عبد العباس الجياشي
09-08-2022, 11:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
أقول :
يعتبر اهل السنة أن صحيح البخاري هو أصح الكتب بعد القرآن الكريم،
ويصل تقديس البخاري عند البعض إلى درجة أنهم يحلفون باستخدام اسمه، وإن أخطأ أحدهُم في شيء و أراد أن يخفف من شدة خطئه يقول "وهل أنا أخطأت فى البخاري؟".
وحينما يتم نقد البخاري أمام رجال الدين فإن أوصالهم ترتعد، لأن ذلك سوف يهدم عقيدتهم
التي يسيطرون به على عقول العامة.
والآن وبعد هذه المقدمة عما يسمى صحيح البخاري، دعونا نناقش الأمر بصورة موضوعية ونتساءل هل صحيحُ البخاري صحيح؟
وسأترك الحكم للقارئ فى النهاية!
اخرج البخاري في صحيحه ج 5 ص 132 باب الطيب للجمعة رقم الحديث
2002 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ
وهذا الحديث صريح وهو يقول ان اهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء
إذا صيام عاشواء عادة
وكان نبي اهل السنة يفعل فعل الجاهلية
والأن تعالوا معي نفس البخاري ونفس المجلد ونفس الباب رقم
2004 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ !!
وهذا الحديث صريح وواضح يقول ان النبي صلى الله عليه وآله
تعرف على صيام عشوراء من اليهود
والأمر المهم هل النبي يأخذ الدين من الله أو من اليهود ؟
ومن المعلوم أن ابن عباس ولد قبل الهجرة بسنتين ، إذًا فقد كان عند الهجرة له سنتان . فكيف يقول رأيت ويتحدث عن بدأ دخول الرسول عليه صلى الله عليه وآله
المدينة وهو في هذه العمر فهل يعقل ذلك ؟
أقول والكارثة انه
جاء في صحيح مسلم ج 3 ص 151 باب اي يوم يصام في عاشوراء حديث رقم
2722 - وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ الْحُلْوَانِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِى إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - يَقُولُ حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ ». قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.
وفي الختام أقول :
من شرع صوم اليوم العاشر هو معاوية
والدليل من صحيح البخاري نفسه فقد اخرج البخاري في نفس المجلد رقم الحديث
2003 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ وَلَمْ يَكْتُبْ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ وَأَأَنَا صَائِمٌ فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ :
نعم اصبح واضح ان من شرع صيام عاشوراءهو
معاوية هو الذي أمر بصيام عاشوراء وشرعه ، وليس الرسول عليه السلام ، فهو بدعة دخيلة من بني أمية .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
أقول :
يعتبر اهل السنة أن صحيح البخاري هو أصح الكتب بعد القرآن الكريم،
ويصل تقديس البخاري عند البعض إلى درجة أنهم يحلفون باستخدام اسمه، وإن أخطأ أحدهُم في شيء و أراد أن يخفف من شدة خطئه يقول "وهل أنا أخطأت فى البخاري؟".
وحينما يتم نقد البخاري أمام رجال الدين فإن أوصالهم ترتعد، لأن ذلك سوف يهدم عقيدتهم
التي يسيطرون به على عقول العامة.
والآن وبعد هذه المقدمة عما يسمى صحيح البخاري، دعونا نناقش الأمر بصورة موضوعية ونتساءل هل صحيحُ البخاري صحيح؟
وسأترك الحكم للقارئ فى النهاية!
اخرج البخاري في صحيحه ج 5 ص 132 باب الطيب للجمعة رقم الحديث
2002 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ
وهذا الحديث صريح وهو يقول ان اهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء
إذا صيام عاشواء عادة
وكان نبي اهل السنة يفعل فعل الجاهلية
والأن تعالوا معي نفس البخاري ونفس المجلد ونفس الباب رقم
2004 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ !!
وهذا الحديث صريح وواضح يقول ان النبي صلى الله عليه وآله
تعرف على صيام عشوراء من اليهود
والأمر المهم هل النبي يأخذ الدين من الله أو من اليهود ؟
ومن المعلوم أن ابن عباس ولد قبل الهجرة بسنتين ، إذًا فقد كان عند الهجرة له سنتان . فكيف يقول رأيت ويتحدث عن بدأ دخول الرسول عليه صلى الله عليه وآله
المدينة وهو في هذه العمر فهل يعقل ذلك ؟
أقول والكارثة انه
جاء في صحيح مسلم ج 3 ص 151 باب اي يوم يصام في عاشوراء حديث رقم
2722 - وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ الْحُلْوَانِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِى إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - يَقُولُ حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ ». قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.
وفي الختام أقول :
من شرع صوم اليوم العاشر هو معاوية
والدليل من صحيح البخاري نفسه فقد اخرج البخاري في نفس المجلد رقم الحديث
2003 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ وَلَمْ يَكْتُبْ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ وَأَأَنَا صَائِمٌ فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ :
نعم اصبح واضح ان من شرع صيام عاشوراءهو
معاوية هو الذي أمر بصيام عاشوراء وشرعه ، وليس الرسول عليه السلام ، فهو بدعة دخيلة من بني أمية .