جعفر المندلاوي
18-07-2023, 12:21 AM
بكاء السماء
=========
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
28ذو الحجة 1444هـ : 17-7-2023م
رُفع النداءُ من السماء النائي
:::::::::::::: وكسى السوادُ ملامح الأرجاء
فيها الملائكُ للشهيد قميصَه
::::::::::::::::: نشروه في أعلى عُلى العلياء
بدم الشهادة قد تخضّب واكتسى
:::::::::::::::: وجهُ الدنا بالصبغة الحمراء
كلُّ الوجود مخضَّبٌ بدمائه
::::::::::::::::::: من حيِّها للصخرة الصمّاء
أجوائها أكوانِها أفلاكِها
::::::::::::::: والحزنُ خيّمَ في مدى الأنحاء
وقلوبُ أهلِ ودادِهم مكروبةٌ
::::::::::::::::::: في المشرقين بحسرة وبكاء
من أمّةٍ قتَلوا ابْنَ بنتِ نبيِّها
:::::::::::::: قتلوا الهُدى بالسبط والسقّاء
حزناَ لآل الله شُتِّتَ شملُهم
::::::::::::::::: في القتل والتشريد والإقصاء
أفكَان أجرُ محمَّدٍ في قتلهم
:::::::::::::::::::: أم صار ودُّ الآل في الإيذاء؟
وودادُهم فرضٌ كفرض صلاتكم
:::::::::::::::::::: أبدلْتموهُ بإحنة الشحناء
أغواكم الشيطانُ فوْر ندائه
:::::::::::::::::: فأجبتموه ، بطَخْية عمياء
يوم السقيفة قد سللتم سيفَكم
:::::::::::::::::::: وبه قتلتم سادة النجباء
وبنهجكم سار الطغاة الأدعيا
:::::::::::::::: من جاء بعْدُ من بني اللخناء
وبكم أباد يزيدُكم في كربلا
::::::::::::::::: بيتَ الهدى بالقتل والإفناء
قصدوا النبيَّ بقتلهم أبنائه
:::::::::::::::: هذا الحسينُ وسيِّدُ الشهداء
تعساً لأولكم ومن يرضى بكم
::::::::::::::::::: من زمرة الأوغاد واللُعنَاء
أوصى النبيُّ بآله في حفظهم
::::::::::::::::: فعصيتمُ الإلزام دون حياء
حلَّ المحرَّم يا منابر ردّدي
:::::::::::::::: يبقى الحسينُ بشيعة أُمناء
والرّايةُ الحمراءُ تعلو قُبَّةً
::::::::::::::: للثأر ممن غالوا في البغضاء
وعَد الالهُ أن سيجعلُ عبدَه
:::::::::::::::: يرثَ الدنى بالعدل والإنماء
لكنني كمِدٌ لآل محمَّدٍ
:::::::::::::: فاقت مصائبُهم على الأرزاء
فالعن الهي كلَّ من آذى النبي
:::::::::::::::::::: في نفسه والآلِ و الأبناء
واجعل لظىً مثوى لهم بحميمها
::::::::::::: ومن إئتسى في الذُلِّ والأسواء
ومن البغاة الى الجحيم بفعلهم
:::::::::::: ومن اقتدى في القول والإجراء
واجعل ابا الشهداء شافعَ من وفَى
::::::::::::::::: وشرابَنا من كوثر الزهراء
=========
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
28ذو الحجة 1444هـ : 17-7-2023م
رُفع النداءُ من السماء النائي
:::::::::::::: وكسى السوادُ ملامح الأرجاء
فيها الملائكُ للشهيد قميصَه
::::::::::::::::: نشروه في أعلى عُلى العلياء
بدم الشهادة قد تخضّب واكتسى
:::::::::::::::: وجهُ الدنا بالصبغة الحمراء
كلُّ الوجود مخضَّبٌ بدمائه
::::::::::::::::::: من حيِّها للصخرة الصمّاء
أجوائها أكوانِها أفلاكِها
::::::::::::::: والحزنُ خيّمَ في مدى الأنحاء
وقلوبُ أهلِ ودادِهم مكروبةٌ
::::::::::::::::::: في المشرقين بحسرة وبكاء
من أمّةٍ قتَلوا ابْنَ بنتِ نبيِّها
:::::::::::::: قتلوا الهُدى بالسبط والسقّاء
حزناَ لآل الله شُتِّتَ شملُهم
::::::::::::::::: في القتل والتشريد والإقصاء
أفكَان أجرُ محمَّدٍ في قتلهم
:::::::::::::::::::: أم صار ودُّ الآل في الإيذاء؟
وودادُهم فرضٌ كفرض صلاتكم
:::::::::::::::::::: أبدلْتموهُ بإحنة الشحناء
أغواكم الشيطانُ فوْر ندائه
:::::::::::::::::: فأجبتموه ، بطَخْية عمياء
يوم السقيفة قد سللتم سيفَكم
:::::::::::::::::::: وبه قتلتم سادة النجباء
وبنهجكم سار الطغاة الأدعيا
:::::::::::::::: من جاء بعْدُ من بني اللخناء
وبكم أباد يزيدُكم في كربلا
::::::::::::::::: بيتَ الهدى بالقتل والإفناء
قصدوا النبيَّ بقتلهم أبنائه
:::::::::::::::: هذا الحسينُ وسيِّدُ الشهداء
تعساً لأولكم ومن يرضى بكم
::::::::::::::::::: من زمرة الأوغاد واللُعنَاء
أوصى النبيُّ بآله في حفظهم
::::::::::::::::: فعصيتمُ الإلزام دون حياء
حلَّ المحرَّم يا منابر ردّدي
:::::::::::::::: يبقى الحسينُ بشيعة أُمناء
والرّايةُ الحمراءُ تعلو قُبَّةً
::::::::::::::: للثأر ممن غالوا في البغضاء
وعَد الالهُ أن سيجعلُ عبدَه
:::::::::::::::: يرثَ الدنى بالعدل والإنماء
لكنني كمِدٌ لآل محمَّدٍ
:::::::::::::: فاقت مصائبُهم على الأرزاء
فالعن الهي كلَّ من آذى النبي
:::::::::::::::::::: في نفسه والآلِ و الأبناء
واجعل لظىً مثوى لهم بحميمها
::::::::::::: ومن إئتسى في الذُلِّ والأسواء
ومن البغاة الى الجحيم بفعلهم
:::::::::::: ومن اقتدى في القول والإجراء
واجعل ابا الشهداء شافعَ من وفَى
::::::::::::::::: وشرابَنا من كوثر الزهراء