وهج الإيمان
18-07-2022, 10:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الدكتور السني عبدالحليم الحسيني أكد أن المصطفى صلى الله عليه واله وسلم أراد في قوله في الغدير من كنت مولاه فعلي مولاه إعلان إسم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وتنصيبه لإمامة الأمة وقد إعترض على ذلك الحارث بن النعمان الفهرى وقال انهم أطاعوه صلى الله عليه وآله وسلم وقبلوا منه في الشهادتين والصلاة والزكاة والصوم والحج لكن الولاية لا وتحدى أن ينزل الله عليه العذاب وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فرماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله .. وأنزل الله عزوجل: سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) - المعارج
وأنه لامانع من تعدد نزول الآيات
أنقل التالي : قال الدكتور السني عبدالحليم الحسيني : "
إنكار الولاية ونزول العذاب ▪︎
: بقلم الدكتور الشريف عبدالحليم العزمى الحسينى ▪︎
لما شاع وانتشر قول النبى ﷺ : { من كنت مولاه فعلى مولاه } ظهرت صدور موبوءة بالحسد موغرة بالحقد والضغينة لا لشيئ إلا لأن النبىﷺ أعلن اسم الإمام على ونصبه لإمامة الأمة وراح هؤلاء يرجفون ويبيتون السفاهات
لكن ند من بينهم رجل كان أكثرهم وقاحة وأجرأهم على الحق نظر بعين الشك إلى ما قام به النبىﷺ فأسرع تسبقه احقاده وسأل النبى بفجاجة عن الذى جاء به ولم يقبل رد رسول الله ﷺ عليه ..وسأل الله بتبرم وسخط أن يسقط عليه حجارة من السماء أو يأتيه بعذاب أليم ..
العذاب الواقع ▪︎
******************
قال أبو إسحق الثعلبى النيسابورى فى تفسيره { الكشف والبيان } : أن سفيان ابن عيبنة سئل عن قوله عزوجل : ،{ سال سائل بعذاب واقع } فيمن نزلت ..؟ فقال للسائل : -- وهو الحسين محمد الخارقى -- : سألتنى عن مسألة ما سألنى أحد قبلك ..
حدثنى أبى عن جعفر بن محمد عن آبائه صلوات الله عليهم قال : لما كان رسول الله ﷺ بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد على •• فقال : { من كنت مولاه فعلى مولاه } ...
فشاع ذلك وطار فى البلاد فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهرى ، فأتى رسول اللهﷺ على ناقة له حتى أتى الأبطح فنزل عن ناقته فأناخها فقال : يا محمد !! أمرتنا عن الله ان نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه وأمرتنا أن نصلى خمسا فقبلنا وأمرتنا بالزكاة فقبلنا وامرتنا أن نصوم شهرا فقبلنا ، وأمرتنا بالحج فقبلنا ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بصبعى ابن عمك ففضلته علينا وقلت : { من كنت مولاه فعلى مولاه } فهذا شيئ منك أم من الله عزوجل ..؟
فقال ﷺ :{ والذى لا إله إلا هو إن هذا من الله} فولى الحارث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ..فما وصل إليها حتى رماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله .. وأنزل الله عزوجل { سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذى المعارج } ..
يعترض البعض ويقول : هذه آيات مكية ونقول لا مانع من تعدد نزول الأيات ..
وقد ترجم هذه القصة من الشعراء أو محمد العونى الغسانى فى القرن الرابع الهجرى قائلا :
يقول رسول الله : هذا لأمتى
هو اليوم مولى رب ما قلت فاسمع
فقال حجود ذو شقاق منافق
ينادى رسول الله من قلب موجع
أعن ربنا هذا أم أنت اخترعته
فقال : معاذ الله لست بمدع
فقال عدو الله : اللهم إن يكن
كما قال حقا بى عذاب فأوقع
فعوجل من أفق السماء بكفره
بجندلة فانكب ثاو بمصرع
ومما ذكر هذه القصة من أهل السنة : الشبلنجى فى نور الأبصار والزرقانى فى شرح المواهب ، وشمس الدين الحنفى فى شرح الجامع الصغير للسيوطى وصاحب السيرة الحلبية والشيخ زين الدين المناوى الشافعى فى فيض القدير وأبو السعود فى تفسيره والشربينى فى تفسيره وابن الصباغ المالكى فى الفصول المهمة والحموينى الشافعى فى فرائد السمطين وابن الجوزى فى تذكرته والقرطبى فى تفسيره .. وغيرهم ..
وهذا الحادث جزء من رد الفعل الذى كان النبىﷺ يتخوف منه فى تبليغ آية الولاية .. والتى قال عنها سبحانه : { والله يعصمك من الناس } .." انتهى نقل كلام الدكتور السني عبدالحليم الحسيني
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
الدكتور السني عبدالحليم الحسيني أكد أن المصطفى صلى الله عليه واله وسلم أراد في قوله في الغدير من كنت مولاه فعلي مولاه إعلان إسم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وتنصيبه لإمامة الأمة وقد إعترض على ذلك الحارث بن النعمان الفهرى وقال انهم أطاعوه صلى الله عليه وآله وسلم وقبلوا منه في الشهادتين والصلاة والزكاة والصوم والحج لكن الولاية لا وتحدى أن ينزل الله عليه العذاب وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فرماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله .. وأنزل الله عزوجل: سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) - المعارج
وأنه لامانع من تعدد نزول الآيات
أنقل التالي : قال الدكتور السني عبدالحليم الحسيني : "
إنكار الولاية ونزول العذاب ▪︎
: بقلم الدكتور الشريف عبدالحليم العزمى الحسينى ▪︎
لما شاع وانتشر قول النبى ﷺ : { من كنت مولاه فعلى مولاه } ظهرت صدور موبوءة بالحسد موغرة بالحقد والضغينة لا لشيئ إلا لأن النبىﷺ أعلن اسم الإمام على ونصبه لإمامة الأمة وراح هؤلاء يرجفون ويبيتون السفاهات
لكن ند من بينهم رجل كان أكثرهم وقاحة وأجرأهم على الحق نظر بعين الشك إلى ما قام به النبىﷺ فأسرع تسبقه احقاده وسأل النبى بفجاجة عن الذى جاء به ولم يقبل رد رسول الله ﷺ عليه ..وسأل الله بتبرم وسخط أن يسقط عليه حجارة من السماء أو يأتيه بعذاب أليم ..
العذاب الواقع ▪︎
******************
قال أبو إسحق الثعلبى النيسابورى فى تفسيره { الكشف والبيان } : أن سفيان ابن عيبنة سئل عن قوله عزوجل : ،{ سال سائل بعذاب واقع } فيمن نزلت ..؟ فقال للسائل : -- وهو الحسين محمد الخارقى -- : سألتنى عن مسألة ما سألنى أحد قبلك ..
حدثنى أبى عن جعفر بن محمد عن آبائه صلوات الله عليهم قال : لما كان رسول الله ﷺ بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد على •• فقال : { من كنت مولاه فعلى مولاه } ...
فشاع ذلك وطار فى البلاد فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهرى ، فأتى رسول اللهﷺ على ناقة له حتى أتى الأبطح فنزل عن ناقته فأناخها فقال : يا محمد !! أمرتنا عن الله ان نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه وأمرتنا أن نصلى خمسا فقبلنا وأمرتنا بالزكاة فقبلنا وامرتنا أن نصوم شهرا فقبلنا ، وأمرتنا بالحج فقبلنا ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بصبعى ابن عمك ففضلته علينا وقلت : { من كنت مولاه فعلى مولاه } فهذا شيئ منك أم من الله عزوجل ..؟
فقال ﷺ :{ والذى لا إله إلا هو إن هذا من الله} فولى الحارث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ..فما وصل إليها حتى رماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله .. وأنزل الله عزوجل { سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذى المعارج } ..
يعترض البعض ويقول : هذه آيات مكية ونقول لا مانع من تعدد نزول الأيات ..
وقد ترجم هذه القصة من الشعراء أو محمد العونى الغسانى فى القرن الرابع الهجرى قائلا :
يقول رسول الله : هذا لأمتى
هو اليوم مولى رب ما قلت فاسمع
فقال حجود ذو شقاق منافق
ينادى رسول الله من قلب موجع
أعن ربنا هذا أم أنت اخترعته
فقال : معاذ الله لست بمدع
فقال عدو الله : اللهم إن يكن
كما قال حقا بى عذاب فأوقع
فعوجل من أفق السماء بكفره
بجندلة فانكب ثاو بمصرع
ومما ذكر هذه القصة من أهل السنة : الشبلنجى فى نور الأبصار والزرقانى فى شرح المواهب ، وشمس الدين الحنفى فى شرح الجامع الصغير للسيوطى وصاحب السيرة الحلبية والشيخ زين الدين المناوى الشافعى فى فيض القدير وأبو السعود فى تفسيره والشربينى فى تفسيره وابن الصباغ المالكى فى الفصول المهمة والحموينى الشافعى فى فرائد السمطين وابن الجوزى فى تذكرته والقرطبى فى تفسيره .. وغيرهم ..
وهذا الحادث جزء من رد الفعل الذى كان النبىﷺ يتخوف منه فى تبليغ آية الولاية .. والتى قال عنها سبحانه : { والله يعصمك من الناس } .." انتهى نقل كلام الدكتور السني عبدالحليم الحسيني
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان