عاشق البقيع
10-12-2007, 12:35 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد في الأولين وصل على محمد وآل محمد في الآخرين وصل على محمد وآل محمد في الملأ الاعلى وصل على محمد وآل محمد في المرسلين
((( بسم الله الرحمن الرحيم )))
اللهم صلي وسلم..............وزد وبارك............على رسول الله ..............وآله الأخيار
اللهـــــــــــــــــــــم صلي علــــــــــــــــى محمــــــــــــــــــــــــــد وآل محمــــــــــــــــــــــــــــد
بسم الله الرحمن الرحيم
) اللهم صلي على محمد وعلى آلي محمد)
السلام عليكم ايه الأخوة ورحمة الله وبركاته
من أي زاوية نقرأ الإمام علي (عليه السلام)؟
نحتار ونحن أمام ركام هائل من المواقف الإنسانية، أمام مائدة معنوية فيها مالذّ وطاب هل نبحث عن فضائله وهي لا تحصى، مع أن أعداؤه كتموا فضائله بغضاً وأولياءه كتموها خوفاً ومع ذلك ملأت الخافقين - كما يقول الخليل بن أحمد -. هل نتكلم عن جهاده في سبيل الله تعالى، وركوبه الأخطار؟ وقد قال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) عن ضربة واحدة منها: ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين. هل ننظر إلى عدله؟ وهو الذي يقول: والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلت. هل نمعن في ذوبانه في الله تعالى، حيث إنه لم يستعد أن يبيع آخرته لملك لا يدوم إلا أيّاماً معدودة، حينما كانت الخلافة مهيئة له بعد مقتل عمر بن الخطاب، لو كان يحتال بحيلة عليهم لكنه رفض ذلك. وحينما استلم الخلافة كان يمكنه أن يمنع الفتن لو ترك العدل وقسم المال بالجور، ولم يكن يترك الأمور لجهله بأسبابها؟ بل كان يعرفها أحسن من غيره لكنه كان يقول: والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر. كان الخوارج يشتمونه علناً لكنه لم يحرّك ساكناً ضدهم، كان أحدهم يقول: قاتله الله من كافر ما أفقهه. وكان الآخر ينادي: أيها الرجل إنك لكاذب. وثالث يصرح: الحكم لله لا لك يا علي. لكنه (عليه السلام) لم يقطع حتى صلتهم من بيت المال. وهذا قاتله كان الإمام يوصي به ويرسل إليه من طعام نفسه، كان يعزل الوالي إذا رأى منه مخالفة أو سمع عليه شكوى، حتى لو كان اقرب الناس إليه، كان يواسي الفقراء والمساكين فلم يأكل اللحم إلا في عيد الأضحى، حيث يأكل جميع المسلمين اللحم وكان يقول: لعلّ في الحجاز أو اليمامة من لا عهد له بالشبع. نقدسه لأنه كان المثل الأعلى - بعد الرسول - لكل خير، المثل الأعلى للحاكم العادل الذي لم يسلب حرية الناس ليحكم، لم يقتل الناس كي يقطع دابر مخالفيه، لم يصادر الأموال ليكنزها، لم يعتبر الحكومة طعمة يقسمها بين أقاربه بل كان يعتبرها أمانة، فإننا نبكيه لأننا نبكي ضياع الحقوق بفقده، نبكيه لأن الضلال قد عمّ بالابتعاد عن منهجه وسيرته، مع أن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) قال: (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا).
اللهم أسألك بأحب الخلق اليك بمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ان تجعلنا من محبين وتابعين وموالين للذي اشتققت اسمه من اسمائك ووضعت سرك فيه يا ارحم الراحمين وصلي على محمد وال محمد
نسالكم الدعاء
اخوكم
عاشق البقييع
((( بسم الله الرحمن الرحيم )))
اللهم صلي وسلم..............وزد وبارك............على رسول الله ..............وآله الأخيار
اللهـــــــــــــــــــــم صلي علــــــــــــــــى محمــــــــــــــــــــــــــد وآل محمــــــــــــــــــــــــــــد
بسم الله الرحمن الرحيم
) اللهم صلي على محمد وعلى آلي محمد)
السلام عليكم ايه الأخوة ورحمة الله وبركاته
من أي زاوية نقرأ الإمام علي (عليه السلام)؟
نحتار ونحن أمام ركام هائل من المواقف الإنسانية، أمام مائدة معنوية فيها مالذّ وطاب هل نبحث عن فضائله وهي لا تحصى، مع أن أعداؤه كتموا فضائله بغضاً وأولياءه كتموها خوفاً ومع ذلك ملأت الخافقين - كما يقول الخليل بن أحمد -. هل نتكلم عن جهاده في سبيل الله تعالى، وركوبه الأخطار؟ وقد قال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) عن ضربة واحدة منها: ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين. هل ننظر إلى عدله؟ وهو الذي يقول: والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلت. هل نمعن في ذوبانه في الله تعالى، حيث إنه لم يستعد أن يبيع آخرته لملك لا يدوم إلا أيّاماً معدودة، حينما كانت الخلافة مهيئة له بعد مقتل عمر بن الخطاب، لو كان يحتال بحيلة عليهم لكنه رفض ذلك. وحينما استلم الخلافة كان يمكنه أن يمنع الفتن لو ترك العدل وقسم المال بالجور، ولم يكن يترك الأمور لجهله بأسبابها؟ بل كان يعرفها أحسن من غيره لكنه كان يقول: والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر. كان الخوارج يشتمونه علناً لكنه لم يحرّك ساكناً ضدهم، كان أحدهم يقول: قاتله الله من كافر ما أفقهه. وكان الآخر ينادي: أيها الرجل إنك لكاذب. وثالث يصرح: الحكم لله لا لك يا علي. لكنه (عليه السلام) لم يقطع حتى صلتهم من بيت المال. وهذا قاتله كان الإمام يوصي به ويرسل إليه من طعام نفسه، كان يعزل الوالي إذا رأى منه مخالفة أو سمع عليه شكوى، حتى لو كان اقرب الناس إليه، كان يواسي الفقراء والمساكين فلم يأكل اللحم إلا في عيد الأضحى، حيث يأكل جميع المسلمين اللحم وكان يقول: لعلّ في الحجاز أو اليمامة من لا عهد له بالشبع. نقدسه لأنه كان المثل الأعلى - بعد الرسول - لكل خير، المثل الأعلى للحاكم العادل الذي لم يسلب حرية الناس ليحكم، لم يقتل الناس كي يقطع دابر مخالفيه، لم يصادر الأموال ليكنزها، لم يعتبر الحكومة طعمة يقسمها بين أقاربه بل كان يعتبرها أمانة، فإننا نبكيه لأننا نبكي ضياع الحقوق بفقده، نبكيه لأن الضلال قد عمّ بالابتعاد عن منهجه وسيرته، مع أن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) قال: (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا).
اللهم أسألك بأحب الخلق اليك بمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ان تجعلنا من محبين وتابعين وموالين للذي اشتققت اسمه من اسمائك ووضعت سرك فيه يا ارحم الراحمين وصلي على محمد وال محمد
نسالكم الدعاء
اخوكم
عاشق البقييع