وهج الإيمان
27-01-2023, 10:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الشيخ السني مناع خليل القطان يعترف أن أبابكر جهل حكم الجده مع عمر ، وأن عمر جهل حكم الإستئذان، ولم يكن يعلم حكم المجوس في الجزية الخ ، والكثير ممن أشار اليه في كتابه من اختلافات الصحابه وكتابه هذا تاريخ التشريع الإسلامي (التشريع والفقه ) درسناه في المناهج الدراسية
قال الشيخ السني مناع القطان ص 135 - 136 ط 14 مؤسسة الرسالة: " 2- تفاوتهم في السماع من رسول الله صلى الله عليه وسلم والتحري في الأخذ بالسنة ، والإجتهاد في فهمها ، ولذلك أمثلة كثيرة منها :
(أ) أن يكون الصحابي قد سمع حكمآ أو فتوى من الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم يسمع الآخر ، فيجتهد برأيه ، وقد يوافق اجتهاده الحديث ، وقد يخالفه ، فكان حكم الاستئذان عند أبي موسى وجهله عمر ، وكان حكم الجدة عند المغيرة ومحمد بن سلمة ، وجهله أبوبكر وعمر ، وكان حكم أخذ الجزية من المجوس عند عبدالرحمن بن عوف وجهله جمهور من الصحابة .
إنه لماسئل أبوبكر رضي الله عنه عن ميراث الجدة قال : (( مالك في كتاب الله من شيء ، وماعلمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من شيء ، ولكن أسأل الناس ، فسألهم ، فقام المغيرة بن شعبة ومحمد بن سلمة رضي الله عنهما : فشهدا أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاهما السدس ، وقد بلغ هذه السنة عمران بن حصين رضي الله عنه أيضآ . كما رواه أبودواود والترمذي من حديث قبيصة بن ذؤيب مرسلآ وله طرق مرسلة منها حديث عمران بن حصين .
وكذلك عمر رضي الله عنه لم يكن يعلم سنة الإستئذان حتى أخبره بها أبو موسى الأشعري رضي الله عنه ، واستشهد بالأنصار . رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري . ولم يكن يعلم حكم المجوس في الجزية حتى أخبره عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سنوا بهم سنة أهل الكتاب . رواه البخاري وأحمد وأبوداود الترمذي والشافعي " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
الشيخ السني مناع خليل القطان يعترف أن أبابكر جهل حكم الجده مع عمر ، وأن عمر جهل حكم الإستئذان، ولم يكن يعلم حكم المجوس في الجزية الخ ، والكثير ممن أشار اليه في كتابه من اختلافات الصحابه وكتابه هذا تاريخ التشريع الإسلامي (التشريع والفقه ) درسناه في المناهج الدراسية
قال الشيخ السني مناع القطان ص 135 - 136 ط 14 مؤسسة الرسالة: " 2- تفاوتهم في السماع من رسول الله صلى الله عليه وسلم والتحري في الأخذ بالسنة ، والإجتهاد في فهمها ، ولذلك أمثلة كثيرة منها :
(أ) أن يكون الصحابي قد سمع حكمآ أو فتوى من الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم يسمع الآخر ، فيجتهد برأيه ، وقد يوافق اجتهاده الحديث ، وقد يخالفه ، فكان حكم الاستئذان عند أبي موسى وجهله عمر ، وكان حكم الجدة عند المغيرة ومحمد بن سلمة ، وجهله أبوبكر وعمر ، وكان حكم أخذ الجزية من المجوس عند عبدالرحمن بن عوف وجهله جمهور من الصحابة .
إنه لماسئل أبوبكر رضي الله عنه عن ميراث الجدة قال : (( مالك في كتاب الله من شيء ، وماعلمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من شيء ، ولكن أسأل الناس ، فسألهم ، فقام المغيرة بن شعبة ومحمد بن سلمة رضي الله عنهما : فشهدا أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاهما السدس ، وقد بلغ هذه السنة عمران بن حصين رضي الله عنه أيضآ . كما رواه أبودواود والترمذي من حديث قبيصة بن ذؤيب مرسلآ وله طرق مرسلة منها حديث عمران بن حصين .
وكذلك عمر رضي الله عنه لم يكن يعلم سنة الإستئذان حتى أخبره بها أبو موسى الأشعري رضي الله عنه ، واستشهد بالأنصار . رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري . ولم يكن يعلم حكم المجوس في الجزية حتى أخبره عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سنوا بهم سنة أهل الكتاب . رواه البخاري وأحمد وأبوداود الترمذي والشافعي " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان