محمد علي 92
27-02-2023, 11:01 PM
[ أيها الأخ الحبيب ! إنَّ شأنك لَعَجيب ! ]
تَشكو الهَمَّ والوَصَب...والغَمَّ والنَّصَب(1) ...
أمَا تدعو الرحمن؟ ... أمَا تقرأ القرآن ؟ ....فإنَّـهُ يُـذهِبُ الأحزان ...ويَطرَدُ الوحشةَ عَنِ الإنسان...
وفَكِّـرْ في نِعَمِ اللهِ عليك...وكَـيْفََ ساقَها إلَـيْك... مِنْ صِحَّةٍ في بَدَن...وأمْنٍ في وَطَن...وراحةٍ في سَكَن...ومَوَاهِبَ وفِطَن...
واذكُرْ نِعمةَ الغِذاء والماء والهواء... والدواء والكِسَاء...والضِياء والهناء...
واحْمُدْ ربَّكَ علی العافية...والعيشة الكافية...والساعة الصافية...فَكَمْ في الأرض مِنْ وحيدٍ وشريد...وطريدٍ وفقيد...
ويُـغْنيكَ عن الدنيا مِصحَفٌ شريف...وبيتٌ لطيف...ومَـتَاعٌ خفيف... وكوزُ ماءٍ ورغيف...وثوبٌ نظيف...
وإذا أصبحتَ طائعاً لرَبِّكَ...وغِناكَ في قلبِك...وأنتَ آمِنٌ في سِرْبِك(2)...
فَقَدْ حَصَّلْتَ السعادة...ونِـلْتَ الرِيَادة...وبَلَغْتَ السُيَادة...
واعْـلَمْ أنَّ الدنيا خَدَّاعة....لا تُساوي هَمَّ ساعة...فاجْـعَـلْها طاعة !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
(1) - الوَصَب : الوجعُ والمرض .
- النَـصَب : التعب .
(2) - سِـرْبك : السِّرْب*: الفريق مِن الطيرِ
تَشكو الهَمَّ والوَصَب...والغَمَّ والنَّصَب(1) ...
أمَا تدعو الرحمن؟ ... أمَا تقرأ القرآن ؟ ....فإنَّـهُ يُـذهِبُ الأحزان ...ويَطرَدُ الوحشةَ عَنِ الإنسان...
وفَكِّـرْ في نِعَمِ اللهِ عليك...وكَـيْفََ ساقَها إلَـيْك... مِنْ صِحَّةٍ في بَدَن...وأمْنٍ في وَطَن...وراحةٍ في سَكَن...ومَوَاهِبَ وفِطَن...
واذكُرْ نِعمةَ الغِذاء والماء والهواء... والدواء والكِسَاء...والضِياء والهناء...
واحْمُدْ ربَّكَ علی العافية...والعيشة الكافية...والساعة الصافية...فَكَمْ في الأرض مِنْ وحيدٍ وشريد...وطريدٍ وفقيد...
ويُـغْنيكَ عن الدنيا مِصحَفٌ شريف...وبيتٌ لطيف...ومَـتَاعٌ خفيف... وكوزُ ماءٍ ورغيف...وثوبٌ نظيف...
وإذا أصبحتَ طائعاً لرَبِّكَ...وغِناكَ في قلبِك...وأنتَ آمِنٌ في سِرْبِك(2)...
فَقَدْ حَصَّلْتَ السعادة...ونِـلْتَ الرِيَادة...وبَلَغْتَ السُيَادة...
واعْـلَمْ أنَّ الدنيا خَدَّاعة....لا تُساوي هَمَّ ساعة...فاجْـعَـلْها طاعة !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
(1) - الوَصَب : الوجعُ والمرض .
- النَـصَب : التعب .
(2) - سِـرْبك : السِّرْب*: الفريق مِن الطيرِ