المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ومَـضَــتْ مـظـلـومـةً وبـحـبـلِ الله تـعـتـصـــــمُ


صدى المهدي
03-11-2022, 09:19 AM
يازهراء

بـاسـم الـعـلـيّ الـعـلا أنـي لأغــتــنـمُ شـعـراً بـفـاطـمـة الزهـراء يـنـتـظم
وبـعـلِـهـا وأبـيـهـا المصطفى وكـــذا أولادِهـا وبـنـيـهـا الـطـهـر تـنـسـجـمُ
فـإنـمــا جــاءتِ الأخـبــارُ ثـابــتـــةٌ في فـضـلِ بـنـتِ رسولِ الله تـتـسم
لـفـاطـم وقـفـةٌ فـي الحـشـرِ شـافـعـةٌ تـنـجـي المحبَّ من النيران تـفـتـطِــمُ
فبعضُ أسمائِها صِـدّيـقـــةٌ ومَـضَــتْ مـظـلـومـةً وبـحـبـلِ الله تـعـتـصـــــمُ
وبـعـضُ أسمائِها الـزهـرا مُـحـدَّثـــةٌ مـعـصـومـةٌ وبـتـول الـطـهـر تحـتـشم
قـد أوجـبَ الله فـي الـقـرآنِ حـبَّــهــمُ فـلا صلاة لـمـن لـم تـحـوِ ذكــرهـــمُ
فــإن سُـئِــلْـتُ إذا مـا مِـتُّ بـعــدئـــذٍ مـاذا أتـيـت بـزادٍ فـيـه تـعـتـصــــــمُ
أقــول حـبَّ بـنـي الـزهـراء فـاطـمةٍ وبـعـلِـهــا وأبـيـهــا الـرسْـلَ يـخـتـتـمُ
طوبى لِـمـنْ يهتدي في هَدْيهم شرفاً فـهــل يُـخــيّــبُ مَــنْ بـالآل يـعـتـصمُ
وهـل يَـمـسُّ عـذابُ الـنـارِ شيعـتهمْ أو يـقـبـلُ الآل إذ نـحـنُ لـهـم خــــدمُ
وهـل يَـشـمُّ مـعـاديـهــم بــرائــحـــةٍ من جنة الخـلـدِ بل في النار تضطرمُ
إنـي لأرجــو رضـاكِ بـضْـعَ خـاتمِنا أرجـو شـفـاعـتَــكِ الـمُـهْــداةِ تـقـتسمُ
يرضى الإلـهُ لـهـا ما سوف يُـقـنِـعُها والله يغـضب فـي إغـضـابـهـــا ألـــمُ
يـا روحَ أحـمـدَ فـي جـنـبـيْـهِ كـامـنةً وقـطـعـة مـن أبـيـهـا لـيـسَ يـنـفـصمُ
مـاذا أقـولُ بـمـنْ ضِـلْـعٌ لها كُـسِرَتْ لـمّــا أتى الظالمونَ الدارَ يـقـتـحـمـوا
وأسـقـطـتْ مـن وراءِ الـبـابِ مِنْ ألمٍ جـنـيـنـهـا بجروح لـيـس يـلـتـئـم
فـداكِ نـفـسـيَ يـا زهـراءُ مـفـجـعــةً ربّــاه أنــتَ مِــنَ الـظُّــلامِ تـنـتـقـــمُ
شـلّـتْ يـمـيـنـك يا مَـنْ آذى فـاطـمـةً أيـنَ المـفـرُّ إذا المـخـتــارُ مـخـتـصــمُ
إن الـذي رفـعَ الأصـواتَ فـوقــهــــمُ فـأنّــهُ يُـحـبـطُ الـحـسـنـى فـتـنـعـــدمُ
فكيف مَنْ راح يؤذي المصطفى جَنَفاً فـي روحِـهِ بـيـنَ جـنـبـيْـهِ فـتـهـتـضـمُ
مَـن كان يسعى إلـى إيـذاءِ عـتـرتِـــهِ فـلـعـنـةُ الله فـي الـداريــنِ إذ لـهــمُ
صلى الإلـه عـلـيـهـمُ أيـنـمـا ذُكِـروا فـهـمْ وسـيـلـتُـنـا فـي الحشر نـعـتـصـمُ


رَبّـاه فـأقـبـل لـنـا هـذا الـقـلـيـل عسى آثـامــنــا بـعـطـاءِ الله تــنـــهـــــدمُ




الشاعر - علي محسن راضي

وهج الإيمان
03-11-2022, 08:57 PM
السلام على عظيمة الرزية المسقطة جنينها المكسور ضلعها
أحسنتم
مأجورين

جعفر المندلاوي
05-11-2022, 09:48 AM
احسنتم جزاك الله خيرا واعظم اجركم

وهج الإيمان
02-10-2023, 01:49 PM
السلام على المظلومة المكروبة