المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابن الرفيقة .


محب علي ع
11-06-2023, 09:38 PM
العالم جميعا يتكون من دول وبلغات مختلفة . وكل دولة تتداول مابين ابنائها امثال .لفظية .؟
والمثل يحتوي على معنى كبير برغم انه يتألف من جملة قصيرة جدا .
بمعنى .
تختصر مفهوم كامل في كلمتين او ثلاثة .
بعض الامثال تأتي مجازاً بدون ان يقع فعل على الواقع واكثر الامثال تتألف من واقعة اوفعل حدث في زمن ماضي .
مثال .
(أسمع بالمعيدي ولاتشوفه) هذا يضرب مثلا على شخص في يوم تعزمه او تدخله في بيتك بالصدفة او لاجل حدث طارء .
ولما يجد الترحيب والاعتناء به (يكمش بك ) بالعراقي (يلزك بك) كل مايجوع يطرق بابك وكلما يفرغ تجده واقف على بابك ماينطيك
مجال ابداً ولايجعل لك خصوصية ولايفكر بظروفك .فالافضل تجنبه من اجل تفرغك لنفسك .؟وبالاخير يترك العالم كله ويحسدك على عيشتك .؟
وبعض الامثال تستحدث وتأخذ صدى وحيز من الامثال .
كما هذا المثل الذي ولد من خلال حزب البعث اللعين .
وهو معنى كبير بكلمتين
(ابن الرفيقة)
............
ماهي الرفيقة ومن هو ابنها .وكيف ولد هذا المثل .؟
.........
الدنيا والدول تدور ولابد من سيطرة دولة على العالم وتأخذ اسم (الدولة العظمى)
في زماننا الدولة العظمى هي امريكا وبلا منافس .
وكل رئيس بالعالم لايمسك الرئاسة الا بمباركة الدولة العظمى والا يسقط ولنا مثل قريب بالزعيم عادل عبدالمهدي لم يعجب امريكا فسقط بطريقة
نستطيع ان نوجزها بمثل (عكسي) (من لحم ثوره وطعمه) بمعنى اسقطوه من خلال شعبه بدون تدخل خارجي فعلي واضح للعيان (مثل صاروخ اوطيارة)
وصدام تزعم رئيس للعراق وكانت زعامته مساومة والاثول الارعن قبل بذلك .وتفرجنا على مصيره .سبحان الله والحمد والشكر له
(نعطيك زعامة ونحصنك من دول الجوار مقابل الحرب على ايران)
الحرب على ايران
........
ايران جارة مسلمة شيعية النظام .ياترى كيف يحاربها بشعب مسلم والاكثر من ابناءه شيعة . ؟
فلابد من تسويف القضية ولابد من فساد الشعب ومن الداخل حتى يبتعد الفرد عن دينه من كثر ذنوبه ويقتنع بالحرب بهذا المعنى
(هية كايسة كايسة) ولما يقتنع بهذا المعنى (الكايس) يمضي قدماً بدون تفكير على اعتبار ان ذنوبه اقل من اشتراكه بالحرب
وبالاخير لادين ولادنيا وهذا اللي صار حاليا لماً اقتنع بحرب صدام على الاسلام .؟
..............
ماهي الخطوات الاكبر لبداية الفساد داخل المجتمع .
الخمر وبيوت الدعارة قديماً ولكنها بالخفية والستر والذي يرتقيها هم شذوذ من المجتمع .
فالخطوة الاولى اظهار هذة المحرمات وبدعم كبير وغير مسبوق من حكومة البعث العفلقي الصدامي .
لكن هذا لايكفي لان المرتدين لها معدودين ومعروفين فلابد أن نصنع اونفعل خطوة اكبر لتعم على شباب البلد وبعدد اكثر.
هنا بدأ ظهور الرفيقة .
...........
الرفيقة
هي أمرأة أما من عائلة منفلته أو أمرأة قابلة للفساد وبنهم لكن تبحث عن دعم وحصانه ثم تشرعن فسادها كعمل وطني .؟
اسمها بالعربي (شرموطة ) وبالعراقي (قحبة)كما ذكرها شاعرنا العظيم مظفر النواب اتجاه زعماء العرب .انذاك .؟
عملها .
يفتح بيتها كأستراحة لمايسمونهم رفاق وهم اعضاء البعث الصدامي من الامن والاستخبارات .
فعندما يكلّف المسؤول البعثي بأمر .
مثلا هو من تكريت اومن بغداد ويبعث للجنوب .هناك وعندما يقضي عمله المناط له فتأخذه مديرية الامن اوالاستخبارات الى بيت الرفيقة
ليكافئ على نجاح عمله وفي بيت الرفيقة يقدمون له نساء وشرب من الخمر ويعيش ليلة اوليالي بنعيم مابين الجنس والخمر واحيانا الرقص الهجين .
............
عملها الاخر
تستقطب مراهقين المنطقة وتذيقهم من حلاوة الجنس واشياء اخرى متعلقة بهذا الفعل ثم تستدرجهم لنقل اخبار المنطقة من يصلّي ومن لايصلّي
من هو شيوعي ومن هو في حزب الدعوة وهكذا .
ثم تجمع المعلومات وبالاخير تبعثها الى الاستخبارات البعثية .
..........
الرفيقة كانت ايام صدام لها سلطة توازي سلطة وزير بالدولة بمعنى اذا كان عندك مشكلة بالاوراق او شيء مشابه فلو وصلت الى علي حسن المجيد تنحل مشكلتك
وهنا الرفيقة بالاستعاضة عن وزير
فأي مشكلة تصادفك اذهب الى الرفيقة تنتهي بشكل رائع وعجيب واسهل من عنائك بالمواجهه الى وزير.؟
هكذا هو دور الرفيقة وهذة سياسة البعث وصدام ايام حكمه
كان اكبر نجاحه على الشراميط والديوث .
.........
الرفيقة
تتلاعب بأقدار المراهقين الشباب وبأفكارهم والوطن يعتمد على الشباب.. والمبادئ يحصنها ويقويها الشباب
فالرفيقة وجودها عبث على الوطن والمواطنين .من خلالها ينقلب المؤمن عاصي اوكافر .
وهذة من ضمن قناعة البعض بالذهاب الى الحرب الصدامية المقيتة لطمسهم بالمعاصي والذنوب والخروج عن المبدأ.
فيروح الواحد يعتبر ان ذنب حمل البندقية اقل ذنباً من افعاله مع الرفيقة مابين الخمر والجنس العشوائي .وهكذا


...............
التتمة بالجزء الثاني ان شاءالله
محب علي ع

محب علي ع
22-06-2023, 11:54 PM
تعريف الرفيقة
عبارة عن أمرأة تفسّر الدنيا مرة واحدة ولايوجد حياة اخرى.. كما علمتنا السماء من خلال الكتب المقدسة والكثير من الانبياء
تعريف اخر بمصطلح شعبي . ....... شرموطة .... او قحبة ....... كافرة بالله ومنحرفة عن وصايا رسله اجمعين
....................
الان نتعرف على ابن الرفيقة .
أبن الرفيقة في حالتين .
الاولى عاصر زمن صدام وهذا لانحتاج الى تفسيرة من حيث طمس نفسه بالحضيض وصعب الخروج منه اما اخلاقه سيئة وحدث عنها بلا حرج .؟
..................
نحن الان بصدد ابن الرفيقة الذي ولد مابعد صدام .
هنا تكمن زبدة الحكاية .؟
.................
لنفرض .
شخص بعمر الخمس او السبع سنوات . يعيش مع امه .طبعا امه في ذاك العمر تراقبه بشدّة وتكون بجانبه في كل الاوقات خوفا عليه من ارتكاب حماقة طفولية .
ولنفرض هذة الام شريفة مؤمنه تشكر عندما تحصل على شيء ولاتنكر الجميل .
ولنفرض شخص اسمه عواد ميّت من زمان ..؟
وهذة المرأة المؤمنه عندما تصلّي تدعي الى الله بالرحمة الى روح عواد وعندما تحتاج شيء تدعو بالرحمة الى الحاج عواد وعندما يحدث موقف فيه ذكر محاسن لشخص ميت
رأسا تذكر الحاج عواد .
وكما قلنا ان ابنها الصغير ملازم لها ويسمع من امه هذة الدعوات الى الحاج عواد .ماذا يكون شعور هذا الطفل ابن المؤمنة اتجاه عواد
طبيعي يبجل ويحترم ويحب عواد بشكل لانظير له .لماذ
لان امه قياما وجلوسا تدعو الى عواد بالرحمه وابنها يتأثر بها .لانها امه ولانها تدعو من قلبها وبشكل رائع .
ولما يكبر وهو على هذا النغم من امه يضطر ان يسالها .
امّاه من هذا عواد الذي تدعين له .تجاوبه امه
ياماما الحاج عواد البسنا ونحن شبه العراة واطعمنا ونحن جياع واعطانا كل مانحتاجه فكيف لاادعيله
هنا الولد يتأثر ويظل يتوق الى عواد ويعشقه من كل قلبه حتى من كثر دعاء امه ايضا هو يظل يدعي له بالخير والرحمة
................
هنا نسأل لو هذا الولد الذي تربى على سماع امه وهي تدعي بكل قواها الى الحاج عواد وخرج للشارع ولابد ان يخرج
فهل يقبل بأن شخص من الحواليه صديق اوغير صديق يمس عواد بكلمه .؟
الجواب .يستميت ابن المؤمنة بالدفاع عن عواد بكل مايملك من قوة .وهذا شيء طبيعي .لأنه تغذى الهيبة والحب والاحترام من امه حبيبته .؟
.......................
فالرفيقة في زمن صدام كانت محصنه من قبل البعثيين بالمنطقة
تزني وتقدم الخمر وتجلب بعض المنفلتات الى مايسموهم الرفاق كذلك تزود حزب البعث بتقارير على ابناء منطقتها وهذة الاخيرة
هي من ثبوت صدام على قمة الهرم النفاق والمراقبة على ابناء المنطقة .
كان كل شيء يصعب علينا نحن المضطهدون الغير بعثية .فهو سهل على الرفيقة المنافقة
وكان لها تقدير وتمييز واضح واحترامها من ابناء منطقتها بالقوة من خلال الخوف من الحكومة الصدامية اللعينة
..................
ابن الرفيقة
الابن الذي ولد مابعد صدام اوكان مولود في زمنه لكن صغير لايفهم مايدور حوله .
فهذا الطفل تربّى وهو صغير يسمع المدح والترحيم من امه بشكل عميق ترحيم وتعظيم الى العن خلق صدام
لكن الولد لايعرف حقيقة البعث وصدام وكل مايعرفه من خلال امه التي تنهض وتقوم وهي ترحم على صدام
وهو يتغذّى من امه هذة التعاليم .
امه تبكي وتتحسر على وضعها ايام صدام حيث كانت تعوم بالفساد والمجون بمطلق الحرية وكان من حولها ازلام البعث كحماية ودعم لها
فأين تحصل وفي اي زمن مثل تلك الايام البعثية اللعينة
كانت تشعر بأوقات جميلة وكانت تعتبر كسيدة لها ثقلها بالمجتمع لان من يجرحها بكلمة اوفعل اما يساق للاعدام واما للتعذيب والسجن ومن يريد ذلك .؟
الرفيقة
تترحم على صدام من اجل زمن مر عليها وهي بين احضان الرجال .
ابنها يسمعها وتنطبع كلماتها في مخّه ولذلك نجد الكثير من الصغار اللذين لم يعاصروا صدام ويترحموا عليه انهم اما ابناء رفيقة واما اصدقاء ابناء الرفيقة
...................
الفصل القادم نعرف صديق ابن الرفيقة
بأذن الله

مروان1400
23-06-2023, 12:19 AM
حياك اخي محب علي وشكرا لكم على المقال

اولاد وبنات الرفيقات اعلاه تربوا تربية اجتماعية معروفة
لنظام حكم استمر اكثر من 35 عاما
كان المدرسين في تلك الحقبة ولايزال بعضهم اليوم
لا يتم قبولهم في كليات التربية الا اذا كان برتبة نصير او نصير متقدم
حتى وان كان معدل تخرجه 50 ..المطلب هو ان يكون بعثي ونصير على الاقل
وهذه عشناها ونعرفها ,
وعند تخرجهم يكونوا رفاق على الاقل ثم يعينون في المدارس والاعداديات
وقرار قبول الطلاب في كليات التربية بشرط بعثيته صدر في عام 1974 تقريبا

أي ان كل الذين تخرجو بعد عام 1978 من كليات التربية كانوا على اقل تقدير
رفاقا في الدرجة الحزبية وهؤلاء درسوا اجيال العراق آنذاك..
الحصيلة هي اليوم بالاضافة الى دور الرفيقة في البيت التي تحدثتم عنها اخي محب علي ..
.....................
هذه الامور ليست اعتباطيا مطلقا بل هو تخطيط عالمي مدروس
وله علاقة كبيرة باسرائيل وقد لايتفق القارئ في ذلك ولكن هناك دلائل تثبت ما أقول
هذا التخطيط لتدمير الاجيال الدراسية وانشاء جيل متهرئ اخلاقيا
نفذه حزب البعث الماسوني بحذافيره ثم اضاف اليه (الصحوة الدينية الوهابية)
فكانت من الصحوة داعش فلا عجب ان تجد وهابي ورفيق في آن واحد ..
الحصيلة من هذه السنوات الدراسية ومشكلة الاخلاق التي نراها اليوم

له علاقة كبيرة بذلك بالاضافة الى عوامل اخرى كالحروب والسجون في العهد المقبور
وما نتج عنها من تدمير للاسر وتدمير للاخلاق والدين..

والكلام طويل ..
شكرا لكم اخي محب علي وتحية

محب علي ع
23-06-2023, 12:31 AM
حياك اخي محب علي وشكرا لكم على المقال

اولاد وبنات الرفيقات اعلاه تربوا تربية اجتماعية معروفة
لنظام حكم استمر اكثر من 35 عاما
كان المدرسين في تلك الحقبة ولايزال بعضهم اليوم
لا يتم قبولهم في كليات التربية الا اذا كان برتبة نصير او نصير متقدم
حتى وان كان معدل تخرجه 50 ..المطلب هو ان يكون بعثي ونصير على الاقل
وهذه عشناها ونعرفها ,
وعند تخرجهم يكونوا رفاق على الاقل ثم يعينون في المدارس والاعداديات
وقرار قبول الطلاب في كليات التربية بشرط بعثيته صدر في عام 1974 تقريبا

أي ان كل الذين تخرجو بعد عام 1978 من كليات التربية كانوا على اقل تقدير
رفاقا في الدرجة الحزبية وهؤلاء درسوا اجيال العراق آنذاك..
الحصيلة هي اليوم بالاضافة الى دور الرفيقة في البيت التي تحدثتم عنها اخي محب علي ..
.....................
هذه الامور ليست اعتباطيا مطلقا بل هو تخطيط عالمي مدروس
وله علاقة كبيرة باسرائيل وقد لايتفق القارئ في ذلك ولكن هناك دلائل تثبت ما أقول
هذا التخطيط لتدمير الاجيال الدراسية وانشاء جيل متهرئ اخلاقيا
نفذه حزب البعث الماسوني بحذافيره ثم اضاف اليه (الصحوة الدينية الوهابية)
فكانت من الصحوة داعش فلا عجب ان تجد وهابي ورفيق في آن واحد ..
الحصيلة من هذه السنوات الدراسية ومشكلة الاخلاق التي نراها اليوم

له علاقة كبيرة بذلك بالاضافة الى عوامل اخرى كالحروب والسجون في العهد المقبور
وما نتج عنها من تدمير للاسر وتدمير للاخلاق والدين..

والكلام طويل ..
شكرا لكم اخي محب علي وتحية
كنت اعرف انك من المؤمنين بالله ورسوله
ومحب للعراق الى غاية لاتقاس من الخوف والقلق من اجله
وكم تمنيت مداخلتك والحمد لله تحققت امنيتي
نعم يااخي مروان
ابتلينا بحزب البعث العفلقي وكأنه دخل العراق كأختبار للمؤمنين والمؤمنات
فمن تحنن له وترحم على زعيمة خرج عن طريق الله والوطنية
ومن شكر الله وحمده على زواله من العراق .فذاك هو المؤمن بالله والوطن
لعن الله الحزب ولعن الله صدامه
شكرا لك ولمداخلتك المثرية
تحياتي