صدى المهدي
01-11-2022, 09:05 AM
https://image.alkawthartv.ir/image//original/2021/12/18/637754446780205765.jpg
مناسبات _ الكوثر: الأيّام الفاطمية هي الأيّام التي تسبق شهادة سيدتنا الزهراء(سلام الله عليها) الى حين ذكرى الشهادة، ففي مثل هذه الأيّام من كلّ عام يكثر ويتجدّد الحديث عن أيّام شهادة مولاتنا الصدّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، وكذلك عن سبب تعدّد مواسم إحيائها، بل يعترض وينزعج البعض من عدم توحّد هذه المواسم، وذلك بجعلها موسماً واحداً كما في بقيّة وفيات المعصومين(عليهم السلام) مثلاً.
إنّ تعدّد مواسم إحياء ذكرى شهادة الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء(عليها السلام) سببه تعدّد الروايات الكثيرة التي ذكرت ذلك، وهناك أكثر من مناسبة من المناسبات (كالمواليد والوفيات) وقع فيها الاختلاف لعدّة أسباب ترجع إلى التدوين والتصحيف والنقل.. وغير ذلك، لكن في أغلب تلك الاختلافات نرى أنّ هناك ترجيحاً لإحدى الروايات على الأخرى أو يتمّ التعامل معها بحيث كلّ منطقة أو جماعة تُحيي مناسبةً بتاريخٍ معيّن بناءً على روايةٍ معيّنة، وجماعة أو منطقة أخرى تُحيي نفس المناسبة بتاريخٍ آخر بناءً على روايةٍ أخرى.
حتى أنّ الشيخ إسماعيل الأنصاري الزنجاني الخوئيني قد حصر في موسوعته الكبرى عن فاطمة الزهراء(عليها السلام) (ج15، ص33) الأقوال التي ذكرت شهادتها في (21) قولاً من (615) مصدراً.
إلّا أنّ الذي اشتهر منها هي ثلاثة أقوال، وفيها يكون إحياء موسم الأيّام الفاطمية، وهي:
القول الأول: (8ربيع الثاني) على رواية بقائها(عليها السلام) بعد أبيها محمد(صلى الله عليه وآله) بـ(40) يوماً، وقد ورد هذا القول في (54) مصدراً، ويُسمّى بـ(موسم الفاطمية الأولى).
القول الثاني: (13جمادى الأولى) على رواية بقائها(عليها السلام) بعد أبيها محمد(صلى الله عليه وآله) بـ(75) يوماً، وقد ورد في (108) مصادر، ويُسمّى بـ(موسم الفاطمية الثانية).
القول الثالث: (3جمادى الآخرة) على رواية بقائها(عليها السلام) بعد أبيها محمد(صلى الله عليه وآله) بـ(95) يوماً، وقد ورد في (72) مصدراً، ويُسمّى بـ(موسم الفاطمية الثالثة).
وعلى هذا الأساس من الاختلاف تعدّدت أيّام المناسبة المعبّر عنها بـ(الأيّام الفاطمية) أو (موسم الأحزان الفاطمية)، ولعلّ في هذا الاختلاف مصلحة كما أنّ في اختلاف محلّ قبرها مصلحةً وبركات ذُكرت في محلّها، ومن بركات هذا الاختلاف أن يجتمع محبّوها ليعقدوا عشرات الآلاف من مجالس العزاء والمآتم على مدى شهرين في المساجد والبيوت والحسينيات والمراكز الإسلامية المتّشحة بالسواد، ويُطعمون الطعام في يوم شهادتها بكلّ سخاء، ويرقى الخطباء المنابر، ويتحدّثون عن السيدة الزهراء(عليها السلام) وعن جوانب حياتها الزاخرة بالفضائل والمناقب والمواقف المشرِّفة، ويختمون كلامهم بذكر بعض مصائبها وآلامها التي جرت عليها بعد وفاة أبيها(صلى الله عليه وآله).
مناسبات _ الكوثر: الأيّام الفاطمية هي الأيّام التي تسبق شهادة سيدتنا الزهراء(سلام الله عليها) الى حين ذكرى الشهادة، ففي مثل هذه الأيّام من كلّ عام يكثر ويتجدّد الحديث عن أيّام شهادة مولاتنا الصدّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، وكذلك عن سبب تعدّد مواسم إحيائها، بل يعترض وينزعج البعض من عدم توحّد هذه المواسم، وذلك بجعلها موسماً واحداً كما في بقيّة وفيات المعصومين(عليهم السلام) مثلاً.
إنّ تعدّد مواسم إحياء ذكرى شهادة الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء(عليها السلام) سببه تعدّد الروايات الكثيرة التي ذكرت ذلك، وهناك أكثر من مناسبة من المناسبات (كالمواليد والوفيات) وقع فيها الاختلاف لعدّة أسباب ترجع إلى التدوين والتصحيف والنقل.. وغير ذلك، لكن في أغلب تلك الاختلافات نرى أنّ هناك ترجيحاً لإحدى الروايات على الأخرى أو يتمّ التعامل معها بحيث كلّ منطقة أو جماعة تُحيي مناسبةً بتاريخٍ معيّن بناءً على روايةٍ معيّنة، وجماعة أو منطقة أخرى تُحيي نفس المناسبة بتاريخٍ آخر بناءً على روايةٍ أخرى.
حتى أنّ الشيخ إسماعيل الأنصاري الزنجاني الخوئيني قد حصر في موسوعته الكبرى عن فاطمة الزهراء(عليها السلام) (ج15، ص33) الأقوال التي ذكرت شهادتها في (21) قولاً من (615) مصدراً.
إلّا أنّ الذي اشتهر منها هي ثلاثة أقوال، وفيها يكون إحياء موسم الأيّام الفاطمية، وهي:
القول الأول: (8ربيع الثاني) على رواية بقائها(عليها السلام) بعد أبيها محمد(صلى الله عليه وآله) بـ(40) يوماً، وقد ورد هذا القول في (54) مصدراً، ويُسمّى بـ(موسم الفاطمية الأولى).
القول الثاني: (13جمادى الأولى) على رواية بقائها(عليها السلام) بعد أبيها محمد(صلى الله عليه وآله) بـ(75) يوماً، وقد ورد في (108) مصادر، ويُسمّى بـ(موسم الفاطمية الثانية).
القول الثالث: (3جمادى الآخرة) على رواية بقائها(عليها السلام) بعد أبيها محمد(صلى الله عليه وآله) بـ(95) يوماً، وقد ورد في (72) مصدراً، ويُسمّى بـ(موسم الفاطمية الثالثة).
وعلى هذا الأساس من الاختلاف تعدّدت أيّام المناسبة المعبّر عنها بـ(الأيّام الفاطمية) أو (موسم الأحزان الفاطمية)، ولعلّ في هذا الاختلاف مصلحة كما أنّ في اختلاف محلّ قبرها مصلحةً وبركات ذُكرت في محلّها، ومن بركات هذا الاختلاف أن يجتمع محبّوها ليعقدوا عشرات الآلاف من مجالس العزاء والمآتم على مدى شهرين في المساجد والبيوت والحسينيات والمراكز الإسلامية المتّشحة بالسواد، ويُطعمون الطعام في يوم شهادتها بكلّ سخاء، ويرقى الخطباء المنابر، ويتحدّثون عن السيدة الزهراء(عليها السلام) وعن جوانب حياتها الزاخرة بالفضائل والمناقب والمواقف المشرِّفة، ويختمون كلامهم بذكر بعض مصائبها وآلامها التي جرت عليها بعد وفاة أبيها(صلى الله عليه وآله).