآ هذه من معاني الأحاديث الموجودة في كتب السنة مشهورة لذلك أنت سألت أنه هذا الحديث شرعآ أن يكون هذا الحديث مضمون هذا الحديث أن يكون أنه يولي علي خلافة المسلمين بعد رسول الله هكذا يفهم من متن ومن مضمون هذا الحديث نعم " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان