المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د. السني سعد الشنفا ( الحوزوي ) الشيخ الترابي فهم أن الخوئي صحح كامل طريق إبن مهران للخطبة الفدكية


وهج الإيمان
13-10-2023, 05:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

الدكتور السني سعد الشنفا المتسمي في المنتديات بالحوزوي ، أبلغوه بأنني رددت عليه في موضوعه المجحف عن أسطورة الخطبة الفدكية وتحديه بأن لاسند صحيح لها أبدآ ! وأنني قمت بجلب سند صحيح للخطبة الفدكية من كلامه وإعترافه ولله الحمد وهو مافهمه الترابي في الموسوعة الرجالية الميسرة أن السيد الخوئي صحح كامل الإسناد وهو طريق إسماعيل بن مهران الى السيدة زينب عليها السلام وقد أقر مشكورآ في رده علي أن الترابي فعلآ كان يعتقد أن السيد الخوئي كان يرى صحة كامل السند وبالتالي قد جلبت له سند صحيح للخطبة الفدكية ولله الحمد بفهم الترابي

قال الدكتور السني سعد الشنفا ( الحوزوي) في شبكة الدفاع عن السنة : "

قال الخوئي في ترجمة ( إسماعيل بن مهران ) في المعجم 4 / 102 – 103:

"وطريق الصدوق إليه، فيما يرويه من كلام فاطمة عليها السلام : محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه -، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن أبيه عن إسماعيل بن مهران، عن أحمد بن محمد الخزاعي، عن محمد بن جابر، عن عباد العامري، عن زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام ، عن فاطمة عليها السلام .

والطريق صحيح، وإن كان فيه محمد بن موسى بن المتوكل، وعلي ابن الحسين السعد آبادي فإن الأول ثقة بالاتفاق، ذكره ابن طاووس في فلاح السائل، وتقدم محله في ترجمة إبراهيم
بن هاشم والثاني من مشايخ جعفر بن محمد بن قولويه" اهـ.

الموضوع مبني على فهم كلام الخوئي في العبارة السابقة.

النقطة الأولى :

فهم الشيخ علي أكبر الترابي أن الخوئي يصحح طريق الصدوق كاملا من أول السند إلى آخره - وهذا ما كنت أظنه أثناء كتابة الموضوع 2008م - وهذه صورة السند محل الإشكال :

" عن الصدوق عن محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه -، عن علي بن الحسين السعد آبادي عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران عن أحمد بن محمد الخزاعي عن محمد بن جابر، عن عباد العامري، عن زينب بنت
أمير المؤمنين عليهما السلام عن فاطمة عليها السلام".

فكانت نقطة اعتراض الترابي – على ما فهمه هو من كلام الخوئي - واضحة أن الخوئي يرى جهالة بعض رجال هذا الإسناد قطعا فكيف حكم بصحته كاملا ؟



فقال : " ولا ندري لماذا حكم بالصحة مع أنه فيه أحمد بن محمد الخزاعي و محمد بن جابر و عباد العامري وهم مجاهيل ".

الموسوعة الرجالية ص-632 .

فكلام الترابي وإشكاله – بناء على فهمه أن الخوئي يرى صحة كل السند - ليس في (ابن المتوكل) ولا (السعد آبادي) ولا (ابن مهران) وإنما ذكر ثلاثة أسماء هم محل الكلام:


( أحمد بن محمد الخزاعي - محمد بن جابر - عباد العامري )

* ما هو إشكال الترابي؟

إشكاله : أن هؤلاء الثلاثة يعتبرون مجاهيل على مباني الخوئي فقد جاء في كتاب (المفيد من معجم رجال الحديث) للجواهري :

1- عباد العامري ( مجهول ) ص-300

2- أحمد بن محمد بن زيد الخزاعي ( مجهول ) ص-42
وبعنوان : أحمد بن محمد الخزاعي (مجهول) 46.

3- محمد بن جابر ( مجهول ) ص-606.

وأما من يقول أن الخوئي لم يحكم بجهالة هؤلاء الثلاثة فهو كالدابة التي تقرأ ولا تفهم فإن كان هذا رأي الخوئي فيهم يكون إشكال الترابي – على ما فهمه من كلام الخوئي – حق لا إشكال فيه وأن الخوئي إن كان يرى صحة كامل السند فهو متناقض، فالترابي يرى أن هؤلاء الثلاثة مجاهيل على مباني الخوئي فتصحيحه لجميع السند خطأ بلاشك.

وهو ما شرحته (من فهم الترابي ) في الموضوع بقولي :


اقتباس:

# للفائدة من تناقض الخوئي أنه حكم على نصف الإسناد وتجاهل
النصف الآخر فقد جاء المفيد من معجم الرجال :
- عباد العامري ( مجهول ) ص-300
- أحمد بن محمد بن زيد الخزاعي ( مجهول ) ص-42 وفي صفحة 46
بعنوان ( أحمد بن محمد الخزاعي ) مجهول , وقال المامقاني ( مجهول ) 1/10
- محمد بن جابر ( مجهول ) ص-606


وهو ما قلته أيضا :

اقتباس:

# بينما نجد الخوئي يتخبط فيصحح الإسناد ....... فرد عليه علي أكبر الترابي في الموسوعة الرجالية الميسرة مبينا تخبط الخوئي قائلا "ولا ندري لماذا حكم بالصحة مع أنه فيه أحمد بن محمد الخزاعي و محمد بن جابر و عباد العامري وهم مجاهيل " !! .

هذا كله على الرأي الأول وهو ما فهمه الترابي من أن الخوئي يصحح كل السند * وهذا ماكنت اعتقده أنا وقت كتابة الموضوع 2008م * " انتهى نقل كلامه



دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان