وهج الإيمان
24-09-2023, 03:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السيد الروحاني ينسف شبهة أن السيد الخوئي لايعتقد بتواتر النص على أسماء الأئمة الإثني عشر عليهم السلام وأن النص على عددهم فقط منه صلى الله عليه واله وسلم وأن الإمام ينص على من بعده فقط
هذا السؤال وجه للسيد الروحاني :
" السؤال :
هل صحيح أنّ المرجع الخوئي كان من رأيه أنّه لا يوجد نصّ واضح من رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أسماء الأئمّة الاثنى عشر (عليهم السلام) ، وأنّ تسلسل الأئمّة لم يكن بتنصيب رسول الله ، وإنّما هو بتنصيب كلّ إمام للإمام الذي يليه ، وأنّ كلّ الأحاديث المنسوبة للرسول ، والتي يذكر فيها أسماء الأئمّة ليس معتبرة ؟
الجواب:
بإسمه جلت أسمائه
الأحاديث الواردة في كتب الشيعة والسنّة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) المتضمّنة لتصريح النبيّ (صلى الله عليه وآله) بأسماء الأئمّة الاثنى عشر (عليه السلام) ، لا يمكن استيعابها ويصعب إحصاؤها لكثرتها وغزارتها ، حتّى أنّ بعض المحقّقين قد جمع أكثر من ثمانين حديثاً مرويّاً عن كتب الفريقين الشيعة والسنّة ، مع اعترافه بأنّه لم يذكر إلاّ القليل . ومن تلك الأحاديث ما جاء في كتاب كفاية الأثر لأبي القاسم عليّ بن محمّد الرازي القمّي ، عن سهل بن سعد الأنصاري ، قال : « سألت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الأئمّة ، فقالت : كانَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله) يَقولُ : يا عَلِيُّ ، أَنْتَ الاِْمامُ وَالْخَليفَةُ بَعْدي ، وَأَنْتَ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، فَإِذا مَضَيْتَ فَابْنُكَ الْحَسَنُ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، فَإِذا مَضَى الْحَسَنُ فَابْنُكَ الْحُسَيْنُ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، فَإِذا مَضَى الْحُسَيْنُ فَابْنُهُ عَليُّ بْنُ الْحُسَيْنِ » .
ثمّ تصرح الرواية بأسماء بقيّة الأئمّة حتّى المهدي إلى أن تقول : « فَهُمْ أَئِمَّةُ الْحَقِّ ، وَأَلْسِنَةُ الصِّدْقِ ، مَنْصورٌ مَنْ نَصَرَهُمْ ، وَمَخْذولٌ مَنْ خَذَلَهُمْ »، والروايات بهذا المضمون عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)كثيرة ومذكورة في كتب الفريقين ، وعلى ذلك فإسناد عدم وجود نصّ واضح من رسول الله على أسماء الأئمّة الإثني عشر إلى المحقّق الخوئي ـ وهو خرّيت هذا الفنّ ، وأعلم بالروايات من غيره من الهذيان والعناد والوقاحة . " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
السيد الروحاني ينسف شبهة أن السيد الخوئي لايعتقد بتواتر النص على أسماء الأئمة الإثني عشر عليهم السلام وأن النص على عددهم فقط منه صلى الله عليه واله وسلم وأن الإمام ينص على من بعده فقط
هذا السؤال وجه للسيد الروحاني :
" السؤال :
هل صحيح أنّ المرجع الخوئي كان من رأيه أنّه لا يوجد نصّ واضح من رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أسماء الأئمّة الاثنى عشر (عليهم السلام) ، وأنّ تسلسل الأئمّة لم يكن بتنصيب رسول الله ، وإنّما هو بتنصيب كلّ إمام للإمام الذي يليه ، وأنّ كلّ الأحاديث المنسوبة للرسول ، والتي يذكر فيها أسماء الأئمّة ليس معتبرة ؟
الجواب:
بإسمه جلت أسمائه
الأحاديث الواردة في كتب الشيعة والسنّة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) المتضمّنة لتصريح النبيّ (صلى الله عليه وآله) بأسماء الأئمّة الاثنى عشر (عليه السلام) ، لا يمكن استيعابها ويصعب إحصاؤها لكثرتها وغزارتها ، حتّى أنّ بعض المحقّقين قد جمع أكثر من ثمانين حديثاً مرويّاً عن كتب الفريقين الشيعة والسنّة ، مع اعترافه بأنّه لم يذكر إلاّ القليل . ومن تلك الأحاديث ما جاء في كتاب كفاية الأثر لأبي القاسم عليّ بن محمّد الرازي القمّي ، عن سهل بن سعد الأنصاري ، قال : « سألت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الأئمّة ، فقالت : كانَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله) يَقولُ : يا عَلِيُّ ، أَنْتَ الاِْمامُ وَالْخَليفَةُ بَعْدي ، وَأَنْتَ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، فَإِذا مَضَيْتَ فَابْنُكَ الْحَسَنُ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، فَإِذا مَضَى الْحَسَنُ فَابْنُكَ الْحُسَيْنُ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، فَإِذا مَضَى الْحُسَيْنُ فَابْنُهُ عَليُّ بْنُ الْحُسَيْنِ » .
ثمّ تصرح الرواية بأسماء بقيّة الأئمّة حتّى المهدي إلى أن تقول : « فَهُمْ أَئِمَّةُ الْحَقِّ ، وَأَلْسِنَةُ الصِّدْقِ ، مَنْصورٌ مَنْ نَصَرَهُمْ ، وَمَخْذولٌ مَنْ خَذَلَهُمْ »، والروايات بهذا المضمون عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)كثيرة ومذكورة في كتب الفريقين ، وعلى ذلك فإسناد عدم وجود نصّ واضح من رسول الله على أسماء الأئمّة الإثني عشر إلى المحقّق الخوئي ـ وهو خرّيت هذا الفنّ ، وأعلم بالروايات من غيره من الهذيان والعناد والوقاحة . " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان