جعفر المندلاوي
01-05-2023, 12:49 AM
قم للبقيع
================
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
10 شوال 1444هـ : 30نيسان2023م
(في ذكرى فاجعة هدم اضرحة الأئمة في بقيع الغرقد على ساكنيه سلام الله )
قم يا فديتُك إنَّ الحقَّ مُستَرقُ
::::::::::::::: طال الظلامُ فطال السُهْدُ والأرَقُ
انهض لشرعك واحفظه من الزلل
::::::::::::::: جار الطُغاةُ فزاد الضيقُ والحنَقُ
وارجع مآثرَه واقمع ذوي الفتن
::::::::::::::::::: حتّى يعودَ عزيزاً ضوعُهُ عبِقُ
شابت معالمُه من كلِّ محدَثةٍ
:::::::::::::::: ساد البُغاة وشاع الجهلُ والنَزَقُ
قم للبقيع فذي أحجارُها صدَحت
:::::::::::: تشكو لموجدِها ظلمَ الذين شَقُوا
قم للبقيع وجدِّد عهدَ أضرحة
::::::::::: فيها الهدى قُبِرَت والرشدُ والخُلُقُ
قد نالَها ضررٌ ، من زُمرةٍ نصبت
::::::: في بُغضهم أثِموا ، من حقدِهم حَنقوا
عَجِّل فديتُك ما في الصبر محتَمَلُ
:::::::::::: أنّى الخلاصُ ليعلو الصرحُ والألقُ
قم وارع دينَ هدى فالزيغٍ مشتهرُ
:::::::::::::: أمسى بغربته يُشجيه ما افترقوا
وارفع قبابَهُمُ من أصل تُربتها
:::::::::::::: أذّن وصلـّيَ في الأرجاء إن أبِقوا
*****
قد هَدّوا ابنيةً آذُوا النبيَ بها
::::::::: مثل الجدود فهم في قتلهم سبقوا
هذي البقيعُ رياضٌ في بريِّتها
:::::::::::::::::: بئرٌ معطلةٌ بالنور تندفقُ
أطلال أبنيةٍ ترنو لمُنقذِها
:::::::: يومُ الظهور غدا بالقرب قد نطقوا
*****
هم في القبور أخافوا جمعَ من نصبوا
:::::::::: حتى الترابُ بهم كالسيف يُمتشقُ
نبض الحياة همُ عاشوا وإن قُبروا
::::::::::::::: كانت بهم ولهم تزهو وتأتلقُ
كانوا أئمتَها من قبل آدمنا
::::: كيف استعاضوا بمن في النار قد زلَقوا
*****
ماذا جناه بنو المليار إذ تركوا
::::::: حبْلَ النجاة وفي بحر اللظى غرِقوا
عُد يا زمانُ بهم قد جاء موعدُها
::::::::::: للعدل دولتِنا من إسمها زهَقوا
وعْدُ الاله بنصر ليس يُخلِفُه
:::::: خاب الجُناة عن الإرشاد قد مرقوا
ثأرُ البقيع غداً عند الظهور كما
:::::: في الحشر موعدُهم في ناره سُحقوا
ثمَّ السلامُ على الثاوي بغرقدها
:::::::: من شيعة ثبتوا بالودِّ قد صدقوا
================
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
10 شوال 1444هـ : 30نيسان2023م
(في ذكرى فاجعة هدم اضرحة الأئمة في بقيع الغرقد على ساكنيه سلام الله )
قم يا فديتُك إنَّ الحقَّ مُستَرقُ
::::::::::::::: طال الظلامُ فطال السُهْدُ والأرَقُ
انهض لشرعك واحفظه من الزلل
::::::::::::::: جار الطُغاةُ فزاد الضيقُ والحنَقُ
وارجع مآثرَه واقمع ذوي الفتن
::::::::::::::::::: حتّى يعودَ عزيزاً ضوعُهُ عبِقُ
شابت معالمُه من كلِّ محدَثةٍ
:::::::::::::::: ساد البُغاة وشاع الجهلُ والنَزَقُ
قم للبقيع فذي أحجارُها صدَحت
:::::::::::: تشكو لموجدِها ظلمَ الذين شَقُوا
قم للبقيع وجدِّد عهدَ أضرحة
::::::::::: فيها الهدى قُبِرَت والرشدُ والخُلُقُ
قد نالَها ضررٌ ، من زُمرةٍ نصبت
::::::: في بُغضهم أثِموا ، من حقدِهم حَنقوا
عَجِّل فديتُك ما في الصبر محتَمَلُ
:::::::::::: أنّى الخلاصُ ليعلو الصرحُ والألقُ
قم وارع دينَ هدى فالزيغٍ مشتهرُ
:::::::::::::: أمسى بغربته يُشجيه ما افترقوا
وارفع قبابَهُمُ من أصل تُربتها
:::::::::::::: أذّن وصلـّيَ في الأرجاء إن أبِقوا
*****
قد هَدّوا ابنيةً آذُوا النبيَ بها
::::::::: مثل الجدود فهم في قتلهم سبقوا
هذي البقيعُ رياضٌ في بريِّتها
:::::::::::::::::: بئرٌ معطلةٌ بالنور تندفقُ
أطلال أبنيةٍ ترنو لمُنقذِها
:::::::: يومُ الظهور غدا بالقرب قد نطقوا
*****
هم في القبور أخافوا جمعَ من نصبوا
:::::::::: حتى الترابُ بهم كالسيف يُمتشقُ
نبض الحياة همُ عاشوا وإن قُبروا
::::::::::::::: كانت بهم ولهم تزهو وتأتلقُ
كانوا أئمتَها من قبل آدمنا
::::: كيف استعاضوا بمن في النار قد زلَقوا
*****
ماذا جناه بنو المليار إذ تركوا
::::::: حبْلَ النجاة وفي بحر اللظى غرِقوا
عُد يا زمانُ بهم قد جاء موعدُها
::::::::::: للعدل دولتِنا من إسمها زهَقوا
وعْدُ الاله بنصر ليس يُخلِفُه
:::::: خاب الجُناة عن الإرشاد قد مرقوا
ثأرُ البقيع غداً عند الظهور كما
:::::: في الحشر موعدُهم في ناره سُحقوا
ثمَّ السلامُ على الثاوي بغرقدها
:::::::: من شيعة ثبتوا بالودِّ قد صدقوا