وهج الإيمان
25-05-2022, 02:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
هذه نبذة عن سيدنا عبدالمطلب جد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم الذي حرم الخمر على نفسه في الجاهليه هو وسيدنا ابي طالب عليهما سلام الله
أنقل التالي :
" صباه وشبابه
: بقلم الدكتور الشريف عبد الحليم العزمى الحسيني
لما رجع رسول الله بعد وفاة والدته عليها السلام يصحب أم أيمن خادمته ، وقد ورثهـا عن والده ، وأعتقها بعد زواجه من السيدة خديجة ، وزوجها لمـولاه زيـد بـن حارثة فأنجبت أسامة بن زيد ، وكان يناديها بقوله : ( يا أمى بعد أمي ) .
المصطفي في كفالة جده :
***************************
رجع المصطفى وكفله جده عبد المطلب ، الذي كان يعرف قـدره ومقامـه وأمر نبوته لما مر من آيات حمله وولادته ورضاعـه ، ولمـا رآه مـن قبـل ميلاده ..
من ذلك : أن عبد المطلب رأى رؤيا منامية أنه خرج من صلبه سلسلة مـن نور ، ، ففسرها له أحد العالمين بأنه سيكون من صلبه نبي يملك شـرق الأرض وغربها ..
ذكر السيوطي في الخصائص والبيهقي وأبو نعيم وابن عساكر والخرائطـى وصاحب السيرة الحلبية :
لما ولى سيف بن ذي يزن على ملك اليمن بعد ولادة النبي بسنتين ذهب عبد المطلب ليهنئه ، فخلا به وقال له : إذا ولد بتهامة غـلام بين كتفيه شامة ، كانت له الإمامة ، ولكم به الزعامة إلى يوم القيامة .
وهذا حينه الذي يولد فيه أو قد ولد ، اسمه محمد ، يموت أبوه وأمه ، ويكفلـه جده وعمه ، والبيت ذي الحجب ، والعلامات على النقب ، إنك جـده يـا عبـد المطلب غير كذب .
ذكر ابن هشام وابن إسحق والذهبي والبيهقي وأبو نعيم والسيوطي وابـن كثير وصاحب السيرة الحلبية :
كان جده يخصه بالرعاية والتكريم لما يعـرف من قدره ومقامه ، فكان يفرش له بجوار الكعبة ويأتى أولاده فيجلسون حولـه ولكن النبي كان يجلس على فراش جده ، فإذا أراد أعمامه منعه يقـول جـده :
دعوا ابني يجلس فإنه يحس من نفسه بشيء ..
ذكر ابن كثير وابن سعد وابن عساكر والسيوطي وصـاحب الـسيرة الحلبية :
جاء قوم من بني مدلج لزيارة عبد المطلـ ـب ، فدخل عليهم ، فنظروا إليه ، ثم قالوا لجده : احتفظ به ، فإنا لم نر قدما أشبه بالقـدم التـي فـي المقام منه ( يقصدون أثر قدم أبراهيم الخليل في الحجر الموجود بمقامه عندما كان يبني الكعبة ) .
فقال جده لأبي طالب : اسمع ما يقول هذا. ( وهي خـصوصية لأبي طالب ) .
ذكر أبو نعيم والسيوطي وصاحب السيرة الحلبية :
بينما عبد المطلب فـي الحجز عنده أسقف ( الأسقف رئيس من رؤساء النصارى فوق القسيس ودون المطران ) نجران- وكان صديقا له – وهو يحادثه ، ويقول :
إنا نجد صفة نبي بقى من ولد إسماعيل ، وهذا البلد مولده ، من صفته كذا وكذا ، وأتــى رسول الله ، فنظر إليه الأسقف ، وإلى عينيه وإلى ظهره وإلى قدميه ،
فقال : هو هذا ، ما هذا منك ؟
قال : ابني ، قال الأسقف : لا نجد أباه حيا ،
قال : هو ابن ابني ، وقد مات أبوه وأمه حبلى به ،
قال : صدقت .
قال عبد المطلب لبنيـه : تحفظـوا بابن أخيكم ألا تسمعون ما يقال فيه .
ذكر البخاري في تاريخه والذهبي في تاريخ الإسلام وصـاحب السيرة الحلبية : وكان إذا شرد بعير وذهب أعمامه ولم يعثروا عليه ، يرسل جده عبـد المطلب فيأتي به ..
ذكر صاحب السيرة الحلبية :
أن رسول اللہ رمـد وهـو صـغير فمكث أياما يشكو ، فقال قائل لجده عبد المطلب : إن بين مكة والمدينـة راهبـا يرقى من الرمد ، وقد شفي على يديه خلق كثير ، فأخذه جده وذهب إلـى ذلـك الراهب ، فلما رآه الراهب دخل إلى صومعته فاغتسل ولبس ثيابه ، ثـم أخـرج صحيفة ، فجعل ينظر إلى الصحيفة وإليه ، ثم قال :
هو والله خاتم النبيين ، ثم قال : يا عبد المطلب هو أرمد ؟
قال : نعم ، قال إن دواءه معه ، يا عبد المطلب خذ من ريقه وضعه على عينيه ،
فأخذ عبد المطلب من ريقـه ووضعه فبرئ لوقته ،
ثم قال الراهب : يا عبد المطلب وتالله هذا هـو الـذي أقسم على الله به فأبرئ المرضى وأشفى الأعين من الرمد .
فكان الكل يعرف قدره وبركته ونبوته ، وغريب أن يكتب بعض أصحاب السير أنه لم يعرف بأمر نبوته إلا بعد نزول الـوحي ، وهـو كـلام ينـاقض الحقيقة
عاش المصطفى مع جده حتى بلغ ثماني سنوات وشهرين وعشرة أيـام ، وقيل : عشر سنوات وشهرين وعشرة أيام ، وقد توفى وعمره مائة وعشر سنين وقيل : اثنتان وثمانون سنة . ودفن بالحجون .
وكان جده قد أوصى إلى ابنه أبي طالب أن يكفل سيدنا محمدا لأنه شقيق والده عبد الله ، فأمهما فاطمة بنت عمرو من بني مخزوم .
يذكر صـاحب السيرة الحلبية : أن أبا طالب كان ممن حرم الخمر على نفسه في الجاهلية كأبيه عبد المطلب " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
هذه نبذة عن سيدنا عبدالمطلب جد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم الذي حرم الخمر على نفسه في الجاهليه هو وسيدنا ابي طالب عليهما سلام الله
أنقل التالي :
" صباه وشبابه
: بقلم الدكتور الشريف عبد الحليم العزمى الحسيني
لما رجع رسول الله بعد وفاة والدته عليها السلام يصحب أم أيمن خادمته ، وقد ورثهـا عن والده ، وأعتقها بعد زواجه من السيدة خديجة ، وزوجها لمـولاه زيـد بـن حارثة فأنجبت أسامة بن زيد ، وكان يناديها بقوله : ( يا أمى بعد أمي ) .
المصطفي في كفالة جده :
***************************
رجع المصطفى وكفله جده عبد المطلب ، الذي كان يعرف قـدره ومقامـه وأمر نبوته لما مر من آيات حمله وولادته ورضاعـه ، ولمـا رآه مـن قبـل ميلاده ..
من ذلك : أن عبد المطلب رأى رؤيا منامية أنه خرج من صلبه سلسلة مـن نور ، ، ففسرها له أحد العالمين بأنه سيكون من صلبه نبي يملك شـرق الأرض وغربها ..
ذكر السيوطي في الخصائص والبيهقي وأبو نعيم وابن عساكر والخرائطـى وصاحب السيرة الحلبية :
لما ولى سيف بن ذي يزن على ملك اليمن بعد ولادة النبي بسنتين ذهب عبد المطلب ليهنئه ، فخلا به وقال له : إذا ولد بتهامة غـلام بين كتفيه شامة ، كانت له الإمامة ، ولكم به الزعامة إلى يوم القيامة .
وهذا حينه الذي يولد فيه أو قد ولد ، اسمه محمد ، يموت أبوه وأمه ، ويكفلـه جده وعمه ، والبيت ذي الحجب ، والعلامات على النقب ، إنك جـده يـا عبـد المطلب غير كذب .
ذكر ابن هشام وابن إسحق والذهبي والبيهقي وأبو نعيم والسيوطي وابـن كثير وصاحب السيرة الحلبية :
كان جده يخصه بالرعاية والتكريم لما يعـرف من قدره ومقامه ، فكان يفرش له بجوار الكعبة ويأتى أولاده فيجلسون حولـه ولكن النبي كان يجلس على فراش جده ، فإذا أراد أعمامه منعه يقـول جـده :
دعوا ابني يجلس فإنه يحس من نفسه بشيء ..
ذكر ابن كثير وابن سعد وابن عساكر والسيوطي وصـاحب الـسيرة الحلبية :
جاء قوم من بني مدلج لزيارة عبد المطلـ ـب ، فدخل عليهم ، فنظروا إليه ، ثم قالوا لجده : احتفظ به ، فإنا لم نر قدما أشبه بالقـدم التـي فـي المقام منه ( يقصدون أثر قدم أبراهيم الخليل في الحجر الموجود بمقامه عندما كان يبني الكعبة ) .
فقال جده لأبي طالب : اسمع ما يقول هذا. ( وهي خـصوصية لأبي طالب ) .
ذكر أبو نعيم والسيوطي وصاحب السيرة الحلبية :
بينما عبد المطلب فـي الحجز عنده أسقف ( الأسقف رئيس من رؤساء النصارى فوق القسيس ودون المطران ) نجران- وكان صديقا له – وهو يحادثه ، ويقول :
إنا نجد صفة نبي بقى من ولد إسماعيل ، وهذا البلد مولده ، من صفته كذا وكذا ، وأتــى رسول الله ، فنظر إليه الأسقف ، وإلى عينيه وإلى ظهره وإلى قدميه ،
فقال : هو هذا ، ما هذا منك ؟
قال : ابني ، قال الأسقف : لا نجد أباه حيا ،
قال : هو ابن ابني ، وقد مات أبوه وأمه حبلى به ،
قال : صدقت .
قال عبد المطلب لبنيـه : تحفظـوا بابن أخيكم ألا تسمعون ما يقال فيه .
ذكر البخاري في تاريخه والذهبي في تاريخ الإسلام وصـاحب السيرة الحلبية : وكان إذا شرد بعير وذهب أعمامه ولم يعثروا عليه ، يرسل جده عبـد المطلب فيأتي به ..
ذكر صاحب السيرة الحلبية :
أن رسول اللہ رمـد وهـو صـغير فمكث أياما يشكو ، فقال قائل لجده عبد المطلب : إن بين مكة والمدينـة راهبـا يرقى من الرمد ، وقد شفي على يديه خلق كثير ، فأخذه جده وذهب إلـى ذلـك الراهب ، فلما رآه الراهب دخل إلى صومعته فاغتسل ولبس ثيابه ، ثـم أخـرج صحيفة ، فجعل ينظر إلى الصحيفة وإليه ، ثم قال :
هو والله خاتم النبيين ، ثم قال : يا عبد المطلب هو أرمد ؟
قال : نعم ، قال إن دواءه معه ، يا عبد المطلب خذ من ريقه وضعه على عينيه ،
فأخذ عبد المطلب من ريقـه ووضعه فبرئ لوقته ،
ثم قال الراهب : يا عبد المطلب وتالله هذا هـو الـذي أقسم على الله به فأبرئ المرضى وأشفى الأعين من الرمد .
فكان الكل يعرف قدره وبركته ونبوته ، وغريب أن يكتب بعض أصحاب السير أنه لم يعرف بأمر نبوته إلا بعد نزول الـوحي ، وهـو كـلام ينـاقض الحقيقة
عاش المصطفى مع جده حتى بلغ ثماني سنوات وشهرين وعشرة أيـام ، وقيل : عشر سنوات وشهرين وعشرة أيام ، وقد توفى وعمره مائة وعشر سنين وقيل : اثنتان وثمانون سنة . ودفن بالحجون .
وكان جده قد أوصى إلى ابنه أبي طالب أن يكفل سيدنا محمدا لأنه شقيق والده عبد الله ، فأمهما فاطمة بنت عمرو من بني مخزوم .
يذكر صـاحب السيرة الحلبية : أن أبا طالب كان ممن حرم الخمر على نفسه في الجاهلية كأبيه عبد المطلب " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان