وهج الإيمان
01-08-2022, 05:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اليكم هذه القصيدة للشيخ السني الدكتور عبدالقادر ترنني بعنوان ( قِفْ فِي الْمُحَرَّمِ ) :
قِفْ فِي الْمُحَرَّمِ (من البسيط)
قِفْ في الْمُحَرَّمِ عند الخطب معتبِرا
وَاذْكُرْ نَبِيَّكَ مَغْمُومًا ومُنْكَدِرَا
في خَلْوَةِ الحَقِّ جَاءَ الوَحْيُ يُخْبِرُهُ
كَيْفَ الحُسَيْنُ يُلاقِي الْمَوْتَ والزُّمَرَا
كَيْفَ الحُسَيْنُ شَهِيدُ اللهِ مُتَّشِحًا
إِرْثَ الوِلَايَةِ لا يُثْنِيهَ مَنْ سَحَرَا
قَالَ الْمَلاكُ أَتَهْوَى مَنْ يَمُوتُ غَدًا
في كَرْبَلاءَ يَقُودُ الوَعْيَ مُقْتَدِرَا
لِواؤه التوبُ والإسراءُ رايتُه
في الله يغضبُ لا تَلقاهُ منكسرا
قال النبيُّ: حبيبي ولدُ فاطمةٍ
سِبطٌ غُذِيْ من معينِ الكوثرِ الفِكَرا
مَنْ ذَا يُوَاطِئُ في الْمَأْسَاةِ صَانِعَهَا
مَنْ ذَا يُغَيِّب مَاءَ الطَّفِّ والقَمَرَا؟!
أيُّ القُلُوبِ يَجُبُّ الشَّمسَ مُشْرِقَةً
كي لا يَهُبَّ نسيمُ النُّورِ مُفْتَخِرَا؟!
كَيْفَ النُّفُوسُ على الأَعْقَابِ ناكصةً
تَرْتَدُّ تَنْحَرُ طُهْرِي حَيْثُمَا نُحِرَا؟!
خُذْ يا نَبِيِّي - يَقُولُ الوَحْيُ في وَجَعٍ -
هذا الترابُ سَيَرْوِي الحقَّ مختَصَرا
قامَ النَبِيُّ عَلَى كَفَّيْهِ وَاقِعَةٌ
عينُ الحسينِ تُوَاسِي القَلْبَ مُسْتَعِرا
والدَّمْعُ مُنْهَمِرٌ يَا وَيْحَ نَاظِرِهِ
إنْ لَمْ يَجُدْ عِنْدَهُ بِالرُّوحِ مُعْتَذِرا
قالوا فِدَاكَ رسولَ اللهِ هَلْ حَدَثٌ
أَضْنَى فُؤَادَكَ؟! حدِّثْنَا لِكَيْ نَذَرَا
قال انظروا تُرْبَةَ المقتولِ سَيِّدِكُمْ
إِذْ تَقْتُلُونَ ولا تَرْعَوْنَ مَنْ أَمَرَا
هذا الحسينُ دِمَاهُ مِنْ دَمِي أَبَدًا
أَوْدَاجُهُ رُوحُهُ كُلِّي بِهِ صُهِرَا
يا قاتلون ويا صُنَّاعَ فاجِعَةٍ
يا سَاكِتينَ عَنِ الظُّلَّامِ والأُمَرَا
يا نَاكِثينَ عُهُودَ اللهِ بَيْعَتَهُ
يا خَاذِلينَ وُصَاتِي خُبْثُكُمْ ظَهَرَا
ها قد تبدَّى ظلامُ الجهلِ ما بَرِحَنْ
يَسْقِيكُمُ الحِقْدَ في أَوْكَارِهِ سَحَرَا
تَسْتَعْذِبُونَ مِنَ العَادَاتِ أَقْبَحَها
إذ تُنْكِرُونَ غديرَ اللهِ والسُّوَرَا
رَبِّي تَرَكْتُ وُلاتي فِيهِمُ عُدَدِي
أَوْكَلْتُ أَمْرِي إِلَى رُحْمَاكَ مُفْتَقِرَا
فَاقْبَلْهُمُ أَشْهِدِ الأكوانَ مَشْهَدَهُمْ
وَانْقُشْ عَلَى صَفْحَةِ الأَزْمَانِ ذِي الصُّوَرَا
أَلْهِمْ مُحِبَّهُمُ يُحْيِي شَعَائِرَهُمْ
وَافْضَحْ بِهِ زَيْفَ مَنْ خَانُوا وَمَنْ سَكِرا
وكتب الشيخ د. عبد القادر يوسف ترنني " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
اليكم هذه القصيدة للشيخ السني الدكتور عبدالقادر ترنني بعنوان ( قِفْ فِي الْمُحَرَّمِ ) :
قِفْ فِي الْمُحَرَّمِ (من البسيط)
قِفْ في الْمُحَرَّمِ عند الخطب معتبِرا
وَاذْكُرْ نَبِيَّكَ مَغْمُومًا ومُنْكَدِرَا
في خَلْوَةِ الحَقِّ جَاءَ الوَحْيُ يُخْبِرُهُ
كَيْفَ الحُسَيْنُ يُلاقِي الْمَوْتَ والزُّمَرَا
كَيْفَ الحُسَيْنُ شَهِيدُ اللهِ مُتَّشِحًا
إِرْثَ الوِلَايَةِ لا يُثْنِيهَ مَنْ سَحَرَا
قَالَ الْمَلاكُ أَتَهْوَى مَنْ يَمُوتُ غَدًا
في كَرْبَلاءَ يَقُودُ الوَعْيَ مُقْتَدِرَا
لِواؤه التوبُ والإسراءُ رايتُه
في الله يغضبُ لا تَلقاهُ منكسرا
قال النبيُّ: حبيبي ولدُ فاطمةٍ
سِبطٌ غُذِيْ من معينِ الكوثرِ الفِكَرا
مَنْ ذَا يُوَاطِئُ في الْمَأْسَاةِ صَانِعَهَا
مَنْ ذَا يُغَيِّب مَاءَ الطَّفِّ والقَمَرَا؟!
أيُّ القُلُوبِ يَجُبُّ الشَّمسَ مُشْرِقَةً
كي لا يَهُبَّ نسيمُ النُّورِ مُفْتَخِرَا؟!
كَيْفَ النُّفُوسُ على الأَعْقَابِ ناكصةً
تَرْتَدُّ تَنْحَرُ طُهْرِي حَيْثُمَا نُحِرَا؟!
خُذْ يا نَبِيِّي - يَقُولُ الوَحْيُ في وَجَعٍ -
هذا الترابُ سَيَرْوِي الحقَّ مختَصَرا
قامَ النَبِيُّ عَلَى كَفَّيْهِ وَاقِعَةٌ
عينُ الحسينِ تُوَاسِي القَلْبَ مُسْتَعِرا
والدَّمْعُ مُنْهَمِرٌ يَا وَيْحَ نَاظِرِهِ
إنْ لَمْ يَجُدْ عِنْدَهُ بِالرُّوحِ مُعْتَذِرا
قالوا فِدَاكَ رسولَ اللهِ هَلْ حَدَثٌ
أَضْنَى فُؤَادَكَ؟! حدِّثْنَا لِكَيْ نَذَرَا
قال انظروا تُرْبَةَ المقتولِ سَيِّدِكُمْ
إِذْ تَقْتُلُونَ ولا تَرْعَوْنَ مَنْ أَمَرَا
هذا الحسينُ دِمَاهُ مِنْ دَمِي أَبَدًا
أَوْدَاجُهُ رُوحُهُ كُلِّي بِهِ صُهِرَا
يا قاتلون ويا صُنَّاعَ فاجِعَةٍ
يا سَاكِتينَ عَنِ الظُّلَّامِ والأُمَرَا
يا نَاكِثينَ عُهُودَ اللهِ بَيْعَتَهُ
يا خَاذِلينَ وُصَاتِي خُبْثُكُمْ ظَهَرَا
ها قد تبدَّى ظلامُ الجهلِ ما بَرِحَنْ
يَسْقِيكُمُ الحِقْدَ في أَوْكَارِهِ سَحَرَا
تَسْتَعْذِبُونَ مِنَ العَادَاتِ أَقْبَحَها
إذ تُنْكِرُونَ غديرَ اللهِ والسُّوَرَا
رَبِّي تَرَكْتُ وُلاتي فِيهِمُ عُدَدِي
أَوْكَلْتُ أَمْرِي إِلَى رُحْمَاكَ مُفْتَقِرَا
فَاقْبَلْهُمُ أَشْهِدِ الأكوانَ مَشْهَدَهُمْ
وَانْقُشْ عَلَى صَفْحَةِ الأَزْمَانِ ذِي الصُّوَرَا
أَلْهِمْ مُحِبَّهُمُ يُحْيِي شَعَائِرَهُمْ
وَافْضَحْ بِهِ زَيْفَ مَنْ خَانُوا وَمَنْ سَكِرا
وكتب الشيخ د. عبد القادر يوسف ترنني " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان