المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( مواضيع من هنا وهناك ))


محمد علي 92
18-04-2022, 11:29 PM
(( مواضيع من هنا وهناك ))

ـ قال ابن خالويه النحوي : دخلتُ علی سيف الدولة فلمّا قمتُ بين يديه قال : اُقْعُدْ ، فعلمتُ إِطِّلاعهُ علی أسرار كلام العرب ، إِذْ يُقال للقائم : اُقْعُدْ ، وللنّائم والساجد إِجْلِسْ .

ــــــــــــــــــــــــ

ـ قال النبي صلی الله عليه وآله وسلّم : إذَا غَضِبَ اللهُ علی اُمَّة ولَمْ يَنْزِلْ بها العذاب غـَلَتْ أسعارُها ، وقَصُرَتْ أعمارُها ، ولَمْ تربحْ تُجّارها ، ولَمْ تُـزَكَّ ثمارُها ، ولَمْ تغزر أنهارُها ،* وحُبِسَ عَـنْها أمطارُها ، وسلّط عليها شرارها .
ــــــــــــــــــــــــــ

أَنِسْتُ بَوَحْـدَتي ولَزِمْتُ بيتي

فَطابَ الاُنْسُ بي وصَفَا السُّرورُ

وأَدَّبَني الزمانُ ، ولا أبالي

بـِأنِّـي لا اُزارُ ولا أَزورُ

ولَسْتُ بِسائِلٍ ما عِشْتُ يوماً

أَسارَ الجُـنْدُ أَمْ رَكِبَ الأميرُ

ـــــــــــــــــــــــــ

[* رسائل النبي (ص) إلی الملوك والسلاطين* ]

ـ في السنة السادسة ـ أو الخامسة ـ للهجرة أمر الله نَبِيَّهُ صلی الله عليه وآله بكتابة رسائل إلی ملوك وسلاطين العالم ، يدعوهم فيها إلی الإسلام ، فكتبَ أوّلاً رسالة إلی هرقل قيصر الروم ، فأسلم وأخفی إسلامه .

ـ وكتب رسالة أخری إلی ملك الشام فأجابه بهدايا ولكنه لم يُوَفَّق للإسلام . وكتب صلی الله عليه وآله برسالة إلی صحمة الملقب بالنجاشي ملك الحبشة ، فأسلم .

ـ وكتب رسالة إلی ملك العجم ، فمزَّق الرسالة ـ عليه لعنة الله ـ وأرسل في جواب النبي صلی الله عليه وآله حفنة من التراب وضعها داخل كيس ، فتفأل النبي صلی الله عليه وآله بذلك وبشَّر المسلمين بأنَّ ولاية العجم ستقع بأيدي المسلمين ،* وكان الأمر كذلك .

ـ وأرسل صلی الله عليه وآله رسالة إلی ملك اليمن فأسلم أيضاً ، وأوكل ولاية اليمن إلی ملازِمي حَضْرَتِـهِ صلی الله عليه وآله .

ــــــــــــــــــــــــــــ

ـ رُوِيَ عن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم قولُه :
" إِذا قامَ العبدُ مِنْ لَذيذِ مَضْجَعِهِ ، والنعاسُ في عَـيـْنَـيْهِ لِيُرضي اللهَ رَبَّهُ تعالی بصلاةِ ليلِهِ ، باهی الله تعالی بِهِ الملائكة ، وقال : أَمَا تَرَوْنَ عبدي هذا قامَ مِنْ لذيذِ مَضْجَعِهِ لصلاةٍ لَمْ أَفْتَرِضها عليه ، إِشْهَدوا أَنّي غَفَرْتُ لَهُ* . "

ـــــــــــــــــــــــــــ

ـ رُوِيَ عن الإمام الصادق عليه السلام قوله : " إِنَّ البيوتَ التي يُصـَلَّی فيها بالليل بتلاوة القرآن تُضيءُ لأهلِ السماء كما تُضيءُ نجوم السماء لأهل الأرض . "

ــــــــــــــــــــــــــــ

[ سورة الواقعة وإبعاد الفقر* ]

*ـ نُقِلَ أنَّ* " عثمان بن عفّان " تَوَجَّهَ يوماً لعيادة (أي لزيارة) " عبد الله بن مسعود " في مرضه الذي مات فيه ،
ـ فسأله : ما تشكو ؟
ـ فقال : ذنوبي .
ـ فَسـَأَلَهُ : ماذا تتمَـنّی ؟
ـ قال : رحمة الله .
ـ فسأله : هل آتيكَ بطبيب يعالجك ؟
ـ فقال : طبيبي أَمْـرَضَني .
ـ فسأَلَهُ : فهل أعطيكَ عطاءً ؟
ـ فقال : عندما كنت محتاجاً مـَنَعْـتَني ، حتی إذَا استغنيت تعطيني ؟
ـ فقال " عثمان " : أعطي بناتك .
ـ فقال : لَسْنَ بحاجة لعطائك ، فقد عَـلَّمـْتُهُنَّ سورة الواقعة ، يُداوِمْنَ عليها ، وقد سمعتُ رسولَ الله صلی الله عليه وآله وسلم يقول إِنَّ مَنْ قرأها ليلاً لَمْ يَفـْتَقِرْ أبداً .
ـــــــــــ
ـ وقد عارضَ " عبدُ الله بن مسعود " سياسةَ " عثمان " في المال والإدارة ، وكان خازناً لِبَـيْتِ المال ، فَـأَمَرَ "عثمان " بِضَرْبِـهِ حتى كُسِرَتْ بعضُ أضلاعه !!
ــــــــــــــــــــــــــــــ

[ سور للرزق ]

ـ المداومة علی قراءة سورة الذاريات صباحاً ومساءً وكذلك في ليلة الجمعة .

ـ سورة الواقعة بَعد العصر ، والبعض يقرأها ليلاً يومياً .

ـ قراءة سورة ص في ليلة الجمعة .

ــــــــــــــــــــــــــــ

[ قصة الرشيد مع الكسائي** ]

ـ أنشد الكسائي عند الرشيد في مجلسِ شُرْبِه مع وزيره* :

كـَفی حُزْنـاً أَنَّ الشـَّرائعَ عـُطـِّلَتْ

و َأَنَّ ذَوي الأَلْبابِ في الناسِ ضُـيَّعُ

وأَنَّ مُـلوكَ الأَرْضِ لَمْ يَـحْظَ عِنْدَهُـمْ

مِـنَ النـَّاسِ إِلا مَـنْ يُغـَنِّي ويصْفَـعُ

ـ فقال الرشيد : مِنْ أَيِّ البلاد أنت يا شيخ ؟
ـ فقال : من الكوفة ،

ـ فقال : كيف تركتَ الكسائي ؟
ـ فقال : في صفاءِ عيشٍ عند أمير المؤمنين .

ـ فنهض الرشيد يعتذر إليه ، وأمرَ بكسر آلات الشُّرب والملاهي ...

ـــــــــــــــــــــــــ

[ الأعرابي ومائدة الحَجّاج* ]

ـ حَضَرَ أَعْرابِيّ مائدةَ الحجّاج فـَأَكَلَ منها لقمة ، فقال : "مَنْ أَكَلَ مِنْ هذا شيئاً ضَـرَبْتُ عُـنُقَه " .

ـ فامْـتَـنَعَ الناسُ كـُلُّهُم ، وبَقِيَ الأعرابيّ يَـنْـظُرُ إلی الحَجّاج مَرَّةً وإلی الحـَلْوی مَرَّةً ،

ـ ثُمَّ قال : " أيُّها الأمير ! أوصيكَ بِأَولادي خيراً ". وشَرَعَ يأكلُ سريعاً .
ـ فَضَحِكَ الحجّاج حتّی اسـْتـَلْقی ، وأَمَرَ لَهُ بِصِلَة .