محمد علي 92
12-04-2023, 01:00 AM
[ محاسبة ومناجاة في قصيدة ]
بدأتُ أفكِّرُ في وضعي وفي أَلَـمي
وجلستُ اُسَجِّلُ في لَوْحي وفي قلمِ
وقـُمْتُ فوراً إلی نَفْسي أحاسبُـها
قَبْلَ الحسابِ لها في مجلسِ الحَكَمِ
وقلتُ : يا نفْسُ ! قد طال لَكِ زَمناً
في رحمةِ اللهِ ، وانقادَتْ لك النِّعَمِ
والآنَ يا نفْسُ ! يكفي ما لَقِيتِ بِهِ
مِنَ العَـناءِ ومـا حَلَّ مـِنَ السَّـقَـمِ
يكفـيكِ عِلْماً بهذا الـشيبِ موعظَةً
بَعدَ الشبابِ لك واسْـتَوعَبَ الهَرَمِ
توبي إلی الله مِنْ ذَنْـبٍ أَتَـيـْتِ بِهِ
واستغفِرِ اللهَ مِنْ خَطَإي ومن لَمَمِ
أَدعوكَ يا خـالقي ! في كُلِّ آتـِيَـةٍ
إِسْمَعْ دُعائي ! بحقِّ البيتِ والحَرَمِ
إِذَا وَفَدْتُ عليكَ وحيداً لا أنيسَ معي
في الـقبرِ يأنسـني من ظلمةٍ عـَتمِ
ما لي سـِواكَ يا مولايَ ! أَسـألـُهُ
أنتَ اللطيـفُ بِنا يا صـاحبَ الكَرَمِ !
إذَا كنت ُيوماً أنَا قصَّرْتُ في عملي
أستغفِرُ اللهَ مِنْ ذَنـْبي و يا ندمي!
إرْحَـمْ غريـباً لَـجَا في بـيتِ سَـيِّدِهِ
يرجـو الأمـانَ لَـهُ مِنْ زَلَّـةِ القـَدَمِ
ثُـمَّ الصـلاةُ علی المـختارِ سَـيِّـدِنا
طهَ الرَُسولِ مـحمدٍ سيـِّدِ الأمَـمِ
بدأتُ أفكِّرُ في وضعي وفي أَلَـمي
وجلستُ اُسَجِّلُ في لَوْحي وفي قلمِ
وقـُمْتُ فوراً إلی نَفْسي أحاسبُـها
قَبْلَ الحسابِ لها في مجلسِ الحَكَمِ
وقلتُ : يا نفْسُ ! قد طال لَكِ زَمناً
في رحمةِ اللهِ ، وانقادَتْ لك النِّعَمِ
والآنَ يا نفْسُ ! يكفي ما لَقِيتِ بِهِ
مِنَ العَـناءِ ومـا حَلَّ مـِنَ السَّـقَـمِ
يكفـيكِ عِلْماً بهذا الـشيبِ موعظَةً
بَعدَ الشبابِ لك واسْـتَوعَبَ الهَرَمِ
توبي إلی الله مِنْ ذَنْـبٍ أَتَـيـْتِ بِهِ
واستغفِرِ اللهَ مِنْ خَطَإي ومن لَمَمِ
أَدعوكَ يا خـالقي ! في كُلِّ آتـِيَـةٍ
إِسْمَعْ دُعائي ! بحقِّ البيتِ والحَرَمِ
إِذَا وَفَدْتُ عليكَ وحيداً لا أنيسَ معي
في الـقبرِ يأنسـني من ظلمةٍ عـَتمِ
ما لي سـِواكَ يا مولايَ ! أَسـألـُهُ
أنتَ اللطيـفُ بِنا يا صـاحبَ الكَرَمِ !
إذَا كنت ُيوماً أنَا قصَّرْتُ في عملي
أستغفِرُ اللهَ مِنْ ذَنـْبي و يا ندمي!
إرْحَـمْ غريـباً لَـجَا في بـيتِ سَـيِّدِهِ
يرجـو الأمـانَ لَـهُ مِنْ زَلَّـةِ القـَدَمِ
ثُـمَّ الصـلاةُ علی المـختارِ سَـيِّـدِنا
طهَ الرَُسولِ مـحمدٍ سيـِّدِ الأمَـمِ