محمد علي 92
07-04-2022, 09:55 PM
《 كَـرامة للسيدة زينب علبها السلام 》
ـ يذكر السيد عبد الحسين دستغيب في كتابه القصص العجيبة قائلاً :
ـ التقی الصالح العابد ( محمد رحيم إسماعيل بيك* ) والذي كان معروفاً بوسُّله بأهل البيت عليهم السلام ، وكان هذا الرجل قد فقد بصره مذ كان عمره ستة سنوات .
ـ يقول هذا الرجل : في إيام عاشوراء كان خاله يقيم مجلس العزاء ويقدم في هذا المجلس شراباً بارداً لأن الجو كان حاراً ، وقد طلب هذا الرجل الأعمی أن يقوم بتوزيع الشراب ( العصير ) ، فقال له خاله : أنت أعمی ولا تتمكن من توزيعه .
ـ فقال الرجل الضرير : أرسِلْ معي من يساعدني . فوافق خاله علی هذا الأمر ، فقام الرجل الضرير بتوزيع الشراب ومعه مساعده ، وفي هذه الأثناء اعتلی المنبر أحد الخطباء الكبار ، في تلك الفترة ويُدعی " معين الشريعة " وشرع بقراءة العزاء علی السيدة زينب عليها السلام فتأثَّر الرجل الأعمی كثيراً وأخذ يبكي حتی فقدَ وعيه .
ـ أثناء ما فقد الوعي والقول له : شاهدت السيدة زينب عليها السلام وقد وضعتْ يدها علی كلتا عيني وقالت لي : لقد شُفيتَ يإذن الله ، فنهَضتُ وفتحتُ عيني فرأيتُ أهل المجلس حولي فرحين مسرورين بهذه الكرامة.
[ قصص السيدة زينب عليها السلام . ص 240 - 241 . تأليف الشيخ ماجد ناصر الزبيدي* ]
ـ يذكر السيد عبد الحسين دستغيب في كتابه القصص العجيبة قائلاً :
ـ التقی الصالح العابد ( محمد رحيم إسماعيل بيك* ) والذي كان معروفاً بوسُّله بأهل البيت عليهم السلام ، وكان هذا الرجل قد فقد بصره مذ كان عمره ستة سنوات .
ـ يقول هذا الرجل : في إيام عاشوراء كان خاله يقيم مجلس العزاء ويقدم في هذا المجلس شراباً بارداً لأن الجو كان حاراً ، وقد طلب هذا الرجل الأعمی أن يقوم بتوزيع الشراب ( العصير ) ، فقال له خاله : أنت أعمی ولا تتمكن من توزيعه .
ـ فقال الرجل الضرير : أرسِلْ معي من يساعدني . فوافق خاله علی هذا الأمر ، فقام الرجل الضرير بتوزيع الشراب ومعه مساعده ، وفي هذه الأثناء اعتلی المنبر أحد الخطباء الكبار ، في تلك الفترة ويُدعی " معين الشريعة " وشرع بقراءة العزاء علی السيدة زينب عليها السلام فتأثَّر الرجل الأعمی كثيراً وأخذ يبكي حتی فقدَ وعيه .
ـ أثناء ما فقد الوعي والقول له : شاهدت السيدة زينب عليها السلام وقد وضعتْ يدها علی كلتا عيني وقالت لي : لقد شُفيتَ يإذن الله ، فنهَضتُ وفتحتُ عيني فرأيتُ أهل المجلس حولي فرحين مسرورين بهذه الكرامة.
[ قصص السيدة زينب عليها السلام . ص 240 - 241 . تأليف الشيخ ماجد ناصر الزبيدي* ]